الوساطة تخفق في إحضار الوفد التفاوضي لحركة العدل والمساواة.. الحركة تدعو لميثاق شرف حول القضايا الاساسية

جددت حركة العدل والمساواة السودانية إلتزامها بالعملية السلمية، وبمنبر الدوحه كمقر للتفاوض، مؤكدة رغبتها في مواصلة التفاوض والحوار مع الحكومة دون قيد أو شرط، وقال الناطق الرسمي للحركة، جبريل أدم بلال، من الدوحه، الحركة ملتزمة بالسلام كخيار إستراتيجي، وتؤمن ان الحل السلمي هو الخيار الافضل دون غيره، وقال، مازلنا نتمسك بالدوحه كمقر للتفاوض ونبدي إستعداداً تاماً للعملية التفاوضية، وإستطرد قائلاً، ولكن دون قيد أو شرط من قبل الحكومة أو الوساطة، وقال، لن تقبل حركة العدل والمساواة أي قيد زمني يحدد بناءاً على رغبة الحكومة، ويسعى للترويج للوثيقة التي قدمت في الاسبوع الماضي، دون أن تمنح الحركة الوقت الكافي للحوار حول القضايا الاساسية، وقال، الحركة تهدف للحوار الشامل الذي يخاطب القضايا الاساسية أكثر من الإلتزام بجدول زمني لا قيمة له ولا يخدم الغرض الاساسي، وقال، في الوقت الذي تتهرب فيه الحكومة من مناقشة القضايا الاساسية وتتمسك بوثيقة غير شرعيه، تشترط علينا الوساطة اسبوع للتوصل للسلام، وقال هذا عمل غير صالح.
وبخصوص وفد الحركة المفترض أن يشارك في التفاوض، قال الناطق الرسمي للحركة، الوساطة أخفقت في إحضار الوفد التفاوضي للحركة، وقال، قبل اكثر من شهرين سلمنا الوساطة قائمة المشاركين من الميدان والدول الأخرى، ولكن للأسف لم يكتمل الوفد التفاوضي حتى تاريخ اللحظة، وقال، كيف لوساطة لها صلاحيات واسعة كهذا أن تخفق في إحضار وفد بغرض المفاوضات، وتسائل أي تفاوض يمكن ان يتسرع ويوضع له جدول زمني محدد دون أن يكتمل الوفد التفاوضي المعني، وقال، جبريل، على الوساطة أن توفي بوعودها وإلتزاماتها التي قطعتها للحركة بإحضار الوفد التفاوضي قبل أن تشرع في تحديد الجداول الزمنية التي لا تخدم الغرض.
وفي إطار وحدة الهدف والمقاومة قال الناطق الرسمي للعدل والمساواة، الحركة تدعو لميثاق شرف حول القضايا الاساسية التي تخاطب جذور المشكلة ويتفق حولها الجميع، وقال، تحدثنا لشركائنا في قوى المقاومة، وسوف نجري إتصالاً واسعاً مع كافة الاطراف الاساسية التي تتفق معنا في هذه القضية العادلة، والاطراف التي لها إتفاقيات مشتركة مع الحركة، وكافة فئات المجتمع المدني الحقيقي صاحب المصلحة المشتركة معنا، بغرض العمل المشترك والوقوف على حقوق الهامش في السودان عموماً وفي دارفور على وجه الدقة، وقال جبريل، نؤمن بقومية الحل وشموله، وقال، لا يمكن ان نتصور سلاماً هزيلاً لا يخدم قضية دارفور فضلاً عن القضية السودانية، وقال، العديد من أصحاب المصلحة والحادبون على المصالح القومية يتفقون معنا على شرف القضايا الاساسية التي دونها شق الانفس، وأكد ان حركة العدل والمساواة سوف لن تأتي بما لا يعبر عن طموحات المهمشين مهما تكن المشقة




حركة العدل والمساواه تراووغ لكسب مزيد من الوقت ولتري ماتحمله الايام من احداث في ظل انفصال الحنوب وتوتر الوضع الامني والعسكري المتوتر والذي تسعي من خلال لمزيد من المكاسب . وإن تطور الوضع للحرب فهذا بالنسبه لهم المنشود.
هذه الحركة التي لا تستحي لها اكثر من سنتين تتفاوض وكنا نتوقع ان المفاوضات في ختامها لكنها الان تتحدث عن المفاوضات وان الاعضاء المفاوضين لم تكتمل !!!!
واين كان هؤلاء المافاوضين الميدانيين طوال هذه السسنتين؟؟
وهي اسمها حركة لديها مكاتب ولديها مؤسساتها التي كل مؤسسة فيها تناط بمهام معينه فلديها مكتب سياسي وشق عسكري .
فلماذا يتحدثوا عن المفاوضيين الميدانيين ؟؟؟ هل الحركه لا تمثل كل دارفور وهل الشق السياسي لايمثل الحركه ؟؟
ثم ان الناطق الرسمي يقول لابد من وجود المفاوضين الميدانيين لان الحركه قوميه وتريد حل كل المشاكل القوميه ( من صياغ حديثه )
والسوال الان هل الان المفاوضين يطرحوا مشالك الشمال والشرق والوسط ؟؟؟
هل يوجد مفاوضيين من ابناء هذه الجهات ؟؟؟
لا لا لا والف الف لالا
هذه الحركه عنصريه ولديها طموح اسود وتعطيلهم لسير المفاوضات وتقاعسهم عنها هو مايبين حجم التآمر العنصري لهذه الحركه على السودان .
لكن هنالك من يعلم خائنة الاعين وماتخفي الصدور وهو القادر والمقدر .
اللهم انصر السودان واعزه واعز اهله واحفظه واللهم دمر كل صاحب نفس ً مريضة .واللهم ذل كل من اراد بهذا البلد سوءا او خراباً
السلام مهم جدا للتنمية فى السودان لكن الى سلام ما اشتمل على تصفية نظام الحزب الواحد القبيح ده سلام فاشل:D :D :D :D :D :D :D :D :D :D :D
نعم ان تكون النظره قوميه فاالقضيه يجب ان لاتكون منحصره في اقليم دارفور فقط فتجزئه الامور هي ليست النموذج الامثل للحل وانفصال الجنوب لم يحل القضيه بل زادها تعقيدا لان ببساطه ان المشكله موجوده في كل اقاليم السودان غربا وشرقا وشمالا والحل يكمن في ان يجرد المركز من تسلطه وان يكون هناك نظام جديد اعني نظام أداري جديد يقنن للعلاقه بين المركز والاقاليم كما ان المسأله ليست مسأله هذا من الغرب وهذا جلابي وهذا ادروب هذه محاولات سخيفه ومتخلفه وهي ليست في الدين من شيء وان تدثر البعض بلحاف الدين لذر الرماد في العيون ليحققوا اهدافهم المريضه والمتخلفه والتي عفا عليها الزمن لابد من المنافحه والدفاع عن السودان ويكون ذلك باالحفاظ عليه بوثيقه يرتضاها الجميع تعطي كل ذي حق حقه في سودان يعترف بحقوق الجميع بأنهم سواسيه امام القانون في دوله عصريه مدنيه وليست دوله دينيه تعطي الفرصه للمتسلطين بأسم الدين لاذلال الناس وسرقه اموالهم باالباطل وتكون دوله دكتاتوريه بأسم الدين
نعم لان تحل مشكله دارفور ولاتكون محصوره في اقليم دارفور فقط بل تشمل جميع اجزاء السودان العداله لاتتجزأ كما انه ليس من القيم ولا من العداله ان يحمل الشماليين عموما اخطأء هذا التنظيم فهذا تنظيم عقائدي لم يكن محصورا علي اهل الشمال فقط
وقد تحول الي نظام جهوي وقبلي يحاول ان يجر اهل الشمال ليكونوا في جانبه داعما ومعززا للجهويه والعنصريه بل لقد أذاق اهل الشمال المهمش الويل والثبور وعظائم الامور في كل من امري وكجبار والمناصير
اتعجب كثيرا عندما اجد بعض الاخوة المعلقين لديهم شيئا من التفاؤل في ان تكون مفاوضات الدوحة مدخلا للسلام الشامل في دار فور وقد نسمع من يشيد بالدور القطري واهتمامه بالشان الدارفوري …….
غير ان واقع الحال يقول غير ذلك ….. معروف عن قطر دعمها المطلق لتنظيم الاخوان المسلمين في كل المنطقة العربية والاسلامية وتعكس ذلك قناة الجزيرة القطرية … وهي قناة تمول قطريا وتتبع لوزارة الخارجية القطرية …ويعين امير قطر مديرها وكبار مسؤليها ….
ويدخل اهتمام قطر من هذا الباب …. فالحكومة السودانية يسيطر عليها تنظيم الاخوان المسلمين منذ العام 1989 …. والدكتور خليل هو احد كوادر التنظيم المنشقة عن الحكومة السودانية الاخوانية ……… ويجد دعما سياسيا قويا من المؤتمر الشعبي وهو ايضا تنظيم اخواني منشق يتزعمه الدكتور حسن الترابي ….
اي ان الجهد القطري ينصب بتركيز شديد على هذين الطرفين دون سواهم …..
وتدور احاديث عن ممارسة الحكومة القطرية ضغوطا على نظام البشير من اجل اطلاق سراح الدكتور الترابي املا في تقريب وجهات النظر وتحسين الاجواء . ….. وقد تحقق لها ذلك الاسبوع الماضي
هذا الانكفاء القطري على فصيل واحد دون بقية الفصائل زاد من تشظي بقية الفصائل خاصة الفصائل الكبيرة والمؤثرة كفصيل المحامي عبدالواحد محمد نور و مني اركو مناوي ….
واذا اخذنا في الاعتبار ان عبد الواحد محمد نور يمثل ثقلا قبليا لا يمكن تجاوزه ( قبيلة الفور اكبر قبائل دارفور ) ومني يجد قبولا في وسط قبيلة الزغاوة فان المصالحة اذا ما تمت بين حكومة البشير ودكتور خليل فانها لا تعدوا ان تكون مصالحة داخل اطار التنظيم الاخواني .. يمكن الاخير من نيل نصيب كبير في ادارة اقليم دارفور وفي كل الاحوال لن يتحقق السلام في دار فور لان هناك اطراف اخرى سوف تدخل بقوة كبقية القبائل الافريقية والقبائل العربية .