تقرير مصور للجزيرة حول غلاء الأسعار في السودان

لا أعتقد أن خالد الكوز هذا يريد أن يقنعنا باجراء اصلاحات سياسية ففكر الكيزان واحد ونحن نتذكره عندما كان في اتحاد الطلبة في جامعة الخرطوم هو نفسه ذلك الكور ولكن أرجو أن يتخلوا عن مسألة الدين دي لأن المسلم الصحيح من سلم المسلمون من يده ولسانه والكيزان منذ انقلابهم لم يسلم الشعب كله من يدهم ولسانهم، كل راعي مسئول عن رعيته لا يمكن أن يعيش الكيزان في أحسن حال بيناما يجوع الشعب كله لا يمكن أن يستأثر الكيزان بالأراضي والأموال فقط لأنهم يحكمون حكماً فاشلاً ولمدة 22 عام فترة طويلة لحزب واحد ورئيس واحد ونفس الناس الذين كرههم المجتمع كله ما ذا حققوا للسودان : شطرت البلد إلى دولتين، المجتمع الدولي كله يرفضنا ويعاقبنا، الفساد ساد في كل الأوساط تفشى الزنى والمخدرات والغش والسرقة والاحتيال، الاقتصاد انهار حتى أصبح سعر الدولار 4 ألف جنيه ( عندما جاء الانقلاب كان الدولار 16 جنيه فقط وحسب البيان الأول أن الانقلاب كان من أسابابه ارتفاع سعر الدولار) تفشت الأمراض بين الناس دون المقدرة على العلاج، ارتفعت أسعار السلع الأساسية فجاع معظم الشعب ارتفعت مصاريف التعليم ورفعت الدولة يدها عن كل شيء لماذا تبقى هذه الحكومة اتبقى فقط لتأمين نفسها وصرف مرتبات وامتيازات أعضائها وتوفير الحياة الكريمة لاعضائها وتمكينهم من الحصول على الأموال والممتلكات العلاج والتعليم لابناءهم، هل نسي هؤلاء أنهم إلى الآن فشلوا في كل شيء

يا شعبي الصامد عليكم بالاستغفار . لأن لاملجأ من الله إلا إليه وجزاكم الله خير