حزب الترابي يحذر من انفجار وشيك ويطالب حزب البشير بالاعتراف بالمهددات
الخرطوم: حافظ المصري :
حذر المؤتمر الشعبي من انهيار الأوضاع في السودان جراء تعنت المؤتمر الوطني وإصراره على سياساته التي وصفها بالخاطئة، وقال إن البلاد باتت على شفا اندلاع أزمة طاحنة تحتاج لوفاق سياسي حقيقي لا يستثني أحداً للخروج به من النفق المظلم، وانتقد بشدة التشبث بكراسي السلطة دون الانتباه للمخاطر التي تهدد الأمن والاستقرار وبقاء السودان موحداً، وقال الأمين السياسي للحزب القيادي بتحالف المعارضة كمال عمر عبدالسلام إنه لا مخرج من الأزمات الحالية إلا بالحوار وتشكيل حكومة انتقالية، لافتاً النظر إلى أن النظام أغلق باب الحوار بقوله من أراد الحكم فعليه أن ينتظر الانتخابات، مشيراً إلى أن هنالك أزمة ثقة بين القوى السياسية المعارضة والنظام، لأن الأخير لا يلتزم بالعهود والمواثيق وهو ما دفع الأحزاب لاتخاذ مواقف حادة بشأن الحوار معه، مؤكداً أن حزبه ما زال متمسكاً بأن لا حوار مع الوطني إلا في حال موافقته على قيام حكومة انتقالية ووضع انتقالي كامل يمهد لانتقال ديمقراطي حقيقي، وقال إن حزبه مشفق على حال البلاد لأن الأوضاع الداخلية في تدهور مستمر في ظل تأزم المواقف مع دولة جنوب السودان وتردي الأوضاع الأمنية والإنسانية بولايات دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، بجـانـب عـدم الـتوافـق حـول قضايا الدستور الأمر الذي ينذر بانفجار وشيك، وطالب عمر الحكومة بمراجعة سياساتها والاعتراف بأن هناك مهددات حقيـقية تلـزمها بتـقديم تنـازلات، موضحاً أنهم الآن لا يهمهم أن يحكموا إنما يعمـلون للمحافظة على بقاء السودان.
اخر لحظة
قريبا الى لاهااااااااااااي…وعقبال ما تلبس الاحمر البوديييك المشنقه
والله يا الترابي نسمع بيك من زمن بعيد نسمع بالانفجار دا وما شايفنه ونافع قال لكم الراجل الجي وياخده بضراعه عديل كده وبس شابكنا انفجار انفجار انت ونسيبك الامام الصادق وبعد سوف تفقدون مصداقيتكم امام الشعب السوداني
السلطة خزي وندامة لا راحة في الدنيا ولا في الاحرة
وحدة المعارضة هدفنا – المؤتمر الشعبي مواقفه الأخيرة جيدة ولكن ينتظر منه الكثير خاصة وهو شريك أساسي بل مالك شرعي لإنقلاب الإنقاذ الذى جر على بلادنا كل هذه البشاعات، وكل ذلك لان يمنعنا من أن نمد يدنا له مادام أن الهدف واحد وهو إعادة الوطن لمساره ومنع إنهياره.
أتمنى أن يجعل حزب الأمة (الذي أحبه وأقدره قيادة وعضوية) موقفه من الحوار مع الأشرار رهنا بموافتهم على تكوين حكومة إنتقالية توافقية يكون هدفها إيقاف الحروب ومنع الإنهيار (هذا الشرط مدخل لتمتين الجبهة الداخلية لحزب الأمة نفسه بمنعه الصراعات والتفلتات الداخلية من قبل الشباب المحتجين والممتعضين من الحوار الذى لا جدوى من ورائه مع الإنقاذييين أهل الشر واللؤم).
السيد كمال عمر .. نحيطكم علما بان خليفة المسلمين والرئيس الدائم الخالد ابدا والمشير والضابط الاعظم لا يستجيب لمثل هذه الخزعبلات التى تطلقونها .. وهومستمتع جدا بالسلطة التى وصلها بالركوب على ظهوركم وكل الشعب يحبه حبا جما ويسجل خطابات سيادته نغمات فى الموبايلات ( عشرين سنه حصل يوم كضبت عليكم ؟ ) لاااااااااااااااااااااا..الله اكبر ..وطلب ان تنقل تحياته للشيخ حسن الترابى فى منفاه الاختيارى بالمنشيه ..وجزاكم ..
حذر المؤتمر الشعبي من انهيار الأوضاع في السودان جراء تعنت المؤتمر الوطني وإصراره على سياساته التي وصفها بالخاطئة، وقال إن البلاد باتت على شفا اندلاع أزمة طاحنة تحتاج لوفاق سياسي حقيقي لا يستثني أحداً
تصليح الاوضاع واعادة السودان الي مجدة الطبيعي واعادتة من اسم دولة مربط الحمير الي اسم جمهورية السودان باقتلاعكم من الجذور حرق ونثر بذوركم بدون رجعة
ضيعتوا الفرصه وبقيتوا تفتشوا عليها ؟؟ زمان قالوا ليكم تعالوا وشاركوا فى الحكم ( الحكومه العريضه ) على ما اعتقد وقتلوا لاء لم نشارك فى الحكومه العريضه ونكون موظفين .. كلكم ناس الاحزاب وتكابرتم ايما مكابره … وكل واحد فيكم بيخبز فى عجينوا بطريقته ليستولى الحكم بمفرده دون ا لاخرين … والحكم مار وفى رأيى كان من الاولى مشاركتكم واقتسامكم الكعكه وما تبقى منها وانتم على رأس الحكم وتكبروا كيمانكم وتنخروا فيهم حتى يسقطوا على حيلهم … ولكن الفرصه ضاعت وهذا الوعيد قد سمعناه من السيد الصادق كثيرا (عمر والنمر ) …. هجم النمر هجم النمر )… والان الرئيس البشير نبهكم بالاستعداد للانتخابات … هل انتم جاهزون للانتخابات ام مازالت امنياتكم فى حكومه انتقاليه ؟ الجماعه ديل حسموا الامر معناها فى تفاوض او تراجع عن السلطه بغير الا منتخابات يعنى بالواضح كده مافى حكومه انتقاليه وهم عاملين حساب اى حاجه وجاهزين للانتخابات …
قريب للاهاي
(الحديث) قال صلى الله عليه وسلم “من غشنا فليس منا”
*سؤال : عارفين… “من غشنا” …؟
*جواب : إفهـمـوهـا ب أ…!