وفاة طالبة جامعية بسبب حقنة لزيادة الوزن
الخرطوم: لبنى عبدالله/ نضال عثمان
كشف الأستاذ الجامعي وعضو اللجنة القانوية بالمستهلك وفاة طالبة جامعية جراء حقنها حقنة زيادة الوزن بواسطة (الدلاليات) جاء ذلك في الملتقى الدوري للجمعية السودانية لحماية المستهلك بعنون (مستحضرات التجميل وأضرارها) وطالب المشاركون في الملتقى الدوري للجمعية السوداني، لحماية المستهلك بضرورة إحكام الرقابة على دخول مستحضرات التجميل غير المسجلة وحماية المستهلك من نفسه مع إصلاح المجتمع وحمايته من العادات الضارة، من جهتها أكدت د. وجدان خالد الفيل مدير إدارة تسجيل مستحضرات التجميل بالمجلس القومي للأدوية والسموم صعوبة الرقابة على المستحضرات الداخلة للبلاد بسبب أنه بلد مترامي الأطراف ويجب ألا يقتصر الدور الرقابي على المجلس وأن تكون الأدوار متكاملة بين الجهات ذات الصلة وشرطة الحدود وفي السياق كشفت عن تسجيل 2000 و300 مستحضر تجميل أفادت أن مستحضرات التجميل محكومة بجملة من الضوابط والاشتراطات مثل شهادة تحليل المستحضر وتحديد فترة الصلاحية، وأكد المشاركون في الملتقى على فوضى مستحضرات التجميل في السوق وتواجدها ببعض الصيدليات مؤكدين غياب الرقابة وانتقدوا الأجهزة الإعلامية لأنها تكرس لفهم (اللون الأبيض) للمذيعات وخلافها من المفاهيم التي عملت على تفشي المستحضرات التي تعمل على تفتيح اللون.
الجريدة
التوعية ضرورية وهامة
ونحن مازلنا من العهد القديم نستمتع باللون الاخضر والاسمر ونستمع لقديم الاغاني اللون الاسمر والله الليموني وقام يتعزز الليمون
تشارك القنوات الفضائية بفوضوية للترويج للعشابين ومستحضرات ما انزل الله بها من سلطان.. شركة النيل وكيل عشبة ابن علي اليمني واحدة من شركات النصب هذه ويجد مجالا كبيرا للظهور في الاعلام السوداني.. مجموعة من الشوارعية تمارس الطب في قنواتنا الفضائية.. السادة الشوام جل استثماراتهم في مواد ضارة يروجوم لها بادعاء انها تبيض بشرة النساء السودانيات…
تخيل ان بنتا فسخت لونها الابنوسي الى برص وان اباها لونه اسود وتقول لزميلاتها بالمناسبة دا (بابا) انها مشكلة اللون وعقد النفس عندما نفقد الثقة بالنفس وعدم القدرة لمواجهة المشكل وانها ليست عابرة او موضة كمايسمونها عبطا بل انها مشكلة وطن وهوية ومجتمع بمثل هذا الهوان لايرجى منه عطاء
تخيل ان بنتا فسخت لونها الابنوسي الى لون البرص وارادت ان تعرف زميلاتها على والدها اتخيل انها شوف تقول بالمناسبة (دا بابا) انها مشكلة عقدة النقص وعدم الثقة بالنفس وليست مشكل عابر او موضة كما يسمونها عبطا هي مشكلة هوية ووطن ومجتمع حينما نعجز لمواجهة المشكلة (من صحافة وكتاب وادباء ومفكرين وعالمي اجتماع واطباء النفس وليس جمعية حماية المستهلك بل الدولة يجب ان يكون لها دور فاعل ومبادر
بعد شنو؟! نان كان انتوا ساوين ل(((بياعين))) الاعشاب الأجانب الما معرف اصلها من فصلها راس وقعر والعجب الشامى ولا شنو ما بعرفو بتاع شركة النيل يوم والتانى جايبنو فى قناة النيل الازرق ويروج ليبضاعتو …
يجب ان تكون هناك رقابه وتفتيش لمواقع بيع المستحضرات والتاكد من صلاحية استخدام الجنس البشري له
ربنا يرحمها..جراء الفهم الخاطئ..
** جل نساء العالم يبحثن عن النحافة..ونساءنا يلهثن وراء “تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل !!!
** كل اشياء الاخرين مطابقة للمواصفات الا اشياءنا فهي “منافية” للمواصفات..حتى حكومتنا هي منافية للمواصفات.. أقلها الاخلاقية !!
** بلد العلاج أصبح فيها “بالعض”…..مافي فايدة…
حماية المستهلك ” نسمع ضجيجا ولانري طحين … فهي كمثيلاتها من اللجان والهئيات التي تكافح الفقر والفساد والأمراض والعادات الضاره في شاشات التلفزيون وعلي صفحات الصحف فقط … إلي متي نطعن في الظل “
الطفل لايعرف الاشياء الضارة من غير الضارة…هل عقول نساءنا تحولت الى عقول اطفال؟…كيف توعى خريجة جامعية بأن مستحضرات التجميل فى غالبيتها مضرة للجلد وللصحة؟…ومن يوعى النساء…اليس معظم خريجى الجامعات من النساء؟
عندنا ألتعليم للبوبار و15-20 سنه من ألمعاناة وتضحية كل ألاسرة لشهادة تعلق في ألصالة مع صور ألتخريج…ولقب د. أو م….., وألتفكير وألممارسة بس حبوبة…
أسأل الله أي واحدة تحاول تغير في شكلها أو لونها أن يصيبها ما أصاب الطالبة الجامعية ( جامعية قالت ) هي دي جامعات كل غرفتين وصالة عملوها جامعة رحم الله وطني والتعليم فيه
(من جهتها أكدت د. وجدان خالد الفيل مدير إدارة تسجيل مستحضرات التجميل بالمجلس القومي للأدوية والسموم صعوبة الرقابة على المستحضرات الداخلة للبلاد بسبب أنه بلد مترامي الأطراف)، عذر أقبح من ذنب و حتى لو البلد كبير و مترامي الاطراف ده ما بيبرر ليكم غياب رقابتكم على الاشياء الداخلة البلد و مفروض تخصصوا لجان للمراقبة في اي ولاية و اي مدينة لضبط الممنوعات