أخبار السودان

عبد المحمود أبو: بضاعة الشمولية بارت وأفل نجمها

الخرطوم: ابراهيم عبد الرازق

قال خطيب مسجد الهجرة بود نوباوي، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار، عبد المحمود أبو، إن الاستبداد في الحكم والغزو الخارجي والتطرف في العالم الاسلامي هي العوامل التي أدت الى زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الاسلام بالمنطقة.
واشار ابو في خطبة الجمعة امس الى أن الحراك الايجابي والسلبي بالمنطقة يساعد على إقرار منهج الوسطية، واستشهد بتصريحات ولي العهد بالمملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان في مؤتمر للاستثمار، وقال فيها إن السعودية تتعهد بالاسلام الوسطي والقضاء على التطرف وتابع: (إن الافكار التي غزت الغلو والتطرف تستند الى مناهج متغلغلة في مؤسسات التعليم ومناهج التربية والعقل الجمعي للدعاة ولن تتغير هذه الافكار الا بمنهج احيائي يلتزم بقطعيات الكتاب والسنة). وأكد أن للشعب السوداني تجربة ثرة منذ دخول الاسلام في البلاد في التصدي للحكومات الشمولية عبر عطاء أهل التصوف والثورة الفكرية التي أحدثتها المهدية، وتابع: (نقول لدعاة الغلو والتطرف والمستبدين من الحكام والاقصائيين من الأحزاب أفل نجمكم وبارت بضاعتكم وبطل سحركم فالصبح اسفر وجهه وعما قريب يتنفس باذن الله)، وشدد عبد المحمود على أهمية العمل لتحقيق الحكم الذي يسمح بالتداول السلمي للسلطة والشورى ومحاسبة الحكام، ولفت الى أن الديمقراطية هي نظام حياتي مأخوذ من قلب الإسلام.
الجريدة

تعليق واحد

  1. ألا لعنة الله على الظالمين
    وما الفرق بينكم وبين من سلمتموه رقابنا بكل سهولة ويسر في 30 يونويو 89
    كلكم إستعبد أهل السودان ونهب خيراته بإسم الدين
    اسأل الله أن يخلصنا منكم جميعاً بأحسن حال و أن يبدل حال أهل السودان بأحسن حال ويجمعهم على كلمة سواء ويعز بهم الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه

  2. هل ما زلت عضواً بهيئة علماءالسلطان؟
    وتقبض راتبك من عرق ستات الشاي واطفال الدراقات؟
    وهل ما زلت تسكن في بيت من بيوت النظام؟
    وتأكل من مائدة اللئام؟
    واليس انت من تصدى لانتفاضة سبتمبر؟

  3. الدين سلاح خطير ادركه الانجليز بخبثهم حينما قامو بغزو السودان وحينما انقلب ضدهم الدين نفسه بثورة كبيرة كما كان الحال في غالبية الثورات في المجتمعات الدينية, عشان كده جابو معاهم واحد لبسو جبة وعمة (ملابس تخلتف عن ملابس السودانيين) وقالو للسودانيين ده حفيد النبي (المير الغني) والسودانيين بطبعهم اي تيس عنده دقن ولابس جبة وعمة وشايل سبحة, بيقولو عليه شيخ ومن الـ البيت, القصة مشت كويس مع الدجال والانجليز, طبعاً كانو لازم يعملو تيار ديني يواجه التيار الديني المنتشر في السودان عشان كده جابو الطرطور المير الغني حتى يكون مناوي لاثار المهدية (والمهدية نفسها وعهمة كبيرة) لصد الحكم العثماني, يعني في النهاية استغلال الدين هو كان العمل المشترك.
    ونفس القصة ماشة كويس مع البشكير وعرفها الفطيسة الترابية النتنة وولع السودان من خلال الدين (التربي حسب فتواه) قال انه فتح الباب للصوص, والحرامية والمهوسين, والقتلة, وكل اراذال البشر حتى يقومو بدفع الدين كقوة دافعة (وكل شي بالنيات), وزي الفي الصورة دة, لو ما الدين كان ما لقى اي شغلة ياكل منها عيش وحتى ما كان لقى لباس مقدد يلبسه, خليك من الهدوم اللافي بها نفسه دي (دي طبعاً ادوات التنكر الدينية) لزوم اكل العيش.
    السودان تم استغلال الدين فيه لاقصى مدى لدرجة انه الناس بقت تكره الدين نفسه (بخيره وبشره) لانه مافي سوداني واحد طلع وعرّف الناس بماهية الدين بعيداً عن ربطه بمصلحة دنيوية (وده فشل) ملازم لفشل السودانيين في كل مناحي الحياة.

  4. ألا لعنة الله على الظالمين
    وما الفرق بينكم وبين من سلمتموه رقابنا بكل سهولة ويسر في 30 يونويو 89
    كلكم إستعبد أهل السودان ونهب خيراته بإسم الدين
    اسأل الله أن يخلصنا منكم جميعاً بأحسن حال و أن يبدل حال أهل السودان بأحسن حال ويجمعهم على كلمة سواء ويعز بهم الإسلام والمسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه

  5. هل ما زلت عضواً بهيئة علماءالسلطان؟
    وتقبض راتبك من عرق ستات الشاي واطفال الدراقات؟
    وهل ما زلت تسكن في بيت من بيوت النظام؟
    وتأكل من مائدة اللئام؟
    واليس انت من تصدى لانتفاضة سبتمبر؟

  6. الدين سلاح خطير ادركه الانجليز بخبثهم حينما قامو بغزو السودان وحينما انقلب ضدهم الدين نفسه بثورة كبيرة كما كان الحال في غالبية الثورات في المجتمعات الدينية, عشان كده جابو معاهم واحد لبسو جبة وعمة (ملابس تخلتف عن ملابس السودانيين) وقالو للسودانيين ده حفيد النبي (المير الغني) والسودانيين بطبعهم اي تيس عنده دقن ولابس جبة وعمة وشايل سبحة, بيقولو عليه شيخ ومن الـ البيت, القصة مشت كويس مع الدجال والانجليز, طبعاً كانو لازم يعملو تيار ديني يواجه التيار الديني المنتشر في السودان عشان كده جابو الطرطور المير الغني حتى يكون مناوي لاثار المهدية (والمهدية نفسها وعهمة كبيرة) لصد الحكم العثماني, يعني في النهاية استغلال الدين هو كان العمل المشترك.
    ونفس القصة ماشة كويس مع البشكير وعرفها الفطيسة الترابية النتنة وولع السودان من خلال الدين (التربي حسب فتواه) قال انه فتح الباب للصوص, والحرامية والمهوسين, والقتلة, وكل اراذال البشر حتى يقومو بدفع الدين كقوة دافعة (وكل شي بالنيات), وزي الفي الصورة دة, لو ما الدين كان ما لقى اي شغلة ياكل منها عيش وحتى ما كان لقى لباس مقدد يلبسه, خليك من الهدوم اللافي بها نفسه دي (دي طبعاً ادوات التنكر الدينية) لزوم اكل العيش.
    السودان تم استغلال الدين فيه لاقصى مدى لدرجة انه الناس بقت تكره الدين نفسه (بخيره وبشره) لانه مافي سوداني واحد طلع وعرّف الناس بماهية الدين بعيداً عن ربطه بمصلحة دنيوية (وده فشل) ملازم لفشل السودانيين في كل مناحي الحياة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..