مقالات سياسية

عفوا الرشيد سعيد…!!!

امل أحمد تبيدي

ضد الانكسار

السياسات الإقصائية التي عرفت بالصالح العام التي اتبعت من أجل تمكين عضوية الجبهة الإسلامية و اهل الولاء…. تلك السياسة شردت كثير من الأسر…. ترك ابناءها مقاعد الدراسة وطرد البعض من منازلهم لقد تعددت جلساتي معهم فكنت اسمع قصص معاناة لا يستوعبها العقل فيهم من مات غبنا ومرض بعضهم لجأ الي الأعمال اليومية القائمة علي (رزق اليوم باليوم)…. تلك الفئة لم تمنعها قسوة الحياة من النضال والوقوف في وجة الظالم….. كانت قياداتهم تقود الحراك الثوري…… الآن سقط النظام كانوا ضمن الذين تفاؤلوا خير بأن القادم سينصفهم…. لكن ماذا حدث؟… حتي الابواب اغلقت …. تائهون يبحثون عن من يتبني قضيتهم….. لقد روى لي أحد المفصولين كيف قابلهم وكيل وزراة الإعلام الرشيد سعيد (المفصول سابقا) حرقته نيران النظام البائد وبفضل الثورة نال وظيفة اعاده اليه حقه الذي سلب…. توقعت ان يكون أكثر تعاطفا مع الذين ظلموا….. بعد أن قام بتعليق اعمال لجنة المفصولين تعسفيا…. بسبب جائحة كورونا رغم ان رأيهم أن تستمر اسوة بلجنة إزالة التمكين من أجل ذلك كان اللقاء الذي خرج البعض مستاء من مقابله وكيل وزراة الإعلام وقال احد المفصولين تعامل معهم بتعالي وترفع اشعرهم بأنهم غير مرغوب فيهم…. اسؤ شئ ان تكسر خاطر مظلوم لجا إليك وتجعله يخرج فاقد الأمل تماما بل قال لي بعض المفصولين بعد أن ضاقت بهم السبل هل بالإمكان اللجؤ لحميدتي؟…. لم اتوقع ان اسأل هذا السؤال…. قال لي أحدهم (الجمرة بتحرق الواطيها)….

حتي لانظلم احد قال بعضهم انهم يسجلون صوت شكر للاستاذة هانم برهان الدين التي أن لم تفعل شي يكفي مقابلتها التي جعلتنا نقول مازال الخير موجود فينا.

عفوا وكيل وزراة الإعلام الرشيد سعيد انهم أكثر الفئات عانت من النظام كانوا كفاءات وخبرات ولكن جارت عليهم الإنقاذ وسلبتهم كافة حقوقهم وتحول ابناءهم الي باعه يجوبون الشوارع من أجل لقمة عيش حلال …. فيهم رغم تعليمه وخبرته لجاء الي الأعمال اليومية من أجل سد حاجة أسرته…..

الكلمة الطيبة جواز مرور والتواضع يرفعنا في أعين الآخرين…. فمن أجل العدالة كانت الثورة

&هل كُتب لهذا البلد التعس أن ينهض .. أم أنه سيظل في المستنقع وكلما حاول النهوض لم يجد ما يتمسك به؟
أحمد خالد توفيق

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم واتوب

امل أحمد تبيدي
[email protected]

‫6 تعليقات

  1. لو صح هذا الكلام فانه كارثة
    الاستاذ الرشيد سعيد هو احد من اكتوى بنار تمكين الانقاذ وانصفته الثورة ولا مجال ان يتعالى على ضحايا التمكين
    هولاء لم يأتوا ليستجدوا من احد وانما لطلب حقهم كما حصل عليه الاستاذ الرشيد
    اعتقد انه مدين لهم بتوضيح واعتزاز اذا لزم الامر في اسرع ما يمكن

  2. كونوا لهم بالمرصاد ..
    الصحافة هي التي تغض مضجعهم
    سمعنا انه احتفل بعيد زواجه من مزته في تلفزيون الغفلة
    البلد عايزا كوادر مخلصة وديل نفسي نفسي
    امل الشيوعيون تمكنوا الله يستر
    لكن خليها تنتهي كورونا عشان نقوم عليهم
    نوريهم المكشن بلا بصل ..
    الله اكبر ولله الحمد
    عاش الإمام بن الإمام في ثوبه الجديد ..

  3. بس جنك قالوا وقلنا يعني لو زول ضرب ليك تلفون طوالي بكرة بتكتبي مقال وما تنسي كذبك المقيت عن الاستاذ ناظم سراج وما رجعتي اعتذرتي حتي يا مقيتة

  4. اقسم بالله انا لا شيوعي ولا علاقة لي بالشيوعيه وحتى لا آفهم فيها مثقال ذره لكن اعرف إنهم سودانيين ويعشقون بلادهم اما الجماعه إياها فهم عصابه ولا وطن لهم إلا جيوبهم وأنفسهم الغير شحيحه وهمهم الدنيا وما فيها من مباهج والشيوعي يجوع ويمشي عريان ولا يجرؤ على السرقه وفي الدول التي صدرة الشيوعية اللص والمرتشي عقوبته الاعدام الفوري فى الميادين العامه حتى يكونوا عبره لغيرهم وليس دار العجزه تحت حجج واهيه كما يحدث فى بلاد المسلمين وسلم لي على إسلام الكيزان!!.

  5. العبارة أدناه منقولة COPY PASTE من المقال حتى بعلامة & التي لا أعلم ماذا تقصد بها الكاتبة، ليس هذا هو الموضوع و لكن الموضوع هو: ما هي قيمة هذه العبارة المنسوبة لكاتبها؟ هل فيها حكمة، بلاغة، عمق، فلسفة؟ لا شيئ عبارة عادية جداً يمكن أن تصدر من أي زول عادي.
    العبارة هي:
    (&هل كُتب لهذا البلد التعس أن ينهض .. أم أنه سيظل في المستنقع وكلما حاول النهوض لم يجد ما يتمسك به)؟ أحمد خالد توفيق.

    أعترف بأني لم أسمع بالأستاذ أحمد خالد توفيق، قد يكون فيلسوفا أو مفكرا\ أو خبير إستراتيجي أو محلل سياسي أو ناقد أدبي، أو شاعر حداثي، أو خبير وطني، أو محلل إقتصادي، أو أديب سريالي، و مفكر إسلامي، أو )عريض المنكعين)، أو (شلولخ)، او او او إلى آخر المسميات السرطانية التي انتشرت في القنوات الفضائية هذه الأيام، ولكني ما زلت أسال:
    ما قيمة هذه العبارة حتى (تخمنا) بها الكاتبة المحترمة؟ في رأيي (غير المتواضع) إنها ليست لها قيمة، عبارة عادية جداًن وأنا (عزوز الأول) القدامكم دا ممكن أقول أبلغ منها.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..