مقالات سياسية

تفاصيل القبض على كوشيب

معز حضره المحامي

صدرت قبل عدة شهور أوامر قبض ضد كوشيب واخرين من السيد النائب العام مولانا تاج السر الحبر في عدد من القضايا التي وقعت احداثها في دارفور منذ عام ٢٠٠٣ في عدة مناطق مختلفه.

وكانت هذه الملفات مركونة ومحفوظة في الأدراج طيلة عهد وزراء العدل والنواب العامين السابقين ولم تحرك هذه الملفات إلا بعد تولي السيد النائب العام مولانا تاج السر الحبر النيابة العامة، وعقد عدة إجتماعات مع المهتمين والحقوقين من أبناء دارفور لتحريك هذه الملفات بعد سقوط نظام الانقاذ.

وصدرت أوامر القبض من السيد النائب العام واوكلت المهمة بسرية تامة لمجموعة منتقاة من القوات الامنية المشتركة وتمت متابعه كوشيب ورصد ومعه مجموعه مسلحة من فلول النظام السابق في منطقة بابنوسة كانوا يخططون لبعض الأعمال الارهابية لصالح فلول النظام السابق بعد أن أستلم اموالا طائلة.

عندما أحس بالملاحقة الامنية قام بالهروب مع مجموعته المسلحة الي دولة افريقيا الوسطى تفاديا لتنفيذ أمر القبض الصادر ضده من السيد النائب العام.

بعد أجراء عدد من الاتصالات من النيابة العامة تم القبض عليه بواسطة بعثة الامم المتحدة بدولة أفريقيا الوسطى.
ولقد رشحت أنباء ربما تقوم بعثة الامم المتحدة بتسليمه الي المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي تنفيذا لامر قبض اخر صادر منها في مواجهته مع أخرين منهم الرئيس المخلوع واحمد هارون.

معز حضره المحامي

‫3 تعليقات

  1. المجرم كوشيب يتحسر علي عدم تسليم نفسه للنائم العام تاج السر الحبر ،كان سيقضي ايام في سجن كوبر ويتم تكوين ( لجنة تحقيق بواسطة النائم العام!!) ويتم اطلاق سراحه بضمان مالي،
    الكل يعلم ان النائم العام لن يحاكم اي فرد من سفلة الانقاذ والكيزان ،كل ما يفعله تكوين لجان تحقيق، حفظ التحقيق في ملفات. حفظ الملفات في دوسيهات،قفل الدوسيهات في احد ادارج مكتب النائم العام الي ان يغطيه الغبار وينسج فيه العنكبوت بيته..

  2. واضح إنو الكاتب المقال دا ما مشي بابنوسة قبل كدا . كيف من بابنوسة يذهب الي أفريقيا الوسطي مباشرةً و الحقيقة أن كوشيب لم يكن ينوي بأي عمل إرهابي و لم يكن في منطقة بابنوسة . كوشيب كان في رهيد البردي و هي الأقرب اأفريقيا الوسطي و حين سماعه بتشكيل النائب لقوة مشتركة للقبض عليه وفق البلاغ المفتوح قام بتصفية أعماله و غادر الي أفريقيا الوسطى و تحديداً الي بانقى حيث له صلات و أعمال تجارية هنالك

  3. قرأت بيان المحكمة الدولية بخصوص استسلام كوشيب وتسليم نفسه حيث مدحت في بيانها دور كل من فرنسا وتشاد وافريقيا الوسطي والنائب العام بافريقيا الوسطي والبعثة الاممية بافريقيا الوسطي ولكن لم تطرق للسودان ولا للنيابة العامة في السودان لا من بعيد ولا من قريب ولا حتي تلميحا!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..