لقد تشابه علينا البقر !
هل رئيسنا المحبوب حمدوك تعرض فعلا لمحاولة إغتيال؟
طيب لو فعلا تعرض لمحاولة إغتيال حقيقية كما اعلن في وسائل إعلام حكومة الثورة لماذا اخفت الحكومة نتائج لجنة التحقيق ولم تنشرها علي الرأي العام ؟
ماهي حقيقة الصراع الدائر حاليا في داخل اروقة ( تجمع المهنيين ) ؟
هل الإنتخابات التى جرت واحدثت تغييرا دراماتيكيا في اللجنة السابقة وسببها كما أشيع ان السكرتارية مضي عليها 6 اشهر ولم تجتمع ! وهو ذات السبب الذي جعل محمد ناجي الاصم يستقيل منها كما قال مبررا إستقالته فى حينها !
ثم عاد هو قبل يومين ومعه مولانا إسماعيل والاستاذ طه ليعتلوا منصة سونا ويعلنون علي الملأ وفي الهواء الطلق حديثا خطيرا اربكوا المشهد السياسى إرباكا !
انا شخصيا ما عدت أميز بين من هو الوطني ومن هو غير الوطني !
دع عنك تجمع المهنيين الذي بدونه ما كانت الدعوات للتجمع والتظاهر والمليونيات لتنجح و” تشلع ” دولة التمكين وتقصم ظهر النظام حتي سقط من فوق ظهورنا التى كان يمتطيها خلال ثلاثين عاماحسوما !
ماذا عن مولانا تاج السر النائب العام تسمعه متحدثا رصينا ومفوها زرب اللسان ، يقنعك كانما رموز النظام في كوبر تنصب لهم المقاصل غدا او بعد الغد !
ثم تنتظر منه فعلا فلا تري شيئا ! كان وزراء حكومة حمدوك قد ادوا قسما مغلظا ان يكونوا صما بكما وعميا يتدثرون “بغطاء ” ثقيل من “الصهينة “تنتهي صلاحيتها بعد 3 سنوات وينيف !
مع الإعتذار لوزير الصحة ووزير العدل ووزير الشؤون الدينية والاوقاف.
أكيد سمعتم بالخبر المتداول في الأسافير حول ضم قوات الدفاع الشعبي الي القوات المسلحة تحت مسمي جديد هو ( قوات الإحتياطي ) بعد ما كتبنا فيه ما كتبنا إستنكارا ، ثم صدر بيان آخر متداول ايضا في الأسافير قالوا هذا كذب صراح يستهدف إتفاق السلطة العسكرية / المدنية
لو سلمنا جدلا ان هذا البيان كان مدسوسا علي القوات المسلحة ، ماذا يضير الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة ان يخرج للناس ويذيع بيانا رسميا ينفي هذا الخبر بل ويطالب بالتحقيق مع الجهة التى فبركت هذا الخبر !
أكيد لايستطيع كائن من كان أن يرمينا بتهة العمل ضد حكومة حمدوك لاننا نؤمن إيمانا قاطعا بانها حكومة الثورة التى ترمز لمدنية السلطة وسلمية الثورة ،في مواجهة دولة التمكين المدججة بالسلاح والمليشيات والمتربصة بحكومة الثورة دائما لإسقاطها والعودة بنا القهقري ولكن هيهات هيهات !
صحيح أننا نؤيد حكومة الثورة، ولكن شريطة ان تبادلنا حكومة الثورة الإحترام الذي نستحقه في تمليكنا الحقائق عندما تحيط بها النوازل ويتهددها الأعداء !
ولن نقبل ان تسوقنا سوق القطيع وهو ذات الاسلوب المرذول الذي كانت تسوقنا به الإنقاذ حتي قامت ثورة ديسمبر العظيمة لتندلع الإندلاع الاكبر في العالم الذي إنتزع إحترام وتقديره العالم كله ، حتي سماها البعض بالثورة الكونية !
جعفر عبد المطلب
نحييك يا جعفر، واصل في النقد البناء
مشتاقين لمرافىء الغربة ، ومرافىء درب الترك والدرب التحتانى وسوق المقل القديم الراح في حق الله وساقة فلان وكافوتة والهادياب ..الخ
لا ادرى يا استاذنا لماذا أرى حمدوك غير منفعل بالاحداث والقضايا ، قالت العرب ويل للشجى من الخلى ، القضايا السودانية تأخذ بعضها برقاب بعض وهى قضايا ملحة وسهلة الحلول والفترة الانتقالية قصيرة ، سوف تمر زى ضل الضحى ، مازال الولاة العسكريون يسيطرون على الولايات، وما زال الكيزان وربائبهم يمسكون بقرون ورقاب الخدمة المدنية في الولايات ويتحكمون فيها ، كأن هذه الثورة مكانها في الخرطوم ( مكانها وين ) ، ما زال برلمان الثورة لم يكون ولم ينعقد ، ما زالت مفاوضات السلام تمشى خطوة الى الامام خطوتين الى الخلف ، ما حدث من البعض الذين ظهروا في سونا عن تجمع المهنيين غير مبرر وغير مقبول ولا منطقى ، ثلاثتهم لم يحترموا عقولنا ولم يحترموا الثورة ، قالوا كلاما كما يقال عندنا خارم بارم ، واتضح لاحقا بعد ظهور شمس الحقيقة الساطعة انهم اخفوا الحقائق والمعلومات الصحيحة لشىء في نفسهم وهذا الذى حدث يقدح في مصداقيتهم ( الاصم ، طه ، إسماعيل التاج ) تجمع المهنيين كان له دور قوى ومؤثر في الثورة لايستطيع احد ان يمارى في ذلك ولكن ما اتى به هؤلاء الثلاث شيئا ادا ، نحن مع الثورة وحكومتها لكن أيضا ننظر اليها مبصرين ليست عمى وصم ، لا نريد ان تأتينا السهام من الذين يممشون بيننا وبجانبنا ، اما الذين صرعناهم ومرغنا انوفهم في التراب فهؤلاء فشعبنا كشف حقيقتهم وعرف دخيلتهم المملوءة بالدناءة والرخص فلن يخدعوننا بهمهمات الدين ولا تكبيراته فهم ابعد منه ومن سماحة وخلق ودين شعبنا الكريم .