محنه سودانيه .. الخطوط البحريه السودانيه

شوقى بدرى
محنه سودانيه 86 .. الخطوط البحريه السودانيه
قبل اسبوع اتصل بى الاخ عبد القادر كابو من بلدته خارج روتردام فى هولندا . وتحدثنا عن الدنيا . وعرفت انه كان مشغولاً بشحن كميه كبيره من السيارات الى ميناء مصراته فى ليبيا .
الى هنا وكل شئ عادى . فالاخ كابو كان فى يوم من الايام من كبار مصدرى المحاصيل فى السودان . وبما انه خريج تجاره فقد كان له نشاط كبير فى تصدير محاصيل السودان ، قبل ان تطل الانقاذ بوجهها الكالح وتشرد الناس وتضايق الشرفاء . الغريب انه سألنى ، تتصور يا شوقى السفينه الشحنا فيها شنو ؟ . السفينه كانت سنار .
سنار سفينه ما يعرف ب ( رورو ) وهى السفن المستعمله فى نقل العربات ، وقد يكون معها بعض البضائع الاخرى . ولكن الشحنه الكبيره تكون عادةً سيارات . والسفينه تكو ن مجهزه بوسائل اخراج السيارات وادخالها بسهوله . وسنار تسع لالف وستمائه سياره .
صديقى كابو مثلى كان يبدو متألماً . فسنار كانت احدى قطع الاسطول التجارى السودانى ( الخطوط البحريه السودانيه ) . والخطوط البحريه السودانيه كانت ملك للشعب السودانى . وهذا يعنى انا وانت ، وبقيه السودانيين ، من جنوبيين وغرابه واهل شمال السودان واهل شرق السودان والوسط . اين ذهبت اموالنا ؟ . لقد تكونت فكرة اسطول تجارى سودانى فى الخمسينات . واذكر ان الاخ احمد الامين الى انضم الينا فى كورس اللغه فى سنه 1964 فى شمال بوهيميا ، كان قد عمل كضابط بحرى بعد ان درس فى انجلترا .
لقد تكونت الخطوط البحريه كشراكه بين جمهورية يوغسلافيا والسودان . وفى البدايه كان كل القباطنه من اليوغسلاف . وارسل السودان مجموعه من الطلاب المختارين لمدينه رييكا فى يوغسلافيا . وتخرجوا من الكليه البحريه . وصار الاخ كابتن قاسم رحمة الله عليه ا ول كابتن بحرى سودانى . وكان قاسم شخصيه فذه. وكان حفل تنصيبه ككابتن حدثاً يؤرخ به . وكان هنالك خريجين آخرين فى الاداره والقانون البحرى .
وفى فتره وجيزه صار كل الكباتن من السودانيين . وصارت الخطوط البحرية السودانيه بقياده العم بخيت من انجح الخطوط فى العالم . وكان العم بخيت يعرف عالمياً باوناسيس اوف ذ سودان . وهذا تمثيلاً له بالملياردير اوناسيس اليونانى الذى كان يمتلك خطوط الاولمبيك اليونانيه. وكان من اكبر مالكى السفن فى العالم . وتزوج جاكلين كندى اوناسيس ارملة الرئيس جوزيف كندى .
اذكر اننى فى سنه 81 كنت فى ميناء اورسكارسهامن فى الشاطئ الشرقى فى السويد . وشاهدت العلم السودانى على احد السفن . وكان معى صديقى وليام ماكينا من تريمداد . فنزلت من السياره وطلبت منه ان يتبعنى ، الا انه بدأ متردداً . وهو قد عمل منذ الخمسينات كمساعد طباخ ثم طباخاً فى سفن عالميه . وكان يعرف ان البحاره والكباتن لا يرحبون بالمتطفلين . ولكنى طمأنته بأن السفينه سودانيه وهى ملك لكل السودانيين . وان الكابتن ورجاله سيرحبون بنا . ولقد كان . وعندما كنت على ظهر الباخره كنت احس اننى على ارض سودانيه . صديقى وليام ماكينا كان يشيد بالنظافه والانضباط الذى كان على ظهر السفينه السودانيه .
بما اننى قد عملت كعتالى لفترة سنتين فى ميناء مالمو ، كنت على ظهر مئات السفن المختلفه . ولكن بعض السفن التى كانت تأتى من شرق اوربا ولاتين امريكا وافريقيا كانت فى حاله مزريه . تكتظ بالعماله الرخيصه تميزها الحمامات التى تفوح رائحتها وحبال الغسيل التى تنتشر على السطح . ولكن سفننا السودانيه مثل شندى ودنقلا فلقد كانت على مستوى وانضباط السفن الاوربيه . وعندما أتت امدرمان الى مدينتنا مالمو فى بداية الثمانينات كانت تجثم بحجمها الضخم فى الميناء . وكان يبحر بها الكابتن قاسم رحمة الله علية . وهو كابتن مميز كثير الاطلاع . يجيد العزف على الورغن وبعض الآلات الموسيقيه . وكنا عندما نذهب لزيارة السفينه نجد الترحيب ونحس بروعة السودانيين من ضباط وبحاره ومن فى رتبة ريس وباش ريس والميكانيكيين وماركونى ( رجل اللاسيلكى والراديو ) . وكانت هنالك روح انسجام ووئام واحترام بين الجميع .
الخطوط البحريه السودانيه لم تكن مؤسسه تجاريه فقط . بل كانت رمزاً وطنياً . وكان الضباط والكباتن السودانيين يتلقون اجراً متدنياً بالنسبه للاجور العالمية . وكان البحار السودانى يتلقى ثلاثمائه دولار كمرتب فى الشهر زائداً بعض العلاوات والاوفر تايم . وكان الاجر العالمى المحدد بالقانون الدولى لا يقل عن الف دولار فى الشهر وهذا بدون البدلات والافرتايم الذى قد يصل الى اثنين الف دولار فى الشهر . لان السودانيين كانوا يعملون بقانون الخدمة الوطنيه الذى يتيح لهم ضمانات اجتماعيه ومعاش والخ . وهذا ما تغولت عليه الانقاذ .
كثير من اهل واقرباء العاملين فى الخطوط البحرية السودانيه وجدوا فرصه لزيارة العالم الخارجى ، والعلاج والتواصل عن طريق تلك المؤسسه الرائعه . وقد ساعدت تلك المؤسسه عشرات الآلاف من الاسر السودانيه فى الحصول على حياة كريمة . وكانت مثل الخطوط الجويه السودانيه تخرج لسانه لاغلب الخطوط الاخرى فى المنطقه ، لانها كانت الاحسن والاكثر سلامه . وكان يديرها خيرة رجال الوطن .
اول اتصال لى مع الخطوط الجويه البحريه كان فى بداية 74 عندما قدت شاحنه بدفورد من السويد وحملتها بماكينات سيارات مستعمله . واشتريت بضعة آلاف من الاطارات المستعمله من المانيا . وكانت تلك اول مرة تؤخذ اطارات مستعمله الى السودان . وكان الاخ مصطفى يدير مكتب الخطوط البحرية السودانيه فى هامبورج بمساعدة الكابتن اليوغسلافى الذى ادار المكتب لسنين عديده . والسودانيون كانوا يذهبون لزياره السفن السودانيه عندما تحضر الى هامبورج ، كوبنهاجن ، روتردام وكانت تلك الزيارت تفرح السودانيين ، ولا يتضايق منها البحاره . وتغيرت هذه الروح بعد الانقاذ . ثم ماتت الخطوط البحريه السودانيه .
كان الاخ مصطفى رائعاً بشوشاً متفهماً وكريماً . وعنده حل لكل مشكله .وكنا نشحن الاشياء وندفع الترحيل بالعمله المحليه فى بورتسودان . وكانوا يتساهلون معنا فى الدفع ويمهلوننا . واذكر اننى شحنت على الباخره شندى فى سنه 76 مائه طن من البصل كانت اول محاوله لتصدير البصل السودانى الى اوربا . والخطوط البحريه السودانيه كانت هنالك لمساعدة المواطن السودانى . وكنا نحس بأننا نتعامل مع اهلنا .
فى الثمانينات تكونت الجامعه البحريه العالميه التابعه للامم المتحده فى مدينة مالمو . وليس بعيدا عن حوض السفن السويديه ( كوكومس ) الذى كان فى يوم من الايام اكبر حوض سفن فى العالم ، قبل ان تتجه الصناعه الى شرق اسيا . وهذه الجامعه لا تزال للدراسات البحريه العليا . ويشمل هذا الارشاد ، والقانون البحرى ، والاداره ، واشياء اخرى .
اول المبعوثين كان الكابتن حمد النيل ، وهو من خريجى رييكا فى يوغسلافيا . وكان قد أتى لدراسات عليا لان ميناء بورتسودان كان يعمل برخصة كابتن ارشاد مصرى ( بايلوت ) . والمصرى يسكن فى الاسكندريه ويتقاضى سته الف دولار ومخصصات . والقباطنه السودانيين هم اللذين يقومون بالعمل . والحقيقه ان كل بايلوت هو كابتن ولكن ليس كل كابتن ببايلوت . لانها تحتاج لتدريب معين .
الاخ حمد النيل بوجهه االبشوش وبسمته الدائمه وطعمه السودانى ، كان مكملاً لمجموعتنا السودانيه . احببناه وفرحنا عندما عرفنا انه سيعود لكى يوفر مرتب الكابتن المصرى ومخصصاته ، والذى لم يكن يؤدى اى عمل .
ثم اتت مجموعه رائعه من السودانيين أثروا حياتنا بقصصهم وتجاربهم فى الدنيا .وقصص البحر التى لا تنتهى . وكنت احضر تخرجهم وحفلاتهم . ولاننى كنت وقتها مصاباً بمرض التصوير الفتوغرافى فلقد كنت اغطى نشاطاتهم ونشاطات اغلب السودانيين . وفجأة توقف حضور الكباتن اصحاب البسمه والعشائريه والبشاشه . وأتانا كباتن من الكيزان . وهذا قبل سرقه الانقاذ للسلطه .
المحنه السودانيه هى ان الانقاذ كانت تخطط لسرقه السلطه وكل السودان . وكأخطبوط بشع كانوا يتمددون . وحتى فى ايام نميرى كان كل البعوثين الى الدنمارك من البيطريين هم من الكيزان ، والاطباء اللذين كانوا ياتون للتخصص فى السويد كانوا من الكيزان او من ساندوهم . ولقد دهشنا عندما شاهدنا كباتن من الكيزان . فحياة البحر ممله . يفضل فيها اصحاب الفرفشه والبهجه، ومن هم على مقدرة للتعامل والتفاهم مع الآخرين . الصوره الفوتغرافيه التى ارفقها مع هذا الموضوع هى لتخرج اربعه من الكباتن من جامعه الامم المتحده البحريه فى مالمو . ولقد كانوا من الرائعين ، لا نزال نحس بطعم روحهم الجميله وعظمة السودان. وبعدها أتوا من لم يكن بيننا وبينهم اى تواصل . كانوا كما قال الطيب صالح ، من اين اتى هؤلاء .
المحنه السودانيه هنا كيف ذبحت الوزه التى تبيض ذهباً ، ولماذا ؟ . ولمن بيعت شندى وشقيقاتها ؟. لقد قدمت الدنمارك اربعه سفن حديثه اوتماتيكيه للشعب السودانى لنقل منتجاته . وكان لها لونين ، الابيض والاخضر ، ويميزها انها كانت مسلوبه فى المؤخره .
سمعنا ان الهديه لا تهدى ولا تباع ، تلك السفن كانوا هديه من الشعب الدنماركى . مثل مشروع مياة الجزيره الذى نفذه الدنماركيون كهدية للشعب السودانى . وكانوا سيواصلون فى اماكن اخرى . الا ان الانقاذ اصرت على بيع الماء الذى هو هدية من ملكة الدنمارك للشعب السودانى . وملكة الدنمارك احبت السودان منذ ان كانت فى السادسه عشر من عمرها . لانها كانت تحضر مع جدها ملك السويد الذى كان مسكوناً بحب آثار النوبه ، وكان يحضر كثيراً للسودان . وعندما اهدت الدنمارك محطه كهرباء لكريمة ، اراد النميرى ان ينتزع المحطه ويضعها فى مكان آخر ( وربما ود نميرى ) ، ولكن الشركه المنفذه رفضت وقالوا لنميرى ، بانهم سيركبون المحطه فى كريمه حسب العقد . وفى امكانه ان يأخذها بعد ذلك . ولا تزال المحطه موجوده فى كريمه كهديه لمدينه كريمه .
المحنه هو اننا لا نعرف كيف بيعت الخطوط البحريه السودانيه . وسؤالى للاخ الفاتح جبره ( بلاهى لمن تلقى خبر خط هيثرو ، كمل معروفك وورينا سنار دى الوداها مصراته شنو ؟) ..
التحيه ..
ع ـ س شوقى بدرى .
[email][email protected][/email]
جمعــة (شهــــــداء نيـــــــالا) بعــد التراويــح
الي كل فئات الشعب السوداني ، الي كل الشرفاء .. اخرجوا من جميع مساجد السودان
الخروج .. رد بسيط لشهداءنا الذين ضّحوا بدماءهم من اجلنا .
الخروج .. استمرار للثورة .
لقد كنت شاهدا على عظمة هذه الموسسة وماححقتته من النجاحات ابى رحمه الله امضى فيها زهرة شبابه
وكنت شاهدا كيف كان يتالم حينما بيعت امدرمان وكيف بكى البحارة يومها عندما محت الشركة الجديدة اسم امدرمان وكتبت عليها حلايب
الفساد الذى حدث فى هذه الموسسة لايخفى على احد كحال كل المرافق فى بلادى
الكيزان، لا يذكرون الدنمارك وخيراتها ومثاليتها وخبراتها، لاسيما في الزراعة بشقيها. فلا يذكرونها الاّ بالرسوم المسيئة للرسول…!!.. ونسوا أنهم هم الذين اوحوا الى ذلك الرسام التعبير عن ما يحس به، فمنذ ظهور وباء الكيزان السياسي، نهاية السبعينات والثمانينات في مصر والجزائر وانتشر كالصرطان في كل العالم، فلا تكاد تدير اي مؤشر اعلام او اخبار وإلاّ تفاجأ بابشع انواع الجرائم، في شتى بقاع العالم وحتى فيما بينهم، فماذا كان يتوقع من مثل هذا الرسام الذي يعيش في الدنمارك ولا بعرف عن الاسلام الا مايراه ويعكسه هؤلاء بتصرفاتهم الرعناء….؟؟!!
لسع حيبن كثير وعجيب. هولاء باعوا كل السودان. لعنة الله عليهم وعلي ذريتهم كمان.دا كلام انساء عندو ضمير ودم الوطنية لازال يجري حي في عروقه وقدم اضعف الايمان بالنصح ولكن هولاء الابالسه تجار الدين هم عملاء وعديمي ضمير و وطنية. الوطنية عندهم هو القتل والاغتصاب للنساء والرجال, اعوذ بالله منهم ولعنة الله عليهم وعلي ملتهم. الانيخططون لفصل دارفور برسم الحدود مع الشماليةو هي ليست الجحدود الرسمية بي حدود مفتعلة, كما تلك الكدود التي رسمها نميري حع الجنوب وعلي هواه. الحل هو كنس كل هولاء الي مزبلة التاريخ, برد المظالم ومحاكمة المجريمينوفصل الدين عن الدولة و وضع قانون ودستور دائم يتساوي فيه كل السودانيين علي اختلاف دينهم او لونهم بحيث يتساوي فيه الجميع, لا فرق بين مسلم او مسيحي.
للسـادة القراء الكرام ،، أضف أليكم هذه المعلومة عن فصل قذر من مسرحية بيع الوطن و ممتلكاته ، في عام 2004 حدثني صديقي الذي يعمل في وظيقة مرموقة بأحد المناطق الحرة بالإمارات الشمالية، بأن ثلاثة سودانيين قد تقدموا للحصول علي رخصة تجارية لشركة خدمات بحرية بالمنطقة الحرة ، صاحبنا ما قصر معاهم وكان شهماً ونبيلاً وساعدهم في كل الإجراءات وتم فتح الشركة ، لكن للأسف كان هذا المكتب غطاء للدخول في مناقصةمشبوهه لشراء سفينة من الخطوط البحرية كخردة ، وبالفعل رست المناقصة علي هذا المكتب ، وتم جر السفينة إلي داخل حوض صيانة السفن ، لتخرج بعد أيام معدودة وتبدأ في رحلاتها عبر البحار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كل الموضوع لعبه قذرة والسفينة ليست خردة ، والمكتب دخل المناقصة كشركة إجنبية في حين أن أصحابه من الحرامية المتمكنين. كان الله في عونك يا بلد..
الخطوط البحرية كانت درة البحار لفخامتها وجمالها ونظافتها….ومن شدة الحرص عليها كانت مكاتب ادارتها فى المانيا الغربيىة على ما اعتقد….وحاليا باعوها وباعوا كل هذا الجمال والعظمة…..باعوا كل شئ وتركوا لنا كبارى وسدود تم تمويلها بالديون الخارجية…ولو قسمنا الديون على الشعب فان المولود اليوم فى ظهره نحو ثمانية الاف دولار دين خارجى…تخيلوا المواطن السودانى يولد وهو مثقل بالديون وفى مشاريع غير انتاجية وتم انشاؤها بتكاليف زايدة اضعاف اضعاف تكاليفها الحقيقية
كان يا ما كان0000
اللهم إنتقم من الكيزان … الذين باعوا كل ما يملك السودان ، قبيحى الوجوه ذميمى الصفات ، الكيزان بكافة مسمياتهم يجتمعون فى صفات الأنانية و الحقد و حب الأغنياء و كره الفقراء… لعنة الله عليكم .
لك التحية الاب العزيز شوقى اضيف محنة جديدة . لقد قمنا بشرا جهاز كهربائى لادارة مصنع من شركة دانفوس الدنماركية بعد توصية شركة المالنية به لمصنع يشغل الف شخص من ابناء وطنى ولكن جمارك السودان منعت دخولة بحجت انه دنماركى واجبرونا على اعاتدة وشرا اخر صينى ورانا الويل تخيل دولة تحارب التنمية .وتشترى الدمار الصينى
المحنه السودانيه هى ان الانقاذ كانت تخطط لسرقه السلطه وكل السودان …لدى سؤال واحد: اهل الانقاذ ديل ما سودانيين ؟؟؟ كما ان هيئة الموانى البحرية تم تطويرها…وهى تعمل على احسن ما يكون …. وكلام الزكريات لا ينتهى ….
الله لا بارك فيكم يا كيزان السجم لا دنيا لا آخرة بركة بطون السودانيين الخاوية في نهار رمضان هذا يا أعداء التقدم والحضارة يا حاقدين يا ملة الجوع. بالمناسبة شهدت الخطوط البحرية أزهى عصورها الذهبية في عهد النميري الذى لاقى ربه معدما وينعته الخراصون والمرجفون والخوارون والخرعون افتراء وكذبا بأنه مدّ يده على أموال الدولة.
بس قارنوا بينه وبين قطاع الطرق هؤلاء
كفيت ووفيت يا عم شوقى
ونحن نضيف الى حديثك الذى جعل الغيظ والغليان يغلى فى دواخلنا من المراره والحرمان الذى حرمتنا به الانقاذ من بيع الخطوط الجويه السودانيه والمصيبه الكبرى بيع خط هيثروا اعرق خط طيران فى العالم
ثم بيع السك حديد التى كانت قمراتهاوصوالينها عباره عن فنادق خمسه نجوم واصوات القطارات كنا نحسب بها الزمن هذا قطر الساعه 12ظهرآ وهذأ 6مساآ وهذا منتف الليل وكانت تفوح من القطارات خيرات البلاد من الجنوب والغرب والشرق والشمال يا الله صدقونى اشتم رائحه كل هذه الاشياء وانا اكتب الان اعرق سكك حديد فى بلد محتاج للترحيل ونقل البضائع وتنقل الركاب والتنزه ايضآ دمرت وبيعت كل مناطق السكك حديد الى عمائر وابراج فقط انظر الى السكه حديد بمنطقة الخرطوم
ثم ناتى البحريه دمار خرافى مع سبق الاصرار والترصد كنت احب البحر وسافرة فى بعض الاحيان بسفن مصريه ماجرة والمفروض نصل الساعه 4 قبل العصر الى سواكن لكن طاقم السفينه المصرى له نظريه لازم يبيع كل بضاعته واكله ثم يرسوا على المرسى وقد كان بدلآ من الساعه الرابعه عصرآ ارست السفينه بعد التاسعه لليلآ
هل يعقل حكومه تبيع اهمسياده وطنيه وتهمل مثل هذا الاهمال الذى نضيفه الى جرائم الاباده والتدمير ضد نهضة ورقى الشعب السودانى بعد ان كان نجمآ ساطعآ اياديه خضراء لدى كل العالم
يصبح بمجئى الانقاذ شعب ينتظر الجبايات والفتات من الصدقات
اسال الله ان يرسل عليكم جميعآ ريحآ صرصرا تاخذكم انتم واعوانكم يا حكومه السجم والرماد للعنة الله عليكم دنيا واخره فساد فى كل شئ وانتم شردتم افضل الخبرات من اصحاب النفوس الشريفه الطاهره وهاجروا الى اصقاع الدنيا
اللهم عجل بدميرهم تدمير عزيزآ مقتدر دمرهم يا الله
والله العظيم اجمل موضوع نزل في صحيفتكم في راي حتي اليوم
عرفنا اشياء كثيرة ما كانت في البال
بارك الله فيك
تخيلوا في ولاية سنار طلبوا من المواطنين دفع مبلغ 2000جنيه سوداني من كل شخص بحجة احضار افطار صائم (كرتونة) …والي يوم 10 رمضان لم يأت شئ وهذا أحد أوجه استغلال البسطاء في ولاية سنار والنيل الأزرق
ببركة هذا الشهر الكريم يورينا فيكم يوم ويأخذ حقوق اليتامي والأرامل والشيوخ منكم يا جبهجية يا وسخين يا قذرين
فى حاجة فى السودان دا الكيزان ما دمروها ؟
حسبنا الله و نعم الوكيل ، الكيزان ابتلاء رباني أصاب الله به السودان و اهل السودان ، هم كالسوس ، ينخرون نخرا، فى عظام السودان ، من غير ان يظهر ذلك على السطح ، حتى يهوى البنيان ، هكذا باعوا كل خيرات السودان من خطوط بحرية و جوية و نهرية ، هم سوس هدموا ليس السودان فقط ، بل الاسلام الأعظم ، تنفيذا لبروتوكولات بنى صهيون ، و خطط الماسونية العالمية لتدمير الاسلام و البلاد الاسلامية من الداخل ( from within ) و نجحوا أيما نجاح فى تنفيذ المخطط هنا فى السودان ؟، فيما فشلوا فى بلدان اخري ، و لذلك انه البلاء العظيم !، لأهل السودان ، ، و الحسنة الوحيدة اننا أخيرا عرفنا من هم هؤلاء ؟ انهم الماسونية الصهيونية ،، والسؤال الان كيف نتخلص منهم ، الثورة ، الانتفاضة ،، والمرحوم الطيب صالح كان سؤاله vv من اين أتى هؤلاء ؟؟. كانه يدعونا الى معرفة كنههم، أى التشخيص قبل العلاج ، اذا شخص المرض ، سهل علي الطبيب كتابة وصفة الدواء .. ارجوا ان نتفق على تعريف الكيزان ، حتي يتسنى لنا كتابة وصفة التخلص من هذا السرطان والسوس المزين بمسوح الاسلام !!
الله يكون فى عونك يا بلدى
سنار دنقلا القضارف مروي رحم اللة الخطوط البحرية السودانية اكلوها التافهين الكانو في هامبورج المانيا و بلجيكا من غير ذكر أسماء
هل تعلموا انو الكباتن المشرديين خارج الوطن كفاءات لا يستهان بها و هم من اسسوا و ساهموا في بناء الاساطيل الخليجية.بعد التنكيل بهم من قبل الانقاذيين..فقابلت مجموعة منهم بالصدفة بمقهئ في ((دبي))… و دار حديث بينهم لا تنتهي عذوبته…. و كأنهم اسرة و احدة يتحدثون عن زكرياتهم و الماساة التي تعيشها البلد…و لكن علي كل حال الواحد فرحان ليهم لأنو لقوا انفسهم و اوضاع مميزة…و ربنا يلم شملهم في البلد… طبعا بعد البلاوي تروح…!!
شاهد هذا الفيديو لكي تعرف ماذا فعل الكيزان بالخطوط البحرية السودانية.
http://www.youtube.com/watch?v=U9G6sQhdglQ
وين أنتو يا أولاد رييكا؟؟؟؟
معظم قباطنة ومهندسي سفن الخطوط البحرية التي مخرت عباب البحار من خريجي الكلية البحرية اليوغسلافية بمدينة رييكا ويعدون من أمهر البحارة وأعرفهم بالبحار الزاخرة الرحيبة فليتهم يحدثوننا عن تاريخ الخوط البحرية الذهبي وأنا متأكد من أنهم يمنحون خبراتهم الثرة مكرهين للعالم أجمع.
الأستاذ شوقي بدري المحترم محن السودان كثيرة لدرجة يصعب توثيقها ولكنك قد بدأت بتوثيقها ولك الشرف في أن تكون من أول الذين بدأوا ذلك فلك التحية والتقدير يا سليل آل بدري الكرام ؟؟؟ الكيزان دمروا كل مرفق به تجمعات يمكن ان تسبب لهم ضغوط سياسية بذكاء أجرامي مدمر للدولة بدم بارد يحسدون عليه؟؟؟ دمروا مشروع الجزيرة أكبر مشروع في العالم لزراعة القطن بالري الأنسيابي حتي يرتاحوا من تجمع اتحاد المزارعين الذي كان له وزن سياسي واجتماعي وأقتصادي ويسبب صداع لأي حكومة فاسدة ؟؟؟ دمروا السكة حديد ليرتاحوا من من نقابة عمال السكة حديد والذي كان اضرابهم عن العمل يشل حركة النقل ويشكل ضغط كبير علي الحكومات الجائرة عندما يطالبون بأبسط حقوقهم ؟؟؟ وفضلوا النقل عن طريق الشاحنات والتي يكلف النقل بها أكثر من عشرة اضعاف النقل بالسكة حديد والتي تعتمد عليها أكبر الدول الصناعية لفعاليه وقلة تكلفتها مثل أميركا وروسيا والصين وكل دول اوربا ؟؟؟ وبالتالي زادت اسعار السلع المستوردة لتشتريها طبقة أبو لحية كما يصنفهم الجزائريين وزادت تكلفة ترحيل المواد المصدرة لتعجز عن المنافسة العالمية ويشل التصدير والذي اصلاً ضعيف للغاية وقد يكون انعدم الآن لأرهاقه بالجبايات التي عجز رئيس الجمهورية الهنبول بجلالة قدره عن ايقافها بقراراته الجمهورية التي لا تستجيب لها حتي واحدة من زوجاته الثلاثة ؟؟؟ فركشوا كل التنظيمات الوطنية وتدخلوا بالمال والسلطة للسيطرة علي النقابات والأتحادات المهنية والطلابية ليجعلوها مسخ لا وجود لها ؟؟؟ وصفي لهم الجو لينعموا ببذخ بما سرقوه من أموال الدولة وممتلكات لشاركوا المثتثمرين الطفيليين واللصوص العالميين والشركات والبنوك الأجنبية المشبوهة بعد ان حطموا وباعوا البنوك الوطنية وحولوا مبالغ ضخمة للأستثمار بالخارج ومدوا لسانهم وقالوا للسودان ومواطنيه باي باي ؟؟؟ هؤلاء هم الكيزان ومشيرهم اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء قاتلهم الله ؟؟؟