بـيـان : شبـكة الصـحفيين السـودانيين

شبـكة الصـحفيين السـودانيين
بـيـان هـــام
في الفترة الأخيرة درج جهاز الأمن على إخطار بعض الصحف بمنع بعض الصحفيين وكتاب الرأي من ممارسة الكتابة، مثلما حدث للصحفيين عصام جعفر، ومجاهد عبد الله، وزهير السراج، الذي صادر جهاز الأمن بسببه صحيفة (الجريدة) اليوم للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام بعد طباعتها.
شبكة الصحفيين السودانيين تستنكر تدخل جهاز الأمن بصورة سافرة في شئون الصحف وإبتداع بدعة جديدة بمنع بعض الصحفيين والكتاب من ممارسة عملهم في مخالفة واضحة للقوانيين والدستور والأعراف والمواثيق الدولية.
وتطالب الشبكة جهاز الأمن بالذهاب للقضاء في حالة تضرره من أي مادة تكتب من قبل هؤلاء الكتاب أو تنشر في الصحف بدلاً عن استخدام سلطاته في انتهاك حرية التعبير وتكميم الأفواه.
وتطلب الشبكة بأشد العبارات من جهاز الأمن وقف بدعة منع بعض الناس من ممارسة الكتابة في مخالفة واضحة لوثيقة الحقوق التي تضمنها الدستور الإنتقالي، بإعتبار إن الكتابة ما لم تكشف أسرار القوات المسلحة وتسليحها لن يكون لها تاثير على الأمن القومي.
و تدين الشبكة المصادرة المتكررة للصحف من قبل جهاز الأمن للحد من حرية
التعبير التي كفلها الدستور.
وترى الشبكة ان المصادرة المتكررة للصحف من قبل حهاز مؤشر خطير للحد من حرية التعبير وتكبيل الصحف وإضعافها.
شبكة الصحفيين السودانيين
29 مارس 2012
تستاهلوا وعشان تبطلوا فلسفتكم
يا معشر الصحفيين والوراقين لماذا تلومون جهاز الأمن والمخابرات الوطني على ما يفعل؟ السؤال هو: ماذا فعل إتحاد الصحفيين السودانيين؟
عطلت جريدة رأي الشعب وصمت الجميع.
اخرست صحيفة الجريدة والكل لاه فيما يليه.
أوقفت صحيفة التيار وكابد أهلها الأمرّين لتعاود الصدور.
ما زالت ألوان الخير والجمال ? كما يقول صاحبها- متوقفة عن الصدور.
السؤال الثاني والهام: قبل يومين شاهدنا محمد عطا المولى كبير الجهاز يلعلع أمام الصحفيين وكاميرات التلفزة في موضوع هجليج ولكن لم يفتح الله على فرد جندي ولا رئيس تحرير صحيفة بسؤاله عن: لماذا توقفون الصحف هكذا أو تصادرونها بعد الطباعة؟
شاهدت على صدر الجالسين أحمد البلال الطيب بتاع أخبار اليوم وغيره كثيرون لا أعرفهم. لقد جبُن رؤساء التحرير عن سؤال الحق فهل ترجون منهم قولة الحق؟
هل ترجون خيراً من ضياء الدين بلال بتاع جمال الوالي بتاع جهاز الأمن بتاع الحكومة؟
هل ترجون خيراً من ……. شريك مهندس مكيفات الموية خيراً؟
ماذا تتوقعون ممن باع نائبه للتحرير وكاد أن يطرد زميلته المناضلة الشرسة ولكنها عادت على ظهر حصان أبيض رغماً عن أنف من لا يحبون كتاباتها؟
من أين يأتيكم الخير من كمال حسن بخيت ولا محمد لطيف ولا الطيب مصطفى أهل الرئيس المقربون وأصهاره؟
كل زول يعرف طريقة لعزف مقطوعته والحشاش يملآ شبكته.