أهم الأخبار والمقالات

سيناتور أمريكي: العنف الموثق ضد المدنيين قبل انقلاب الـ25 وبعده يثبت ان الجيش السوداني وحشي ولا يمكن الثقة به

الراكوبة وكالات
طالب السيناتوران الديمقراطي بوب مينينديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي “الكونغرس” وجيم ريتش كبير الجمهوريين بالمجلس؛ الإدارة الأميركية بمعاقبة الجهات التي تعرقل الانتقال المدني، ومنتهكي حقوق الإنسان في السودان.

وقالت “مولي في” مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشئون الإفريقية – وفق سكاي نيوز عربية – إن الولايات المتحدة أوضحت للقادة العسكريين السودانيين أن واشنطن مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الجيش إذا استمر العنف.

وأضافت “نعكف على مراجعة مجموعة كاملة من الأدوات التقليدية وغير التقليدية المتاحة لتقليص الأموال المتاحة للنظام العسكري السوداني على نحو أكبر، وعزل الشركات التي يسيطر عليها الجيش، وزيادة المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي شخص يختار الاستمرار في الانخراط في نهج (العمل المعتاد) مع أجهزة الأمن السودانية وشركاتها الاقتصادية”.

وأشارت المسؤولة الأميركية إلى انها أوضحت علنا ​​وسرا أن “العنف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في مواجهة المتظاهرين السلميين منذ 25 أكتوبر يجب أن ينتهي”.

وأوقفت الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر ترتيبات تقاسم السلطة بين الجيش والمدنيين التي جرى التفاوض عليها بعد الإطاحة بنظام عمر البشير في انتفاضة شعبية في أبريل 2019.

وردا على سؤال من مينينديز عما إذا كان هناك تقدم في إقناع الجيش السوداني بإنهاء ممارسته لاستخدام القوة المميتة والاعتقال التعسفي والعنف الجنسي بحق نشطاء المجتمع المدني والمتظاهرين، قالت في إنها تعتقد بأن “من السابق لأوانه معرفة ذلك”. لكنها قالت إن إدارة الرئيس بايدن تبحث جديا كيفية الضغط على الشركات التي تسيطر عليها قوات الأمن السودانية في مختلف القطاعات.
وقال مننديز وفق تغريدة للصحفية اللبنانية رنا أبتر: “رغم أن الجيش السوداني تعهد علناً بالحوار لحل الازمة الحالية، فهو مستمر بقتل وتعذيب وانتهاك واعتقال المتظاهرين وناشطي المجتمع المدني. قتلت القوات الأمنية 80 مدنياً منذ الانقلاب، بمن فيهم شاب في ال 27 من عمره نهاية الاسبوع”.

وأضاف مننديز: “فيما ان الحوار ضروري الا ان هناك ضرورة لفرض عواقب على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الانسان وعلى المسؤولين في مناصب عليا من الذين خططوا للانقلاب”. وأكمل: “تجميد المساعدات جيد لكنه غير كاف لوقف العنف وارغام الجنرالات على الجلوس على طاولة المفاوضات…وانا اعمل مع الجمهوريين لسن مشروع قانون يضع شروطاً قبل الافراج عن المساعدات ويضع نظاماً لفرض عقوبات موجهة ضد الذين قاموا بالانقلاب ويستمرون بتهديد الانتقال الى الديمقراطية، وانتهاك حقوق الانسان. وهذا ما يغيب بشكل حساس عن رد الادارة”.

أما السيناتور جيم ريش كبير الجمهوريين فقد قال – وفق رنا ابتر- : “قبل انقلاب ال 25 من اكتوبر، حذرنا الجيش السوداني ألا يتدخل في جهود حمدوك وحكومته، لكن قادة المجلس السيادي، الجنرالين برهان وحمدتي لم يتمكنا من تمالك نفسيهما و خلعوا الحكومة المدنية بالقوة”.

وتساءل ريش: “على الرغم من أن الادارة لم ترد توصيف ما جرى في 25 أكتوبر بالانقلاب، لكن هذا هو ما جرى!”. وأضاف: “إن العنف الموثق ضد المدنيين قبل انقلاب ال 25 وبعده يثبت ان الجيش السوداني وحشي ولا يمكن الثقة به، وغير قادر على قيادة الانتقال الديمقراطي في السودان. وعلى الرغم من اننا قد نحتاج للحديث مع البرهان وحمدتي للعثور على طريق تجه استعادة الحكم المدني، يجب أن نحذّرهما”.

وطالب ريش الولايات المتحدة باتخاذ قرارات لتحميل الجيش وغيره من معرقلي العملية الانتقالية المسؤولية، وقال: “..هناك مساعي حثيثة للتنسيق بين الحزبين لاقرار مشروع قانون يضمن المحاسبة، ويعيد النظر في المساعدات والسياسة الاميركية تجاه السودان”.

وأكمل “ريش” حديثه قائلاً على اميركا الاستمرار بدعم الشعب السوداني والقوى الداعمة للديمقراطية و على اميركا أن تكون لديها نظرة واضحة عما تود ان تراه في السودان يجب أن نكون حريصين على أموال دافع الضرائب وان نقرر ما اذا كان يجب التعهد بكل هذا التمويل للسودان في وقت يسيطر فيه قادة الانقلاب على الحكومة.

وأعد “الكونغرس” في نوفمبر مشروع قانون ينص على عقوبات تطال الشخصيات والجهات التي تعيق التحول المدني في السودان، وذلك بناء على تفويض الدفاع الوطني الأميركي للعام المالي 2022 والذي أجيز قبل أكثر من شهر.

ووفقا لمشروع القرار المقدم من السناتور الديمقراطي كريس كونز؛ رئيس اللجنة الفرعية لتخصيص اعتمادات العمليات الخارجية والخارجية وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس؛ ستفرض عقوبات على الجهات والشخصيات الفاعلة التي تعرقل الانتقال الديمقراطي بقيادة مدنية وتقوض السلام وحقوق الإنسان في السودان.

‫6 تعليقات

  1. كلام غير مسؤول وغير عاقل ولا يمكن وصف الجيش السوداني بهذا الوصف غير اللائق لأن الجيش ليس في مواجهة مع الشعب ولا ينزل للشارع لمواجهة المتظاهرين خليكم ناس عاقلين

    1. صحيح الجيش ما بينزل الشارع هو بيرسل ملائكة بيضاء امبارح والشهر الماضي كانو بيوزعوا جالكسى وعصير فراولة وكيوي وبيدوا اي واحد من الناس البيلقوهم في الشارع ظرف فيهو 1000 دولار ولبان شكلت

    2. ذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهمِ
      وعادى محبّيه بقول عداته , وأصبحَ في ليلٍ من الشك مُظلمِ
      أصادق نفس المرء من قبل جسمِه , وأعرفها في فعله والتكلمِ

    3. الجيش الامريكي لايقتل الشعب الامريكي، وهناك حادثة الشرطي الذي قتل جورج فلويد حوكم ٥٠ سنة سجن، لكن الجيش السوداني فعلا وحشي وجبان وخاين لا يقتل عدوا وكل قتلاه من شعبه حيث قتل ٨٠ من خيرة شباب السودان منذ انقلابه المشؤوم بصورة وحشية وارتكب ابشع مجزرة في تاريخ السودان في فض الاعتصام في حرم قيادة الخزي والعار. وانا استغرب اي بشرانتي؟ هل انتي انسان سوي ام كائن مجرد من كل خلق ودين؟ اللهم من ناصرالقتلة الظلمة المجرمين فاجعله يائسا من رحمتك كما وعدت واحشره معهم في الدرك الاسفل من النار. آمين.

  2. هذا هو الوصف الدقيق للجيش السودانى الذى لم يخض طوال تاريخه حربا ضد اى عدو او محتل لاراض سودانية بل يجرى معه المناورات المشتركة ظل هذا الجيش يحارب المواطن الأعزل وسماه العدو… عسكرى وصل لرتبة الفريق جل سجله هو سحل المواطن الأعزل بم يسمى بغير هذا..فى جنوب السودان كان يشلع المدارس والمشافى ويهلك الحياة البرية..فى دارفور لم يترك شجرة قمبيل واقفة وإلى يوم الناس هذا لازالت الشاحنات العسكرية تنقل الفحم والخراف والحطب لتحقيق الثراء السريع لضباطه ..تخلف السودان إلى أدنى درجة فى كل المجالات بممارسات هذا الجيش الذى لا يجيد إلا الإنقلابات والتامر حتى أن ضابطا برتبة فريق توعد الشعب السودانى بتعليمه فنون الحرب

  3. واب علي الجيش السوداني وحشي والامريكي يطلع شنو الواحد فيهم يقتل الطفل ويطلعوا في رقبة الواحد وووو لازم نجيب الفديوهيات عشان نشوف الفرق والوحشية تتصدر منو في العالم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..