مقالات سياسية

اَلْجَزِيْرَةُ هَدَفٌ إسْلَاْمَوِيٌ قَاْدِمْ ..!

د. فيصل عوض حسن

يُعدُّ الـ(إلهاء) وإشغال الرأي العام بوسائل الإعلام والاتصال المُختلفة، أكثر ما أتقنه المُتأسلمون طيلة حكمهم المشئوم، حيث يقومون بافتعال الأزمة أو الحَدَث لإلهاء العامَّة عن مُشكلةٍ قائمة، أو مُصيبةٍ يعتزمون ارتكابها ويخشون ردود أفعال المعنيين بها، بغض النظر عن بساطة الموضوع أو تعقُّده أو أبعاده المُختلفة، وينتقلون من أزمةٍ لأُخرى بخُبثٍ لا يفطن له العديد من أهلنا البُسطاء، وما يزالون في نهجهم الشيطاني هذا، تُساعدهم آلة إعلامية مأجورة وفاسدة، وبعيدة عن كل ما له علاقة بالقيم والأخلاق.

في هذا الإطار، فقد ملأ المُتأسلمون الدنيا ضجيجاً برصدهم مبلغ (210) مليار جنيه كتبرُّعات، ضمن ما أسموه بـ(نَفْرَة الجزيرة) لدعم التنمية والخدمات بالولاية. واستكمالاً للتمثيلية التي جرت يوم 11 أبريل 2016، تَعَهَّدَ البشير (شخصياً) بدفع (أربعة أضعاف) ما يتم جمعه من تبرُّعات. ثمَّ وفي أقلَّ من أربعة أيَّام، كَشَفَت صُحُف يوم 15 أبريل 2016 عن استهداف شركة صينية لاستثمار (800 فدان) بمشروع الجزيرة! وبحضور وزير الزراعة وآخرين، (تَعَهُّد) والي الولاية لوفد الشركة بتذليل (كافة العقبات)، و(التنسيق المُحْكَمْ) مع الجهات ذات الصلة (وزارة المالية/إدارة المشروع/إدارة الاستثمار)! والمُفاجأة الأكبر، اقتراح مُحافظ مشروع الجزيرة منحهم الـ(800 فدَّان) بمنطقة الصحوة. في ما أفاد مُعتمد شرق الجزيرة، بحصر (3) آلاف استمارة لأصحاب الحيازات بمشروع الإحيمرات الزراعي، مُؤكداً استعدادهم للدخول في شراكة مع (أي مُستثمر)!

الناظر لهذه الأحداث والتصريحات، لا يجد صعوبة في اكتشاف تقاطُعها مع (نَفْرَتهم) المزعومة، وإدراك حجم الكذب والتضليل الذي يُمارسه المُتأسلمون، وإمعانهم في الإضرار بالسودان وأهله. ولنَتَسَاءَلْ بصوتٍ عالٍ، من أين للبشير وعصابته بأربعة أضعاف تلك التبرُّعات مع الضائقة الاقتصادية الماثلة، وانهيار الميزانية التي وصفوها بالأفضل في تاريخ السودان خلال شهرها الأوَّل؟ وهل يحتاج المشروع لتبرُّعاتٍ وقروض، أم لسياساتٍ (وطنيةٍ) وأخلاقيةٍ ومُخلصة؟! وما هي أسباب تراجُع المشروع من أساسه؟ وهل فشل أهل الجزيرة في استغلال أراضي المشروع أم (أُجبروا) على ذلك بفعل مُمارسات المُتأسلمين؟! ألم يشتم البشير أهلنا بالجزيرة ويصف مشروعها الرائد بالفشل؟! والأهم من هذا، أين ستذهب الـ(210) مليار التي جمعوها في (نفرتهم) المزعومة قبل أقلَّ من أُسبوع؟ وكيف (يُتيحون) هذه المساحة لشركة صينية عقب نجاحهم بجمع ذلك المبلغ الضخم لو كانوا صادقين؟ وأليس من المُريب قبولهم السريع لطلب الشركة، وإشادة والي الجزيرة به وتَعَهُّدِه برعايته، وقيام مُحافظ المشروع (شخصياً) باقتراح موقع إنفاذه؟! وهل يُمكن تصديق أنَّ هذه المُوافقة، والتحديد الدقيق للموقع، وتوزيع الأدوار ما بين الوالي ومُحافظ المشروع والمُعتمد أتت صدفة ودون تخطيطٍ مُسبق؟! وهل من المنطق أنَّ شركة بالضخامة التي تحدَّثوا عنها تستهدف هذه المساحة فقط أم هي بداية لابتلاع كامل المشروع؟

الإجابة على الأسئلة أعلاه تقودنا لنتيجةٍ واحدة، هي أنَّ العصابة قامت ببيع المشروع فعلياً، أو في في طريقها لبيعه، أو قامت بتقديمه كضمانٍ لنيل قرضٍ نالوه أو سينالوه، وتمَّ تنفيذ هذه الدراما المسنودة بإعلامهم الرخيص، للتخلُّص من المشروع تدريجياً، وهي مسرحيات مُكَرَّرة وستتكرَّر طالما بقيت هذه العصابة! فقد كانت مُساهمات مشروع الجزيرة مُقدَّرة ومُعتبرة، ولا تُخطئها الإحصاءات المحلية والدولية، حيث ساهم قُطْنُ المشروع في دعم خزينة الدولة قبل الاستقلال وبعده، حتَّى أتى البشير وعصابته فدَمَّروه، وانتهجوا الإلهاء، الذي يتقنوه، للتغطية على هذه الجريمة التاريخية، بحق السودان عموماً وأهل الجزيرة خاصة.

أولى خطوات التدمير كانت بإيقاف زراعة القطن، رغم ميزته النسبية العالية والمشهودة، واستبداله بالقمح إنفاذاً لشعار العصابة (نأكل مما نزرع)، ففشلوا في إنتاج القمح بالمُواصفات القياسية العالمية المطلوبة، وخسرنا أسواق القطن الذي كان يدعم الاقتصاد الوطني! وتَوالَى التدمير المُتعمَّد للمشروع بفرض الرسوم التعجيزية على المُنتجين وتعدّدُها، والتخلُّص من أصوله ومُلحقاته، كأجهزة الري والمباني والمحالج، حتَّى فلنكات السكة حديد لم تسلم من تعدِّياتهم! وسَدَّدَ المُتعافي الضربة القاضية للمشروع، بزراعة القطن المُحوَّر المجلوب من الصين، رغم تحذيرات المُتخصصين بهيئة البحوث ومجلس القطن السوداني، بعدم زراعة ذلك الـ(صنف) إلا بعد (اكتمال) التجارُب العلمية وتحديد جدواه الاقتصادية، خاصَّة مع تفوُّق و(تميُّز) الأصناف التي كانت قائمة، حتَّى لا يعود السودان لـ(مُربَّعات) الأمراض الأولى، وبما يتماشى وأُسُس وقوانين السلامة الحيوية المعروفة! ولعلَّ إصراره الكبير على زراعة ذلك الصنف، رغم أضراره العالية في أكثر من صعيد، يُؤكِّد (تعمُّد) استهدافهم للمشروع، واتفاقهم (المُسبق) على تسليمه للصين، ولنتمَعَّن في اسئلتنا المطروحة أعلاه!

وفي سياقٍ ليس بعيد، يُؤكِّد استهداف البشير وعصابته لأهلنا بالجزيرة ونواحيها، كَشَفَ المركز السوداني للخدمات الصحفية في 15 أبريل 2016، عن ترتيباتٍ لفتح المعابر الحدودية بين سِنَّار وإثيوبيا، كـ(قوز النبق) غرب المزموم، ومعبر شمال حظيرة الدندر لتطوير ما أسموه (التجارة الحدودية)، ومُكافحة التهريب والتحكم في رؤوس الأموال! وكالعادة مارسوا الـ(إلهاء) وتضليل الرأي العام، وسعوا لتهيئة مُبررات الوجود الإثيوبي المُتوقَّع هناك مُستقبلاً، والذي كما يبدو تمَّ الاتفاق عليه بعيداً عن الأعين كما جرى في حالاتٍ عديدة! وما يُؤكِد هذا الاستنتاج، هو مُحاولاتهم السابقة لاقتلاع أراضي المُواطنين بسِنَّار، تارةً بحجَّة فتح ممرَّات للرُعاة، وأُخرى بغرض الاستثمارات الضخمة، وثالثة بعرضها على المصريين بدعاوي التكامل، وغيرها من التبريرات الواهية التي رفضها أهلنا هناك فعَمَدوا لتغيير التكتيك، وهو ديدنُ المُتأسلمين حيث يتراجعون ظاهرياً إذا ما وُوجِهوا بالرفض، ويعملون لبلوغ غاياتهم بطرقٍ خبيثة مع التضليل والإلهاء، ليجد المُستهدفين أنفسهم أمام أمرٍ واقع لا مناص منه!

إنَّ البيع و(التخلِّي) عن أراضي السودان للغير لم ولن يتوقَّف إلا باقتلاع هذه العصابة، التي تسعى لِهَدْمْ البلاد بمن فيها، أو ما يُعرف بسياسة الأرض المحروقة، من واقع مُمارساتهم البائسة. فقد عَمَدُوا لإغراقنا في ديونٍ ضخمةٍ أحالوها لمصالحهم الشخصية، وقدَّموا أراضينا وأصولنا العقارية كضماناتٍ لتلك الديون وباعوا بعضها الآخر، وعَطَّلوا قطاعات الإنتاج بالرسوم والضرائب الباهظة والمُتعدِّدة، وهم الآن مُحاصرون من الدائنين لتسديد الأقساط أو الاستحواذ على الضمانات التي قدَّموها باسم السودان، بخلاف استجابتهم لابتزازات دول الجوار كإثيوبيا ومصر، مما أسفر عن احتلال أجزاء واسعة من بلادنا، وما (أكذوبة) المعابر التجارية إلا واحدة من استجاباتهم للابتزاز الإثيوبي، إذ لا يُعقل فتح معابر مع دولة تحتل أراضيك، وتقتل مُواطنيك وتنهب أملاكهم كما تفعل إثيوبيا في الفشقة والقضارف وما حولها.

هذه هي الحقائق مُجرَّدة رغم قساوتها ومرارتها، وعلينا التعامُل معها بجدية وسرعة بعيداً عن العواطف، وعلى أهلنا بالجزيرة الانتباه لملعوب العصابة الرامي لابتلاع أراضي المشروع، فقد نجَحْتُم سابقاً ودعمتم الاقتصاد القومي لعهودٍ طويلة، وظلَّ مشروعكم مَضْرَباً للأمثال عالمياً وإقليمياً، ويتم تدريسه بأعرق الجامعات كحالةٍ رائدة وفريدة، وجاء هؤلاء ودمَّروه بخُبثهم المعهود ويسعون الآن لتسليمه للغير، والصينيون ليسوا بأفضل منكم من كل النَّواحي، وأنتم الأولى بخيرات أرض المشروع الطيبة. ودعوتي لبقية السودانيين، بالتكاتف والاتحاد لمُواجهة هذه العصابة والانقضاض عليها، والحيلولة دون هروبها ومُحاسبتها، اعتماداً على ذواتنا وقدراتنا وعدم انتظار الخارج الداعم للبشير وعصابته، ولنتجاوَز المُغامرين والمُتاجرين والمُخذلين، فالانتظار لم ولن يُوقف جرائمهم المُتلاحقة بحقنا وحق بلادنا، وإلا لن نجد سوداناً يأوينا.. وللحديث بقية.
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. في محاولة مضروبة لإبراز وتسويق ما تقدمت به حكومة الإنقاذ مؤخراً لجامعة الدول العربية باسم تحقيق شعار “السودان سلة غذاء العالم العربي” واعتمدته الجامعة ودعت الدول العربية للإستثمار الزراعي في السودان .. ظهر بالأمس على قناة الجزيرة قنيف وشخص آخر يدعون أن الدول العربية تخاذلت في الماضي عن تقديم الدعم الضروري للسودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي .. وقال إن السودان قام بتعديل الدستور لتسهيل تقديم الأراضي للمستثمرين العرب ..

    سألت نفسي ما طبيعة التعديل على الدستور الذي قال به قنيف .. هل أطلق التعديل يد الحكومة لنزع الأراضي من المواطنين لتوزيعها على المستثمرين العرب ؟؟ ما هي الأراضي المرشحة للنزع .. أليست أراضي مشروع الجزيرة الجاهزة ضمن تلك الأراضي المستهدفة بالإستثمار العربي ؟؟

  2. الاخ الدكتور فيصل

    السلام عليكم… لك جزيل الشكر علي مقالك الهادف…

    في اعتقادي الشخصي ان ما قامت و تقوم به حكومة الكيزان هو نتيجة لضعف المعارضة و الحس الوطني للكفاءات السودانية داخل و خارج السودان…

    هل من الممكن استصدار قرار من مجلس الامن يمنع الشركات الاجنبية من شراء ممتلكات الشعب السوداني في ظل هذه الحكومة غير الشرعية و ان اي شركة تقوم بذلك تعرض نفسها للعقوبات الدولية و يحق للشعب السوداني المطالبة بتعويضات بعد زوال حكومة الكيزان؟

    تشكيل لجان متخصصة من المعارضة هدفها كشف الاصول السودانية التي بيعت و تقديم شكوي ضد الحكومة و الشركات الاجنبية للأمم المتحدة و مجلس الامن و جامعة الدول العربية و الاتحاد الافريقي؟

    كشف الاشخاص المتورطين في توقيع الاتفاقيات و تقديم شكاوي ضدهم في المحاكم الدولية و ان لا تكون الشكاوي ضدهم فقط كأشخاص و انما تكون شاملة للأسرة و الاصدقاء و كل المتعاونين معهم؟

    تضمين الدستور و القانون السوداني ملاحقة افراد اسر الكيزان في حالة فرارهم و احضارهم للسودان و محاكمتهم مع اباءهم ان كانوا علي قيد الحياة او اموات و في حالة حمايهم من الدول التي فروا اليها و رفض تسليهم يرسل لهم رجال مخابرات لاختطافهم او اغتيالهم اذا تعذر الاختطاف… الهدف من هذا هو ان يعلم الكيزان ان ابناءهم سيدفعون ثمن ما اقترفوه في حق الوطن؟

    هنالك اشخاص خرجوا من حكومة الكيزان لماذا لا تقدم شكاوي ضدهم في المحاكم الدولية؟ الكيزان فعلوا ما فعلوا لفهم لطبيعة النفسية السودان و الذاكرة السودانية الخربة… اين المتعافي؟ و اين الجاز و اين بقية العقد الخبيث؟ لماذا لا يلاحقوا الان و تقدم ضدهم شكاوي؟

  3. ارجو احترام عقل القارى ليس اننا امة من الغنم ليس وحدك من يعرف الحقيقه كفايه اوهام

  4. انسان المشروع عارف قيمة الارض ما تخاف عليه لكن يمكن يبيعو مساحات اصلا فاضية او ما ضمن تخطيط المشروع لكن ارضنا دى دونها الرقاب لا البشير و لا زمرتو ما بقدرو عليها

  5. عندما وقف أهل الملك الحر من أصحاب أصول أراضي مشروع الجزيره في وجه المتأسلمين للحيلوله دون بيع إصوله وإبتلاعهم لمشروعهم بل طالبوهم بسداد مستحقات الإيجار – حسب الإتفاق مع إدارة المشروع – لجأ المتأسلمون لفريه وحبكه جديده لبيع أراضي المشروع بإستجلاب شركه صينيه وهميه – وماذا تعني وهميه – ووفروا لها المعينات من كذب بتضخيم مبلغ رأس المال وإعلام مضلل وفسده ومطبلاتيه من أبالستهم المتنطعين حتى يصدق السجج والغلابه كذبة نجاح تجربة ملهاتهم المضلله وبعدها يتخلخل ويتفرق جمعهم أيدي سبأ – أصحاب الملك الحر – وتنجح سياستهم التي أتوا بها وهي (سياسة فرق تسد) . لذا أعادوا الكره بعد هدنه لتهدأة النفوس وعمل خلخله في بحائط الصد الصلب .
    لابد لأصحاب العقول من ملاك أن يقفوا صداً منيعاً في وجه الخونه والمأجورين . وأن لا يصدقوا المتأسلمين حتى لو إعتكفوا في الكعبه سنين عددا .

  6. كلام في المليان ويا اريت الناس تفهم ما يحاك ويدبر لها بليل من قبل كيزان السودان وبشيرهم .

  7. المعذره ..المعذره ..ثم المعذره
    ما من احد من ملاك مشروع الجزيره الا هو يعلم كيف تفكر الحكومه وماذا تريد وماهو برنامجها لمشروع الجزيره ولكن للاسف فان السودانيين اعتادوا على البكاء ثم البكاء مرة اخرى لنفس السبب فالحكومه كما صرحت بعضمة لسانها بانها لا تملك عصا موسى لاصلاح ما تم تدميره ولكنها تملك برنامجا للتنميه من وجهة نظرها ولكن وسائل التنميه هذه التى تملكها الحكومه هي تمليك وبيع المشاريع والاراضي الزراعيه بشراكات (وطنيه) غير معلن عنها ولا يتم الاعلان عنها كمناقصه

  8. ((هي بداية لابتلاع كامل المشروع؟))

    ((إنَّ البيع و(التخلِّي) عن أراضي السودان للغير لم ولن يتوقَّف إلا باقتلاع هذه العصابة، التي تسعى لِهَدْمْ البلاد بمن فيها، أو ما يُعرف بسياسة الأرض المحروقة، من واقع مُمارساتهم البائسة))

    دى الزبدة ياا دكتور
    كفيت و وفيت

  9. عصابة الاخوان المجرمين لا شرف لها ولا دين !! هي عصابة لصوص وسماسرة وساقطين ومهربين ونصابين وكاذبين !! لا تربطها صلة بالسودان ولا باهله !! عصابة من المجرمين لا بد من مواجهتها بصرامة واقتلاع جذورها السرطانية من الارض الطيبة!!

  10. في محاولة مضروبة لإبراز وتسويق ما تقدمت به حكومة الإنقاذ مؤخراً لجامعة الدول العربية باسم تحقيق شعار “السودان سلة غذاء العالم العربي” واعتمدته الجامعة ودعت الدول العربية للإستثمار الزراعي في السودان .. ظهر بالأمس على قناة الجزيرة قنيف وشخص آخر يدعون أن الدول العربية تخاذلت في الماضي عن تقديم الدعم الضروري للسودان لتحقيق الأمن الغذائي العربي .. وقال إن السودان قام بتعديل الدستور لتسهيل تقديم الأراضي للمستثمرين العرب ..

    سألت نفسي ما طبيعة التعديل على الدستور الذي قال به قنيف .. هل أطلق التعديل يد الحكومة لنزع الأراضي من المواطنين لتوزيعها على المستثمرين العرب ؟؟ ما هي الأراضي المرشحة للنزع .. أليست أراضي مشروع الجزيرة الجاهزة ضمن تلك الأراضي المستهدفة بالإستثمار العربي ؟؟

  11. الاخ الدكتور فيصل

    السلام عليكم… لك جزيل الشكر علي مقالك الهادف…

    في اعتقادي الشخصي ان ما قامت و تقوم به حكومة الكيزان هو نتيجة لضعف المعارضة و الحس الوطني للكفاءات السودانية داخل و خارج السودان…

    هل من الممكن استصدار قرار من مجلس الامن يمنع الشركات الاجنبية من شراء ممتلكات الشعب السوداني في ظل هذه الحكومة غير الشرعية و ان اي شركة تقوم بذلك تعرض نفسها للعقوبات الدولية و يحق للشعب السوداني المطالبة بتعويضات بعد زوال حكومة الكيزان؟

    تشكيل لجان متخصصة من المعارضة هدفها كشف الاصول السودانية التي بيعت و تقديم شكوي ضد الحكومة و الشركات الاجنبية للأمم المتحدة و مجلس الامن و جامعة الدول العربية و الاتحاد الافريقي؟

    كشف الاشخاص المتورطين في توقيع الاتفاقيات و تقديم شكاوي ضدهم في المحاكم الدولية و ان لا تكون الشكاوي ضدهم فقط كأشخاص و انما تكون شاملة للأسرة و الاصدقاء و كل المتعاونين معهم؟

    تضمين الدستور و القانون السوداني ملاحقة افراد اسر الكيزان في حالة فرارهم و احضارهم للسودان و محاكمتهم مع اباءهم ان كانوا علي قيد الحياة او اموات و في حالة حمايهم من الدول التي فروا اليها و رفض تسليهم يرسل لهم رجال مخابرات لاختطافهم او اغتيالهم اذا تعذر الاختطاف… الهدف من هذا هو ان يعلم الكيزان ان ابناءهم سيدفعون ثمن ما اقترفوه في حق الوطن؟

    هنالك اشخاص خرجوا من حكومة الكيزان لماذا لا تقدم شكاوي ضدهم في المحاكم الدولية؟ الكيزان فعلوا ما فعلوا لفهم لطبيعة النفسية السودان و الذاكرة السودانية الخربة… اين المتعافي؟ و اين الجاز و اين بقية العقد الخبيث؟ لماذا لا يلاحقوا الان و تقدم ضدهم شكاوي؟

  12. ارجو احترام عقل القارى ليس اننا امة من الغنم ليس وحدك من يعرف الحقيقه كفايه اوهام

  13. انسان المشروع عارف قيمة الارض ما تخاف عليه لكن يمكن يبيعو مساحات اصلا فاضية او ما ضمن تخطيط المشروع لكن ارضنا دى دونها الرقاب لا البشير و لا زمرتو ما بقدرو عليها

  14. عندما وقف أهل الملك الحر من أصحاب أصول أراضي مشروع الجزيره في وجه المتأسلمين للحيلوله دون بيع إصوله وإبتلاعهم لمشروعهم بل طالبوهم بسداد مستحقات الإيجار – حسب الإتفاق مع إدارة المشروع – لجأ المتأسلمون لفريه وحبكه جديده لبيع أراضي المشروع بإستجلاب شركه صينيه وهميه – وماذا تعني وهميه – ووفروا لها المعينات من كذب بتضخيم مبلغ رأس المال وإعلام مضلل وفسده ومطبلاتيه من أبالستهم المتنطعين حتى يصدق السجج والغلابه كذبة نجاح تجربة ملهاتهم المضلله وبعدها يتخلخل ويتفرق جمعهم أيدي سبأ – أصحاب الملك الحر – وتنجح سياستهم التي أتوا بها وهي (سياسة فرق تسد) . لذا أعادوا الكره بعد هدنه لتهدأة النفوس وعمل خلخله في بحائط الصد الصلب .
    لابد لأصحاب العقول من ملاك أن يقفوا صداً منيعاً في وجه الخونه والمأجورين . وأن لا يصدقوا المتأسلمين حتى لو إعتكفوا في الكعبه سنين عددا .

  15. كلام في المليان ويا اريت الناس تفهم ما يحاك ويدبر لها بليل من قبل كيزان السودان وبشيرهم .

  16. المعذره ..المعذره ..ثم المعذره
    ما من احد من ملاك مشروع الجزيره الا هو يعلم كيف تفكر الحكومه وماذا تريد وماهو برنامجها لمشروع الجزيره ولكن للاسف فان السودانيين اعتادوا على البكاء ثم البكاء مرة اخرى لنفس السبب فالحكومه كما صرحت بعضمة لسانها بانها لا تملك عصا موسى لاصلاح ما تم تدميره ولكنها تملك برنامجا للتنميه من وجهة نظرها ولكن وسائل التنميه هذه التى تملكها الحكومه هي تمليك وبيع المشاريع والاراضي الزراعيه بشراكات (وطنيه) غير معلن عنها ولا يتم الاعلان عنها كمناقصه

  17. ((هي بداية لابتلاع كامل المشروع؟))

    ((إنَّ البيع و(التخلِّي) عن أراضي السودان للغير لم ولن يتوقَّف إلا باقتلاع هذه العصابة، التي تسعى لِهَدْمْ البلاد بمن فيها، أو ما يُعرف بسياسة الأرض المحروقة، من واقع مُمارساتهم البائسة))

    دى الزبدة ياا دكتور
    كفيت و وفيت

  18. عصابة الاخوان المجرمين لا شرف لها ولا دين !! هي عصابة لصوص وسماسرة وساقطين ومهربين ونصابين وكاذبين !! لا تربطها صلة بالسودان ولا باهله !! عصابة من المجرمين لا بد من مواجهتها بصرامة واقتلاع جذورها السرطانية من الارض الطيبة!!

  19. ما وُوجِهوا بالرفض، ويعملون لبلوغ غاياتهم بطرقٍ خبيثة مع التضليل والإلهاء، ليجد المُستهدفين أنفسهم أمام أمرٍ واقع لا مناص منه!

  20. باعوا المشروع او لم يبيعوا المشروع ..ارقدوا قفا ناس الجزيرة مابخلوا ود مقنعة يشيل اراضيهم هذه هي خياتهم ومماتهم..

  21. ما وُوجِهوا بالرفض، ويعملون لبلوغ غاياتهم بطرقٍ خبيثة مع التضليل والإلهاء، ليجد المُستهدفين أنفسهم أمام أمرٍ واقع لا مناص منه!

  22. باعوا المشروع او لم يبيعوا المشروع ..ارقدوا قفا ناس الجزيرة مابخلوا ود مقنعة يشيل اراضيهم هذه هي خياتهم ومماتهم..

  23. لك التحية أخى الفاضل المناضل الدكتور فيصل حسين لقد سبرت غور القصية وحللت الواقع بكل مصداقية وأتفق معك تماماً أن فضية مشروع الجريرة هى قضية حياة أو موت ليس للأنسان الجريرة وحدها ولكن لكل أنسان الوطن ولذلك يجب أن تنعتق القضية من عقال المناطقية الى رحاب الوطن كله ويجب علينا جميعا بتسليط الضوء عليها حتى تأخذ القضية ما تستحق من مكانة وأهتمام

  24. لك التحية أخى الفاضل المناضل الدكتور فيصل حسين لقد سبرت غور القصية وحللت الواقع بكل مصداقية وأتفق معك تماماً أن فضية مشروع الجريرة هى قضية حياة أو موت ليس للأنسان الجريرة وحدها ولكن لكل أنسان الوطن ولذلك يجب أن تنعتق القضية من عقال المناطقية الى رحاب الوطن كله ويجب علينا جميعا بتسليط الضوء عليها حتى تأخذ القضية ما تستحق من مكانة وأهتمام

  25. التحية لك .الناضل الجسور الدكتور فيصل فقد .حللت تحليلا دقيقا وفضحت هؤلاء الحرامية لكن نقول لهم لحم الجزيرة مر وما بتقدروا عليه واؤكد لكم ان نهاية
    عهدكم الظالم هذا ستكون من الجزيرةواقسم بالله ان ابناء الجزيرة هم الاقدر على د زد على .ذتك فالجزيرة هى مؤتمر الخريجين وزى ما قال البشكير العوير ناس .الجزيرة ترلابية شيوعيين ونحن نفتخر بذلك ستكون نهاية عهدك الكالح على يدهم ان شاء الله .ا

  26. التحية لك .الناضل الجسور الدكتور فيصل فقد .حللت تحليلا دقيقا وفضحت هؤلاء الحرامية لكن نقول لهم لحم الجزيرة مر وما بتقدروا عليه واؤكد لكم ان نهاية
    عهدكم الظالم هذا ستكون من الجزيرةواقسم بالله ان ابناء الجزيرة هم الاقدر على د زد على .ذتك فالجزيرة هى مؤتمر الخريجين وزى ما قال البشكير العوير ناس .الجزيرة ترلابية شيوعيين ونحن نفتخر بذلك ستكون نهاية عهدك الكالح على يدهم ان شاء الله .ا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..