الخرطوم: الراكوبة
أكد وزير الصحة الاتحادية د. أكرم علي التوم، إهتمام الحكومة بالعالقين في الخارج، وسعيها الجاد لتهيئة كافة الظروف المناسبة لاستقبالهم في بلدهم.
ونبه بحسب وكالة السودان للأنباء، إلى اتخاذ الإجراءات والترتيبات اللازمة لمقابلة احتياجاتهم بالنظر إلى أن لديهم احتياجات خاصة تتعلق بالأسباب الأساسية في سفرهم وهي تتعلق بالعلاج.
وقال إن من واجب الدولة إعادتهم إلي البلاد خاصة المرضى منهم والذين لا يستطيعون المكوث بالخارج أكثر مما فعلوا، وأشار الى إن تنسيقا محكما يجري الآن بين وزارات الصحة والخارجية والمالية واللجنة العليا للطوارئ الصحية بالبلاد ليكون هؤلاء العالقين بأمان حال عودتهم.
وأبان أكرم، تصنيف العالقين إلى ثلاث مجموعات، تضمت مجموعة تعاني من أمراض مزمنة وكانوا في رحلة علاج فهؤلاء بحاجة إلي تجهيزات طبية تتوفر فيها كافة المعينات الطبية من الرعاية الأولية وحتى الإسعافات.
وأضاف: “ومجموعة تم حجرهم في الدول التي كانوا بها وتم فحصهم قبل ثلاثة أيام شريطة أن يكون الفحص معتمدا من منظمة الصحة العالمية وثبت انهم لم يخالطوا أو يختلطوا بأحد فهؤلاء يقومون بتعبئة إستمارة مخصصة بالمطار عند الوصول يغادروا بعدها وذلك لسهولة التواصل معهم لاحقا.
أما المجموعة الثالثة بحسب وزير الصحة، وهي التي لم تحجر ولم يتم اجراء أي فحوصات لها فهي تحتاج إلى عنابر حجر لمدة أسبوعين وعنابر عزل لمن يثبت إصابته بفيروس كورونا.
وقال أكرم، إن لجنة فرعية داخل اللجنة العليا للطوارئ تسمى لجنة الخدمات والإعاشة هي التي تقوم بتوفير عنابر الحجر والعزل على أن تكون بعيدة عن أماكن التجمعات السكنية.
بعد خراب مالطا، اخجلوا ليكم خجلة ، انتوا والكيزان وجهان لنفس العملة، الكذب عندكم اهون شيء.
ياخي قلتوا في ناس مرضى، مرضى ديل كيف يحق ليك تخليهم معلقين ٣ شهور، زريبة ما بتقدروا تديروها.