“800” مستثمر سوداني يحصلون على رخص عمل في إثيوبيا

السودانيين يستثمرون في الصناعة بمختلف أنواعها، كما يستثمرون في تربية المواشي.////// اما المستثمرون الاجانب في السودان يستثمرون في المطاعم والمكسرات والعلف ويصدرون العلف الي مصر حيث موارع الابقار التابعة لهم ويقيمون مصانع مشتقات الحليب في مصر

قصدكم 800 لص

الأغرب والذي يحز في نفسي كثيرا أن القائمين لي الأمر في بلادي يظنون أن إفتتاح المطاعم وزراعه العلف ومن ثم تصديره إستثمار أقسم باالله أبسط تاجر فارش عجور يعرف أن هذا ليس إستثمار إنما إستعباط ليس إلا

اقتباس:(إعفاء ضريبيا للمستثمرين يتراوح بين (2-5) أعوام كما يمكن للمستثمر أن ينهي إجراءاته في مكتب واحد خلال ساعات).
في السودان ان استطعت ان تنهي اجراءاتك خلال سنتين فأنت محظوظ
في السودان سماسرة الحكومة اكثر من الموظفين
في السودان الملبنة ياكلها طير الانقاذ والكيزان
في السودان لا يوجد قانون استثمار ونظام و لا وزارة استثمار وانما شخص واحد مسئول عن الاستثمار منذ 25 سنة وهو نفسه الامين العام للمؤتمر الوطني وهو طبعا كوز و و و و اللهم اني صائم عشان كدا وانا متاكد تماما ان مصطفى اسماعيل نفسه ما مستثمر في السودان. وان المؤتمر الوطني استثماراته بالخارج اكثر من الداخل.وان الكيزان استثماراتهم في الخارج اكثر من الداخل ..

الدكتور دا كرعينو حاره خلاص محل ما يخش ينحسو طوالى .. دخل الخارجيه جاب لناس عمر قرار المحكمه الدوليه لاهاى , رجعوا الحزب قسمها ليهم و اتشتت الباقين اصلاحين و سياحين , دخل الاستثمار هرب المستثمرين الاجانب و السودانين معاهم , يا جماعه الزول دا ما تودوا القصر عشان يشتت باقى النبق و لا اقول ليكم جيبوا الجيش .

حقيقة استثمار السودانين في اثيوبيا مبالغ فيها,اغلب السودانيون يسجلون كمستثمرين في اثيوبيا للحصول على الاقامة و بعدها الانخراط في عمل اقل بكثير من حجم الاستثمار الذي اخذ شهادة به, مثلا يتزوج بعضهم و يفتح كافتيريا باسم زوجته الاثيوبية بمبلغ 5 الف دولار مثلا و يعيش حياته, في حين اقل راس مال مطلوب لاستخراج شهادة استثمار هو 150000 دولار (يكتبه الشخص في طلب شهادة الاستثمار,اي رأس مال وهمي)…الحكومة الاثيوبية ذكية جدا,لا تعطي الاجانب المشاريع سهلة الربح مثلنا…يعطوك ارض محتاجة لسنتين و مبلغ كبير لاستصلاحها,او يلزموك بافتتاح مطعم 5 نجوم ,لازم يكون في منطقة راقية حيث يكون ايجاره مبالغ فيهو (على فكرة ,اي مطعم لايقدم الخمور في اثيوبيا مكتوب عليه الفشل)..المسألة ليست سهلة كما يتصورها البعض…سؤال بسيط: اذا كانت اثيوبيا جاذبة للاستثمار كما يقولون و اقتصادها نشط فلماذا يتكبد ابناءها مشاق السفر الى بلد كالسودان بمعدل 150 – 200 شخص يوميا,خلاف الذين يركبون قوارب الموت الى اليمن و السعودية..اثيوبيا بلد ترطيبة و فرفشة و العندو قروش بتدلع فيها اخر دلع و السودانيون يحبون ذلك, هذا كل ما في الامر….خذ مثال للسوداني السيد الكاردينال مثلا,اخذ قطعة ارض في بحردار لانشاء مجموعة صناعية برأس مال قدره مليار دولار و لم يبدأ المشروع حتى الان و لا اظنه يبدأ قريبا,هذا الحلم الكاردينالي يكتب في التقارير الاثيوبية بانه استثمار سوداني بمبلغ مليار و كثير من المشاريع على هذه الشاكلة ,يعني على الورق فقط