مني مناوي يكتب عن العبودية في أفريقيا

أفريقيا …العبودية والشمولية تركة المستعمر.
بقلم : مني أركو مناوي
إستطاعت مراسلة أل CNN أن تستنطق الإعلام العالمي بإختراقها بعض بؤر العبودية والإتجار بالبشر في ليبيا، صدى ورنين الخبر كان بمثابة تنبيه للإتحاد الأفريقي لإيقاظه من النوم العميق ( Wake up call) لكن، وكما عودنا إتحادنا الأفريقي فقَد إكتفي بإدانة شريط الفيديو الذي أظهر الأمر بأغلظ العبارات دون أن يتخذ أية خطوةٍ لإنهائه والحدث لازال مستمراً، مع إنه علي يقين أن الحدث ليس إستكشافاً إبتدعته الفضائية الأمريكية ولم يكن ظاهرة جديدة تستدعي الدهشة لدى الإتحاد الأفريقي على شاكلة أحداث 11 سبتمبر مثلاً وكما لم تكن ميزة إستثنائية تختص بليبيا بحكم غياب السلطة المركزية فيها، إنما هي مهنة قديمة للرجل الأبيض ومن إدعي معه البياض، ولم ينعدم نشاطها في بعض الدول الأفريقية وإن كان فعلاً من الجرائم المسكوت عنها عمداً من قادة أفريقيا ومنظماتها ذات الصِّلة إمتثالاً للمثل الشائع (إذا كان بيتك من زجاج لا ترشق بيوت غيرك بالحجارة). فيتفادي زعماء أفريقيا إغضاب بعضهم البعض بالسكوت عن الخوض في أَي نوعٍ من أنواع الظلم مهراً لسلامة عوراتهم.
تتشكل العبودية والرّق في القارة الأفريقية بأشكالٍ مختلفة وتتخذ ألواناً حربائية لتتماهي وتختفي وسط دخان إنتهاكاتٍ أخرى شبيهةٍ بها، لتجد عشاقها من القوميات والقبائل التي يخرج منها رؤساء الدول الوارثة لنشاط العبودية سانحة لنشاطها وهي نفس القوميات التي تنحدر منها البعثات الدبلوماسية وممثلو الدول في المنظمة الأفريقية والمنظمات الدولية الأخرى والمنابر الرئيسية التي تندد فيها بالمخالفات وهى التى تخالف المواثيق الدولية. لذا، فإن الصمت عن القضايا الجوهرية للشعوب الأفريقية أصبح عقيدة دبلوماسية يعتنقها الزعماء من منطلق( الباب البيجيب الريح سده واستريح ).
فإن تحدثت الدول الأوروبية عن الخلل القانوني أو إنتهاكٍ لحق إنسانى صرخوا وأطلقوا النعوت مثل الإمبريالية وغيرها وأن القوى الإستعمارية تريد إعادة الإستعمار والتدخل في شئون أفريقيا الداخلية، ويقدمون محاضرات فى أوجه الإختلاف بين القيم الأفريقية والأوروبية الغربية، لا لسبب سوي الهروب والبحث عن ملاذ آمن من سيف العدالة الذي لحق بقادة صربيا ومن قبلهم النازيين وآخرين مِن مَن طُويت صفحاتهم في ركام الكبائر.
العبودية لم تكن أكثر فداحة مما تقوم بها الأنظمة اليوم من مخالفةٍ للأعراف، مثل التهجير القسري وتحويل الدولة كلها إلي شركةٍ قابضة تتبع للنظام وتجيير أجهزتها الأمنية إلي مجرد حرّاس لمصالح الحكام، وتباعاً تقوم هذه الشركة بإستغلال الشعب في العمالة بغير عقود عمل، ثم هدر وإستيلاء علي الموارد والأرض، وإحتكار الفرص وحصرها على إثنياتهم دون عامة الشعب، ثم الإتجار بأعضاء البشر كقطع غيار يقوم بها الطفيليون من أصحاب الجاه والمال.
يقع كثيرٌ من الأطفال والكبار، على حدٍ سواء، كضحايا في هذا المستنقع الآسن للأغنياء والزعماء القابضين علي مفاصل الحكم في القارة تحت حماية المال والسلطة، حتي شيوخ الدين غير مبرئين من تهم إستغلال الدين وجعله ممشيً ناعم للحكام، قد يصعب لأحد أن ينكر أو يجد مبررات للعلاقة بين الحكام والشيوخ والسحرة والدجالين أل ( جلي جلي ) وأسباب تحالفاتهم الغامضة في المصير.
تتعمد السلطات في القارة إفساح هوامش واسعة للفوضى تستقر فيها الإنتهاكات التي قد تحجب عين الشمس الافريقية، كالفساد، التمييز العنصري، الديكتاتورية والطبقية، وهي قواعد ومنصات للعبودية مثلما يحدث الآن في ليبيا وغيرها من الدول التي لم ينتبه لها الإعلام الغربي بعد، والمهنة تكتسب ديمومتها بإستمرار الشمولية، وهي بلا شك تحتل مرتبة أولي في قائمة الممنوعات التي تعهدت المواثيق الأممية بمناهضتها وقد قالت الأمم نعم لمحاربتها بعد تجارب إنسانية مريرة عاش فيها الإنسان يأكل أخيه الإنسان، مستغلاً فوارق القوة بين الأفراد والمجتمعات، فاتخذت المنظمات الإقليمية الأخرى هذه المبادئ كقاعدة لها لتمثيل قارة أو منطقة ثقافية أو مجموعة إقتصادية بشرط أن تنسجم أدواتها مع القوانين الأممية، والإتحاد الأفريقي أحد هذه المنظمات الإقليمية التي تأسست لتنفيذ أهداف معلنة على رأسها تسهيل الإندماج السياسي والإجتماعي والإقتصادي لشعوبها عبر تحقيق الأمن والسلام العادل لهم، تنضوي بداخله عدد من المنظمات تقوم بمختلف المهام في مجالات حيوية أهمها الجمعية الأفريقية لحقوق الانسان، لكن سطوة الشموليين علي جسد الإتحاد الهزيل قد أبطلت جميع وظائف الأجهزة الحيوية مما عجل بإختفاء الأجندة الانسانية، فتحولت القمم إلي ناديٍ مشبوه لصفقات المال ولقضاء أوقات الفراغ والترفيه، فحُرِّم الحديث عن محاربة الفساد، بسط الحريات، الإنتخابات النزيهة وحقوق الإنسان وغيرها من القيّم العصرية تحت ظلالها ناهيك عن أمر عظيم كالرّق والعبودية بالرغم من أن العبودية في مضمونها التاريخي والإنساني مرتبط بافريقيا إرتباطاً ذهنياً، والمهنة لم تغب في أفريقيا شمال خط الإستواء حيث المنطقة تقطنها قوميات تعتقد جازمةً أن الرّق عادة وتقليد وإرث حضاري من أمجاد سلفهم الصالح.
كان على للإتحاد الأفريقي أن يضع في شروطه للعضوية عدم قبول أية دولة ما لم تقدم شهادة براءة أو خلو طرفٍ من اَية أشكالٍ للعبودية قبل الإنضمام لناديه، فإذا استمرت دولة ما دون إتخاذ خطوات عملية لمحاربتها، يجب علي الآخرين التدخل عسكرياً لفرض التحرر والإنعتاق ولكن ما هزم الأمل الأفريقي هو أن لا ممارسات ولا أقوال القادة في القارة السمراء تفيد أن العبودية قد أُقفلت أبوابها بعد وداع المستعمر الأجنبي، بل الأوضاع صارت أسوأ مما كانت عليه في ظل المستعمر، مما يحق القول أن المستعمر الذكي قد خرج ليترك الإستعمار يُمارسه الوطنيون الأغبياء.
في قارتنا افريقيا، يُمتدح القائد الذي يتيح لشعبه قليلاً من الحريات أو يُشيّد بضعة طرق لا تتعدى أمتار ويُعد نموذجاً ومضرباً للأمثال، مثل فلان رجل الديمقراطية الأول وهلمجرا،
اما القائد الآخر الذي يستخدم القوة المفرطة في إسكات المطالَب بدباباته وبإستطاعته أن يستمر في السلطة مدى حياته مرتدياً قميصه المزخرف بنياشين الدم والدموع، هذا القائد يُرمز إليه بالبطل والباسل.
لا زالت كثيرٌ من الدول الأفريقية يحكمها جنرالات يعتقدون أن الحقوق والتطور الطبيعي للإنسان عبارة عن هبات مجانية وبإمكانهم أن يوقفوا عجلتها إذا ما أرادوا ذلك إلى أن يقعوا في فخاخ الشعب ليتعلموا بعده، أن الحقوق والتطور من غير صنع السلطات، هنا يُحضرني مشهدٌ للرئيس البشير في إحدى زياراته لمدينة الضعين وهو يُخاطب الجماهير بعد الفواصل الغنائية المعتادة، طرح سؤالاً غريباً على الذين يقفون أمامه، يقول فيه، يا أهل الضعين، هل تعرفوا تلفونات قبل الإنقاذ؟؟، ما زاد من أسفي حقاً هو صوت الجماهير الداعم من بعده يردد مهللاً ومكبراً للنفاق والكذب، لا ادري ماذا أصاب هذا الشعب!!! هل هو التجهيل الذي دام لثلاث عقودٍ أم هو تخدير بالمشروع الكاذب باسم الدين؟؟؟.
علي كلٍ، يزداد القلق بإزدياد الخذلان، والقادة يستثمرون إنشغال أقطاب الدول العظمى في الحروب الباردة، ليطرحوا بدولهم في مزادات علنية للإستقطاب ويُحولون مثل هذه الفرص للقيلولة، تاركين خلفهم الأخلاق السياسية والإدارية، حقوق الإنسان، سيادة القانون، الديمقراطية وغيرها من الأركان وفرائض الحوكمة العصرية.
بغياب الرقابة الدولية تغيب معها القيم وتجول في الأفق الكبائر المادية مثل العبودية، أقصي ما قدمه العالم في فاجعة اليوم الإنسانية، هو السكوت عنها سياسياً، طالما الأمر يتعلق بالمنظمة الأفريقية بحكم أنها جسم شرعي يُمثل القارة وليبيا عضوةٌ بها، هنا يثور سؤالٌ، ماذا ينتظر الإتحاد الإفريقي بعد الكشف الفاضح الذي أثبت أن بَعضنا من الأفارقة هم عبارة عن ممتلكات يتداولها البعض الآخر بفعل إختلاف لون جلودنا؟ هل يُفأجئنا بعد اليوم ظهورُ قائدٍ يحمل في جوفه قلباً ينبض؟ ليضع علي طاولة الإتحاد الأفريقي هذا الأمر الجلل ويقلب الطاولة بكفه مطالباً بكنس آثار العبودية إلى الأبد؟ ولماذا صمتت المنظمات الحقوقية في أفريقيا؟ ولماذا لم تقم بتحقيق يعم جميع دول القارة لغرض فضح دول الإتحاد أو لتأكيد خلوها من هذه الممارسة بشهادة دولية؟.
مهنة الإسترقاق خطرةٌ جداً، تستهدف عادةً وبطريقةٍ إنتقائية الإنسان الأسود وفِي عقر داره، الأدهى والأمر أنهم يجدون لبائعى العبيد مبرراً قد يسندهم دينياً للتجارة فيه أو لإمتلاكه!، فكيف تغمض عين أفريقيا والعبودية تنشط على جسدها في الوقت الذي ظل العالم يحاربها منذ مائتي عام؟ مع العلم أن المتضرر الأول هو أفريقيا وليس من يحاربونها الذين غادرهم هذا الوازع الحيواني مبكراً.
مازال كثيرون من أحفاد تجار الرقيق في الدول الأفريقية يتمتعون بفرصٍ أكبر علي حساب الآخرين بحكم ميراث ثروات أجدادهم أو ميراث المهنة بكاملها بعد إجراء بعض عمليات تجميلية لإيجاد تطابق مع مزاج القانون، لكن إستغلال الإنسان لمصلحة الإنسان الآخر سواءً كان عن طريق الدين أو السلطة أو المال هو المرفوض ويقع في ضلع من أضلاع العبودية ولو تزيّن بوشاحٍ آخر.
يجب ألا ينتظر سكان أفريقيا أحد من كوكبٍ آخر ليرسل إليهم رسلاً أو معجزات للخلاص من هذه المساوئ، إنما يجب على أبنائهم وضع لبنات أساسية للحياة وأولها الحرية.
إذا علمت الشعوب وقتها، أن المخرج الذي خرج منه الإستعمار هو ذاته يصلح مدخلاً للدكتاتورية والتمييز وأن العبودية باتت تتغذى منه الْيَوْمَ، لرحبت بالإستعمار الأبدي تمشياً مع المثل الذي يقول: عدوٌ عاقل خير من صديقٍ جاهل.
[email][email protected][/email]
العرب هم من بدؤوا تجارة الرقيق وهم من علموا الغرب مثل أوروبا وأمريكا في قديم الزمان
في ذاك الزمن أهل الغرب لن يعرفوا ماهي تجارة الرقيق ولاكن تعلموها من العرب
الغرب ليس مسلمين ولاكن عندما شعروا بأن هذه الأفعال مسيئة للإنسانية حاربوا هذه الظاهرة وبشدة وماذالوا يحاربونها
تجارة الرقيق محرمة ومجرمة في الغرب ولاكن عندنا في الشرق الأوسط وعند العرب عاما العنصرية وتجارة الرقيق مباح مباح مباح ولا قانون يحرمها حتى يومنا هذا
لذا ربنا جعل إسرائيل خنجرة في وسط العرب لأنه يعلم بان الاعراب أشد كفرا ونفاقا ولذلك السبب انا واحد من الناس ليس حزين عندما قرر ترامب بأن القدس إسرائيلية
العرب اساءوا الدين واساءوا المقدسات لذا القدس هرب وتبرا من أفعالهم الإجرامية وذهب لايادي يمكن أن تحافظ علبها أكثر على الأقل لن يجد أحد يسيء اليها أو لن يجد منافق يهوب بناحيتها
إسرائيل أشرف من هؤلاء المجرمين الإرهابيين اللادين ولا ملة لهم
هيا بنا لنقول القدس إسرائيلية هذا القول ليس عيب أو مشين ولاكن هو الصحيح
متين اتعلمت الكتابة يا رباطي؟
ياخي انت حركة صقيرونة من جماعتك ما رحمتها ترحم بلد بالله
الله لا وصلكم للسلطة وهذا مستحيل طبعا
كل العرب والزرقة ضدكم يا متمردين
أخى الكوماندور ميناوى أحييك على هذا المقال المهم الذى فتح بابا يتحاشى الكثير من المعنيين به وغيرهم الدخول إليه أو حتى تلمسة بصراحة مقنعة وأتذكر أن أحد السودانيين قد أثار هذه المسألة عبر سؤال وجهه لمفتى سعودى يفتى فى عمود له على الصفحة الدينية بجريدة الشرق الأوسط منتصف ثمانينات القرن الماضى عن لماذا لم يحرم الإسلام الرق؟؟ وقد كان من الواضح أن المفتى لا يملك إجابة أو إفتاء مقنع فأخذ يلف ويدور عبر ثلاثة حلقات دون أى يأتى بدليل شرعى أو سنّى بتحريم الرق بل وقد فشل كل المفتين على مر التاريخ إدراج هذه الإشكالية بصورة مقنعة خاصة وأن الكثير من الصحابة والخلفاء الراشدين كانت لهم عبيد وإماء تحت يمينهم بإعتبارها شيئا مقبولا وقد أشار الشيخ محمد الغزالى إلى ذلك فى كتاب له بعنوان فقه البدو قال فيه أن هناك بعض المفاهيم والممارسات فى العصر الجاهلى سكت الإسلام عنها فإعتبرها البدو بمرور الزمن أنها جزء من تعاليم الإسلام ولذلك نجد أن العرب هم أكثر خلق الله ممارسة لهذه العادة السيئة بعد بعضىالدول الأوروبية ولذلك صاروا لا يشعرون بأنها محرمة قطعيا فى الدين وتبعا لذلك شاهدنا ممارسات الرق فى شرق أفريقيا والتى إنتهت بمجزرة زنجبار بجانب الممارسات التى إجتاحت جنوب السودان ولم يوقفها إلا التدخل الإنجليزى عبر الضغط على خديوى مصر لوقفها،، لكن للأسف دخلت هذه الممارسة فى ثقافة العرب ففى الشام مثلا يوصف أى أفريقى بالعبد وكذلك فى دول شمال أفريقيا خاصة موريتانيا حيث الإسترقاق ثقافة مقبولة، كما إن هذه الممارسة لم تقتصر على العرب بل شمل العديد من الدول الأوربية المسيحية وإن تركزت أساسا على إستعباد اللون الأسوذ والمآسى التى ضربت أفريقيا خاصة. ويخلص البعض بأن الإسلام قد قنن الرق بجعلها آلية للتوبة وتكفير الذنب.
وحتى لو لم يحرم الإسلام الرق صراحة فقد كان من الواجب على علماء الدين المسلمين خاصة فى العصر الحديث أن يبادروا بالإعلان والإجماع على حرمة الرق وأن يتأسوا بمضامين الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد العالمى وتنظيف أو تعديل بعض ما ورد فى التعاليم الاسلامية ومما لحق بها من شوائب على ضؤ التطورات الهائلة فى المفاهيم الإنسانية الحديثة نتيجة التطور والوعى العالمى بمثل هذه الجرائم مثلما يحاولون الآن تبرئة الإسلام من الإرهاب وتنطيفها من الأحاديث والتفاسير المتطرفة لكن للأسف يحدث هذا الآن بفعل الضغط الهائل من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وليس عن قناعة ذاتية.
لذلك فإن ما حدث فى ليبيا هو إنعكاس لثقافة خاطئة وعدم وجود نص فقهى صريح بتحريم الرق مثلما ورد فى الشرك والقتل والخمر وغيرها من المحرمات ولذلك لم يستوعب العقل والضمير لبعض المسلمين فداحة هذا الجرم.
للإتحاد الأفريقي لإيقاظه من النوم العميق ( Wake up call) كان الاحسن تقول بالانجليزي stand up for your rights ولا شنو يا اهل الانجليزي؟
العرب هم من بدؤوا تجارة الرقيق وهم من علموا الغرب مثل أوروبا وأمريكا في قديم الزمان
في ذاك الزمن أهل الغرب لن يعرفوا ماهي تجارة الرقيق ولاكن تعلموها من العرب
الغرب ليس مسلمين ولاكن عندما شعروا بأن هذه الأفعال مسيئة للإنسانية حاربوا هذه الظاهرة وبشدة وماذالوا يحاربونها
تجارة الرقيق محرمة ومجرمة في الغرب ولاكن عندنا في الشرق الأوسط وعند العرب عاما العنصرية وتجارة الرقيق مباح مباح مباح ولا قانون يحرمها حتى يومنا هذا
لذا ربنا جعل إسرائيل خنجرة في وسط العرب لأنه يعلم بان الاعراب أشد كفرا ونفاقا ولذلك السبب انا واحد من الناس ليس حزين عندما قرر ترامب بأن القدس إسرائيلية
العرب اساءوا الدين واساءوا المقدسات لذا القدس هرب وتبرا من أفعالهم الإجرامية وذهب لايادي يمكن أن تحافظ علبها أكثر على الأقل لن يجد أحد يسيء اليها أو لن يجد منافق يهوب بناحيتها
إسرائيل أشرف من هؤلاء المجرمين الإرهابيين اللادين ولا ملة لهم
هيا بنا لنقول القدس إسرائيلية هذا القول ليس عيب أو مشين ولاكن هو الصحيح
متين اتعلمت الكتابة يا رباطي؟
ياخي انت حركة صقيرونة من جماعتك ما رحمتها ترحم بلد بالله
الله لا وصلكم للسلطة وهذا مستحيل طبعا
كل العرب والزرقة ضدكم يا متمردين
أخى الكوماندور ميناوى أحييك على هذا المقال المهم الذى فتح بابا يتحاشى الكثير من المعنيين به وغيرهم الدخول إليه أو حتى تلمسة بصراحة مقنعة وأتذكر أن أحد السودانيين قد أثار هذه المسألة عبر سؤال وجهه لمفتى سعودى يفتى فى عمود له على الصفحة الدينية بجريدة الشرق الأوسط منتصف ثمانينات القرن الماضى عن لماذا لم يحرم الإسلام الرق؟؟ وقد كان من الواضح أن المفتى لا يملك إجابة أو إفتاء مقنع فأخذ يلف ويدور عبر ثلاثة حلقات دون أى يأتى بدليل شرعى أو سنّى بتحريم الرق بل وقد فشل كل المفتين على مر التاريخ إدراج هذه الإشكالية بصورة مقنعة خاصة وأن الكثير من الصحابة والخلفاء الراشدين كانت لهم عبيد وإماء تحت يمينهم بإعتبارها شيئا مقبولا وقد أشار الشيخ محمد الغزالى إلى ذلك فى كتاب له بعنوان فقه البدو قال فيه أن هناك بعض المفاهيم والممارسات فى العصر الجاهلى سكت الإسلام عنها فإعتبرها البدو بمرور الزمن أنها جزء من تعاليم الإسلام ولذلك نجد أن العرب هم أكثر خلق الله ممارسة لهذه العادة السيئة بعد بعضىالدول الأوروبية ولذلك صاروا لا يشعرون بأنها محرمة قطعيا فى الدين وتبعا لذلك شاهدنا ممارسات الرق فى شرق أفريقيا والتى إنتهت بمجزرة زنجبار بجانب الممارسات التى إجتاحت جنوب السودان ولم يوقفها إلا التدخل الإنجليزى عبر الضغط على خديوى مصر لوقفها،، لكن للأسف دخلت هذه الممارسة فى ثقافة العرب ففى الشام مثلا يوصف أى أفريقى بالعبد وكذلك فى دول شمال أفريقيا خاصة موريتانيا حيث الإسترقاق ثقافة مقبولة، كما إن هذه الممارسة لم تقتصر على العرب بل شمل العديد من الدول الأوربية المسيحية وإن تركزت أساسا على إستعباد اللون الأسوذ والمآسى التى ضربت أفريقيا خاصة. ويخلص البعض بأن الإسلام قد قنن الرق بجعلها آلية للتوبة وتكفير الذنب.
وحتى لو لم يحرم الإسلام الرق صراحة فقد كان من الواجب على علماء الدين المسلمين خاصة فى العصر الحديث أن يبادروا بالإعلان والإجماع على حرمة الرق وأن يتأسوا بمضامين الإعلان العالمى لحقوق الإنسان والعهد العالمى وتنظيف أو تعديل بعض ما ورد فى التعاليم الاسلامية ومما لحق بها من شوائب على ضؤ التطورات الهائلة فى المفاهيم الإنسانية الحديثة نتيجة التطور والوعى العالمى بمثل هذه الجرائم مثلما يحاولون الآن تبرئة الإسلام من الإرهاب وتنطيفها من الأحاديث والتفاسير المتطرفة لكن للأسف يحدث هذا الآن بفعل الضغط الهائل من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا وليس عن قناعة ذاتية.
لذلك فإن ما حدث فى ليبيا هو إنعكاس لثقافة خاطئة وعدم وجود نص فقهى صريح بتحريم الرق مثلما ورد فى الشرك والقتل والخمر وغيرها من المحرمات ولذلك لم يستوعب العقل والضمير لبعض المسلمين فداحة هذا الجرم.
للإتحاد الأفريقي لإيقاظه من النوم العميق ( Wake up call) كان الاحسن تقول بالانجليزي stand up for your rights ولا شنو يا اهل الانجليزي؟
أبدأ من نهاية المقال العدو عدو والجاهل جاهل
إقتباس: ما زاد من أسفي حقاً هو صوت الجماهير الداعم من بعده يردد مهللاً ومكبراً للنفاق والكذب، لا ادري ماذا أصاب هذا الشعب…
هؤلاء الذين يهتفون باسم الدكتاتورين اما جهلاء او عملاء الدفع المقدم وكلاهما لم ولن يفق قطار التغيير وان طال السفر. انظر ماذا قال مانديلا عندما سئل عن اغرب الموافق التي مر بها من اجل استعادة كرامة الشعب الجنوب افريقي, لقد قال المناضل الخالد مانديلا بأن من كانوا يتصدون لاحتجاجات زملائه الثوار انما كانوا من السود الذين يعملون في السلك الشرطي والامني آنذاك.والمناضل العظيم شي جيفارا انما اغتيل عندما وشي به احد الرعاة وهو واحد من الذين دافع عن حقوقهم.
يتاس بلوه شاد الحلة بينا شنو
– منى مناوى
– السنوسى
– حميتى
-هلال
-حسبو
-هاروت
-الترابى
-عاى الحاج
– برقو
– شعيب
-ابو قرده
-الكارورى
-فيصل
-ابوزيد
والقائمه نطول
الله لا وصلكم للسلطة
أبدأ من نهاية المقال العدو عدو والجاهل جاهل
إقتباس: ما زاد من أسفي حقاً هو صوت الجماهير الداعم من بعده يردد مهللاً ومكبراً للنفاق والكذب، لا ادري ماذا أصاب هذا الشعب…
هؤلاء الذين يهتفون باسم الدكتاتورين اما جهلاء او عملاء الدفع المقدم وكلاهما لم ولن يفق قطار التغيير وان طال السفر. انظر ماذا قال مانديلا عندما سئل عن اغرب الموافق التي مر بها من اجل استعادة كرامة الشعب الجنوب افريقي, لقد قال المناضل الخالد مانديلا بأن من كانوا يتصدون لاحتجاجات زملائه الثوار انما كانوا من السود الذين يعملون في السلك الشرطي والامني آنذاك.والمناضل العظيم شي جيفارا انما اغتيل عندما وشي به احد الرعاة وهو واحد من الذين دافع عن حقوقهم.
يتاس بلوه شاد الحلة بينا شنو
– منى مناوى
– السنوسى
– حميتى
-هلال
-حسبو
-هاروت
-الترابى
-عاى الحاج
– برقو
– شعيب
-ابو قرده
-الكارورى
-فيصل
-ابوزيد
والقائمه نطول
الله لا وصلكم للسلطة