يعني ايه السودان جزء من مصر يا باشا !!؟

بسم الله الرحمن الرحيم…
توقف الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لمدة قصيرة جداً في مطار الخرطوم ، عائداً من مالابو عاصمة غينيا الإستوائية بعد حضوره قمة الإتحاد الأفريقي .
وكان في استقباله يوم الجمعة 27 يونيو 2014 بمطار الخرطوم ، الجنرال السوداني المطارد دولياً عمر البشير وعدد من وزراء نظامه .
يذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كان قد خاطب يوم الخميس 26 يونيو ، قمة الاتحاد الإفريقي في مالابو -قائلاً إن أفريقيا مهددة من قبل المجموعات الجهادية وعلى الجميع مواجهة هذه الآفة بقوة .
وأضاف السيسي أمام نظرائه العرب والقادة الأفارقة الحاضرين أنه لابد لجميع الدول أن تقاوم وتحارب الإرهاب العابر للحدود ، ولا يوجد مبرر لأحد أن يحتضنه أو التسامح معه .
معتبراً ، أن الإرهاب قد أصبح أداة لتمزيق الدول وتدمير الشعوب وتشويه الدين : وتابع هذا الخطر المشترك يملي علينا تعزيز التعاون فيما بيننا لمواجهته بحسم ، حفاظاً على أمن وسلامة مواطنينا وجهود التنمية الإقتصادية في دولنا .
ويبدو أن السيسي حمل الرسالة ذاتها لإيصالها للجنرال عمر البشير الذي غاب عن قمة الإتحاد الأفريقي ، سيما وأن السودان يحتضن أعضاء تنظيم (الأخوان المسلمين) والجماعات الإرهابية المنبثق عنه والتي تعلن حرباً شعواء على مصر وشعبها منذ ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بالرئيس الإسلامي محمد مرسي .
العلاقات السودانية المصرية غير مستقرة أو شبه مجمدة منذ الإطاحة بالرئيس الإسلامي الأخواني محمد مرسي ، حول عدد من الملفات الكبيرة ، منها قضية مثلث حلايب المتنازع عليه وموضوع سد النهضة الأثيوبي .وأن يقول المسئولين السودانيين أن زيارة السيسي العابرة وغير الرسمية تأتي في اطار العلاقات المتينة بين البلدين ، لهو قول عقيم ولا قيمة له ، لأن النظام السوداني حتى الآن يآوي القيادات الأخوانية الهاربة من والتي يطالب بهم الرئيس السيسي وحكومته على خلفية الأعمال الإرهابية التي شهدها البلاد منذ ثورة 30 يونيو 2013 . وما لم يتخلى النظام السوداني عن مساندته لتنظيم الأخوان المسلمين ، ويسلم قياداته المقيمة في السودان ، فلن تشهد علاقات البلدين تحسناً .
فهم أهل الإنقاذ هذه الزيارة القصيرة فهماً مغلوطأً ، وبدأ أبواقه الإعلامية والسياسية تعطي الزيارة بعداً غير بعدها الحقيقي ، وذلك عندما قال السفير السوداني في القاهرة عبدالمحمود عبدالحليم أن السودان ومصر على أعتاب مرحلة جديدة في العلاقات بينهما مشيرا إلى أن الظروف قد تهيأت تماما واستجمعت الإرادة السياسية المشتركة بين الجانبين للانطلاق بهذه العلاقات إلى آفاق أرحب .
كلام السيد السفير عن استجماع الإرادة السياسية بين الجانبين لعودة العلاقات إلى سابق عهدها ، كلام مبالغ فيه ، بل هو مجرد تمنيات ووهم كبير ، لأن عودة هذه العلاقات من الجانب المصري مرهونة بالأتي :
1/فك النظام السوداني ارتباطه بدويلة قطر وتركيا اللتان تغذيان وتمولان الإرهاب الإسلامي .
2/تسليم النظام السوداني القيادات الأخوانية المقيمة في السودان للحكومة المصرية .
3/قطع النظام السوداني كل علاقاته مع التنظيمات الجهادية والإرهابية العابرة للحدود .
4/حظر أنشطة جماعة الأخوان المسلمين واعتيارها جماعة إرهابية .
5/تغيير موقفه من قضية سد النهضة الإثيوبي .
عندما يقوم النظام السوداني بتنفيذ الشروط المذكورة ، عندها فقط يمكن الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها . أما إذا حاول أن يلعب لعبة القط والفأر كما تفعل دويلة قطر مع الدول الخليجية الثلاث التي سحبت سفراءها من الدوحة في شهر مارس 2014 المنصرم ، احتجاجاً على سلوك قطر وعلاقتها بالتنظيم العالمي للأخوان المسلمين ، فإن مصر والدول الحليفة لها ستعمل على عزل السودان ، إقليمياً ودولياً ، بل ستعمل على دعم المعارضة السودانية لإسقاط النظام في السودان .
نتفق تماماً مع مسعى مصر والرئيس السيسي لمحاربة الإرهاب في كل أفريقيا ، ونؤيد خطاب السيسي أمام نظرائه العرب والقادة الأفارقة الحاضرين في مالابو ، بقوله أنه لابد لجميع الدول أن تقاوم وتحارب الإرهاب العابر للحدود ، ولا يوجد مبرر لأحد أن يحتضنه أو التسامح معه.
ونؤيد أيضاً الإجراءات التي تتخذها مصر منذ الثالث من يوليو 2013 ضد جماعة الأخوان المسلمين وحلفاءها من الجماعات الإرهابية المتشددة التي لا تعترف بثورة 30 يونيو 2013 وبحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي . ونشيد كمان من المسعى المصري لتجفيف منابع ومصادر الأموال الأخوانية من خلال تجميد أرصدة قيادات الأخوان وقفل محلاتها التجارية في مصر .. لكن لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نتفق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول جملة استخدمها في لقاءه القصير مع الجنرال عمر البشير رئيس حزب المؤتمر الوطني ، والجملة هي ( نحن نعتبر السودان جزءاً من مصر) دون أن يرد عليه عمر البشير .
هذه الجملة لها مدلولات سياسية متعمدة ، ذلك أنه معروف عن السيد السيسي أنه يختار كلماته بحذر ، ودائماً يقصد ما يقوله ..يعني السيسي ليس من الذين يخونهم التعبير أو اللسان .
ما قاله الرئيس السيسي هو رأي معظم المثقفين والكُتاب في مصر ، وهم لا يرون في السودان سوى محافظة من محافظات مصر . لكنه لأول مرة في تأريخ البلدين أن يفتح رئيس مصري فمه ويقول نحن نعتبر السودان جزء من مصر ” ، هكذا الكلام استفزازي وغير مقبول اطلاقا .فإذا كان النظام الحالي قد جبن وتراخى أمام المصريين ، وتركهم يعربدون ويعبثهم بمنطقة حلايب السودانية ، فهذا لا يعني أن الشعوب السودانية متراخية هي أيضا وتقبل بالإستفزازات المصرية .
ونقول للرئيس المصري : حلايب سودانية وستظل سودانية حتى قيام الساعة ، والسودان من الناحية التأريخية أقدم من مصر ، فإذا كان هناك تبعية ، فمصر هي التي يجب أن تتبع للسودان وتكون جزءاً منه وليس العكس ، وكفاية كدا استفزاز السودان وشعوبه .
والسلام عليكم…
[email][email protected][/email]
اصحي يا بريش الحكايه ما فارقه معنا هنا اخوان وجحيم وهنالك مبيد اخواني رحيم لربما اعطانا مساحه من الامل لتعود ايامنا الجميله من قبل ان يحل علينا كابوسهم المتجهم الذي صادر الفرحه حتي من عيون صغارنا وزقزقة طيورنا. لعله يريد ان يقول ان السحب التي امطرت ليل مصر وقلعت اركان خيمة الاخوان فهي في طريقها اليكم لتنهي ليل طويل من الاسي والظلم والمشي علي الاشواك.
لا اعتقد اخي بريش انك بهذه السذاجة لدرجة ان تقول يجب تنفيذ آلاتي اولا وكان مصر دولة عظمي والذي تجهله حتي اللحظة ان مصر في اضعف حالاتها علي مر تاريخها القديم والعديد منذ التأسيس قبل 7 الف سنة وتشابه نفي مرحلة ال 250 سنة التي حمتها فيها الا سرة 18 والي اخر عهدها وهي أسرة سودانية خالصة،، حيث تعالي حاكم الاسرة ال 17 بنفس غطرسة السيسي الحالية
واتحداك ان يتحقق ما أوردته في مقالك وهو:-
كلام السيد السفير عن استجماع الإرادة السياسية بين الجانبين لعودة العلاقات إلى سابق عهدها ، كلام مبالغ فيه ، بل هو مجرد تمنيات ووهم كبير ، لأن عودة هذه العلاقات من الجانب المصري مرهونة بالأتي :
1/فك النظام السوداني ارتباطه بدويلة قطر وتركيا اللتان تغذيان وتمولان الإرهاب الإسلامي .
2/تسليم النظام السوداني القيادات الأخوانية المقيمة في السودان للحكومة المصرية .
3/قطع النظام السوداني كل علاقاته مع التنظيمات الجهادية والإرهابية العابرة للحدود .
4/حظر أنشطة جماعة الأخوان المسلمين واعتيارها جماعة إرهابية .
5/تغيير موقفه من قضية سد النهضة الإثيوبي .
عندما يقوم النظام السوداني بتنفيذ الشروط المذكورة ، عندها فقط يمكن الحديث عن عودة العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها . أما إذا حاول أن يلعب لعبة القط والفأر كما تفعل دويلة قطر مع الدول الخليجية الثلاث التي سحبت سفراءها من الدوحة في شهر مارس 2014 المنصرم ، احتجاجاً على سلوك قطر وعلاقتها بالتنظيم العالمي للأخوان المسلمين ، فإن مصر والدول الحليفة لها ستعمل على عزل السودان ، إقليمياً ودولياً ، بل ستعمل على دعم المعارضة السودانية لإسقاط النظام في السودان .
نتفق تماماً مع مسعى مصر والرئيس السيسي لمحاربة الإرهاب في كل أفريقيا ، ونؤيد خطاب السيسي أمام نظرائه العرب والقادة الأفارقة الحاضرين في مالابو ، بقوله أنه لابد لجميع الدول أن تقاوم وتحارب الإرهاب العابر للحدود ، ولا يوجد مبرر لأحد أن يحتضنه أو التسامح معه.
ونؤيد أيضاً الإجراءات التي تتخذها مصر منذ الثالث من يوليو 2013 ضد جماعة الأخوان المسلمين وحلفاءها من الجماعات الإرهابية المتشددة التي لا تعترف بثورة 30 يونيو 2013 وبحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي . ونشيد كمان من المسعى المصري لتجفيف منابع ومصادر الأموال الأخوانية من خلال تجميد أرصدة قيادات الأخوان وقفل محلاتها التجارية في مصر .. لكن لا يمكن لنا بأي حال من الأحوال أن نتفق مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حول جملة استخدمها في لقاءه القصير مع الجنرال عمر البشير رئيس حزب المؤتمر الوطني ، والجملة هي ( نحن نعتبر السودان جزءاً من مصر) دون أن يرد عليه عمر البشير .
هذه الجملة لها مدلولات سياسية متعمدة ، ذلك أنه معروف عن السيد السيسي أنه يختار كلماته بحذر ، ودائماً يقصد ما يقوله ..يعني السيسي ليس من الذين يخونهم التعبير أو اللسان
——–
فيا بريش اظنك تعتقد ان السيسي وطأت قدماه جبال النوبة ووضع هذه الشروط عليك كجورها او فرتاياها،،،
ما ذكرته أعلاه ينم عن جهلك ببواطن الأمور والسياسة الإقليمية ً،ً،والدليل ذكرك لقطر وتركيا والخ،،،، ونسيت انك في امريكا وماذا تعني هذه الدول لها وهي التي تتحرك بالوكالة عن امريكا في كل ملفات السياسة العالمية ولديها اهم قواعد في المنطقة فيها،،، فكيف بالله عليك تكون بهذه السذاجة وتعتبر ان السيسي اله الحرب والسلام في القارة ،،،
اووكد لك ان جمهورية مصر سوف لن تنعم بالعافية السياسية الا بعد منتصف العام 2018 احفظ هذا التاريخ ودونه لديك ،،
اري انك تقول نؤيد خطاب السيسي لمحاربة الإرهاب ،،، فعلا انك لا تفقه عن افريقيا شيء متناسيا دول الحوض العشرة التي تقف ووقفت في وجه مصر باتفاقية عنتيبي والتي ستؤدي الي ان تأتي مصر زاحفة علي كيعانها تجاه الدول الافريقة لاهثة عطشا علي حافة الموت وستدفع الثمن الذي سيطلب منها حتي وان كان راس السيسي وكل سيسيهاتها ،،،
اري انك تحاول ان تجاري الأحداث وتتكلم وتكتب في مواضيع اكبر من فهمك وموطيء قلمك،،، وكما هو باين من اختيارك للعناوين لمقالاتك وكأنك واقف امام طلبية تبيع للمارة فستق ولب في شارع منديل الروضة في القاهرة ،،،
لعلمك ثمن زيارة السيسي الذي يدفعه عربونا للسودان هو بيع المعارضة وكل من يمشي علي قدمين علي ارض مصر وهو معارض لحكومة البشير لو تدرك ماهو الخطر الذي يمثله السيسي علي مثلي ومثلكم من اصحاب القضايا والثورات المرتقبة ،،،
سيبيع السيسي الجميع في سوق نخاسة إرضاء الحكومة السودانية حتي ترضي بالتعامل معه وليس التعاون ناهيك عن اجابة الطلبات والتعليمات التي ذكرتها،ً، وأذكرك ان موازنة الحكومة المصرية وهي حكومة السيسي عجزها 380 مليار ويحتاج الي توطين ما لايقل عن عشرة ملايين مصري خارجها حتي يسد عجز الدعم الغذائي المرتقب حينما ينفذ سياسة التقشف الشهر القادم،،،،
السيسي محتاج للسودان اكتر من اي وقت سبق وبالشروط التي يرضاها السودان ،، ولا تسمع ما يقوله المعتوه هاني رسلان ،، ولا شك انك تعرف عن اثيوبيا أكثر منه فقرات ما تعرف بما يهرطق به ،،،
يس تخسر علي اثيوبيا انها راعية لملفات ساخنة تهم سلام السودان وقضيتكم لم تجد مكاناً افضل من اثيوبيا لدعمها وتبنيها واحتضانها في الوقت الذي أهملت فيه مصر هذه الملفات الهامة برقم ان المعارضة بجميع أصنافها معقلها مصر وليس اثيوبيا ،،فقل لي ماذا قدمت مصر لقضية عدم انفصال الجنوب بل دعمته بالتحريض،،، وماذا قدمت لقضية اهلك في جبال النوبة وأغلب أبناءها تواجدوا علي ارض مصر وماذا حدث لهم في ميدان مصطفي محمود ،، ام انك نسيت هذا؟؟؟
المهم اخي بريش أراهنك ان نفخك يعتبر في قربة مقدودة لو تعتقد ان السيسي المخلص للقارة،، والأيام بيننا
يا أهلنا في السودان الرجل لم يقصد شيء. هو تكلم بلهجة عامية وبحسن نية يريد أن يقول أن مصر والسودان بعضهما من بعض، يعني حتة واحدة. وأنا والله كمواطن مصري سعيد للغاية بزيارته للسودان وأتمنى أن يعقبها خلال الفترة القادمة زيارة وفد من رئيس الوزراء ووزراء المجموعة الاقتصادية إلى الخرطوم لإطلاق شراكة حقيقية تكون منها الفائدة للشعبين الشقيقين بغض النظر عن أنظمة الحكم.
نحبكم والله ونعرف لكم قدركم، فلا داعي لبث ما يثير النفوس ويعزز دواعي الشقاق والخلاف. هناك بعض الإعلاميين أو الأشخاص عديمي الفهم، وهم موجودون في كل دولة وكل مجتمع.
وأخيراً كل عام وأنتم بخير ورمضان كريم
تطرق المقال الي موضوع حساس بدأ في الظهور علي الطاولة بدرجة متواضعة كما جاء في اخر المقال رغم انه بنية المقال الأساسية.. احد اشكال الغباء المصري و المذوب في تداولهم اللفظي عديم الفائدة نظرتهم الي السودان و شعبه بدونية و احتقار صريح حتي من المحتقرين أصلا في النظام الاجتماعي.. ما تمر به مصر من محنة الاخوان و تعافيها البطيء يفترض الا يؤخر المواجهة الإعلامية و وضع الشعب المصري داخل حجمه الطبيعي و اذا أراد ان يكبر ان يبتعد عن فضائنا بكلامه المبني علي النكران و النفاق و الكذب.. فالشعب المصري لا يحتقر الا من لا يفهم اللغة العربية(مثل الهنود) و السودانيين.. اصل المشكل التاريخي لا يبرر استمرارها لأنها مضرة بدرجة كبيرة لنا و خصوصا في سوق العمل الخليجي.. من المؤسف ان المثقفين السودانيون غارقون في الاماني المصرية و الاعيبهم التي تسمي فلهوة و المتمثل في نشر قصصهم و كتبهم و دواوينهم و حلم الانتشار الي العالمية عن طريق مصر الذي لا يسمح بذلك.. للقضاء علي هذا المفهوم تتطلب المواجهة تحمل المثقفين و الإعلاميين و الكتاب السودانيين تداول القضية بشكل موضوعي و صادق بلغة يستطيع كل سوداني التسلح به بدل مفردتي أولاد بمبه و الحلب لانهما بدون تأثير علي الجانب المصري الامر الذي يفسر استمرار المصريين في نظرتهم للسودان..
يا جماعه ركزوا على الاشياء المضيئه والجميله الرجل كأنه يقول انتوا جزء مننا أمو مصر والسودان جزء لا يتجزاء والاهم ان تكون العلاقات مع مصر جيده ومصلحتنا ان لا نعطى للسفهاء فرصه للشتائم وتكدير صفو العلاقات اقول هذا عشان السودانييين الموجدين فى مصر وهم كثر وطلبة العلم المهم ما عندنا مصلحة فى أستعداء دول الجوار مع وضعنا الحالى ولم الشكر
02:23 PM
فهلوة أولاد بمبا وعبط السودانيين
تيسير حسن إدريس
[email protected]
(1)
(أكدت مصادر حكومية رفيعة المستوى لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس السوداني عمر البشير رحب بتوطين 10 ملايين مواطن مصري، في إطار ما يسمى باتفاقية الحريات الأربع الموقعة بين البلدين) هذا جزء من خبر أوردته كما هو موضح صحيفة (المصري اليوم) ويبدو أن عقلية المصري اليوم أقصد هنا (الإنسان) وليس الصحيفة ورغم ما أشيع عن حدوث نقلة في الوعي بعد الثورة إلا أني أراه ما زال أسير عقلية المصري الأمس فيما يخص قضايا السودان وشعبه الذي يعتبره (أولاد بمبا) الحديقة الخلفية لهم وما وجد إلا ليكون تابعا مسخرا لخدمة مصالحهم دون مصالحه الوطنية ويبدو أن التاريخ المشترك للشعبين منذ حملة الألباني (محمد علي باشا) الذي أسس الحكم الاستعماري التركي في مصر قد أسهم في تعميق هذا الشعور النرجسي في الأعماق المصرية تجاه السودان وأهله كما كان لعبط وتساهل قادة السودان القدح المعلَّى في تأصيل وتأكيد هذا الشعور وسيادة هذه العقلية الانتهازية المسيطرة على قادة مصر وشعبها.
كيف لا وقد أمدهم السودان قديما بالرجال ليعملوا في الجيش والأيدي العاملة لتعمل في وظائف دنيا يعتبرها المصري وضيعة لا تليق به مثل (بواب وسفرجي) حتى صارت صورة نمطية في ذهن كل مصري عن السودانيين عمَّقها بقصدٍ الإعلام المصري ولا يزال يمارس هذا التشويه فيصور السوداني إنسان ساذج ذو بشرة داكنة لا يتقن العربية ولا يصلح للوظائف القيادية فهو إما (بواب أو سفرجي) وإذا ما تفوَّق (فممرض) وليس طبيبا ودائما في مرتبة دون المصري، والمفارقة أن هذه الصورة المروَّج لها إعلاميا غالبا ما تدخل المصري في حرج كبير حينما يحاول أن يتعامل وفقا لها فيصاب بالارتباك والحيرة حين يكتشف أن السوداني أكثر منه تأهيلا وتقديرا واحتراما وتتملكه الدهشة وهو يرى بأم عينه الفرق الواضح بينه وبين ذاك البواب أو السفرجي المزعوم من حيث الوعي والثقافة والقيم الإنسانية الفاضلة ولا شك أن العاملين بدول الخليج قد لمسوا هذا الأمر وعايشوه.
نعم كان لبساطة وسذاجة كثير من حكامنا وقسم كبير من شعبنا دور في إعطاء المصداقية للصورة السالبة السالفة الذكر فرسخت في وجدان شعب مصر، وكمثال لسذاجة العقلية السودانية وضعف تقيمها للمصالح الوطنية العليا الموافقة السهلة وغير المشروطة التي تكرم بها الجنرال إبراهيم عبود على الرئيس جمال عبد الناصر لقيام السد العالي الذي غمرت مياهه أراضي أهلنا النوبيين وضيعت معالم تاريخهم وحضارتهم والثمن البخس الذي قبضه النظام السوداني نظير ذلك والذي تمثل في أشياء مضحكة تمثلت في لبن بودرة ولعب أطفال دون أن يتضمن الاتفاق شرطا واحدا لصالح أهلي تلك المناطق المتضررة كإنارة ما تبقى من أراضيهم من كهرباء السد ، أضف إلى ذلك التسامح الذي يقابل به السودانيون الزائرون لمصر صنوف الابتزاز والاستهبال المصري في السكن والأسواق كل هذا وغيره عمَّق التصور الخاطئ.
ثم كان لوقوع عامة الشعب المصري -الفقير للثقافة والمحب لوطنه حد الجنون- تحت تأثير آلة إعلاميه عظَّمَتْ من قدر بلدهم وجعلتها (أم الدنيا) وقائدة الأمة العربية حتى باتوا لا يتقبلُون فكرة أن هناك دول أخرى لها مصالح وأهداف مختلفة عن مصالحهم وأهدافهم فكان لهذه الدعاية و(النفخة الكاذبة) الأثر السالب على صياغة الشخصية المصرية سهلت عملية اختراقها وتسخيرها وما الدور الذي كان يلعبه الرئيس المخلوع حسني مبارك في المنطقة خدمة للدول الإمبريالية ببعيد عن الأذهان، فالنفسية المصرية العاشقة للنجومية ذات الميل الفطري للمساومة وقعت أسيرة الصورة الزاهية التي تبثها (الميديا) عنها فأسهم ذلك في إصابتها بالنرجسية المفرطة وانعكس على السلوك العام الذي يتجلى في الاستهانة بعقل الآخر وبناء العلاقة معه على هذا الأساس مما أوقعها في المحظور.
(2)
عودا لخبر صحيفة (المصري اليوم) والذي ورد فيه أيضا :(إن الدكتور أيمن فريد أبو حديد, وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد قام بتشكيل وفدين من خبراء وزارة الزراعة لزيارة السودان ، لمعاينة مساحة مليون و250 ألف فدان في ولاية نهر النيل لتحديد مدي استخدامها لزراعة محاصيل غذائية تحتاجها مصر) ? يا هلا ومرحبا- ولكن المهم أن يعلم شعب السودان المغيب طبيعة هذا الاستقطاع الحاتمي لأراضيه الزراعية الخصبة من قبل المؤتمر الوطني لصالح الأشقاء المصريين وهل سيحل أبناء النيل بين ظهرانينا كعمالة أجنبية بإذن عمل لأمد محدد أم (أصحاب ملك) ؟!! على حكومة المؤتمر الوطني أن تجيب على هذه الاستفسارات بكل شفافية وتطلع الشعب السوداني على كافة تفاصيل هذه الاتفاقيات وإلا فعلى الشعب أن يجبرها على ذلك قبل نصحو على حلايب وفشقة جديدة ونفاجأ بأن حدودنا مع الجارة الشمالية قد صارت ولاية نهر النيل فالوطن ليس إقطاعية أو ضيعة يملكها حزب أو شخص بعينه ليتصرف فيها وفق أهوائه ومخططاته المشبوهة.
(3)
إن عرض رئيس الجمهورية السخي لتوطين 10 مليون مصري في السودان بينما مواطنيه بين مطرقة النزوح وسندال الاغتراب والشتات مثير للشفقة والريبة ويطرح عدة أسئلة أهمها : هل من حق كائن من كان ولو كان رئيس الجمهورية أن يقوم بتقديم عرض خطير كهذا تترتب عليه تبعات أقل ما توصف بأنها دراماتيكية دون الرجوع لمؤسسات الدولة القانونية والتشريعية ودون علم الشعب؟! نخشى أن يكون هذا العرض الأسطوري أحد توصيات (التنظيم الدولي للإخوان المسلمين) يسعى من خلاله لإحداث تغييرات جذرية في تركيبة المجتمع السوداني البنيوية كخطوة نحو تنفيذ حلم دولة العروبة الإسلامية في السودان!!!.
وإذ نحذر من خطورة هذه الخطوة تتداعى إلى الذهن تجربة الرئيس السابق نميري الذي أمر من قبل بتوطين بضع آلاف من الفلسطينيين وما جرته تلك التجربة من مشاكل أمنية واجتماعية أدَّت لفشلها، ثم أن جميع الدول العربية بما فيها (أم الدنيا) المراد توطين أهلها بأراضينا وسوريا ولبنان والأردن الأقرب من حيث العرق ورابطة الدم ترفض وبعنف مبدأ توطين الشعب الفلسطيني الذي تطحنه المحرقة الصهيونية على أراضيها فما بالك بشعبنا الذي تطحنه الصراعات ويعشش الفقر والمرض في شعابه وما زال يتلمس طريقه ويجاهد من أجل العيش الكريم والاستقرار بسلام.
لقد سبق أن أبدينا تحفظنا في عدة مقالات سابقة على استمرار علاقة المؤتمر الوطني بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين خاصة وهو على رأس السلطة و من خطورة رهن سياسة السودان لمقررات شيوخ ذلك التنظيم الطامحين لتنفيذ مخططات تتعارض والمصالح الوطنية السودانية ، فرغم ادعاء المؤتمر الوطني الدائم للوطنية واتهامه للآخرين بالعمالة إلا أن إصراره على استمرار هذه العلاقة تجعل منه الحزب الوحيد (المشاتر) على الساحة السياسية السودانية الذي يغرد خارج السرب وتربطه علاقات مشبوهة مع تنظيمات أجنبية جرَّتْ علينا ويلات وغضب المجتمع الدولي حتى صُنِّفَ السودان ضمن الدول المارقة والداعمة للإرهاب.
لقد آن الأوان لشعب السودان أن يعرف طبيعة علاقة حكومته بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي أيقظ ربيع الثورات العربية في ذاكرة شيوخه الآمال القديمة في استعادة دولة الخلافة، والتصريح الأخير للسيد رئيس الجمهورية عن أن حدود السودان الشمالية هي البحر الأبيض المتوسط إذا ما قُرِأَ في هذا السياق سيشير بوضوح إلى وجود مخططات تنظيمية دولية ضالعٌ في تنفيذها نظام الإنقاذ الحاكم، ويجهل شعب السودان معالمها ومراميها الحقيقية.
تيسير حسن إدريس
موضوع: اولاد بمبة او اولاد علوية الجمعة 28 ديسمبر 2012 – 20:05 منقول من منتديات أبناء منطقة الهدي لكاتبه مصطفي العلي
هم الحلب ابتلانا الله بجيرتهم
ناس اعوذ بالله منهم ناقصين عقول
مفترين غاية الافتراء جهلة بمعنى كلمة الجهل
حقودين غاية الحقد
فاجرين غاية الفجور
منافقين من الدرجة الاولى
تتفاوت نسبة الكويسين الى الكعبين
بنسبة عالية ممكن تأخذ 1000 عينة 995 كعب جدا
اما ال5 كويسين بس قوالين وبتاعين فتن
معى فى الشركة حوالى 40 حلبى مقطوع يمثلوا كل محافظات مصر الغير مؤمنة
نوع من البشر لا ياتمن جانبهم
لا ياخذ منك ولا يعطيك
انا الوحيد بينهم لايطيقوننى بالمرة
لانى زول لا ادارى الاعور اقول له اعور
غايتو بشر الحمير احسن منهم ولو قارنتهم بالحمير
لنالت الحمير منى ظلما عظيم
والله انى لاتعوذ منهم امامهم من الشيطان كلما مر احدهم بالقرب منى
لا ادرى كيف حكومتنا الرشيدة دى مرتمية فى احضانهم
هاك يا استثمار ومشاريع
ديل حرامية يسرقوا الكحل من العين
ويعتبروا انفسهم هم ارقى جنس العرب
واديهم التعالى على على البشر
وهم افقر من فئران المسي
ولو سألت الواحد فيهم عن شخصية سودانية معروفة
يقولك بالقصد لا اعرف
واحد مرة سألنى عن محمد مرسى قلت له دا شغال معانا فى الشركة
قال لى دا رئيس مصر المنتحب
فقلت له لا اغرفه
وتانى مرة واحد فاتح اغنية لعبد الحليم حافظ
قال لى تعرف اسم الاغنية دى اديك 10 ريال
فقلت له عشان اغيظه دا فنان يمنى
جيب العشرة زعل زعل قال دا عبد الحليم حافظ
فقلت ولا عبد الحليم فرج الله ماعندى بيه معرفة
قال لى الا تسمع اغانى مصرية فقلت له ليه انا مصرى
قال لى الم تقرأ ل احسان عبد القدوس طه حسين
فقلت له اقرأ لى فكتور هوجو شارلز دكنز ساجان سوتير
انجليزى فقط
المهم حرقتو ليك حريق الحلبى
نسأل العظيم رب العرش العظيم ان لا يجاوروا حبيب
ويبعدهم عن السودان ويكافينا شرهم امين
ونسال ان يحفظ اخونا وحبيبنا صديق الماحى من هولاء بشر
امين
الاخوان اطهر ناس اتعاملت معهم
المقالة عبارة عن عداء للاسلام وحرب على المظلومين المضطهدين
اين النجاشى الذى آوى المضطهدين ولم يظلم عنده احد؟؟؟
فريق الناشئين المصري هزم فريق الناشئين السوداني اول امس بعد اخر هزيمة للهلال السوداني امام المصريين ( كبكبة شديدة ) . اتعلموا العبوا الكورة المعفنة دي بعدين تعالوا اتكلموا في السياسة انتو ما عندكم سيرة غير حلايب والنهضة كرهتونا التكرار
أصـــحى يا بريش
الراجل بيقصد حلايب تابعه للسودان والسودان تابع لمصر اذن BY DEFINITION حلايب مصريه
خلاص يا محلل عبد الغني محلل السودان كلو ما فيهو زول بفهم إلا أنت الآجي
في المنافي !!بعدين ما نوعك دا هو سبب كل المصائب جاتك البلاوي
بريش T داير تظهر بمظهر من يخاف علي الوطن؟!!
وكمان حلايب فيوف T شوف ليك حاجه تانيه دي ما بتعدي