أخبار السودان

من الكافر…؟

شمائل النور

دراسة أكاديمية حديثة نشرت نتائجها صحيفة التلغراف أُجريت في جامعة جورج واشنطن،الدراسة التي شملت 280 دولة خلصت نتائجها إلى أن تعاليم القرآن مطبقة في الغرب أكثر من الدول الإسلامية،رغم أن الواقع لا يحتاج دراسة أكاديمية،تعاليم القرآن التي ركزت عليها الدراسة تضمنت قيم سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية تضمنتها النصوص القرآنية وحثت على فعلها،الدول التي تصدرت الترتيب هي ايرلندا،الدنمارك،نيوزيلندا،ثم بريطانيا،دولة ماليزيا تصدرت الدول الإسلامية لكنها احتلت المرتبة 33 من المجموع 280،الكويت احتلت المرتبة الأولى عربياً وكانت رقم 50 من المجموع الكلي للدول التي أُجريت فيها الدراسة..أعادت هذه الدراسة للأذهان حملة قامت بها السلطات الروسية في عام 2006 ، الحملة كانت تهدف للحد من تفشي الرشوة،استعانت الحملة الحكومية بالحديث النبوي “الراشي والمرتشي في النار” ومن المفارقات المخجلة بعد أن أثارت حملة السلطات الروسية شجوناً بين المسلمين كون حكامهم بعيدين كل البعد عن قيم دينهم،عام 2010 أصدر مجمع الفقه الإسلامي السوداني فتوى جوّزت دفع الرشوة،فجرت الفتوى موجة من الغضب والسخرية وأدى ذلك بالتراكم إلى تراجع الاحترام بالنسبة للمؤسسات الدينية التابعة للسلطة،رغم أن المجمع أصدر هذه الفتوى لحالة بعينها كانت تخص إثبات ملكية الأوقاف السودانية بالخارج لكن المحصلة أنها فتوى جوزت الرشوة،والرشوة فقط نموذجا من فتاوي عديدة تُفصل لحالات بعينها.

الغربيون الذين يطبقون تعاليم الإسلام أكثر من المسلمين بحسب هذه الدراسة هم في الأصل ملتزمون بأخلاق متفق عليها في كافة الأديان بل هي أساس الملك،في الغرب يُطبق العدل،العدل بين كل فئات البشر،مواطناً كان أو أجنبياً،مسلماً أو مسيحياً أو لا دينياً،رجل أو إمرأة،وما يحرس هذه القيم والتعاليم هو القانون وسيادته على الجميع،فمتى ما ساد القانون على فرد دون آخر عم الظلم والنتيجة ما يحدث تحت إمرة الحكام المسلمين،وقبل القانون والعقاب التربية والثقافة الراسخة باحترام حق الغير وحريته،وفي التعاليم التي تتحدث عنها الدراسة يتجلى فقه الاستقالة لدى الغربيين،وهذه واحدة من الفوارق الكبيرة بيننا وبينهم والمحبط أنها من صميم تعاليم الإسلام،وللأسف الاستقالة بعد الفشل تُسمى عندنا جزافاً التولي يوم الزحف،مسؤول يموت بسبب إهماله العشرات من الأرواح ويبقى في منصبه حاكماً بأمر الله،ومسؤول يفتح خزائن الشعب لموظفيه ليأخذوا ويتحللوا،ثم تخرج قيادات السلطة لتجدد ثقتها فيه،مسؤول يصدر أوامر قتل ضد مسلمين احتجوا سلمياً يترقى في منصبه،بينما مسؤول غير مسلم يكتشف وقوع خلل ما ويستقيل كون احتمال وقوع هذا الخلل أصبح واردا،الرئيس في هذه الدول التي تطبق تعاليم القرآن يُمكن لأي مواطن أن يرفع ضده دعوى ويكسبها،رئيس وزراء إسرائيل حُكم عليه بالسجن الشهر الماضي على خلفية قضية فساد..بحق السماء من الكافر ومن المسلم.؟
=
التيار

تعليق واحد

  1. ع قوات الهدم السريع مش ممكن تغمض عينيك.
    يستثنى من التصنيف العالمي تنظيم الأخوان المسلمين في مصر والسودان.

  2. جاء في مقال أختنا شمائل: “مسؤول يموت بسبب إهماله العشرات من الأرواح ويبقى في منصبه حاكماً بأمر الله،ومسؤول يفتح خزائن الشعب لموظفيه ليأخذوا ويتحللوا،ثم تخرج قيادات السلطة لتجدد ثقتها فيه،مسؤول يصدر أوامر قتل ضد مسلمين احتجوا سلمياً يترقى في منصبه.”
    والله دة مقال يوزن بميزان الذهـب أيتها الثائرة شمائل، كلام في الصميم ويقلب كيان كل من ليس لديه ذرة من احساس. الواحد من ناسنا ديل لو عنده نقطة دم واحدة وقرأ الكلام ده نتوقع انه لو جوا ناس الحلة كلهم ما يقدروا يسكتوه من البكاء.

  3. ما لم ينطقوا شهادة لا إله إلا الله محمدا رسول الله، فهم كفار مهما عملوا. ولكن علينا نحن المسلمون أن نطبق الدين في حياتنا.

  4. برافو شمائل النور اصابت امراة واخطأ عمر، الرجال عندنا من صادقهم الي كذابهم اصبحوا يهابون السلطان وازلامه مثل حمدتي وعطا ..لكن هذه الخنساء تسد مكان الف رجل.

  5. صدقت في كل كلمة قلتها استاذة شمائل، نحن وعلماء ديننا الاكارم ادمنا لعبة النصوص، واصبح الدين عبارة عن محفوظات نصية وحركية نمارسها دون تدبر ولا تفكر، وحتى هذه المحفوظات مللناها واصبح لدينا علماء في فقهه المخارجة، وعرفنا شرعا واصطلاحا فقهه الضرورة، ولم نعارض تعاليم ديننا فقط بل والفطرة البشرية السوية، وصار التدين مظهر يكمل بالمسبحة وعلامة الصلاة، وساعد في كل ذلك سياسة الدولة التي رسخت لدين براغماتي انتهازي لا علاقة له بالاسلام، الدين الحقيقي دافع ومحرك للعقل، علماؤنا ينصحوا بترك العقل في المنزل واتباع النصوص ” اي والله سمعتها باضاني في محاضرة في مسجد”، الدين الحق يحث علي مكارم الاخلاق، ونحن نبحث مخارج لسلاطيننا من كل مايلزمهم بقيم الاخلاق والنخوة والرجولة، وقد قالها محمد عبده منذ عشرينات القرن الماضي في الغرب وجدت اسلام ولم اجد مسلميين

  6. هذه الدراسة تؤكد مقولة الأمام محمد عبده عندما ذهب إلى بريطانيا( قال: وجدت مسلمين بغير إسلام) وعندما ذهب إلى بلد عربي إسلامي (قال: وجدت إسلام بغير مسلمين)… الدين هو منظومة قيم وأخلاق كيف يكون الإنسان مسلما وهو ظالم وفاسد وسارق وزاني بل وقاتل ومرتشي.
    شكرا أستاذة شمائل النور

  7. الكافر الجوع. اما الفرق فليس في الحكومات انما في الشعوب، مثلا لو جنرال انجليزي حرك الدبابات واذاع بيان قلب الحكومة ضد الملكة ، ما أظن شخص واحد سوف يتبعه من المدنيين ، عكس ماعندنا. طيب لو حزب المحافظين طلع وزير الماليه عندهم مرتشي، لا زم اقدم استقالته حفاظا على مؤسسة الحزب اولا.
    الفرق في الناس ، هم اللذين يصنعون الاحترام للقانون وللغير . أما اذا كان المتعلمين، والمثقفين، والمستنيرين، في بلادنا وما شابهها يفعلون ما لايفعله ابليس ، عليه سوف يداس على القانون بالجزمة ( موصو واشرب مويته). الفرق هائل ليس بالشيء الهين.
    اما الاسلام فهذه تعاليم في كتاب، ولو حملت الكتاب 100 سنة ولم تفتحة فلن يفيدك في شيء، ولو قرأت الكتاب وسراك ايما سرور ، ولم تتمثل قيمه فلن يفيدك في شيء.

  8. وزعت هيئات الامم المتحدة مساعدات لاهلنا فى شرق السودان فى الريف الجاف عبارة عن مواد تميوينيه لبعض الاسر المحتاجه فكان بعضهم يقول ( مرحب كافرون …. مرحب منافقون … خلينا من المسلمين ديل.) وما نتمنى ان نسمع هذا فى بلد يعتبر سلة غذاء العالم علما بأن أهلنا شديد العداوة بالفطرة لاهل الصليب ولكن ما الذى أوصلهم الى هذا الجواب عندكم؟؟ لانه ما يصح الا الصحيح ولله فى خلقه شئون

  9. دولة رئيسها و أباها الورحي ( يلحسون ) كلامهم و كأن شئياً لم يكن و رئيسها تتفتح أمام أهل بيته و أخوته ما يسمي بالتسهبلات ليصبحوا من أثري أثرياء البلد و كأن شيئاً لم يكن ، هل تعتقدين بأن لهم قلوب يفقهون بها مثل ما سطر قلمك ؟ على كل لقد فعلت ما أملاه عليك ضميرك و على ذلك لك التهئنة و يحفظك ربك من مخالبهم المسمومة ن و لكن أين معارضيهم الذين يتمشدقون بهذه الصفة ثم يعملوا على تثبيت أركان هذه السلطة التي يدعون معارضتها و لا يقفون عند ذلك بل يثبطون همم أتباعهم و يبيعونهم السراب من أجل تحقيق بطولات زائفة ، إن الله غالب ،،،

  10. صفات الكفر و النفاق تنطبق على جماعة الانقاذ الحاكم زورا و بهتانا باسم الاسلام في السودان، و التي تسئ الى الاسلام بسلوكها اكثر مما يسئ اليه اشد اعداءه و تفارق منهج الاسلام في كل ما تاتي به

  11. من هو المنافق؟؟ …………………………… من يبطن غير الظاهر؟؟؟؟؟ من فعل و قول … اذا من يشكيرها الى غفيرها …. كفره وبامتياز… قول لا اله الا الله محمد الرسول الله يمكن لاى انسان و (ببغاء) ان يرددها…. ففكروا ياناس.
    رددها: مسيلمه الكذاب مرارا……. سليمان رشدى…. كل كيزان الدنيا….. انا و انت….. اولياء الله….. الصحابة المنتجبين…. بل الرسول عليه و أله افضل الصلاة و السلام… : فهل مجرد النطق بها ينجى؟؟؟؟؟؟ حاشا الله لم يسمى نفسه ( password) تكنب او تنطق ثم كل شىء سيكون على (مايرام) من الناطق و ان كان على ظهر امه او يغتصب الرجال او يحرف ايات الله عز و جل او …………………………………………….. اتمم.

  12. ***…(…عام 2010 أصدر مجمع الفقه الإسلامي السوداني فتوى جوّزت دفع الرشوة،فجرت الفتوى موجة من الغضب والسخرية وأدى ذلك بالتراكم إلى تراجع الاحترام بالنسبة للمؤسسات الدينية التابعة للسلطة،رغم أن المجمع أصدر هذه الفتوى لحالة بعينها كانت تخص إثبات ملكية الأوقاف السودانية بالخارج لكن المحصلة أنها فتوى جوزت الرشوة،والرشوة فقط نموذجا من فتاوي عديدة تُفصل لحالات بعينها….)…انتهى
    ***هذه الفتوى بالضبط هى التى اعتمد عليها عبدالحليم المتعافى وزير الزراعة السابق ووالى الخرطوم الأسبق حين قام بدفع 25 مليون دولار كرشوة للشركة الهندية التى تقوم بانشاء مصنع سكر مشكور المملوك لعبدالحليم المتعافى حتى تتجاوز الشركة عن بعض الخروقات فى عقد الانشاء

  13. الكفار نحن ناخذ منهم كل شيئ من العلم والتكنلوجيا والاجهزة الحديثة ووسائل العلم والمعرفة ونشتريها باموالنا فلماذا لا نأخذ ما يقدمونه لنا بالمجان من صدق وامانة وعدالة

  14. الأستاذة الفاضلة شمائل النور
    “الغربيون الذين يطبقون تعاليم الإسلام أكثر من المسلمين بحسب هذه الدراسة هم في الأصل ملتزمون بأخلاق متفق عليها في كافة الأديان بل هي أساس الملك،في الغرب يُطبق العدل،العدل بين كل فئات البشر،مواطناً كان أو أجنبياً،مسلماً أو مسيحياً أو لا دينياً،رجل أو إمرأة،وما يحرس هذه القيم والتعاليم هو القانون”
    رغم أن جزءاً من هذه المعلومة قيل على لسان الشيخ محمد عبده حين زار الغرب فقال وجدت إسلام ولم أجد مسلمين ووجدت مسلمين و لم أجد إسلام. وقد رمى بذلك إلى أن الغرب يطبق كثيراً من القيم المحتواة فى الإسلام بينما غفل عنها أهل الإسلام و هذه قيلت للمبالغة فى حض الناس على التمسك بدينهم أما أن يرسل لنا هذا القول على إطلاقه و يعاد إلينا فى شكل دراسة حددت بانتقائية مقصودة بل وعمدت إلى ترتيب الدول على أساس من يطبق الإسلام أكثر لنجد الترتيب كما يلى “الدول التي تصدرت الترتيب هي ايرلندا،الدنمارك،نيوزيلندا،ثم بريطانيا” فهذا هو عين التزييف.
    هذه الدراسة قيل أنها شملت 280 دولة و بحسب هذه الدراسة حتى فى تعاليم الإسلام صرنا كسودان فى مؤخرة الدول أى أن كل الدول العربية و الإسلامية لم تنافس فيهن و لا دولة واحدة و مطلوب منا كمعارضين لأنظمة دولنا أن نهلل لهذه الدراسة و نجلد ذواتنا على ما صدر منا من تقصير أعرف أن هذا ما ذهب إليه كثيرون ممن نقل لنا هذه الدراسة إلا أننى أعتقد كما أسلفت أن هذه الدراسة لو صحت هذه النتائج المعلنة عنها فهى تعمدت أن تورد من المعايير المقارنة ما تفوق فيه الغرب فعلا مما يطعن فى صدق هذه النتائج التى سنرفعها على بعضنا البعض رغم عدم منطقيتها و سيقول لك المؤيدون وعاشقو المستورد أن جامعة جورج واشنطن هى واحدة من أميز الجامعات فى العالم.
    و عندما نتحدث عن الإسلام فإن مرجعنا فى ذلك إبتداءاً هو الكتاب و السنة و قد تمت هذه المقارنة و شهد لنا بها المولى فى سورة البينة إذ يقول سبحانه و تعالى” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ (6) إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ(8)” فأستحلفكم بخالقكم بأى حكم نرضى بدراسة جامعة جورج واشنطن أم بقول الحق تعالى و قد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أركان الإسلام من خلال الحديث الذى ورد فى صحيح البخارى كما يلى عن عكرمة بن خالد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله و إقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج وصوم رمضان” فهذه هى الأركان الرئيسية للإسلام ففى أى هذه الأركان تفوقت علينا الدول التى أسموها دول الصدارة لنقتنع بأنهم تفوقوا علينا حتى فى إسلامنا
    ختاماً لك شكرى

  15. العمل الصالح البيعملو دا ما بنفعم ولا بيتفع لقوله تعالي ( الذين امنوا وعملوا الصالحات …) الخ الايه….

  16. بسم الله الرحمن الرحيم

    التحية للشباب محرري الراكوبه الشرفاء ولروادها بني وطني الكرام .. والتحية والتقدير لما قدمته الابنه شمائل النور .. جزاها الله خيرا .. عندما تساءلة من ,, المسلم ومن الكافر .. والمسلم من سلم التاس من يده ولسانه .. ثم التزم بأوامر ونواهي رب العالمين .. لكن موضوع القيم والالتزام بها .. مطبقة في غير البلاد الاسلاميه بشكل افضل .. وان كانت كلمة التوحيد هي الفيصل .. لكن ما فائدةاتوحيد قولا ان لم يصدقه العمل .. هذا ربما عبر عنه الامام محمد عبده عندما زار فرنسا وعاد الي مصر .. وقال وجدت في الغرب اسلام بلا مسلمين وعدت للشرق لاجد مسلمين بلا اسلام .. ولعل من اهم مجالات القيم القيم في الاقتصاد ..وهنا انشر محاضرة قدمتها قبل ايام في محفل اكاديمي لتتضح المعاني التي دعت اليها الابنه الفاضله شمائل :
    عن القيم في الاقتصاد
    مقدمه :
    1- ربما خير من عبر عن اهمية القيم في حياة الامم الشاعر المصري العربي : احمد شوقي ? عندما قال :
    انما الأمم الاخلاق مابقيت … فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا .
    2- ان ملايين الضحايا: قتلي ومشردين, ومجرمين ومحرومين, وحروب كانت منذ الأزل وحتي اليوم وابشع صورها تجسد في افرازات حربين عالميتين وماهو مستمرومنه ما يسمي : بالربيع العربي ? حيث يحتد م صراع و قتال في نحو ثمانية دول عربيه حالياوالصراعات في كل مكان انماسببه تردي القيم واهتزاز سيادة (الاخلاق والفضيلة وهي الميزة التي تميز الانسان صاحب العقل ) فاذا فقدها تنتهي آدميته.
    3- لعل المثال : في الصراع بين النظامين الاقتصاديين : (الرأسمالي )و(الاشتراكي ),النابع من اختلاف فلسفة كل منهما:
    *اذ ينظر النظام الاقتصادي الرأسمالي لحركة الاقتصاد من فلسفته :(دعه يعمل دعه يمر .. البقاء للأقوي ولا مكان
    للضعفاء في المجتمع ) .
    *وينظر النظام الاشتراكي لحركة الاقتصاد من فلسفته ( الكل يعمل الكل يحصل علي حاجته ? فائض القيمه يذهب لبناء مؤسسات الدوله واستشراف المستقبل )..
    ورغم ان لكل من النظامين اخطاء في التطبيق .. لكن نظرة النظام الاشتراكي لفائض القيمه والذي يستلبه النظام الرأسمالي ليزدادالغني غني ويزداد فقر الفقرا ء..وبالتالي عدم عدالة توزيع الثروه .. وعدم المساواة في الحقوق وتمركز السلطة في يدالاغنياء .
    وتتلخص القيم وفي مقدمتها: (الحرية – العدالة – المساواه – في يد الاغنيا ء) .. ولاحق للفقرا ء فيها فمثلا تنص
    معظم دساتير الدول علي ان التعليم والعلاج حق وكذلك السكن والمياه النقيه ? ولكن الي الآن يوجد الملايين في * العالم لايحصلون عليها وهي مقصورة علي الاغنيا ء ( وامثلة هذا الواقع هو الذي يخلق الصراع المدمر ).
    4-ولعل من الحقائق ان الصراعات والحروب سواء بين الأفراد اوالجماعات والدول وان لم يكن كلها فاغلبها يمكن ارجاعها الي تردي القيم في المعاملات الاقتصاديه .
    5-والمؤكدان سيادة القيم في الاقتصاد تستصحب معها اثار حميده ملخصها : الامن ? والسلام , والتنميه المتوازنه
    ( تنمية وزياده في الاقتصاد:الجزئي والكلي – الانتاج – الدخل ? الاستهلاك ? الادخار ? الاستثمار : ) وكذلك
    ( زيا د في التنمية الاجتماعيه ? خدمات :مثل التعليم والصحة والاسكان ? ودور العبادة والرياضة .. الخ ).
    6- اذن القيم عند تحكيمها في التخطيط والتنظيم والتوجيه والتنسيق والرقابه في الاقتصاد تفرزالتنمية المتوازنة و الاستقرار والسلام.
    وتنداح حلقات القيم لتشمل : الحريه والمساولة والعدالة ? والديمقراطيه – ويحيا الانسان في مجتمعه الخالي من :
    *(2)
    الفوضي وروح العدائيات والصراع وانتشار الجرائم الاقتصادية والاجتماعيه وبذلك يعيش الانسان الحياةالتي تميزه وتحفظ آدميته .
    ومعلوم ان القيم هى مجموعة صفات اخلاقيه كريمه منها : (- التفكير- الصدق -الامانه – قبول الآخر – الود – التفاهم – الرحمة -الايجا بيه – الوسطيه – المرونه – الموضوعيه – الهدوء – الثبات- الجديه ? الاجتهاد- العفه- النظافه – الوفاء – الطموح- الاخلاص- الشجاعه- الكرم- المروءه – الصبر – الرفق – الأمن- العداله ?الحريه ? المساواه – الديمقراطيه – التعاون) . (31) قيمه هذه كا مثلة من جملة القيم الفاضلة الكثيره التي تلزم للانسان وتميزه وتمكنه من الحياة السويه .

    اولا:عن العلاقة بين القيم والاقتصاد:
    أ‌- تنعكس آثار القيم في الاقتصاد من حيث تحكيمها في حركة الافرادفي المجتمع كمحكومين وفي حركة نظام حكم
    المجتمع , اذ جوهر الاقتصاد هو:( محاولة ايجاد الحلول للمشكلة الاقتصاديه والمتمثلة في حاجات الفرد او الجماعة
    والدوله ? والحاجات كثيرة : ومتعددة ومتنوعه ومتكررة ? والموارد التي لاتكفي هذه الحاجات ? اي ندرة الموارد
    وكثرة الحاجات ) ..و (معالم القيم في مفاصل المعاملات الاقتصادية ) تشمل فيما تشمل :
    1- الدخل واكتساب المال وطرق الحصول عليه وطرق زيادته (وهنا دور القيم مثل: مشروعية الكسب ومصادره )
    2- انفاق الاموال واساليب الانفاق واغراضه ..( وهنا دور القيم في مشروعية اغراض الانفاق ).
    3- ادخار الأموال واهدافه , اكتناز , ام مضاربه ,ام متاجرة ربا ..ام لاغراض استثماروانتاج وهنا دور القيم).
    4- استثمار الاموال ومجالات الاستثمار(وفي ذلك دور كبير للقيم ? والمثل السيئ: انتاج السلاح واشعال الحروب
    لبيع السلاح ..او نشر الأمراض لبيع الدواء ..او تخزين السلع لرفع الاسعار .. ) .
    ب-ان منظومة القيم والاخلاق حالة عدم الالتزام بها توجه الاقتصاد ( الجزئي) و( الكلي ) الفردي والجماعي بل الدولي الي الفوضي وبدون القيم يتحول العمل الاقتصادي الي اسلوب مدمر للتطور البشري والانساني ? ويهدم العلاقات الانسانية السويه.ويلغي قيم اكثر اهمية منها الحرية والعدالة والمساواه ويستصحب ذلك انعدام الأمن والسلام وينبع ذلك من كون ان تردي القيم او عدم تحكيمها في العمل الاقتصادي يؤدي الي :
    1-هيمنة وطغيان فئات تملك الثروة ويزداد ثراؤها ? ويستمر استغلالها لفئات فقيرة مما يزيدها افقارا وما ينتج عنه
    وعن الفقر من امراض بدنية كالدرن والشلل والعمي واجتماعية كالجرائم ضد الانسان والاموال كمعا قرة الخمر والزنا والسرقه.. وتحكم الاثريا في الحراك الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ..وحرمان الفقراء من حقوق اساسيه مثل الطعام والكساء والتعليم والدواء والسكن مثلا .الشيئ الذي يفرز صراعاداميا وربما يستمر لزمن غير قصير .
    2- وماسبق ينتج ايضا من تهافت الاغنياء علي كسب الأموال ( الدخل ) وبشتي الطرق.ويشمل ذلك : اتباع اساليب
    غير مشروعه كالاتجار بالبشر والمخدرات وغيرها .. وتنتشر اساليب الغش والتدليس والتحايل علي القوانين, في
    كل محاور الاقتصاد : الدخل ? الاستهلاك ? الادخار ? الاستثما ر…التسويق .. الخ..
    3- بناء اقتصاد خالياو مفتقرا للقيم ..مستندا الي معاملات محرمة .. كانتاج الخمور .. وتجارة السلاح.. وغيرها ..
    وينعكس ذلك علي مزيد من التردي الاخلاقي والقيمي حتي في غير المعاملات الاقتصاديه .ومثال لذلك اهمال :
    جوانب المسئولية عن الاسره ورعاية الطفل . فينتشر الفساد في البر والبحر بما تكتسب ايادي الناس .

    *(3)
    4-ونخلص الي ان تحكيم القيم في المجالات الاقتصادية تميز حركة الانسان بانها حركة حضارية – وعليه فسيادة
    القيم في النشاط الاقتصادي هو الذي يصنع الفرد الغني بقيمه وجماله كوسيلة قبل ماله ثم ماله كغاية وهذه السيادة تؤدى الي جماعة في دولة فاضله .. ومتمكنه من القفز بطريقة منهجية وعلمية وبدرجات مقبوله في سلم الحضاره المستمره المشموله بالرفاهية الاجتماعية والاقتصادية ومتضمنة الحرية والعدالة والمساواه والديمقراته لكل فرد في المجتمع .
    ثانيا : بعض المجالات التطبيقيه للقيم في الاقتصاد :
    أ‌- في مجالات الحصول علي الدخل واكتساب الأموال :
    1-ان بكون الحصول علي الدخل مقابل عمل مشروع ومحكوم بالقيم ومبادئ الاخلاق ومراعيا للعادات والتقاليد .
    2-ان يتكافأ الدخل مع العمل وان يتفق عليه مسبقا بين طرفي العرض والطلب .
    3-ان يتم العمل وفق درجات الجوده ومعاييرها في التخصص .
    4-ان ينجز العمل في ( اقل ) جهد ?ووقت – وتكلفة ممكنه .
    ب-في مجال الاستهلاك و انفاق الأموال :
    1-ان يكون الانفاق في مجال الحاجات الانسانيه السلعيه والخدميه الحقيقيه والمشروعه ووفقا لمعايير قيم انسانيه .
    2- ان تكون السلعه او الخدمه ? استهلاكية ? او كماليه ? متميزة بالجوده ? ومؤدية للغرض بكفاءة وبسعر مناسب
    ليس فيه غلو اوانتهاز للحاجه .
    3 ? ان يكون الانفاق من المال المملوك والشخصي وليس من اموال الغيرالا اذاكان في شراكة وتراضي ومع مراعاة عدم الاضرار بالغير ? كالمضاربة مثلا .
    4-ان يكون الانفاق طوعا ورغبة لا قسرا ولا رهبة ووفق استحقاق مشروع وحاجة فعليه .
    ج- في مجال الادخار والاستثمار :
    1- ان يكون الاستثمار في المجالات الاقتصادية المشروعه والمفيده التزاما بقيم المحافظه علي حياة الانسان والبيئه
    وان يراعي في المنتج ( زراعه / صناعه/ تجاره / خدمه / ) عناصر الجوده وضوابط الاخلاق المشروعه للاستخدام
    2-ان يتم اختيارمجالات الاستثمارمن مدخرات واموال حقيقيه ومملوكه وبحرية مطلقة للمستثمر وبما يحقق مصالحه
    3- ان لا يرتب الاستثمار نتائج ضاره علي احد او علي المجتمع او البيئه
    5- ان يكون الاستثمار بغرض زيادة الثروه ودونما احتكار او استغلال او تطفيف اوغرر او فوائد ربويه وان يكون في مشروعات انتاجية اوخدمية حقيقية وللاعمار وليس للهدم والدمار او الاضرار .
    ثالثا : نموذج لمنظومة قيم اقتصاديه ودورها في تطوير المجتمع :
    أ- القيم المطلوبه في مجالات الاقتصاد كثيرة وتحتاج الي ان تكون موضوع رساله دراسات عليا لاهميتها من ناحيه ولتفا وت درجات تأثير كل منها من ناحية اخري وتحتاج الي بحث ميداني واحصاءات وتحاليل واستخلاص للنتائج- ولكن مادام الأمر موضوع نماذج فنعدد
    *(4)
    من النماذج وبدون تحديد درجات التأثيرعلي الحركه الكليه او الجزئيه للاقتصاد مايلي :
    1- حسن التدبير في الحصول علي الاموال ( الدخل ) وفق قيم اخلاقيه اهمها المشروعيه في الاكتساب .
    2- التوسط والاعتدال في الانفاق والالتزام بعدم تبديد الاموال وان يكون ذلك في اطار من القيم خاصة في موضع
    الانفاق . واغراضه .
    3-الامتناع عن استثمار الاموال فيما يضر او يقضي علي حياة الانسان اويرتب اضرار عليه او علي بيئته بما في ذلك الحيوان والنبات .ومظاهر العمران .
    4- الامتناع عن الاحتكار والعمل الربوى .
    5- الامتناع عن بيع مالايملكه الانسان للانسان ? وتحاشي الغش والتدليس والتطفيف وبيع الغرر..
    6- الاستغلال الرشيد للاموال بما ينفع الفرد والجماعه .
    7- العدل في توزيع الثروه بين مكونات وافراد المجتمع .والأرباح في حالة الشراكات مثلا.
    8- ان يتضمن العمل الاقتصادي مراعاة التكا فل الاجتماعي باعتبار ان الانسان مستخلف في المال .
    9- الالتزام بتداول الاموال بصفة عامه في اعمال مشروعه خالية من استغلال الحاجات الانسانيه .
    10- اخراج حقوق الاموال المدخره والاستثمار ( ضرائب اوزكاة اوحقوق مواقع ?Allocations:) وفقا لمناهج العدل المراعيه لقيم الاحتياجات الانسانيه المشروعه والتقاليد والعادات وتوجهات الاديان السما ويه .
    ب ? دور مثل هذه المنظومه في تطوير المجتمع :
    1- احداث : ( تنميه متوازنه : اجتماعيا + اقتصاديا ) تتم في تؤدة وهدوء كالظل بعد زمن قصير تتجسد حضارة
    رائعة خالية من المضاربات او الانهيارات الاجتماعية او الماليه وتصل بالمجتمع الي اعلي درجات التطور والدفع ايضا بالقيم الي الرفعة والسمو : اخلاقيا واجتماعيا وماديا .
    2- تحقيق اقصي درجات السلام الاجتماعي والانساني .
    3- توفير مناخ مسارات تواصل بين المشاريع الاقتصاديه التي تؤسس علي نجاحات بعضها بشكل متكا مل مثلا :
    مشاريع انتاج الاعلاف التي تقوم علي مخلفات مشاريع انتاج السكر ..وكذلك مشاريع الاثينول والوقود الحيوي والجاف ..ومشاريع صناعة الورق .
    4- ضمان فرص عمل متزايده في المجتمع مما يكفل تحسن انماط الحياة المعيشيه .ويقلل من انتشار البطاله .
    5- نشأت وحدات خدمات متكامله في مواقع التجمعات السكانيه التي تقام حول مواقع المشاريع مما ينعكس علي التعليم والصحة ودرجات الوعي بانشاء مدارس ومستشفيات وانديه اجتماعيه ثقافيه ورياضيه مثلا .
    6- امكانية وصول الجهود والخدمات الحكوميه في مجالات عديده لتجمعات بشريه مستقره مثل الامن والانتخابات
    7- امكانية توافر الاسواق المستقره في بيئات جديده تقدم فيها السلع والخدما ت باسعار ممعقوله .
    8- نشأة انماط من العمران والمباني والمرافق القابله للتطور .
    9- ترسيخ مزيد من القيم المبنيه علي قيم فاضله تسود البيئه الحضريه التي تنتج عن الاستقرار السكاني .
    10- تحقيق طفرات تقدم حقيقي استنادا الي قيم فاضله وبما يعلي من التمتع بمعاني الحريه والعداله والمساواه يانطلاق المجتمع بقواه الحيه ذات القيم فيتشكل كمجتمع مدني علماني ديمقراطي جيد.
    ج- نماذج من القيم فهل هي ا كتسابا بالتربية والتعليم ام الزاما بالقوانين كوسائل والي ماذا تهدف ؟..
    تهدف النماذج الي تحويل سلوك الانسان في مجال الاقتصاد الي ( الانسنه الأ قتصاديه ? وربما ا كون قد اوجدت تعبيراجديدا في الاقتصاد) باعتبار ان معظم المعاملات الاقتصاديه وفي مختلف النظم الاقتصادية حاليايشوبهاالتوحش قي المعاملات : ( دخلا ? واستهلا كا – وادخارا ? واستثمارا ? وانتا جا ? وتسويقا …الخ من مفردات الاقتصاد).
    *(5)
    والوسيلة لتعديل النمط التوحشي هذا هو تحويل الفرد والمجتمع الي الاحتكام للقيم ..والمدخل لذلك هو:
    1- التربيه من المنزل ومنذ الصغر بغرس القيم الفاضله في التعامل الاقتصادي بعقول النشئ..ثم يأتي دور التعليم
    في : الجامعات والمعاهد والمدارس ودور العلم الأخرى اذ يجب ان تتضمن مناهج التعليم مقررات عن القيم واهميتها في السلوك والمعاملات الاقتصادية .
    2- ذلك يعني توجهات في( السياسات التعليميه ) بشقيها الحكومي والمدني بالعمل الدؤب في هذا الاتجاه ان يشملها
    تعديل ربما في بعض المناهج حذفا واضافة -وتوفير البيئه البانيه للقيم في مجالات المعاملات الاقتصاديه ?وتكريث
    الفنون والآداب والانديه والمسارح والندوات والمحاضرات والسمنارات ووسائل الاعلام : بحيث يتم نشر هذه القيم عند كل افراد المجتمع .. وعمل مسابقات الابحاث ذات الجوائز لاقناع الناس للتوفرعلي القيم الاقتصاديه .
    3- تعديل في القوانين حذفا واضافه وسن المواد التي تحافظ علي القيم والاخلاق في مجالات الحراك الاقتصادى.
    مثل تحريم و تجريم الغش والتدليس ? واستخدام العلامات التجاريه الخادعه ? وتحويل ( الاعلان ) الي( دعاية ) غيرمستندة الي الحقائق وبيع االغرر وتحريم الربا وبيع غير المملوك … وهذه مجرد امثله …
    4- ايجاد هيئات رقابه في المجالات الاقتصاديه ( رقابه حكوميه مثلا في وزارات التجاره والصناعه والزراعه والخدمات) ورقابه مدنيه ( مثل جمعيات حماية المستهلك – وتشجيع انشاء الجمعيات التعاونبه ).
    افراد نيابات – ومحاكم خاصه بالاقتصادعلي غرار( محاكم الاحوال الشخصيه – ومحاكم الاسره

  17. ده العلم ما الاسلام مشكلتكم
    اي شئ جميل يفعله غيركم
    تنسبه للاسلام
    صح الاسلام دين السماحة والمدنية ودين
    الحضارة
    بس الغربين عندهم دين
    دين المحب والسلام

    ما تخمو الناس ساكت
    ان الفضل يعود لعقولهم
    واحترامهم بعض
    شعوب لاتعرف القبلية

  18. صحيح يا Abu Mohammed قبل انفصال جنوب السودان كانت عدد دول في العالم 192 وبعد ميلاد دولة جنوب السودان اصبح العدد الكلي 193 وربنا يستر من ميلاد مزيد من دول في اجزاء متفرقة من جراء التهاميش والظلم فاعزرهافي علي الحساب يا أخي وصحيح الاسلام مطبق في الغرب كمعاملات وليس عبادات اللهم انصر الاسلام بدول الغربية الشرقية في اروبا

  19. مقوله يرددها الترابي منذ التسعينات و يتبعه البشير كالبيغاء ( يا جماعه نحن مقصودين و مستهدفين في ديننا. و الحمدلله قصدونا في ديننا ، و يردد خلفه المجاهدين و السائحون ، جاهزين جاهزين لحمايه الدين ،نحن نقاتل في الجنوب لرفع كلمه لا اله الا الله ، طيب الشهادة دي ما ممكن ترفعها و انت في سريرك ؟ والا لازم تحمل بندقيه و تحارب في الجنوب ؟؟
    بند الزكاه اكتر دوله في العالم تجبي الزكاه و لا تعطيها لمستحقيها ، بينما في الغرب تدفع الدوله من جيبها للعاطلين و العلاج المجان التعليم المجاني ، توفير السكن المجاني للمستحقين ،
    اغتصاب الأطفال والنساء و لا يحاكم احد بينما الدول الكافره تحاكم المغتصبين و المجرمين ، الكفار يطبقون حد السرقه بالسجن بينما البشير لا يحاكم غير الضعفاء

  20. اعلان هام: سيقام اجتماع مهم جدا لكل المهندسين الزراعين بالاخص اصحاب الاراضي الزراعيه والسكن البستاني التي نزعت، وذالك في يوم الاربعاء ١٨٦٢٠١٤ الساعه العاشره صباحا وذالك بدار اتحاد المهندسين الزراعين بالرياض شارع عبيد ختم قرب محطة المشتل. وللاهميه يرجي الحرص علي الحضور

  21. الغرب كافر بن كافرر لكن به عدالة.

    الشرق كافر بن مسلم وليس به عدالة.

    يعني ما قالوم من أمثال حشف وسوء مكيلة.

    لمن أراد الاستزادة هذا المقال.

    إن إقامة العدل وأداء الحقوق لأهلها من أسباب بقاء الدول وتفوقها وغلبتها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالة (الحسبة): الجزاء في الدنيا متفق عليه أهل الأرض، فإن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة، وعاقبة العدل كريمة، ولهذا يروى: “الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة” اهـ.

    ولما سمع عمرو بن العاص المستوردَ بن شدادَ يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: تقوم الساعة والروم أكثر الناس. قال له عمرو: أبصر ما تقول؟ فقال المستورد: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمرو: لئن قلت ذلك؛ إن فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة، وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة، وأوشكهم كرة بعد فرة، وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف، وخامسة حسنة جميلة وأمنعهم من ظلم الملوك. رواه مسلم.

    فكأنَّ عمراً رضي الله عنه يحكم بأن هذه الخصال هي السبب في بقائهم وكثرتهم، وفي المقابل يكون الظلم وتضييع الأمانة وإهدار الحقوق هي معالم الخراب والهزيمة، وهذا أصل مقرر في علم الاجتماع، وقد عقد له ابن خلدون في مقدمته فصلا بعنوان: (الظلم مؤذن بخراب العمران).

    والمقصود أن الأمم الكافرة إن توفرت على معالم قيام الدول ونهضتها أقامها الله وجازاها بجنس عملها، ولا يظلم ربك أحدا، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لا يظلم مؤمنا حسنة، يعطى بها في الدنيا، ويجزى بها في الآخرة، وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها لله في الدنيا، حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم تكن له حسنة يجزى بها. رواه مسلم. فالله تعالى يعطيهم في الدنيا ما يستحقونه باعتبار ما عندهم من خير وما يبذلونه من حق.

    فهذا جانب، وهناك جانب آخر لا يصح إغفاله في هذه القضية، وهو أن الله تعالى قد ينصر أمة كافرة على أمة مسلمة؛ عقوبة لها على معاصيها، وشاهد هذا ما حصل في غزوة أحد، كما قال تعالى: وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ {آل عمران: 152}.

    وقد ذكر ابن كثير في حوادث سنة خمس عشرة وستمائة أن المعظم أعاد ضمان القيان والخمور والمغنيات وغير ذلك من الفواحش والمنكرات التي كان أبوه قد أبطلها، بحيث إنه لم يكن أحد يتجاسر أن ينقل ملء كف خمر إلى دمشق إلا بالحيلة الخفية، فجزى الله العادل خيرا، ولا جزى المعظم خيرا على ما فعل، واعتذر المعظم في ذلك بأنه إنما صنع هذا المنكر لقلة الأموال على الجند واحتياجهم إلى النفقات في قتال الفرنج. ثم علق ابن كثير على ذلك فقال: وهذا من جهله وقلة دينه وعدم معرفته بالأمور؛ فإن هذا الصنيع يديل عليهم الأعداء وينصرهم عليهم، ويتمكن منهم الداء ويثبط الجند عن القتال فيولون بسببه الأدبار، وهذا مما يدمر ويخرب الديار ويديل الدول، كما في الأثر: إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني. وهذا ظاهر لا يخفى على فطن اهـ.

    وقال الدكتور/ ربيع بن محمد بن علي في كتابه (الغارة على العالم الإسلامي): الأمة الواعية كذلك هي التي تدرك أنها بتجرئها على المعاصي وابتعادها عن منهج إسلامها وشريعة خالقها، تجلب عليها سخط الله الذي قد يتسبب في أن يبعث عليها من يسومها- بسبب معاصيها- سوء العذاب، وفي الأثر أن بعض أنبياء بني إسرائيل نظر إلى ما يصنع بهم بختنصر من إذلال وقهر وإبادة وقتل وتشريد فقال: (بما كسبَتْ أيدينا سلطتَ علينا من لا يعرفك ولا يرحمنا). وذكر ابن أبي الدنيا عن الفضيل بن عياض أنه قال: أوحى الله إلى بعض أنبيائه: (إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لا يعرفني) اهـ.

  22. أخت شمائل، أرجو أن تعطينا عنوان الدراسة بالإنجليزية أو عنوان الويب إذا كانت على الإنترنت أو أي معلومة أخرى تممكننا من الحصول على هذه الدراسة. ولك جزيل الشكر

  23. يبلغ عدد دول العالم اليوم 231 دولة بما فيها تلك المناطق التي تتمتع بحكم ذاتي ، وهذا إحصاء عام 2011 م .-

    – يوجد في قارة آسيا 47 دولة باعتبار دولة فلسطين وإسرائيل .

    -ويوجد في قارة إفريقيا 54 دولة باعتبار الصحراء الغربية .

    -ويوجد في قارة أوربا 47 دولة .

    -ويوجد في قارة أمريكا الشمالية والوسطى 27 دولة .

    -ويوجد في قارة أمريكا الجنوبية 12 دولة .

    -ويوجد في قارة أستراليا 19 دولة .

    – والباقي عبارة عن مناطق تتمتع بحكم ذاتي وعددها 25 منطقة .

  24. يا أستاذة شمائل نحنا كمان عندنا مسئولين يطبقون التعاليم والقيم الدينية على أفضل ما يكون وكمثال على ذلك الوزير كمال عبد اللطيف بعد إقالته ظل لأيام ينوح ويندب ويجعر لأن حكومته حرمت البلد من علمه الغزير ومن مواهبه وخبراته الثرة ، هل هناك مثال أفضل لتطبيق تعاليم القرآن من نواح وبكاء عبداللطيف ،، خليك منصفة يا أستاذة

  25. أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا )صدق الله العظم (سورة النساء)

  26. علماؤنا ينصحوا بترك العقل في المنزل واتباع النصوص “…

    اى ذول يسرق ويقتل ويزنى ويظلم فهو داخل الجنة فقط لانة يردد كلمة الشهادة .

    يامأمون المأمون : هل تصدق بان الرسول (ص) يمكن ان يقول مثل هذا الهراء؟؟؟ وان ابى ذر يردده بلا تدبر؟؟؟ ولله العظيم سوف يسألك الرسول (ص) وابى ذر يوم القيامة. انت موهوم لان الله تعالى اول من خلق هو العقل و اقسم عليه.

    عشان كده يامأمون 99% من كيزانك يسرقون ويزنون لان الجنة ضمان كده ساكت.

    ولله حتى اطفال الخلاوى يضحكون من عقائدك الخربة

  27. بس كنا عاوزين شمائل تسرد كل نتائج الدراسه حتى تعم الفائده بدل أن توجز المقال في نقطتي الإستقاله والعدل .

  28. بسم الله الرحمن الرحيم
    رد علي الاستاذ/ صبري فخري .. المحترم .

    اعزائي شرفاء الراكوبه المحررين واخواني الكرام بني وطني روادها لكم التحية والاحترام.. اخي الكريم صبري فخري لك التحيه .. وصدقت فيما قلت واتفق تماما معك .. فان الاسلام الحق قوة ويبني الرجال .. ولكن من اتخذوه مطية للدنيا فلا دنيا ولا اخرة لهم ان شاء الله بارك الله فيك كثيرا واسأل الله الهداية لي ولكم ولكل مسلم للالتزام بتعاليم الاسلام العظيم وبذلك تصلح احوالنا ان شاء الله .

  29. ( يا أيها االذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون )
    نصلى الصلوات الخمس ونزكى ونصوم ونحج ،ومع ذلك ( نعمل السبعة وزمتها)
    أنظرى الفرق بين أنجلينا جولى ووداد بابكر

  30. الاخوة المعلقين الدراسة صحيحه و قد تم نشر مقال عنها في صحيفه التلجراف !!!

    هذا هو الرابط الأصلي بالإنجليزيه :
    http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/europe/ireland/10888707/Ireland-leads-the-world-in-Islamic-values-as-Muslim-states-lag.html

    وهذا مقال مشابه بالعربية :
    http://www.hespress.com/orbites/232731.html

    ولعل اكثر عبارة تعبر عن واقع الحال هي :
    ( أورد في دراسته أنَّ الدول الإسلاميَّة وظفت الدين الإسلامِي الذِي يؤمنُ بهِ أغلبُ سكانها كأداة لمراقبة الدولة، الأمر الذِي يجد تفسيره في كون أغلب تلك الدول دولًا فاسدة وبعيدة عن التنمية، في حين أنها في الواقع لا تمتُّ للإسلام بصلةٍ.

    الدراسة التي تبحثُ في مدى الالتزام بتعاليم القرآن، في واقعها من حيث التنمية وتحقيق كرامة الإنسان وصيانة حريته، باعتبارهَا مبادئ عامَّة للدين، لمْ يدرج سوى دولتين اثنتين؛ هما ماليزيا والكويت، ضمن الدوَل الخمسين الأولى، فيما غابت باقي الدول العربيَّة والإسلاميَّة، منها السعوديَّة التِي كانت مهدًا لانطلاقِ الإسلام، إلَى أنهَا تحلُّ وفقًا للدراسة، بعيدة عن التنفيذ الأمثل للدين في الواقع، على مستوى إدارة الاقتصاد والتنمية في المجتمع.)

    أما الدول فهي :
    الدراسة أظهرت أنَّ أكثر بلدٍ يستجيبُ لتعاليم الإسلام من حيث الإنجازات الاقتصاديَّة والقيم الاجتماعيَّة هي إيرلندا والدانمارك واللوكسبمورغ ونيو زيلنده وبريطانيا، التي حلتْ ضمن الدول العشر الأولَى في القائمَة، التي تخلفتْ عنها الدول التي تقدمُ نفسها إسلاميَّة.

    ووفقًا للدراسة فإنَّ أوَّل دولةٍ إسلاميَّة في الترتيب، كانت ماليزيا التي جاءتْ في المرتبة الثالثة والثلاثين عالميًّا، فيما لمْ تضم الدول الخمسين الأولى، غيرها سوى الكويت التي جاءتْ في المرتبة الثامنة والأربعين.

  31. سؤال بسيط:
    شنو الما اسلامى المطبقاهو الحكومة السودانية؟
    يعنى بتوع الغرب بيفهموا الاسلام اكثر من اخوان
    السودان؟
    بلاش وهم, مافى اسلام فى الغرب بل فى علم … فهم … رحمة

  32. انا ما عاوز اكون زى جمال الوالى ولكن
    قال تعال فى محكم تنزيله (كونوا اعزا على الكافرين ازله على المومنين)
    يا شمائل باي حال من الاحوال نحن امه سيدنا ىالنبي افضل منهم بالف مره
    لو لم تزنبوا وتستغفروا لاتي الله بقوم يذنبون ويستغفرون
    والحديث يطول في مثل تلك المسائل

  33. ما من زمان قلنا ليكم اننا بتركنا للنظام الديمقراطى خاصة نظام وستمنستر لادارة البلد وبدون التخلى عن عقيدتنا وهويتنا بقينا اوسخ من الزبالة والحثالة!!!!!
    بارينا الانقلابات العسكرية والضباط الاحرار ناس الرئيس القائد والحزب الرائد واخيرا قمة الحثالة الاسلام السياسى الذى لا لم فى اسلام صحيح ولا اخلاق انسانية!!!!
    الاوربيين من زمن عهد التنوير والثورات التى قامت على افكار فلاسفته تركوا الحروب الطائفية مثل تلك التى يشهدها العالم العربى والاسلامى وحكموا العقل والعلم دون ان يتخلوا عن دينهم الذى ابعدوه عن الصراع السياسى لذلك تطوروا وصاروا اقرب لمقاصد الشريعة الاسلامية والقرآن فى كثير من الامور ولو طبقوا باقى الاشياء التى نهى عنها الدين الاسلامى الحنيف من عدم شرب الخمر والتبرج الخ الخ الخ لكانوا اقرب للكمال!!
    فى الديمقراطية اللى هى حكم القانون ودولة المؤسسات يزدهر كل شىء خاصة الدين وفى حكم العسكر والعقائديين والشموليات ينحط كل شىء خاصة الدين حتى لو رفعوا شعاره زورا وبهتانا!!!
    ابن رشد قال اذا اردت ان تتحكم فى جاهل غلف له الباطل بغلاف دينى !!!!!
    الف مليون تفوووووا على اى انقلاب عسكرى او عقائدى عطل التطور الديمقراطى فى السودان وخلانا بقينا زبالة وحثالة والله على ما اقول شهيد!!!!!!!!!!!!

  34. الاسلام لن ينتعش و يتطور و يظهر علي خقيته الا في ظل دولة علمانية ديمقراطية تعددية تقيم العدل و السلام و خكم القانون و تبسط الخؤيات و القيم الانسانية و العزة و الكرامة و تحترم و تطبق مبادئ حقوق الانسان —- و تلقائيا تكون دولة اسلام و مسلميين بلا منازع .

  35. نعم , يا اخوانى مجموعة القيم هذه , وحالة الشفافية التى تتمتع بها الأمم الغربية , هى بعينها التى بشرت بها الرسالة الخاتمة , ليسعد بها الانسان على ظهر هذه البسيطة , وسبق وانزلت على الأرض كمثال حى لم تعهده البشرية فى تأريخها الطويل : (دولة الحكم الراشد بالمدينة )والآن نراها بأم أعيننا مطبقة فى بلاد الكفر , بينما نحن هنا نرفع رأية الاسلام , وننزل على الأرض النقيض لها تماما , نزلنا على الأرض تعاليم وموجهات أعداء الحق والدين ( علم بذلك المتنفذون أم لم يعلموا ) نعم أن هذا الذى أنزل على الأرض وتعانى منه البلاد والعباد لا يعدو كونه تطبيق حرفى لتعاليم تلمود اليهود متمثلا فى بندين خطيرين من بنوده وهما بندى : ( التمكين والارهاب )هذا هو حالنا يا أخوانى أصبحنا دمى دون أن ندرى فى يد الأيدى الخفية ( أبالسة صهيون ) وننفذ لها دون أن ندرى وبهمة عالة واعتقاد ضال بأننا أهل دعوة ونمثل الصفوة من أمتنا , وفى هذا الاطار نعمل بجد واخلاص كى نعبد الطريق ونمهد الأرض للأفعة الصهيونبة , كى تحقق فينا ما هو مخطط ومرسوم سلفا , ومن غابر الأزمان , والاّ كيف يحققون شعارهم المنحوت فى صدورهم والمكتوب على جدار كنيسهم ,أسألكم بالله أنظروا الى حال البلاد والعباد ,أنظروا لحال الأمة , انظروا للفساد , أنظروا للحروب التدميرية هنا وهناك , أنظروا الى ولات أمرنا والذين حسب مفهوم ديننا الحنيف أن يكونو خداما للرعية فأصبحوا بغاة عليها ,

  36. * لربما كنت تقصدين ان “البحث” الذى اشرت اليه اجرى فى 180 دوله، و ليس 280 دوله يا اختى شمائل. ذلك لأن مجموع دول “العالم اجمع” لا يتعدى 192 دوله، على ما اعتقد.
    * لقد استخدم “الغرب الكافر” العقل، و العلوم الانسانيه و الطبيعيه، و البحث ،و “التطور البشرى الطبيعى و التواصل الإنسانى”، و التقنيه، و الموارد الماديه و الطبيعيه المتاحه و ذلك عبر القرون، و بهدف خدمة و رفاهية شعوبهم خاصه و البشريه عامه.
    * و الآن و نحن فى القرن ال21، فإن المحصله النهائيه لتوظيف تلك الجهود و الموارد الماديه هو ما تحدثت عنه انت – جزئيا- فى مقالك الموضوعى. اما النتائج “الكليه” للجهد و الفكر الانسانى الغربى، فقد تجسد فى ما نشاهده او نعايشه او “نستمتع” به اليوم من تقدم و تطور تقنى و بشرى هائل فى شتى مناحى الحياه، و ما تم التوثيق له -جزئيا- فى “المواثيق و المعاهدات و الإتفاقيات الدوليه” الكثيره: و ما “حقوق الانسان”، و الحق فى الحياة، و حق العمل، و العدل، و الضمان الاجتماعى، و المساواه امام القانون، و حرية الراى و التعبير، و حرية “العقيده”، و حقوق المراه، و حقوق الطفل، و الحق فى التعليم، و الشفافيه، و حقوق “نقل التقنيه و الملكيه الفكريه”، و محاربة الفساد، و حقوق اسرى الحروب…إلخ…إلا جزء يسير من هذا التطور الإنسانى و البشرى الهائل.
    * لم يكن فى نية “الغرب الكافر”، و لا من اهدافه فى يوم من الايام، تطبيق “الإسلام” او العمل ب”القرآن و السنه”، و لن يفعل!!.
    * و هنا يا اختى الكريمه، تتجلى عظمة الخالق جل و علا و حكمته، و اللتان تجسدهما “خصوصية” القرآن الكريم، و تفرده فى استباق العلم، الحديث و القديم على السواء، و بآلاف السنين، و ب”النص” القرآنى الصريح ل”يجسد” ما وصلت اليه البشريه من تطور من خلال العلم اليوم!!.
    * و “القرآن الكريم” يا اختى، لم يتنزل -بالاساس- على المسلمين، و انما تنزل للبشريه كافة. و هنا تتجسد المفارقه و الحكمه الإلاهيه!!. ففى حين استخدم الغرب العلم و التقنيه، و نجح فى الوصول للمبادئ و القيم الانسانيه الحديثه و التى نص عليها القرآن الكريم قبل آلاف السنين( مثل الحريه، والعداله، و المساواه، و حق النفس فى الحياه(وليس المسلم وحده)، و “حقوق الانسان”، و الحق فى الحياة الكريمه ، و الصدق و الشفافيه، و حرية العقيده..إلخ)، نجد ان “العرب” خاصه، و “المسلمين” عامة، قد فشلوا فشلا ذريعا فى الحالتين:
    1- فشلوا فى الوصول للفهم الصحيح الموضوعى(Theme) ل”لقرآن الكريم”، روحا و نصا. و بالتالى فشلوا فى الاتفاق حول تطبيق صيغه “إسلاميه” تتضمن التعاليم و القيم الإنسانيه الوارده فى “القرآن و السنه المحمديه”. و لذلك تجدينهم اليوم “زمرا” و “مللا ” و “قلوبهم شتى”!!
    2- فشلوا ايضا، فى عملية “التواصل الإنسانى”، بسبب من إنكفائهم او انطوائهم او هوسهم ب”النصوص” او “تجميدها فى ثلاجه”، و بالتالى فقد فشلوا فى استيعاب و نقل و تطبيق و توظيف العلوم الطبيعيه و العلوم الإنسانيه الحديثه، للإرتقاء بمجتمعاتهم. و فى هذا ينطبق “عليهم” قول الشاعر: كالعير فى البيداء يقتلها الظمأ….. و الماء فوق ظهورها مجمول!

    ++ إنهم “حفظة قرآن” بالمعنى “الحرفى” للكلمه (Literal explanation)، يا اختى، لا اكثر. اى انهم يحفظونه كما “يحفظ” الفرد او التلميذ القصائد الشعريه، و يرددها دون وعى منه، او استدراك لمعانيها. اما “القران” فيرمى ل”الحفظ المعنوى الحقيقى “، اى “اللتمسك به”، بفهمه و “المحافظة” على اهدافه و مراميه، و العمل بالقيم و المبادئ الواردة فيه، و صونه من التحريف و التدليس و المزايده.

    ++ و بالنتيجه، فالعالم العربى و الاسلامى باق على ما هو عليه، من تخلف و فقر و جهل و فساد و نفاق و ظلم و قتال و تقتيل، طالما كان القائمون عليه مجرد “حفظه” و “علماء للسلطان”، فقط لا غير.

    و لك تقديرى.

  37. معظم من اتكلم عن تطبيق الدين غير صادق واولهم صاحبة المقال المكشوفة الراس..مفروض هي تكون قدوة لماتتكلم عن الدين وتطبيقو واشتم رائحة الفكر العلماني من صاحبة المقال و 90% من المعلقين والعلمانية كفر واضح وصريح..وختاما الناس تبطل النفاق عن تطبيق الدين من عدمه..الاهم هو التحرر من عبائة العلمانية وتصحيح العقيدة وبعد دامك نتكلم عن التطبيق

  38. الاخت شمائل التحية لك وانت تسلطين قلمك الجسور فى عرض الحقائق التي تجفل من سوحها صحف النفاق وقنوات التهريج والتطبيل والكومبارس من امثال حسين خوجلي ومن على شاكلته من نعاج الاعلام فى بلادنا المقتولة كمدا . موضوعك اليوم موضوع حساس ويستحق القرءائة والوقوف عليه طويلا . ولكن الدراسةالتي تحدثت عنها جاءت بعد تقرير الشيخ محمد عبده شيخ الازهر باكثر من ثمانين عاما أو يزيد، حيث كتب بعد عودته من فرنسا عبارته الشهيره ( وجدنا فى الغرب اسلام ولايوجد به مسلمين وجئنا الى الشرق وجدنا المسلمين حيث لايوجد اسلام ) والغربيين كان سبب نجاحهم فى كل المجالات هو تطبيق الشق الثاني من دين الاسلام الا وهو المعاملات ( فالاسلام يقوم على العبادات والمعاملات) فالمعاملات كما يريدها الله سبحانه وتعالى لجميع بني الانسان بل وحتى الحيوان هي المفقودة فى عالمنا الاسلامي الا من رحم الله فالانسان هنا رخيصا جدا وذو قيمة كبيرة فى الغرب . والا لما نزح الملايين من عالمنا وينزحون كل عام الى امريكا وكندا وكل دول اوربا ليس بحثا عن المال ولكن بحثا عن الكرامةالانسانية المفقودة فى ديارهم ( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) هذا قراءن نزل به الروح الامين على سيد الخلق ، وليس من من كتاب ناس جمال الوالي ونافع..
    وحتى ندلل على صدق ماتطرقت اليه اليكم المقال ادناه والذي كتبه الداعية الاسلامي عايض القرني قبل عودته من رحلة علاج قبل عام تقريبا وهو يتحث عن ايام قضاها فى باريس :

    نحن العرب قساة جفاة

    د. عائض القرني

    أكتب هذه المقالة من باريس في رحلة علاج الركبتين وأخشى أن أتهم بميلي إلى الغرب وأنا أكتبُ عنهم شهادة حق وإنصاف، ووالله إن غبار حذاء محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وسلم) أحبُ إليّ من أميركا وأوروبا مجتمِعَتين. ولكن الاعتراف بحسنات الآخرين منهج قرآني، يقول تعالى: «ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة»، وقد أقمت في باريس أراجع الأطباء وأدخل المكتبات وأشاهد الناس وأنظر إلى تعاملهم فأجد رقة الحضارة، وتهذيب الطباع، ولطف المشاعر، وحفاوة اللقاء، حسن التأدب مع الآخر، أصوات هادئة، حياة منظمة، التزام بالمواعيد، ترتيب في شؤون الحياة، أما نحن العرب فقد سبقني ابن خلدون لوصفنا بالتوحش والغلظة، وأنا أفخر بأني عربي؛ لأن القرآن عربي والنبي عربي، ولولا أن الوحي هذّب أتباعه لبقينا في مراتع هبل واللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى. ولكننا لم نزل نحن العرب من الجفاء والقسوة بقدر ابتعادنا عن الشرع المطهر، نحن مجتمع غلظة وفظاظة إلا من رحم الله، فبعض المشايخ وطلبة العلم وأنا منهم جفاة في الخُلُق، وتصحّر في النفوس، حتى إن بعض العلماء إذا سألته أكفهرَّ وعبس وبسر، الجندي يمارس عمله بقسوة ويختال ببدلته على الناس، من الأزواج زوج شجاع مهيب وأسدٌ هصور على زوجته وخارج البيت نعامة فتخاء، من الزوجات زوجة عقرب تلدغ وحيّة تسعى، من المسؤولين من يحمل بين جنبيه نفس النمرود بن كنعان كِبراً وخيلاء حتى إنه إذا سلّم على الناس يرى أن الجميل له، وإذا جلس معهم أدى ذلك تفضلاً وتكرماً منه، الشرطي صاحب عبارات مؤذية، الأستاذ جافٍ مع طلابه، فنحن بحاجة لمعهد لتدريب الناس على حسن الخُلُق وبحاجة لمؤسسة لتخريج مسؤولين يحملون الرقة والرحمة والتواضع، وبحاجة لمركز لتدريس العسكر اللياقة مع الناس، وبحاجة لكلية لتعليم الأزواج والزوجات فن الحياة الزوجية.
    المجتمع عندنا يحتاج إلى تطبيق صارم وصادق للشريعة لنخرج من القسوة والجفاء الذي ظهر على وجوهنا وتعاملنا. في البلاد العربية يلقاك غالب العرب بوجوه عليها غبرة ترهقها قترة، من حزن وكِبر وطفشٍ وزهق ونزق وقلق، ضقنا بأنفسنا وبالناس وبالحياة، لذلك تجد في غالب سياراتنا عُصي وهراوات لوقت الحاجة وساعة المنازلة والاختلاف مع الآخرين، وهذا الحكم وافقني عليه من رافقني من الدعاة، وكلما قلت: ما السبب؟ قالوا: الحضارة ترقق الطباع، نسأل الرجل الفرنسي عن الطريق ونحن في سيارتنا فيوقف سيارته ويخرج الخارطة وينزل من سيارته ويصف لك الطريق وأنت جالس في سيارتك، نمشي في الشارع والأمطار تهطل علينا فيرفع أحد المارة مظلته على رؤوسنا، نزدحم عند دخول الفندق أو المستشفى فيؤثرونك مع كلمة التأسف، أجد كثيراً من الأحاديث النبوية تُطبَّق هنا، احترام متبادل، عبارات راقية، أساليب حضارية في التعامل، بينما تجد أبناء يعرب إذا غضبوا لعنوا وشتموا وأقذعوا وأفحشوا، أين منهج القرآن: «وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن»، «وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما»، «فاصفح الصفح الجميل»، «ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمش في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختال فخور، واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير». وفي الحديث: «الراحمون يرحمهم الرحمن»، و«المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده»، و«لا تباغضوا ولا تقاطعوا ولا تحاسدوا». عندنا شريعة ربّانيّة مباركة لكن التطبيق ضعيف، يقول عالم هندي: (المرعى أخضر ولكن العنز مريضة).

  39. 915 [Hopefull]
    0.00/5 (0 صوت)

    06-17-2014 11:03 PM
    معظم من اتكلم عن تطبيق الدين غير صادق واولهم صاحبة المقال المكشوفة الراس..مفروض هي تكون قدوة لماتتكلم عن الدين وتطبيقو واشتم رائحة الفكر العلماني من صاحبة المقال و 90% من المعلقين والعلمانية كفر واضح وصريح..وختاما الناس تبطل النفاق عن تطبيق الدين من عدمه..الاهم هو التحرر من عبائة العلمانية وتصحيح العقيدة وبعد دامك نتكلم عن التطبيق .

    صاحب التعليق اعلاه ينطبق عليه طرفة ديك العرب الرحل .. وخلاصة الطرفة حينما سؤل الديك عن الطبيعة والواديان والربيع ، قال أنا مشيت معلق وجيت مدلدل ماشفت اي حاجة. هذا الذي يتحدث عن العلمانية اجزم ان معلوماته عنها لاتزيد عن معلومات ديك العرب الرحل .. وامثال هذا كثير من اعضاء المنظمات الاسلامية التي شوهت الاسلام واللبت الدنيا على الدين حتى اطلق على كل من ينادي بالاسلام صفة الارهاب , ماكتبت عنه الكاتبة شمائل هو عين الحقيقة التي يراها كل ذو عقل الااصحاب المشاريع الحضارية المؤمنين بمبدأ ( حينما تستولى على المال والاعلام والسلاح تستطيع التحكم فى رقاب الناس) اليس هذا هو شعار الجماعة المطبق الان على ارض الواقع فى السودان . فأين هو الاسلام من هذه الافاعيل ، اليست هي افعال الماديين العلمانيين الذين لايؤمنون بالغيبيات وانما يؤمنون بكل شيئ محسوس ملموس ، وهل يوجد محسوس ملموس اكثر من اكتناز المال وبناء الدور وركوب فارهات المطايا والناس جوعى ومرضى فى بلد يكاد البؤس يخنقها .. حتى النساء فى بلادي صعب عليهن شراء الثوب الساتر العريق فاصحن يردتين ماخف وزنه وقل ثمنه والسبب هو ان الثوب قبل مجيئ الجماعة كان ثمنه ثلاثين جنيها فاصبح اليوم بالملايين من يستطيه غير نساء الجماعة . ولكن رب ثوب يشتعل على صاحبته نارا ( يوم لاينفع مال ولا بنون) …

  40. هذا بعض مما أودرته التلغراف عن البحث :
    وقال حسين العسكري، وهو أستاذ إيراني المولد أستاذ للشؤون الدولية وإدارة الأعمال الدولية في جامعة جورج واشنطن، إن الدول الإسلامية تستخدم الدين كأداة للسيطرة و قال: “يجب أن نؤكد أن العديد من البلدان التي تدعي الإسلام وتسمى إسلامية ظالمة وفاسدة ومتخلفة، وهي في الواقع ليست” إسلامية “بكل ما نستطيع أن نتخيله.
    “بالنظر إلى دليل الإسلاموية الاقتصادي، أو كيف تقترب سياسات وإنجازات الدول من التعاليم الاقتصادية الإسلامية فإن – إيرلندا، الدنمارك، لوكسمبورغ، والسويد، والمملكة المتحدة، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وفنلندا، والنرويج، وبلجيكا هى العشرة الأولى “.
    “إذا أظهرت دولة أو مجتمع، أو تجمع خصائص مثل عدم انتخاب الحكام ، أو الفساد، أو الظلم ، وعدم العدالة ، وعدم المساواة أمام القانون، وعدم تكافؤ الفرص للتنمية البشرية، وغياب حرية الاختيار (بما في ذلك اختيار الدين)، ووجود الثراء جنبا إلى جنب مع الفقر، و استخدام القوة و العدوانية كأداة لتسوية النزاعات بدلا من الحوار والمصالحة، و فوق كل ذلك انتشار الظلم من أي نوع فهذا يشكل بينة مبدئية أن هذا ليس مجتمعاً إسلامياً “.
    أرجو التكرم بالتعليق على ما وضعه الباحث كمعيار للمقارنة بين الدول من حيث تطبيقها للتعاليم الإسلامية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..