في خبر (حواء).. والسفهاء..!

عثمان شبونة
* البعض يأكلون عيشهم بإذلال الآخرين لأنهم شبوا على الإذلال.. والمذلول يطفيء أحقاده حين يجد شخصاً أعزلاً في حالة ضعف فينتهز فرصة إمتلاء نفسه بشتى العقد؛ ليفكها (واحدة واحدة!!) بأساليب متعددة؛ منها الضرب ومنها توجيه الإساءات المباشرة.. أو كما فعل ذاك الشرطي مع صحفية (الجريدة) حواء رحمة.. إذا صح بالفعل أنه (شرطي) فقد تعددت الأزياء و(التبست) وما عاد هنالك فرق بينها..!! لقد كان المُعتدي صادقاً في وعيده حين هددها بالقتل.. فمن (يصرفون عليه) ويطعمونه يعتقدون أن لديهم رخصة مباشرة من الرب لقتل الـ(بني آدم)..!
* الحدث الذي عرَّض الصحفية للعدوان أثناء التغطية هو (إزالة حي التكامل بالشجرة ــ الخرطوم)؛ هذا الحدث إن لم يكن (يستاهل) لما كلفتها الجريدة عناء مشواره.. فماذا كانت ستفعل غير نقل الوقائع بمهنية؟! هل كانت ستزيد البشاعات (من رأسها..!!)؟!
أم ترغب السلطة في تحطيم (حي سكني) يعج بالبشر ومرور ذلك دون رصد صحفي أمين يسىتصحب تفاصيل المأساة؟!
* هل يريدون من الصحفيين التوجه فقط إلى حيث يجلس (الأفاكون) في القاعات الباردة؛ حيث المؤتمرات الصحفية العقيمة؟! لقد جلسوا حتى ساخت الرُّكب وتعطلت واسودت الوجوه؛ فماذا حدث للسودان سوى الإنزلاق من فشل إلى فشل ومن فضيحة إلى فضيحة ومن جوع إلى مرض ومن ربا إلى فساد ومن اغتيال إلى اغتصاب ومن احتقار إلى تهكًّم..!!
* هل من فارق بين قاتل الشهيدة سارة عبدالباقي وبين هذا الذي اعتدى على حواء؟! الراجح أن الإختلاف بينهما هو اختلاف (لحظة!) وليس اختلاف تفكير.. إذا كان حاملو آلات الموت (يفكرون) أصلاً..!
* لو كان الضابط المسؤول (مثل بقية الضباط في العالم!) لما أربكه وجود صحفية في موقع الحدث.. فهو تواجد عادي جداً.. لكن لأنه جاء إلى الموقع (معبّأ) بهواجس النظام الحاكم؛ بدأ له وجود الصحفية أكثر خطورة من (قنبلة) أو(وكر للإرهابيين!) بل أكثر خطورة لديه من وجود لصوص المال العام الذين صاروا (علامة مسجلة!) ترتبط بالراهن وليس سواه..!!
* الشرطي الذي يضرب صحفية ويهينها؛ يظل نسخة مشوهة من (السياسي) المنتمي إلى تنظيم يحكم البلاد بعقلية متقيحة أردَت الوطن منذ 1989م وحتى أوان صعود الدولار (إلى السماء) صباح اليوم..! وإن لنا في المقبور حسن الترابي وحلقاته عبر قناة “الجزيرة” أكبر الدروس حين مارس المزيد من (السلخ) لتنظيمه الذي يحكم السودان؛ فزاده قبحاً على قبحه الواضح القسمات.. لذلك يظل كل مُستنكر ممكن الحدوث (بالعقلية ذاتها) التي غذاها الترابي وإخوانه القابضين على الزناد الآن.. عقلية يشجعها صمت الشوارع ويدفعها على المُنكر؛ ويظن بعضهم أن الصمت دائم..!
* هل يتوهم النظام الحاكم بأنه في مأمن من الغضب الذي يحيل الحديد إلى (سائل)؟!
* ما جرى للصحفية وهي تؤدي واجبها في الضوء؛ يفيد بإنزعاج خفافيش النظام من (وضوح الرؤية) وإبراز الحقيقة بالقلم أو بالكاميرا.. الحقيقة بوجهها الذي لا يريده الجالسون فوق العروش.. هؤلاء أزالوا وطناً فما ارتعشت أجفانهم.. ماذا تكون إزالة (حي) أو (حديقة) بالنسبة لديهم؟!
* إذا كان الشرطي أو المجموعة التي معه قد أساءوا للصحفية وضربوها لأنهم يفتقدون للنخوة وباقي الفضائل؛ فقد أساء السياسيون (أولياء نعمتهم) للشعب (دون استثناء)..! ولا راد للكرامة غير ثورة (تفهم ماذا تريد!!).. هؤلاء (المآمير) لم يبرحوا ثكناتهم لإهانة صحفية؛ بل مكلفون بنشر الإهانات للكافة ــ كما يبدو ــ من خلال وقائع متعددة..! ويتحملون جزءاً من المسؤولية.. أما الجزء الأكبر فيتحمله (الساسة) الذين لا يخرجون إلى الشوارع؛ ويظنون (الخلود) ممكناً..!!
أعوذ بالله
الجريدة
أنصفت .
انهم ليس بشرطيين انهم كلاب امن البشير الذين ياكلون من
فضلات موائد النظام بأفواههم و فروجهم
انهم كلاب الامن القذرة المتعفنة
انهم يحمون بشه المتقيح القذر
انهم ليس برجال بل هم لا اعرف
بماذا اصفهم غير العفن و الوسخ
عفن عمر بنقو هذا اسم بشه اسم الشهرة
بشه اللص القذر المجرم القاتل الفاسد المغتصب
عمر بنقو لانه بتاع سجارات بنقو من ما قام عفن و سخ
اعتقد ان الامر يجب ان لا يمر مرور الكرام ويجب على هذه الشابه بمساندة الصيحفه التى تعمل بها رفع قضيه ضد من اعتدى عليها كل شىء معروف اسماء القوة التى كانت بالموقع موجده فى دفتر الشرطه وعليه من السهل معرفة المعتدى.هذه ليست شىء شخصى هذه الشابه تعمل صحفية ارادت تمليك الناس الحقائق وعليه وجب على الجميع الوقوف معها .حتى لايتكرر الامر مع اخرين . وماضاع حقا وراءه مطالب . يااتيها الشابه حواء ارجو ان لا تتركى حقك الذى هو بالضروره حق عام بحكم عملك كصحفيه . نحن نثق فى القضاء السودانى لانه يرتكز على ارث عظيم اخذين مقولة كبيرهم الترابى الذى قال يدعوا الله ان لا يحشره مع القضاة السودانيين هو قانونى وصاحب اللعبه كلها
لو أردت أن أورد شيئاً من كلام شبونة في تعليقي هذا لما وسعني إلا أن أورد المقال كله لروعته! المقال أروع من كل تعليق والسلطة صامتة كما القبور على ما فعله الشرطي بالصحفية ثم يريدون من كاتب كبير كفهمي هويدي أن يأتي إلى السودان لحضور مؤتمر عن مكافحة الإرهاب! على السلطة ان تكافح إرهاب مسئوليها للصفحيين ولتعليق صدور الصحف بعد طباعتها أولاً قبل التفكير في عقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب … أعوذ بالله (كما يستعيذ شبونة من ممارسات النظام الفاشل!)
الاستاذ الكبير شبونة مقال رائع لكن عبارة يظنون الخلود ممكنا دي حقيقة ظنهم لان هؤلاءِ تعدوا مرحلة الفرعنة والله غالب علي امره
هل صدقتوا امريكا عندما اتهمتهم بالارهاب . عرف الارهاب لكى ارى ما هو الشى الذى يعترينى عندما اخذ مريض من البيت او من الحارة على سيارتى لكى اوصله المشفى . انتهى .
هذا ان دل فانما يدل علي ان هذا الضابط انسان فاشل في حياته ومفكك اسريا ونسال الله ان هذا لايتكرر فتصبح مثل الشهيده عوضيه التي قتلها ضابط ايضا فهم يحلفون القسم ويقتلون النغس نسال الله ان ينتقم لنا ولاسرهم ويجعل كيدهم في نحرهم
الله اخدر ضراعك شبونه
الله اديك العـــــافية
* هل يتوهم النظام الحاكم بأنه في مأمن من الغضب الذي يحيل الحديد إلى (سائل)؟!
* ما جرى للصحفية وهي تؤدي واجبها في الضوء؛ يفيد بإنزعاج خفافيش النظام من (وضوح الرؤية) وإبراز الحقيقة بالقلم أو بالكاميرا.. الحقيقة بوجهها الذي لا يريده الجالسون فوق العروش.. هؤلاء أزالوا وطناً فما ارتعشت أجفانهم.. ماذا تكون إزالة (حي) أو (حديقة) بالنسبة لديهم؟!
أنصفت .
انهم ليس بشرطيين انهم كلاب امن البشير الذين ياكلون من
فضلات موائد النظام بأفواههم و فروجهم
انهم كلاب الامن القذرة المتعفنة
انهم يحمون بشه المتقيح القذر
انهم ليس برجال بل هم لا اعرف
بماذا اصفهم غير العفن و الوسخ
عفن عمر بنقو هذا اسم بشه اسم الشهرة
بشه اللص القذر المجرم القاتل الفاسد المغتصب
عمر بنقو لانه بتاع سجارات بنقو من ما قام عفن و سخ
اعتقد ان الامر يجب ان لا يمر مرور الكرام ويجب على هذه الشابه بمساندة الصيحفه التى تعمل بها رفع قضيه ضد من اعتدى عليها كل شىء معروف اسماء القوة التى كانت بالموقع موجده فى دفتر الشرطه وعليه من السهل معرفة المعتدى.هذه ليست شىء شخصى هذه الشابه تعمل صحفية ارادت تمليك الناس الحقائق وعليه وجب على الجميع الوقوف معها .حتى لايتكرر الامر مع اخرين . وماضاع حقا وراءه مطالب . يااتيها الشابه حواء ارجو ان لا تتركى حقك الذى هو بالضروره حق عام بحكم عملك كصحفيه . نحن نثق فى القضاء السودانى لانه يرتكز على ارث عظيم اخذين مقولة كبيرهم الترابى الذى قال يدعوا الله ان لا يحشره مع القضاة السودانيين هو قانونى وصاحب اللعبه كلها
لو أردت أن أورد شيئاً من كلام شبونة في تعليقي هذا لما وسعني إلا أن أورد المقال كله لروعته! المقال أروع من كل تعليق والسلطة صامتة كما القبور على ما فعله الشرطي بالصحفية ثم يريدون من كاتب كبير كفهمي هويدي أن يأتي إلى السودان لحضور مؤتمر عن مكافحة الإرهاب! على السلطة ان تكافح إرهاب مسئوليها للصفحيين ولتعليق صدور الصحف بعد طباعتها أولاً قبل التفكير في عقد مؤتمر لمكافحة الإرهاب … أعوذ بالله (كما يستعيذ شبونة من ممارسات النظام الفاشل!)
الاستاذ الكبير شبونة مقال رائع لكن عبارة يظنون الخلود ممكنا دي حقيقة ظنهم لان هؤلاءِ تعدوا مرحلة الفرعنة والله غالب علي امره
هل صدقتوا امريكا عندما اتهمتهم بالارهاب . عرف الارهاب لكى ارى ما هو الشى الذى يعترينى عندما اخذ مريض من البيت او من الحارة على سيارتى لكى اوصله المشفى . انتهى .
هذا ان دل فانما يدل علي ان هذا الضابط انسان فاشل في حياته ومفكك اسريا ونسال الله ان هذا لايتكرر فتصبح مثل الشهيده عوضيه التي قتلها ضابط ايضا فهم يحلفون القسم ويقتلون النغس نسال الله ان ينتقم لنا ولاسرهم ويجعل كيدهم في نحرهم
الله اخدر ضراعك شبونه
الله اديك العـــــافية
* هل يتوهم النظام الحاكم بأنه في مأمن من الغضب الذي يحيل الحديد إلى (سائل)؟!
* ما جرى للصحفية وهي تؤدي واجبها في الضوء؛ يفيد بإنزعاج خفافيش النظام من (وضوح الرؤية) وإبراز الحقيقة بالقلم أو بالكاميرا.. الحقيقة بوجهها الذي لا يريده الجالسون فوق العروش.. هؤلاء أزالوا وطناً فما ارتعشت أجفانهم.. ماذا تكون إزالة (حي) أو (حديقة) بالنسبة لديهم؟!
رجال الشرطة أصبحوا كدمى يحركونهم كما يشاؤون الكيزان الموتورون ، يا حليل زمن الشرطة كانت شرطة ، دولة عبارة عن ذريبة يجمع الذئاب مع الخرفان في حظيرة واحدة ، هذا هو حالنا مع الانقاذ طيلة ال 27 سنة .
حسبي الله ونعم الوكيل
اناكنت شاهد للازالة وكيل النيابة قال جاء لتطبيق القانون والمهندس المسؤل بيقول تمت دراسة 30اسرة من ضمن67اسرة قلنا تمم البيقية قال انا امر بالازااة فقط وبدات الازالة والمنازل بداخها كل اثاثات المواطنين اما الشرطة فلا يرحموا كبير او صغير ولا رجل ولا امراة واظن انهم معزولين عن المجتمع تماما لانهم لا يشعروا با انسانية ولهم هدف من اتي بهم اهانة وازلال الشعب وكما قال المثل جوع ملبك يتبعك
ملحوظة شكرا للابنة حواء رحمة مناصرة الضعفاء وشكرا شبونة وشكرا لكل المتداخلين