نقلت معتمدية اللاجئين وحكومة محلية بحر العرب بولاية شرق دارفور 645 لاجئا من دولة جنوب السودان من منطقة سرحان إلى مخيم كريو بالمحلية خوفاً على حياتهم ، بعد تعرض لاجئة الى الضرب يوم أمس الجمعة على أيدي غاضبين لمقتل مواطن سوداني في مخيم كريو للاجئ جنوب السودان بالضرب بالعصي والاساءة اللفظية.
وقال مسؤول الحماية بمعتمدية اللاجئين أبوبكر صديق لدارفور24 : إن ترحيل اللاجئين من منطقة سرحان الى مخيم كريو للاجئين بهدف إلى حمايتهم من الاعتداءات المتوقعة من قبل ذوي القتيل .
واضاف صديق ” فور وصول البلاغ أرسلت الحكومة قوات مشتركة لحماية اللاجئيين ، قبل أن تقرر ترحيلهم الى المخيم .”
ولقي مواطن سوداني مصرعه وأصيب ستة آخرون بينهم أربعة لاجئين بجراح متفاوتة الاثنين الماضي في اشتباك بالأسلحة البيضاء بين مواطنين سوادنيين ولاجئين من دولة جنوب السودان داخل مخيم كريو . وادت الحادثة إلى توتر كبير بين اللاجئين وأشخاص من المجتمع المضيف ، لكن تسليم المتهمين بالقتل الى الشرطة اليوم الأحد خفف من التوتر بين الجانبين على حد قول زعيمين اهليين.
دارفور 24
اللاجئين من جنوب السودان في العاصمة أصبحوا عدد خرافي وقنبلة موقوتة وأعطوا الأحياء منظراً قبيحاً بالعشش والجوالات والكرتون التي يسكنون فيها حتى أصبحت العاصمة مخيم لاجئين سيدي الوالي، هذه ليست عاصمتهم وجوبا نفسها ليس فيها شيء كهذا، لقد أخذوا نصف السودان ببتروله وخيراته واستولوا على النصف الآخر لاستعماله كحمام ومذبلة وخمارة، يجب بدء ترحيلهم خارج العاصمة وضبط مداخل الخرطوم لمنع وصول اللاجئين، أضف إلى ذلك وصول عشرات الآلاف من غرب أفريقيا للعاصمة بواسطة مهربي البشر عن طريق معابر وحدود دارفور بالتحديد الفاشر والجنينة وأم دافوق وعملهم في التسول والدجل والشعوذة والبناشر والزيت الراجع، كفاية، العاصمة خط أحمر ومن حق السودانيين العيش فيها بسلام وهي واجهة البلاد.