

اسرار بيع سودانير – صلاح الباشا
هذا المقال نشرناه في يوليو ٢٠١٢م تحت اسم حازم علي حازم وقد كنت وقتها اعمل خارج الوطن .. فقد تجمعت لدينا معلومات مكثفة عن شراكة الخطوط الجوية السودانية مع شركة عارف الكويتية. ولكنني امعانا في السرية فقد نسجت المعلومات برواية طريفة تجدونها من خلال السرد بالمقال.
وللعلم فان هناك زميل صحفي بالصحف السودانية استفاد من ذلك المقال المنشور بالمواقع الاسفيرية وصنع منه ضجة صحفية كانت ايجابية ولم نعترض علي الاستلاف مطلقا وقتها .
فيما يلي مقالنا بالكامل :
حازم علي حازم : أسرار بيع سودانير
نشر في حريات يوم 19 – 07 – 2012
والراكوبة وسودانيز اون لاين وسودانايل.
*****
الصدفة وحدها قادتني اليوم لأعرف حجم الفساد الذي حدث في بيع الناقل الوطني ( الخطوط الجوية السودانية ) والتي كان شعارها منذ تأسيسها عقب الإستقلال هو ( طيران الشمس المشرقة ) ، والقصة كالآتي :
خرجت من منزلنا بالكلاكة صنقعت في الثامنة من صباح أمس الثلاثاء 17 يوليو 2012م متجهاً صوب الشارع الرئيسي كي أركب المواصلات ، وفي داخل الحافلة كنت أجاور شخص هاديء المظهر ، يرمي ببصره بعيدا من نافذة شباك الحافلة في الفضاء اللانهائي مابين الشجرةوالخرطوم ، ودار حور بيننا قرأناه في صحيفة ما عن إعلان الخطوط السودانية في جدة لركاب العمرة أن يحضروا إلي مكابتها لإستلام قيمة تذكرة العودة إلي الخرطوم بسبب عدم وجود طائرة مطلقا لعدة أيام قادمة بسبب عطل أصابها ويحتاج صيانة لعدة أيام قادمة ، وهذا الإجراء فعلته السودانية حتي لا تتكبد مصاريف إقامة ركاب أيربص كاملة في فنادق جدة ( 250 ) راكب تقريباً .
هنا بدأ هذا الشخص الهاديء الذي يجاور مقعدي بالحافلة يحكي لي قصة بيع سودانير في زمان هيجان الخصخصة ( حسب نظريات حمدي الشتراء ) ، وقد أعلمني بأنه كان موظفا محترما وعريقاً في الخطوط وتمت هيكلته بعد بيعها ، أي تم فصله من الخدمة ، حيث أصبحت عبارة ( الهيكلة ) في زمان الكيزان هي إسم الدلع للفصل من الخدمة . قال الرجل : قام الشريف احمد عمر بدر ( المتخصص في تدمير الإقتصاد السوداني ) ببيع كل شيء عام إلي العرب بعد قبض العمولات الدولارية طبعا ، قام ببيع 49% من قيمة سودانير إلي شركة عارف الكويتية وهي (شركة عقارات) وليست طيران وفقا للشروط التالية :
تدفع شركة عارف مبلغا وقدره 136 مليون دولار كقيمة لنصيبها في الشراكة ، عدا نقدا لبنك السودان المركزي.
بالإضافة إلي ذلك المبلغ تقوم شركة عارف بشراء ثلاث طائرت ( حجم كبير ) في العام 2007م
تقوم شركة عارف بشراء ثلاث طائرات أخري ( حجم كبير ) في العام 2008م
وبالتالي تصبح البيعة عبارة عن 136 مليون دولار زائدا عدد 6 طائرات حجم كبير ومكتوبة في العقد هكذا ( Wide Body ) أي من طراز أيربص.
حسناً … تعالوا معنا لنري ما تم تنفيذه بواسطة شركة عارف ليطل الفساد بقوة :
قامت عارف بشراء طائرة واحدة أيربص عمرها 20 عاما من شركة باكستانية ( تتنافي مع مواصفات الطيران العالمية ) حسب عمرها ، بل وقامت بخصم قيمتها من مبلغ ال 136 مليون دولار ( وللمعلومية المبلغ الأصل في البند الأول لم يسدد لبنك السودان مطلقا ) ، وتأتي المصيبة أن إحترقت تلك الطائرة القديمة في العام 2008م عند هبوطها بمطار الخرطوم قادمة من سوريا ومات الناس بالكوم ، وكأن الله تعالي يريد أن يشكف الفساد للتاريخ ، فلم تفعل الدولة شيئا وأغلقت الملف نهائياً ، لكنه سيفتح يوما ما.
قامت عارف بشراء طائرة أخري جديدة ( إير بص ) لتداري بها فضيحتها الأولي ولكنها لم تقم بتسجيلها بالسودان ، فسجلتها في جزر القمر بحجة أن الأوضاع في السودان غير مستقرة وربما يأتي حصار علي البلد حسب إرهاصات الجنائية الدولية في ذلك الزمان .
وفجأة يحدث التالي : يقوم رئيس المجلس ( الشريف ودبدر المدلل لدي شيخ علي ) ببيع 31 % من أسهم الخطوط لشركة تمسي الفيحاء ، وتصبح المفاجأة أن رئيس مجلس إدارة الخطوط السودانية هو نفسه رئيس مجلس إدارة الفيحاء السودانية الكويتية . ( ياعيني يا عيني ) علي أصحاب المشروع الحضاري .
وهنا يصبح 70% من أسهم الشركة لصالح جهات أخري و30% الباقية لحكومة السودان !!!! ثم تنهار الشركة ويقوم الشريكان بإعادة بيع الشركة لحكومة السودان وهي أصلا لم تسدد قيمة الشراء بالكامل المتعاقد عليها في العام 2007م ولم تستجلب الست طائرات حسب العقد !!!!! بالرغم من أن الشركة قد قامت ببيع خطالخرطوم – هيثرو لندن لشركة أخري ، وبالتالي يمنع أي طيران سوداني وطني من الهبوط بمطار هيثرو لندن مستقبلا … وهنا ( وكانت الحافلة التي أستقلها قد وصلت لموقف أستاذ الخرطوم ) وودعت الرجل الذي كانت عينيه تفيضان بالدموع وهويحكي ويحكي ويبكي حيث كان قد أفني زهرة شبابه في سودانير ( 31 عاماً ) وبالتالي فقد أعطاني كنزا من ذهب إدخرته لهذا المقال اليوم بسبب أنها معلومات طازجة ( تخرج من الفرن رأساً إلي الأسافير ) .
يللا يا نائب عام ، ويا رئيس مجلس وطني ، بل يا رئيس البلد كلها ، ويا شيخ علي ، ويا قيادات الوطني الرساليين ، ورونا شطارتكم في إقامة شرع الله التي تتبجحون بها هذه الأيام وكأنك يا عمر تتشبه بسيدنا عمر بن الخطاب ا، غير أنك قد ظللت تعقب خطبك الجماهيرية بالرقيص الأراجوزي الهزلي الذي مد له شعبنا لسانه لكنه لا يدري .
المهم هنا …. من الذي كان وراء الصفقة الكريهة الفاسدة تلك …. وماهو جزاء الشريف ودبدر.
إبقوا معنا للملفات القادمة التي يمدنا بها الناس من داخل الحكم والقطاعات حيث أصبح بريدنا هذا يستقبل العديد من الأسرار ، غير أننا لن نكتب إلا بعد التمحيص حتي لا نرمي الناس بالباطل .
قال تجمع الطيارين السودانيين، إنه يجري تنسيقاً مع تحالف المحامين لمقاضاة وزير النقل الأسبق، مكاوي محمد عوض لفصله 1471 عاملاً من الخطوط الجوية السودانية بإجراءات وهمية، وفقاً لتعميم صحفي أصدره التجمع اليوم الأربعاء واطلعت عليه “الشاهد”.
وأضاف تجمع الطيارين اليوم الأربعاء أن “مكاوي ورموز أمنية ومدير الخطوط الجوية ياسر تيمو متورطون في تشريد 1471 عاملاً من الخطوط الجوية السودانية وينبغي أن يحاكموا على جرائمهم على حد قول التجمع .
وتعاني الخطوط الجوية السودانية التي تم تأسيسها في أربعينيات القرن الماضي، من تراجع رحلاتها إقليميا ودوليا منذ سنوات على خلفية تدهور وبيع أسهم إلى شركة كويتية اتهمت بإخلال العقد في العام 2007 .
ولعب سوء الإدارة والفساد دوراً في تدهور الخطوط الجوية السودانية بعدما باع مسؤولون من نظام البشير المعزول خط مطار هيثرو وفشلت تحقيقات حكومية في محاسبة المجموعة المتورطة.
21 أغسطس 2019 – الشاهد
بكري الحبوب . في كثير من الدول قانون يعاقب اي تاجر يعلن عن بضاعة لا وجود لها .
الخطوط الجوية السودانية لا توجد لها طائرة لا في الجو ولا في الأرض لو عايز تكتب عنها حتقول شنو !!!
أخوي الحبوب،
شرفي،
١-
تحية طيبة لشخصك الكريم…
تعليقك القوي ذكرني بالمثل المعروف (قطعت جهيزة قول كل خطيب)،
وبالفعل يا حبيب، لا يوجد شيء يقال عن “سودانير” الا “اذكروا محاسن موتاكم”…
٢-
كتب الاستاذ/ محمد عبدالقادر، مقالة تحت عنوان (سودانير… احتفال بلا مناسبة!!)، جاء في جزء منها:
الخطوط الجوية السودانية، (سودانير) تنصب سرادق الاحتفال بعودة طائرتها اليتيمة من أوكرانيا بعد رحلة صيانة سعيدة استغرقت عدة أشهر، لبيت إلى جانب زملاء إعلاميين دعوة الخطوط الجوية السودانية نهاراً جهاراً ، ورغم(أن اليوم أكان جمعة) فقد كانت الأمة مجتمعة إذ احتشد السياسيون من قوى الحرية والتغيير وسلطات الطيران المدني وإدارة سودانير وحتى وزير البنى التحتية كما تمت الدعوة لعدد كبير من الإعلاميين الذين جاؤوا خبباً لحضور الاحتفال الكبير. لحظة وصول الدعوة خلت أن رمزية عودة الطائرة ستكون سانحة للإعلان عن بشريات وقرارات لتصحيح المسار ونفض الغبار عن ناقلنا الوطني، ولكني فوجئت كغيري بأن طبل العرس مثقوب وفارس الحوبة مازال مريضاً لا يقوى على الطيران والتحليق، وأن المناسبة استهدفت الاحتفال بعودة الطائرة اليتيمة بينما كانت رفيقتها الوحيدة المعطوبة تتمدد في المكان دون حراك في انتظار أن تباع( إسبيراتها بالكيلو ..لم تكن هنالك مناسبة تستحق الاحتفال بالعكس تماماً كان من المفترض أن يظل صيوان العزاء منصوباً حتى تأتي لحظة الفرح الحقيقية على أيدي التغيير الذي حدث، لا نقول هذا من باب تثبيط الهمم ولكننا نحرص على سمعة الناقل الوطني التي لم يكن ينقصها احتفال وجه لها في تقديري صفعة جديدة.. مصر للطيران تستهدف الوصول بحجم أسطولها إلى 72 طائرة خلال عام 2020، وذلك فى إطار خطتها الاستراتيجية نحو تحديث أسطولها، طيران الإمارات يسعى لأن يصل بأسطوله إلى 330 طائرة بحلول العام 2030, الخطوط القطرية سجلت 250 طائرة وتابى أن تحتفل قبل أن تصل الرقم 500 خلال السنوات القليلة القادمة، الأسطول الإثيوبي تجاوز الـ 110طائرات تتوجه إلى مختلف مطارات العالم..وسط كل هذا الزخم من الأرقام والطموحات لن نقبل أن تحتفل الخطوط الجوية السودانية بعودة طائرتها الوحيدة من رحلة صيانة خارجية حتى وإن كان هذا الأمر من قبيل (فرح الغلابة)، اتقوا الله في بلدنا وناقلنا الوطني فلقد شبعنا من الاحتفالات والشعارات خلال الثلاثين عاماً الماضية ونحتاج إلى البيان بالعمل.).
ياعالم فضونا من سيرة سودانير والبكاء علي الأطلال ، هل حنستمر في مواصلة البكاء والعويل اوكي
تم خصخصة سودانير وفصل ١٤٥٠ موظف أيام الشريف ودبدر وكمال عبداللطيف وتم تسليم الشركة لعارف الكويتية وكانت الحصيلة الي الان فقط طاءرة ايربص ٣٢٠ قيمتها السوقية في العالم لاتتقيد ال١٥ مليون
دولار هذه حصيلة الشراكة مع عارف اضافة الي مديونيات بكافة المحطات تصل الي ٣٠ أو ٤٠ مليون دولار تقريبًا ناهيك عن فقدان خط حيوي خط هثرو ، أما موضوع فصل آل ١٤٥٠ موظف افتكر معظم هؤلاء الموظفين
الان وصلوا سن المعاش أو علي شفا حفرة من السن المعاشية ومن الأفضل تعويضهم حسب قوانين العمل
إعادتهم لسودانير ستزيد من عمق التزامات ومديونيات سودانير ،في ظل وجود طايرة واحدة فقط تشغيلها
من ناحية اقتصادية ليست له جدوى ، الحلول تكمن في الشجاعة في اتخاذ قرار بايقاف سودانير تماما
وتجميد أي عمليات اوتشغيل لفترة عام واحد يتم فيها الآتي
١- احالة كافة العاملين الان للصالح العام بمافيهم من تم إعادتهم للخدمة وتسوية حقوقهم حسب قوانين العمل
٢- اتخاذ قرار من وزارة المالية ببيع كافة الخردة من الحديد والطائرات الاسكراب والأسيرات والمعدات الأرضية
الغير صالحة للعمل والمحركات إلخ بصورة سريعة ليتم نظافة كافة الهناجر وصيانتها لتواكب التطور الحاصل
في صناعة الطيران
٣- إيقاف العمل فورًا بمركز الكترينق وتموين للطاءرات ونظافته وتأهيله والدخول في شراكة مع شركة
تموين طائرات عالمية ذات تراخيص عالمية واستاندر أوربي يوكل ليها التشغيل والإدارة والتمويل مقابل ٤٠٪
من الأرباح حتي تكون هنالك ثقة من الشركات الأجنبية في التزود بالوجبات ذات الكواليتي وغيره من مطار الخرطوم بدلًا عن
احضار وجبات الرحلة ايابا وذهابا علي حساب الوزن التجاري والتشغيلي للطائرات ،
٤- اتخاذ قرار من وزارة المالية ببيع كافة العقارات والعمارات والأراضي التي تمتلكها سودانير بالداخل والخارج
فورًا ووضع المقابل المادي في حساب بالعملات الأجنبية خاص بأعمار وإعادة تمويل و تشغيل سودانير
٥- تشكيل لجنة متخصصة وليست تعينات سياسية وحزبية أو تمكينية كما كان يحدث سابقًا وحاليًا في بعض اللجان التي جاءت ضعيفة جدا وبالذات لجنة تفكيك التمكين في قطاع الطيران من اجل اعادة تسيير وتشغيل
سودانير خلال عام ،
يتم الاستعانة بمستشارين اجانب من شركات عالمية وليس مستشارين من لبنان أو إثيوبيا وصرف ملا يقل عن ١٠ مليون دولار في فراغ كما حدث دون أي اضافة في دفع عجلة صناعة الطيران بالسودان
٦- بعد اكتمال بيع العقارات المذكورة أعلاه والخرده والطائرات القديمة وبعد اكتمال الدرسات لإعادة التشغيل
عل الأقل بطائرتين one aile وطائرتين wide body’s ،يتم اعادة من تراهم اللجنة مناسبين سنًا وتأهيلًا
للخدمة بشروط مناسبة تضاهي الشروط الإقليمية لشركات الطيران ،ثم تقييم المبالغ المتحصلة من بيع كافة
ماذكر أعلاه وليس فقط بغرض الحصول علي تمويل بل من اجل نظافة البيئة المناسبة لمستقبل العمل بدل الكرور وعفش المجنونة الموجود الهناجر الان ، ثم يتم تحديد مبلغ اقصاه ٥٠ مليون دولار اضافة كتمويل
مسترد سواء من المالية أو من بنك السودان اضافة لأي مبالغ تم تحصيلها من الخردة
يمكن تمويل شراء الأربعة طيارات المذكورة أعلاه بنظام الشراء الايجاري فوراء لطائرات تنافس الشركات الإقليمية ومن ثم استعادة سمعة الناقل الوطني رويدا رويدا بدلًا عن التباكي عن الماضي خلونا نكون
أولاد اليوم
٧- بالنسبة الهناجر يجب كذالك التعاقد مع شركة صيانة طائرات عالمية ذات مستوي أوربي لديها كافة التراخيص لصيانات طائرات الايرباص وبوينغ لتقوم بإدارة مركز صيانة عالمي وصيانة أسطول سودانير والشركات
الوطنية ويجب ان تكون الادارة ١٠٠٪ لهذه الشركة الأجنبية مع وجود استيعاب مهندسين سودانيين وتدريب كافة الكوادر الوطنية من طلاب الجامعات من كليات هندسة الطيران وغيره
٨- فيا يخص المعدات الأرضية
يجب تجديد كافة المعدات والدخول شراكة مع شركة اجنبية لاستجلاب معدات حديثة تفي بالمرحلة مهمتها
تقديم الخدمة الأرضية لكافة الشركات الأجنبية لزاما وليس كما يحدث الان لزاما كما يحدث في إثيوبيا ومصر والإمارات وغيرها ان تقوم سودانير فقط بتقديم الخدمات الأرضية والكاونتر لاستقبال الركاب لكافة الشركات
العالمية والوطنية وإيقاف الهرج والمرج بوجود مليون شركة هاندلينغ بمطار الخرطوم مما يتيح من احتمالية
التهريب والسرقات لعفش الركاب والقيام بضبط وربط كافة العمليات عبر سودانير بشفافية وإدارة اجنبية لفترة
سنوات ،
٩- طبعًا الجماعة حيقولوا كلها ادارات اجنبية إلخ خلونا نكون واقعييين وأولاد اليوم معظم المهندسين
اوغيره من الطيارين أو الموظفين السودانيين الذين لديهم بعض الخبرات من داخل وخارج السودان اغلبهم تعدوا السن المعاشية ومافي داعي نرجع نلتق تاني في صيانة الطائرات وغيره شغل لازم يكون نظيف وحسب المعايير
الدولية المتعارف عليها حتي تبداء سودانير بخطوات ثابته وعودة سريعة وحميدة لموقعها الطبيعي
لا يحدث هذا الا بايقاف النزيف الحالي وخلونا من كيمو وتيمو والكلام المكرر إذا هنالك مخالفات من المدير
الحالي ومن معه يجب فورًا ايقافهم ومحاسبتهم بدلًا من المداهنات سودانير مللك حر لكافة السودانييين
وليست حكرًا علي الموظفين السابقين أو الحاليين
يا سعادة وزير المالية ويا لجنة ازالة التمكين نرجو استرداد سودانير للشعب السوداني فورًا وتركها بهذه الصورة لا يشرف أي مواطن يجب ان تعيد سودانير رفرفة أجنحتها علي كافة المطارات واستعادة موقعها
الطليعي وانظروا الان للخطوط الأثيوبية بعد ان ادارتها لفترة خطوط TWA الأمريكية ولمراكز الصيانة
المعتمدة من آل FAA وبوينغ وإيرباص واياسا وانظروا لمصر للطيران وكيف تدار الاماراتية واتحاد وفلاحي دبي
وغيرها من الشركات الحديثة العمر تم الاستعانة بخبرات اجنبية وضعتها في المسار الصحيح ومشكلتنا في السودان ليس وجود طيارين سودانيين موجودين بكثرة ويمكن تأهيلهم علي أي طرازات ويمكن استيعاب آلاف
من الزيرو مشكلتنا في الإدارات المذكورة أعلاه إذا تم استعدالها حسب المعايير الدولية بالتأكيد ستعبر
سودانير الي بر الأمان خلاف ذالك مسكوها للعبيد وزعيط ومعيط موال متكرر ومحسوبية وحزبية وجهوية
وبكاء وعويل علي هيثرو ومادراك ماهيثرو اللهم إني بلغت فاشهدوا
أخوي الحبوب،
ابوالفتوح.
١-
تحية الود، والاعزاز بحضورك السعيد، ومشكور علي تقديم المحاضرة القيمة.
٢-
ونواصل فتح ملفات “سودانير”:
مسؤول بالتحقيق: خسرنا قضية “هيثرو” ونافذون رفضوا دفع قيمة الاستئناف
(أ)-
تحصلت (الصيحة)، على معلومات مؤكدة، بأن مسؤولين حالوا دون مواصلة القضية التي تم رفعها ضد الشركة البريطانية (بي إم آي) لاسترداد “خط هيثرو”، حيث رفضوا دفع (400) جنيه استرليني فقط رسوم الاستئناف أمام المحكمة البريطانية.
(ب)-
وقال مصدر مطلع ضمن فريق التحقيق لـ (الصيحة)، إن المحكمة البريطانية الابتدائية أصدرت قرارها بأن الخطوط الجوية السودانية وافقت طواعية على التنازل عن مواقيتها في مطار هيثرو لصالح الشركة البريطانية (بي إم آي)، وفي مرحلة الاستئناف رفض مسؤولون سداد قيمة الاستئناف الذي تقدم به قانونيون للطعن في القرار وكان بالإمكان أن تدفعه سفارة السودان بلندن. وأضاف أن (سودانير) فقدت فرصتها في الاستئناف، لكن المحكمة يمكن أن تقبل طعناً جديداً إذا ما قدمت (سودانير) دفوعات لم تظهر في الدعوى المدنية الأولى.
(ج)-
وفي السياق، قال مدير عام الطيران المدني الأسبق الفاتح مكي معروف، عضو لجنة التحقيق في قضية “خط هيثرو” والشراكة مع (عارف) الكويتية لـ (الصيحة)، إن المحاولة الوحيدة التي تمت لاسترجاع الخط كانت في 2010م، حينما خاطب مدير عام (سودانير) الشركة البريطانية بإعادة الخط للسودان، لكنها ردت بأنه لا توجد اتفاقية مع (سودانير) لإرجاعه.
(د)-
وكشف معروف في تحقيق حول (سودانير)، أن البيع الخفي تم في شكل تبادل أوقات (سودانير) مع أوقات الشركة البريطانية، ونوه لاستلامهم من سلطة مطار “هيثرو” استمارات التبادل، لكنهم لم يستلموا مستند التحويل رغم طلب ذلك عن طريق محامٍ. وذكر معروف، أن نفس الشركة أظهرت في موازنة ديسمبر 2007م رفع رأسمالها من (70) مليوناً إلى (750) مليون جنيه استرليني، نتيجة لقرار مجلس إدارتها بإضافة قيمة حقوق أوقاتها بمطار (هيثرو) لقيمة أصول الشركة.
(هـ)-
ومن الأسباب الأخرى ذكر أن التعيين السياسي والحزبي أضر بإدارة الشركة لأن من تولوا منصب المدير العام كانوا لا علاقة لهم بالطيران لا من قريب أو من بعيد وكانت نتيجة عملهم أن دخلت الشركة في ديون خارجية من شركات عالمية من إيجار الطائرات إضافة إلى أنهم كانوا يشترون الإسبيرات بأسعار عالية جداً، فأدى تراكم الديون إلى شلل تام أصاب الشركة فتوقفت الطائرات عن العمل، وتم تعليق المحطات الخارجية عدا محطة القاهرة وألغيت معظم رحلاتها، وكان ذلك في الفترة من 89- 2004م حيث وصلت للحضيض .
(و)-
يقول المهندس خالد برير رئيس وردية الصيانة السابق للصحيفة إن الطامة الكبرى والتي هزت سودانير هي دخول شركة عارف كشريك في سودانير، وهي لا تملك الخبرة في إدارة الطيران، حيث اشترت شركة عارف 49% من أسهم الشركة، واحتفظت الحكومة بنسبة 51% ولكن كانت الخديعة الكبرى أنهم باعوا نسبة 21% من نسبة الحكومة لمستثمرين سودانيين (شركة الفيحاء) هم في الأساس لهم علاقة بشركة عارف لتصبح نسبة شركة عارف 70%، وقال إن أبرز الأسماء التي ظهرت في تلك البيعة الشريف أحمد عمر بدر والعبيد فضل المولى..
(ز)-
وقال إن المدير العام نصر الدين قال له إن الرئيس البشير طلب منه تأهيل سودانير لكنه تحدث مع البشير عن ضرورة دفع ديونها وإلغاء وظائفها ثم أخبره بأن يتم عرضها للبيع، وقال إن البشير ذكر له (لو جابت دولار واحد عليه أن يبيعها) لأن سودانير عبارة عن (حفرة ساكنها جان)، وقال إن نصر الدين نجح في تأهيلها.
(ح)-
وكشف أبوبكر المليجي الإجراءات التي قامت بها شركة عارف بعد شرائها سودانير، وقال إن شركة عارف بعد أن استولت على الشركة أطاحت برئيس مجلس الإدارة كمال عبد اللطيف، وعينت بدلاً عنه الشريف أحمد عمر بدر، وعينت شخصاً باكستانياً اسمه أنعام كمدير مالي وعينت شخصاً أوربياً اسمه راين باتريك لقسم التخطيط واستعانت بأجنبي اسمه علي دشتي كنائب لرئيس مجلس الإدارة..
مقتبس من المقال :
( ومكتوبة في العقد هكذا ( Wide Body ) أي من طراز أيربص ).
**الترجمة الحرفية للتعريف الذي بين قوسين هي ( جسم عريض ) والطائرات ذات الجسم العربض لا تقتصر على منتجات شركة إير بص الأوربية . قد تكون من إنتاج شركة بوينق الأمريكية ، لوكهيد الأمريكية أو من إنتاج دول ( الكتلة الشرقية ).
مودتي .
أخوي الحبوب،
مالك.
١-
مساكم الله تعالي بكل ما هو سعيد ومفرح.
٢-
اشكرك المشاركة بالتعليق، ومنكم نتعلم ونستفيد، ويبدو انك ضليع وخبير في انواع الطائرات.
٣-
الإنتباهة تفتح ملف خط “هيثرو”
مع وزير النقل الأسبق نهار
(كشف وزير النقل والطرق والجسور الأسبق أحمد بابكر نهار،عن بيع خط هيثرو بمبلغ أربعين مليون جنيه استرليني ، مؤكدا على ان عددا من الجهات الحكومية وقتها عملت على إفشال خططهم الرامية لإرجاع الخط الى سودانير، موضحا أن تقرير لجنة التحقيق أثبت ان رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الجوية السودانية الشريف أحمد عمر بدر اتخذ قرار بيع الخط دون علم أعضاء مجلس الادارة ، لافتا الى ان أكبر العقبات التي واجهت لجنة التحقيق فشلها في الحصول على مستند يوضح المبلغ الذي تم به بيع خط هيثرو، مبينا أنه قد أخفيت معالم الجريمة كليا، وان البيع اكتمل دون وجود مستندات توضح الصفقة ، وفيما يلي نستعرض إجابات الدكتور نهار على أسئلة (الإنتباهة):ـ
الرابط:
https://alintibaha.net/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AE%D8%B5%D8%B5%D8%A9/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%87%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D9%84%D9%81-%D8%AE%D8%B7-%D9%87%D9%8A%D8%AB%D8%B1%D9%88-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%82-%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%B1
صناعة الطيران ده شعر ما عندنا ليهو رقبة
كدي وفروا لينا مواصلات عامة اول حاجة.