الراكوبة: عبدالوهاب همت
خرجت اليوم حشود كبيرة صباح اليوم في مدينة القضارف منددة ومطالبة بإطلاق سراح القائد الامين داؤود رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة والذي كان قد تم إلقاء القبض عليه أثناء محاولة دخوله الى السودان عن طريق الحدود الشرقية عند مدخل مدينة القلابات الحدودية.
وكانت مدينة كسلا قد شهدت صباح الامس تظاهرات شارك فيها مئات الناس.
وقد حمل المتظاهرون اليوم شعارات تندد بإعتقال القائد الأمين داؤود والذي يقضي فترة العقوبة وهي السجن لمدة عام في سجن كوبر والذي تم ترحيله اليه من القضارف بعد أن حكم عليه فيها.
وقد ردد المتظاهرون شعارات( الليلة مابنرجع إلا الأمين يرجع) و ( حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) ووفقاً لافادة مصادرنا في القضارف فإن أعوان القائد الامين داؤود يخططون للقيام بتنظيم تظاهرات ضخمة في مدن شرق السودان المختلفة. وقد ذكرت المصادر ناسبة القول الى الناظر دقلل بأن السلام سيأتي ناقصاً في جوبا حال عدم وجود الأمين داؤود.
هؤلاء البني عامرة الذين يثيرون الشعب في القضارف وكسلا وبورسودان هم في الحقيقة من الاتريين الحبوش الذين جنسهم ابراهيم حامد محمود الارتري الذين كان وزيرا لداخلية عمر البشير والمؤتمر الوطني عند تعيين شخص ارتري لوزارة سيادية خطيرة كوزارة الداخلية كان يعمل لمثل هذا اليوم يعني اثارة الغلال وكانوا يومئذ قد شعروا الارض من تحتهم تتحرك.
اطالب بمراجعة الجنسيات والارقام الوطنية التي منحت في شرق السودان في تلك الفترة فوورا.
يجب التصدي لهذا العبث.
مخطط عنصري توسعي كلما حقق هدفاً و احتل موقعاً سعى لتحقيق هدف اخر. هذه المرة يريدون أن يكونون فوق القانون.
عندما إرتكب مواطن سوداني جريمة قتل في حق أحدهم نتيجة للإستفزاز الشديد و سلم نفسه للشرطة أشعلوا حرباً قبلية عمياء ليسمع بهم كل السودان و ليحققوا مارب أخرى