أخبار السودان

الطوق المصري.. هل يكتمل؟!

محمد لطيف –
الرئيس الأرتري أسياس أفورقي هبط في القاهرة أمس الأول ضيفا على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.. ولَم يخل نص خبري واحد من إلحاق عبارة أن الزيارة تأتي في ظل توتر علاقات مصر مع إثيوبيا ومع جارتها السودان.. وما بين إثيوبيا ومصر.. قد تفجر الآن وصار معلنا بعد أن ظل مكتوما لعقود من الزمان.. فأفريقيا المعاصرة ظلت تتوزع سيادتها أربع دول.. تتوزع هي الأخرى في أنحائها الأربعة.. مصر شمالا وإثيوبيا شرقا وجنوب أفريقيا جنوبا ونيجيريا غربا.. ولئن ذهبت إثيوبيا بشرف استضافة مقر منظمة الوحدة الأفريقية ثم الاتحاد الأفريقي.. فالدول الثلاث ظلت تتصدر قائمة المساهمات القطرية في موازنة الاتحاد.. وفيما ظل هاجس السيادة ليس محل جدل بين الجنوب والغرب.. لقلة التقاطعات على الأقل.. ظل الهاجس ماثلا بين الشمال والشرق.. وإن ظل مكبوتا.. حتى جاء سد النهضة فدفع بكل شيء على الطاولة..!
هذه مقدمة أقرب للفذلكة التاريخية غير ذات صلة بما يلي من حديث.. أرتريا ومصر.. ماذا تعنيان للسودان..؟ تعنيان في واقع الأمر كبرى خيباتنا السياسية والدبلوماسية.. بل والاقتصادية.. من يصدق أن مصر قد نجحت في التوغل في العمق الاستراتيجي السوداني.. وانتزعت منه قلبه.. ظل كثير من المراقبين يرددون حد اليقين.. أن أرتريا إنما تمثل الامتداد الطبيعي للسودان شرقا.. وبالتالي فهي العمق الاستراتيجي للسودان.. وليس محض دولة جوار.. كيف فشل السودان في المحافظة على هذا العمق..؟
ذات لحظة كانت أرتريا تُلِّح على السودان أن يبعد المعارضين الأرتريين من أراضيه.. وأن يسكت من لم يبعده.. ورغم أن هؤلاء المعارضين لم يشكلوا تهديدا ذا بال لنظام أفورقي.. غير بعض بيانات كل بضعة أشهر.. إلا أن الخرطوم تحمست للطلب الأرتري.. ونفذته بحذافيره.. إلا أنها وفي غمرة حماسها لإبعاد (الثوار) وربما احتفائها بعودة العلاقات قد نسيت أن تطلب شيئا بسيطا.. وهو الطلب إلى أسمرا أن تعاملها بالمثل.. وأن تبعد المعارضين.. أو تقيد حركتهم.. لم تتذكر الخرطوم.. ولَم تتطوع أسمرا.. تماما كما نسيت الخرطوم.. أن تحسم مصير الكتيبتين التاسعة والعاشرة.. ونسيت أن تسأل عن حدود دولة جنوب السودان الوليدة.. يوم أن وافقت على استقلالها.. واحتفلت معها في التاسع من يوليو 2011.. فظلت قضية ترسيم الحدود شوكة في خاصرة الوطن..!
ليست أرتريا وحدها.. فثمة قصة أخرى أيضا.. فأزمة الحدود مع جنوب السودان تطاولت وتمددت حتى غطت كل المشهد الحاكم للعلاقة بين السودان وجنوب السودان.. وقبل أشهر معدودة زرت جوبا والتقيت مسؤولين كثرا في أعلى المستويات.. وتابعت المشهد السياسي.. وهنا وهناك كان الإجماع أن السودان غائب.. وكما نجحت مصر في اختراق العمق الشرقي.. كانت قد سبقت ذلك باختراق العمق الجنوبي.. وعلى الذين يحتجون الآن على الوجود المصري.. سواء أكان ذلك في الشرق أو في الجنوب.. عليهم أن يراجعوا سياساتهم التي أفرزت فراغا تمدد فيه المصريون.. ولا تنسى الوجود المصري إلى الشمال الغربي.. وما أدراك ما الجنرال حفتر..!

اليوم التالى

تعليق واحد

  1. هذه خيبه ع عثمان ونافع شرقا وشمالا
    اما جنوبا المحكمه الجنائية و ع عثمان مره اخري
    وخوف نسابتك من الامريكان
    يا خساره بلد وضاعت من ضيق الافق والمصالح الشخصيه
    في شخص يفصل ثلث بلاده (ثلث بلاده مره اخري حاره موش كدا) من دون تحديد الحدود وبدون مقابل ( بدون مقابل حاره موش كدا لا بل يدفع إنتاجه من البترول)
    المقابل تعرفوا شنو الخازوق الذي دنس ومرمط عزه السودان

  2. انصرافي عن ثورة الجياع . خلينا بلا مصر ولا اريتريا بلا كلام فارغ . الناس في شنو الحسانية في شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  3. حاملة الطائرات يو أس أس جون كينيدى ترسو فى أفريقيا الوسطى و تهدد خدارتكم.
    و بالله :
    ما فى زول يحرجنا و يقول أفريقيا الوسطى مافيها بحر ! .
    عشان الكاتب المقال الفوق ده ذاتوا ما عارف أن الدنيا فيها بحر و أمم متحدة و أنتهاك سيادة و عقوبات ممكن تتعرض ليها الدول التى تنوى اغتصاب الخدر كما يصور له خياله المريض .

  4. الصهر المحترم تذكر الآن ان اصهاره نسوا حدود السودان وتركوا فراغا تمددت مصر فيه.
    هل تظنون أن كل الناس بلهاء امثالكم؟ والبله ليس صدفه ولكنه مصطنع لأننا نعتقد وبنسبة مائه بالمائه ان هذه العصابة لم تأتى للحفاظ على السودان ولا على مصالحه بل أتت بصورة اساسيه لبيعه ووضع ثمنه فى حساباتهم فى بنوك لندن ونيويورك وفينا.

  5. هو محمد لطيف دة كمان مين
    اول مرة نسمع بيه
    يالله كل يوم واحد ناطي وبينظر لينا ما دة كلو من حكومة السجم

  6. ارتريا الحفاظ علي علاقات جيده معها وايضا اثيوبيا صعب المنال لوجود تقطاعات
    ولكن دولة جنوب السودان و يوغندا من المهم و الممكن تحييدهم و الحفاظ علي علاقات تكون جيده اكثر من علاقتهم مع مصر

  7. هذه خيبه ع عثمان ونافع شرقا وشمالا
    اما جنوبا المحكمه الجنائية و ع عثمان مره اخري
    وخوف نسابتك من الامريكان
    يا خساره بلد وضاعت من ضيق الافق والمصالح الشخصيه
    في شخص يفصل ثلث بلاده (ثلث بلاده مره اخري حاره موش كدا) من دون تحديد الحدود وبدون مقابل ( بدون مقابل حاره موش كدا لا بل يدفع إنتاجه من البترول)
    المقابل تعرفوا شنو الخازوق الذي دنس ومرمط عزه السودان

  8. انصرافي عن ثورة الجياع . خلينا بلا مصر ولا اريتريا بلا كلام فارغ . الناس في شنو الحسانية في شنو؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. حاملة الطائرات يو أس أس جون كينيدى ترسو فى أفريقيا الوسطى و تهدد خدارتكم.
    و بالله :
    ما فى زول يحرجنا و يقول أفريقيا الوسطى مافيها بحر ! .
    عشان الكاتب المقال الفوق ده ذاتوا ما عارف أن الدنيا فيها بحر و أمم متحدة و أنتهاك سيادة و عقوبات ممكن تتعرض ليها الدول التى تنوى اغتصاب الخدر كما يصور له خياله المريض .

  10. الصهر المحترم تذكر الآن ان اصهاره نسوا حدود السودان وتركوا فراغا تمددت مصر فيه.
    هل تظنون أن كل الناس بلهاء امثالكم؟ والبله ليس صدفه ولكنه مصطنع لأننا نعتقد وبنسبة مائه بالمائه ان هذه العصابة لم تأتى للحفاظ على السودان ولا على مصالحه بل أتت بصورة اساسيه لبيعه ووضع ثمنه فى حساباتهم فى بنوك لندن ونيويورك وفينا.

  11. هو محمد لطيف دة كمان مين
    اول مرة نسمع بيه
    يالله كل يوم واحد ناطي وبينظر لينا ما دة كلو من حكومة السجم

  12. ارتريا الحفاظ علي علاقات جيده معها وايضا اثيوبيا صعب المنال لوجود تقطاعات
    ولكن دولة جنوب السودان و يوغندا من المهم و الممكن تحييدهم و الحفاظ علي علاقات تكون جيده اكثر من علاقتهم مع مصر

  13. انت وكت عارف الكلام ده ما كان تكلم قريبك ده من زمان قبل الفاس يقع في الراس تقول لينا نحن ؟

  14. انت يا مرتزق وكت فاهم كلام ذي ده ما كان تنصح نسيبك بالكلام ده بدل ماتعمل ليه في قعدات ترفيهية و فنانين عشان الرئيس زهجان لانو السعوديين اعتذرو ليه من ان يدعوه للرياض بخصوص قمة ترامب.
    و بعدين الغريب شنو انو مصر تطور علاقاتها الاستراتيجية مع اريتريا و مع الشيطان اذا انت و جماعتك كنتو قايلين اهداء سواكن لعب و تهليل و تكبير و بس شايفين ال 200 تاجر التركي بتاعين التنظيم العالمي و جيوبهم و نهب البلد و بيع ما تبقي منها . اذا كنتم فاكرين اعطاء سواكن دي ورفع اردوغان اشارة رابعة و تكبير و تهليل و مشروع سرقات استراتيجي بقي ارجو نيران جهنم من مصر و الأخرين. و ما يجي واحد ناطي يقول لي وطنية و ما وطنية لانو مفهوم الوطنية ده بقي خشم بيوت في السودان وا قلها انو مدير مكتب الرئيس السابق و بعلم الرئيس كان لديه جنسية اخري فسؤالي اين الوطنية في اعطاء مستعمر لديه اسواء سجل في تاريخ المستعمرات من اهانة المواطنين و اذلالهم و خاصة السودان و اعني سجل وتاريخ الدولة العثمانية في اي منطقة استعمروها و اقلها حملات الدفتردار و الباشبزوق و تجي تديه هدية سواكن و انت فرحان و و اردوغان بيقول جاي يعود امجاد الدوولة العثمانية التي قامت علي اشلاء السودانيين و سط تهليلكم و جاي تتكلم عن الوطنية و حلايب و شلاتين و حفتر يا بوي الشعب ده كفاه انه بيجاهد من يفتح عينه عشان يلقي ليه عيشة يشرب بيها كباية شاي احمر و هو قاعد ليه في حجر مغ ست شاي و هي المسكينة تتلفت يمين شمال لانو ممكن تجيها كشة في اي لحظة. يا خي اختشي و اترك المهنة دي لانو انتماءك لها يدنس الشرف بتاعها ويدوس عليها و انا محتار كيف كنت شغال مع الاستاذ محجوب محمد صالح و لله في خلقه شؤون! المرة الجاية بقي ابحث و اكتب عن ماهي اسباب مهددات الامن القومي للدول عسي و لعلك تفهم!

  15. وليه يالطيف يا متسخ الفهم والراى ليه ماتكتب عن الميزانيه والجوع الفيهو اهلط الغلابه ديل وال بس الواحد فيكم عاوز يقول كتبت عمود وانت وين وفى شنو والبلد الان فى شنو ليه ماتسال الكيزان الحرامية تجار الدين بتوعنك ديل من قروش الدهب والبترول وايجارات عبور البتول مشت وين وبتمشى وين هسع الشعب ده كلو انت تتخيل ب عمودك ده بتخاطب فيهو يا جاهل ياحافى الراس والرجلين تفو على الكيزان العلموكم الكتبابه وتفو على الزمن الجابكم تتعلمو فينا وكانو الواحد فيكم راس من لباسو وجهل وعقم سياسى وتملق وخيانه للوطن والمواطن تعملو فيها انتو سماسرة الدين عصابات الاخوان المسلمين فى بلد وشعب يعرف الدين قبل وجود هؤلاء الفسده على كوكب الارض

  16. لن تخيفنا بعدوان مصرى أو اريترى .مصر و اريتريا العدو الأول بالنسبة لها الإخوان المسلمين المستعمرين لأرض وشعب السودان الفضل . و تسعيان للقضاء على هذا التنظيم الاجرامى العالمى .بمساعدة ومباركة جميع دول المنطقة . فاليذهب أمير المؤمنين مع مرتزقته من الجنجويد الدفاع عن عرشه . فتنظيم الجبهة الإسلامية لم تعد ملائكة السماء تناصره كما فعلت فى الميل أربعين وانتهت بهزيمة الإخوان واستقلال دولة جنوب السودان . كرسوا جهودكم لتوفير الأموال والامتيازات اللازمة لمرتزقة الجنجويد فهم لا يعملون من اجل الشهادة والعمل الصالح وجنة الهالك الخيش الترابى . والا ارتدت بنادقهم إلى صدوركم فهؤلاء المرتزقة دينهم الدولار الذى لم يعد متوفرا ببيت المال بعد أن افلس السودان الحزين من جراء سرقة الاسلاميين الترابيين . اذهب أنت ورئيسك قاتلا .

  17. انت وكت عارف الكلام ده ما كان تكلم قريبك ده من زمان قبل الفاس يقع في الراس تقول لينا نحن ؟

  18. انت يا مرتزق وكت فاهم كلام ذي ده ما كان تنصح نسيبك بالكلام ده بدل ماتعمل ليه في قعدات ترفيهية و فنانين عشان الرئيس زهجان لانو السعوديين اعتذرو ليه من ان يدعوه للرياض بخصوص قمة ترامب.
    و بعدين الغريب شنو انو مصر تطور علاقاتها الاستراتيجية مع اريتريا و مع الشيطان اذا انت و جماعتك كنتو قايلين اهداء سواكن لعب و تهليل و تكبير و بس شايفين ال 200 تاجر التركي بتاعين التنظيم العالمي و جيوبهم و نهب البلد و بيع ما تبقي منها . اذا كنتم فاكرين اعطاء سواكن دي ورفع اردوغان اشارة رابعة و تكبير و تهليل و مشروع سرقات استراتيجي بقي ارجو نيران جهنم من مصر و الأخرين. و ما يجي واحد ناطي يقول لي وطنية و ما وطنية لانو مفهوم الوطنية ده بقي خشم بيوت في السودان وا قلها انو مدير مكتب الرئيس السابق و بعلم الرئيس كان لديه جنسية اخري فسؤالي اين الوطنية في اعطاء مستعمر لديه اسواء سجل في تاريخ المستعمرات من اهانة المواطنين و اذلالهم و خاصة السودان و اعني سجل وتاريخ الدولة العثمانية في اي منطقة استعمروها و اقلها حملات الدفتردار و الباشبزوق و تجي تديه هدية سواكن و انت فرحان و و اردوغان بيقول جاي يعود امجاد الدوولة العثمانية التي قامت علي اشلاء السودانيين و سط تهليلكم و جاي تتكلم عن الوطنية و حلايب و شلاتين و حفتر يا بوي الشعب ده كفاه انه بيجاهد من يفتح عينه عشان يلقي ليه عيشة يشرب بيها كباية شاي احمر و هو قاعد ليه في حجر مغ ست شاي و هي المسكينة تتلفت يمين شمال لانو ممكن تجيها كشة في اي لحظة. يا خي اختشي و اترك المهنة دي لانو انتماءك لها يدنس الشرف بتاعها ويدوس عليها و انا محتار كيف كنت شغال مع الاستاذ محجوب محمد صالح و لله في خلقه شؤون! المرة الجاية بقي ابحث و اكتب عن ماهي اسباب مهددات الامن القومي للدول عسي و لعلك تفهم!

  19. وليه يالطيف يا متسخ الفهم والراى ليه ماتكتب عن الميزانيه والجوع الفيهو اهلط الغلابه ديل وال بس الواحد فيكم عاوز يقول كتبت عمود وانت وين وفى شنو والبلد الان فى شنو ليه ماتسال الكيزان الحرامية تجار الدين بتوعنك ديل من قروش الدهب والبترول وايجارات عبور البتول مشت وين وبتمشى وين هسع الشعب ده كلو انت تتخيل ب عمودك ده بتخاطب فيهو يا جاهل ياحافى الراس والرجلين تفو على الكيزان العلموكم الكتبابه وتفو على الزمن الجابكم تتعلمو فينا وكانو الواحد فيكم راس من لباسو وجهل وعقم سياسى وتملق وخيانه للوطن والمواطن تعملو فيها انتو سماسرة الدين عصابات الاخوان المسلمين فى بلد وشعب يعرف الدين قبل وجود هؤلاء الفسده على كوكب الارض

  20. لن تخيفنا بعدوان مصرى أو اريترى .مصر و اريتريا العدو الأول بالنسبة لها الإخوان المسلمين المستعمرين لأرض وشعب السودان الفضل . و تسعيان للقضاء على هذا التنظيم الاجرامى العالمى .بمساعدة ومباركة جميع دول المنطقة . فاليذهب أمير المؤمنين مع مرتزقته من الجنجويد الدفاع عن عرشه . فتنظيم الجبهة الإسلامية لم تعد ملائكة السماء تناصره كما فعلت فى الميل أربعين وانتهت بهزيمة الإخوان واستقلال دولة جنوب السودان . كرسوا جهودكم لتوفير الأموال والامتيازات اللازمة لمرتزقة الجنجويد فهم لا يعملون من اجل الشهادة والعمل الصالح وجنة الهالك الخيش الترابى . والا ارتدت بنادقهم إلى صدوركم فهؤلاء المرتزقة دينهم الدولار الذى لم يعد متوفرا ببيت المال بعد أن افلس السودان الحزين من جراء سرقة الاسلاميين الترابيين . اذهب أنت ورئيسك قاتلا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..