سامح الشيخ تظل العنصرية من أبغض الأشياء ويحاول العالم التخلص منه ومن العديد من أشكالها سواء كان ذلك من الدولة أو من أفراد. نظل نحن بالسودان ليس بمعزل عن العنصرية والتي تمارس بشكل بشع ويومي سواء من الدولة التي ساهمت بالعنصرية بانحيازها لثقافة مكون اجتماعي وحيد من ضمن مكونات المجتمع المتعددة والمتنوعة مما ادى بالكثيرين من محسوبي هذا المكون أن يتوهموا النقاء العرقي ويمارسوا الاستعلاء على المكونات الاجتماعية الاخرى بالسودان واخيرا وقبل أيام كشفت الاخبار واماطت الأقنعة والحجب عن العنصرية ضد السود في الولايات المتحدة الأمريكية حيث الحضارة الغربية المهيمنة في أوج مجدها وادعاءات حقوق الإنسان والحرية والعدالة والمساواة.
مازالت العنصرية والاستعلاء العرقي ضد سود البشرة تفضح بشكل سافر عن ان الذهنيات المتخلفة والمتحجرة تسعى في العالم لا فرق فيها بين دول العالم الاول أو الثالث مما يعني أن التطور العلمي والتقني لم يقابله تطور في القوانين الرادعة ضد العنصرية والاستعلاء العرقي.
وسيظل العالم مكان غير امن وينشد السلام، إذا انت تستعلى على غيرك من البشر فأعلم انك لن تكون امن في سربك اينما كان وطنك، ولن تنام ملء جفونك عن شواردها فليس هناك ضحية يمكن أن تستكين للظلم وإن لم تكن السلطة بيدها فلن تعجزها حيلة أو أحد عن المقاومة وردة الفعل الغير متوقعة والتي يمكن القيام بها فجأة، لذا على الدول أن تفيق من غفلتها قبل فوات الأوان وعلى الأفراد أن يدركوا أنه لا يوجد عرق نقي وإن ذلك مجرد وهم وعليهم بالبدء بنقد الذات ومعرفة أن اي إساءة عنصرية تكيلها بسوء تقديرك انما انت توجهها لنفسك..
في السنوات الأخيرة كثير من الناشطين والناشطات في أنحاء العالم استطاعوا أن يثبتوا علميا أن النقاء العرقي مجرد وهم بواسطة الفحص المعملي للـ ” DNA” فهذا العالم المتحرك حدثت به هجرات كبيرة سواء داخلية بالقارة التي تعيش بها أو خارجية عبر البحار من قارة للأخرى.
فقد اصبح لدي فضول شخصي لمعرفة الهجرات التي أسهمت في التكوين العرقي بالنسبة لي أو محيطي العائلي ومكونه الاجتماعي في شمال السودان تحديدا ولاية نهر النيل خصوصا، بعد أن شاهدت عديد من السودانيين ممن قاموا بعمل هذا الفحص وقاموا بعرض النتائج على الاسافير ووسائطه الاجتماعية، وبالفعل قمت بإرسال العينات لاحد المعامل المتخصصة بذلك واستلمت النتيجة بعد أربعة اسابيع من استلام المعمل للعينات وكانت النتيجة مصدقة لعدم النقاء العرقي وإن العديد من الهجرات الداخلية والخارجية ظاهرة في الفحص حيث أن 84,5 من مكون ” DNA” لدي أنا شخصي موزع على شرق القارة الأفريقية وجنوبها الشرقي ووسطها وشمالها وغربها وإن نسبة 15,5 هي نسبة التصاهر من خارج القارة وكانت التفاصيل كالآتي بالنسبة لنتائج الفحص : –
• 84,5% افريقيا، والتفاصيل كالآتي حسب نتيجة المعمل:
• 42,4% يهودي اثيوبي.
• 11,1 كيني.
• 8,5% من قبيلة الماساي.
• 8,4% صومالي.
• 11,6 شمال افريقيا.
• 2,5 غرب افريقيا.
15,5 خارج افريقيا وتفاصيلها كما يلي:
• 12,3 الشرق الأوسط.
• 3,2 غرب آسيا.
سامح الشيخ
تختلف ادمغة البشر حسب العرق وقد اتخذها البعض مغرزا للتفريق في الزواج يوجد حديث نبوي شريف يقول ابتغوا لنطفكم فان العرق دساس وصظق رسول الله اذا نظرنا للامراض الوراثية مثلا لذلك تحميله غير هذا الوجه لا يجوز وقد رفض ابي زواج اخي من من احبها لوجود طريق تشوهات باسرة الفتاة وهذا من حقه ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا ينظر لوجوهكم ولكنه ينظر لقلوبكم وصلى الله وسلم على رسول الله لكن في النهاية ما سر عدم وجود طيارين حربين الا بيض فقط السبب في قوة الابصار وسرعة التحليل لا نحتاج لمثل هذه المواضيع فكل خلق لما يستطيع عمله نريد ان لا تهضم حقوق الناس بدراما مكررة الغرض منها عبثي وفقط كفاية قرفنا البلاد في منعطف ويوشك ان تتداعى عليكم الامم كما تتداعى القصعة على اكلتها قالوا افمن قلة يا رسول الله قال لا ولكنكم كثرة كغثاء السيل واتبعتم اذناب البقر او كما قال ارجعوا لله والعلم والعدل الاحظ قلة الكتب التعليمية هذه الايام اخشى ان تمنعوا العلم فيحدث ما لا يحمد عقباه وتصيروا مثل اليهود والنصارى كاتمي العلم وهو علم الله وهدي نبيه وكما قال الله عز وجل فيه صلى الله عليه وسلم وما ارسلت الا رحمة للعالمين
أنت حر في أن تزوج من تريد و ترفض زواج من لا تريد و لكن ليس من حقك أن تتعالى على غيرك على أساس عرقي يأي منطق أو ذريعة سواء أكان ذلك بفهم للدين يخصك أم ياختلاق أو تصديق معلومات كاذبة على أنها حقائق علمية. من قال بعدم وجود طيارين حربيين غير بيض؟ أليس بجيوش الدول الأفريقية ثمة طيارون سود؟ أم أن طياريهم مستأجرون؟ من تاتون بهذه المعلومات؟
لعلك تقصد الولايات المتحدة الأمريكية التي تم فيها مؤخراً تعيين الجنرال شارلس براون قائداً عاماً للقوات الجوية كأول أسود يشغل هذا المنصب. لقد كانت هنالك قوة جوية تدعى Tuskegee Airmen تتكون كلها من السود (إبان الفصل العنصري) تم إنشاؤها عام 1941 إبان الحرب العالمية الثانية قوامها 1500 رجل عدد الطيارين الحربيين فيها 1000 رجل أسود قام 355 منهم ب 1578 عملية جوية هجومية وغير هجومية في الفترة بين 1943 و 1945. بنهاية الحرب كان عدد القتلى من هؤلاء الطيارين السود 66 و الأسرى 32 و المفقودين 27 إلا أن هذه القوة لم تفقد طيارة واحدة طوال تلك الحرب.
في الولايات المتحدة يا عزيزي هنالك تحقيقات هذه الأبام بشأن أن الطيارين السود يتلقون ضعف التدريب الذي يتلقاه نظراؤهم البيض و هذه تهمة عنصرية ينفيها الجيش.
و قد صرح رئيس هيئة أركان جيش الولايات المتحدة إبان الإحتجاجات على مقتل جورج فلويد بأنه يجب تمكين عدد أكبر من السود في الوظائف العليا بالجيش.
أما بخصوص الدين فأنت حر فيما تعتقد و لكن لا تظلموا للإسلام.
الاخ /شايف صدقا لحديثك كثير من الطيارين الامريكين في تحرير الكويت ايام حرب الخليج كانو من السود ومن الجنسين رجال ونساء
مشكلة كثير من السودانين او المسلمين بصفة عامة تفسيرهم للايات وللاحاديث النبوية !!! معظمهم يفسره حسب هواه وما يخدم اغراضه وعاداته وتقاليده , ويقيني كثير من احاديث الرسول تم التلاعب فيها لخدمة اغراض معينة, حسبنا الله ونعم الوكيل
الرحالة لك التحية . بما انني عرفت منذ طفولتي انني شخص اسود ولا ازال فخورا جدا بافريقيتي فقد حاولت ان اعرف الكثير عن تاريخ عرقي . هنالك فرقوة من السود اسمها الفلاقة 333 وهم من اجود المحاربين في الجيش الامريكي , بعد معركو ،، البلج ،، التي كانت في بلجيكا وخسر فيها الامريكان 55 الف جندي بسبب ادارتهم الغبية امام الجيش الالماني واضطروا للتراجع الفرقة . 333 تركت لتغطي انسحابهم .
الفرقة 332 او الذيل الاحمر كانت كلها من السود . طيارون مهندسون فنيون الخ . كانت عندهم اصعب مهمة وهي حماية قاذفات القنابل البطيئة والتواجد بالقرب منها . وهذا حرمهم من التحرك والمناورة . بينما كان الطيارزون البيض يتمكنون من الهرب العودة الاختفاء المناورة . تلك المهمة جعلت منهم اعظم الطيارين . الامريكان لا يتكلمون عنهم هذا يعني الاعتراف ان السود كانوا اقوى اشجع واحسن .
The 332d Air Expeditionary Wing (332 AEW) is a Provisional Wing of Air Combat Command, currently active. It was last inactivated on 8 May 2012, and most recently reactivated on 19 May 2015.
The Wing’s 332d Expeditionary Operations Group (332 EOG), is the direct descendant organization of the World War II 332d Fighter Group, the Tuskegee Airmen. The title Tuskegee Airmen refers to all who trained in the groundbreaking Army Air Forces African-American pilot training program at Moton Field and Tuskegee Army Airfield, Alabama between 1941 and 1945. It includes pilots, navigators, bombardiers, maintenance and support staff, instructors and all the personnel who kept the planes in the air.
تصحيح تاريخ تشوهات
الهواتف الذكية تغير حتى من كلامنا وما نكتب لعنة الله على من يفعلون ذلك بنا انتبهوا لهذه النقطة او النكتة
لك التحية،علي الشجاعةونشر النتيجة،رغم حساسية الموضوع،لأنه وبكل تأكيد قد تم تحديد النسب لكل اخوانك ،وبالتالي لمعظم أفراد القبيلة،،باعتبار أن الزواج في الماضي كان قبليا، ،لك التحية،،،نحتاج في هذا الوقت لثورة مفاهيمية ولمواجهة القضايا الحساسة واهمها العنصرية التي تمثل السبب الاساسي لمعظم الحروب و المواجهات في السودان،،في الأيام الماضية قدم حزب المؤتمر السوداني مساهمته القانونية،لمحاربة العنصرية،نتمني ان تستمر المساهمات في هذا الاتجاه ،،
الرحالة لك التحية . بما انني عرفت منذ طفولتي انني شخص اسود ولا ازال فخورا جدا بافريقيتي فقد حاولت ان اعرف الكثير عن تاريخ عرقي . هنالك فرقوة من السود اسمها الفلاقة 333 وهم من اجود المحاربين في الجيش الامريكي , بعد معركو ،، البلج ،، التي كانت في بلجيكا وخسر فيها الامريكان 55 الف جندي بسبب ادارتهم الغبية امام الجيش الالماني واضطروا للتراجع الفرقة . 333 تركت لتغطي انسحابهم .
الفرقة 332 او الذيل الاحمر كانت كلها من السود . طيارون مهندسون فنيون الخ . كانت عندهم اصعب مهمة وهي حماية قاذفات القنابل البطيئة والتواجد بالقرب منها . وهذا حرمهم من التحرك والمناورة . بينما كان الطيارزون البيض يتمكنون من الهرب العودة الاختفاء المناورة . تلك المهمة جعلت منهم اعظم الطيارين . الامريكان لا يتكلمون عنهم هذا يعني الاعتراف ان السود كانوا اقوى اشجع واحسن .
The 332d Air Expeditionary Wing (332 AEW) is a Provisional Wing of Air Combat Command, currently active. It was last inactivated on 8 May 2012, and most recently reactivated on 19 May 2015.
The Wing’s 332d Expeditionary Operations Group (332 EOG), is the direct descendant organization of the World War II 332d Fighter Group, the Tuskegee Airmen. The title Tuskegee Airmen refers to all who trained in the groundbreaking Army Air Forces African-American pilot training program at Moton Field and Tuskegee Army Airfield, Alabama between 1941 and 1945. It includes pilots, navigators, bombardiers, maintenance and support staff, instructors and all the personnel who kept the planes in the air.