وإن طال السفر ..( منعته الرقابة الأمنية من النشر )

منصات حرة

وإن طال السفر ..

نورالدين محمد عثمان نورالدين
[email][email protected][/email]

نقرأ جميعاً هذه الأيام كلمات كثيرة على صفحات الصحف مكتوبة بأيدي كتاب صحفيين ورؤساء تحرير وكتاب رأي عن أشياء أراها فى قمة السطحية فى تناول قضايا الوطن .. فمنهم من يتحدث عن جرد حساب لحكومة الإنقاذ التى حكمت 23 سنة .. ومنهم من يتحدث عن إصلاحات بعد كل هذه الفترة .. ومنهم من خرج عن النص تماماً وذهب لتمجيد الذات والهروب من الواقع والأحداث الجارية .. ومنهم من يسدي النصح للجميع ..ولكن الجميع يتحدث عن قضايا سطحية إلا من رحم ربي ..فقليل هم من يتحدثون عن ..الديمقراطية والتحول الديمقراطي .. ناسين أو متناسين أن السبب الأول والأخير فى مشاكل السودان فى عدم الإستقرار السياسي .. فى عدم إتفاق النخب الحاكمة فى كيف يحكم السودان ..وأقول لكتابنا الأماجد ..ان هناك مسألة إن صلحت صلحت سائر كتاباتكم وإن فسدت فسدت سائر ما تكتبون .. هى الديمقراطية ثم الديمقراطية ثم الديمقراطية .. فمن أراد منكم أن يصلح فعليه أن يدعو لهذه الديمقراطية المفقودة فى كل مناحي الحياة اليوم .. المجتمع لايمارس الديمقراطية النظام لايمارس الديمقراطية .. كل المشاكل اليوم من حروبات وأزمات إقتصادية وعدم إستقرار سياسي وفساد مالي ومحسوبية وجرائم وسرقات كلها بسبب إنعدام الشفافية والمحاسبة والرقابة .. وهذه الثلاثية من شروط الديمقراطية والحكم الرشيد ..فرحمة بهذه البلاد لاتطعنوا فى ظل الفيل .. ولا تتحدثوا عن قضايا لا يمكن أن تحل إلا بوجود ممارسة ديمقراطية حقيقية .. يكون فيها للشعب حقوق وواجبات كما للحكومة حقوق وواجبات لا تصادر هذه الحقوق مهما كانت الأسباب ..عندها فقط سيبقى لا مجال للخوف بيننا ولا مجال لإنتهاك الدستور بيننا ولا مجال لفاسد أو ظالم أو مستبد بيننا .. ولامجال للمتسلقين والطبالين ومشتري وبائعي الذمم بيننا ..وحينها فقط ستصبح الصحافة سلطة رابعة تمارس مهامها بكل أريحية وثقة .. لتكشف عن مكامن الخلل فى إدارة الدولة ..وسينكشف كل بائع لقلمه وضميره بين الشعب .. فالشفافية الحقيقية لا تخفي خلفها مهما كان متجاوز للعرف والقانون .. فالديمقراطية هى الحل وإن طال السفر ..
مع ودي ..

تعليق واحد

  1. من ثورة تولب مسكت البلد المكلوم ده اى حجة طعمها راح وجد خط احمر للصحفيين لايمكن تجاوزه بى رعاية من الاعضاء رباطية النظام جلد وضرب وحتى القتل وود طه خير دليل

  2. من يريد ان يطبق الديمقراطية التى ينادى بها الشعب ان يتعلمها اولا ثم يطبقها على نفسه فبيته وحيه مدينته فوطنه – هذا الشعب العبقرى الصبور الشجاع لم يتوانى طوال تاريخه عن اشعال الثورات التى اطاحت بانظمة شمولية كتمت انفاسه آملا في ان يقوده اناس يفهمون – على اقل تقدير – الف باء الديمقراطية
    ودائما يكمل مشواره الي ان يجلس ممثليه علي الكراسي متحملا صابرا علي المكاره – ولكن سرعان ما يتنكر له ممثلوه منشغلين بكل انواع الصراعات و الفساد عنه وعما يحلم به .

    وبالامس اجتمع القدامى لتوقيع على وثيقة (البديل) او ما بعد الانقاذ راكبين موجة ثورة الشباب حتى يدركوا الصيد السمين الثمين الذى لم يطاردوه ولم يبذلوا فيه مجهود يذكر – فكيف يعقل ان احزابا تشارك في نظام تعمل على اسقاطه .

    الثورة لها وجه واحد وطريق واحد وهدف واحد لا تعرف انصاف الحلول والسؤال الذى يطرح نفسه بالحاح ماذا يفعل الزعماء الذين يبحثون عن البديل اذا ما زحفت جحافل الثوار لتهد القصر بمن (فيه) هل سيواصلون مع الثوار ام يحموا من لهم فيه .

    والزعماء الذين اتوا بالمرض العضال الذى ما فتى يفرق ويشتت ليسود ويقسم الوطن ليقدم للاعداء
    ماكان يمكن ان يصرفوا عليه النفيس الغالي قدمه النظام الذى اتوا به هدية سهلة في طبق من ذهب حتى ينفذوا اجندات الماسونية العالمية بايدى نافذين فيهم – وما تبقى من الوطن مازالوا يبيعونه بالتقصيد لكل من ياتى بالورق الاخضر – الم يسألوا انفسهم اين سيكونون من الثورة والثوار اذا كانوا في سدة الحكم الي الان – وهل بامكانهم النزول للشارع ومشاركة المطحونين الثائرين وما زالت ايديهم ملطخة بدماء ابناء هذه الامة .

    ايها الثوار الاحرار فلذات اكبادنا البطلات والابطال شباب الامل المشرق صباح الوطن الباسم اليقظة الحذر الاستعداد الثورة طريقنا الي الامجاد

  3. مقال في صميم الصميم.أوجزت فأجدت ووضحت وبينت.بارك الله فيك ود المهدي.وصلت بيت القصيد.فالثورة أتت.وإذا حضر الماء بطل التيمم..

  4. نظام الانقاذ ادمن التمكين والفساد والمحسوبيه والتستر علي الفاسدين من بطانته ادمن فرض الجباياتوالاتاوات والرسوم واستيراد كل ماهو فاسد بدون مساءله للجهه المستورده ادمن تبزير المال العام بعد اتي بطباخين وخبازين لم يطبخو ولم يخبزو من قبل ذلك واطلق يدهم لدرجه محاربه المراجع العام ادمن تدمير مشاريع البلاد الاسواق الحره وسودانير ومشروع الجزيره وسودان لاين ومصانع النسيج والسكه الحديد بالمناسبه والي الخرطوم عارض شارع النيل للبيع ولا غير رايه لانو عاوز اشتري فيه كم متر كده هو حدد سعر المتر ولا لسع بالمره نطلع بحاجه قبل ان يتم بيع باقي الوطن من اجل العروش والكروش والحور العين قال هي لله وملاء الارض فسادا وافسادااموال مجنبه وسفريات خارجيه واحتفالات ديكوريه وحروب اهليه ومنابر عنصريه واستعلاء وعنجهيه وقال ايه هي لله وليست للجاه والسلطه واللي عاوز السلطه يلحس كوعه واللي عاوز وظيفه وعاوز يعيش يمشئ المؤتمر البطني اما اصحاب الراي المخالف والذين يدعون للشفافيه والمحاسبه والتدقيق لاجل صيانه وحفظ المال العام ممنوعون عن النشر واللي عاوز قضاء مستقل يحاسب الجهاز التفيذي للدوله فهو عميل ومندس واللي عاوز صحافه مسؤله وحره عندو اجنده اجنبيه نسو وتناسو اننا في عالم صغير جدا استمرار هذا النهج هو من سوف يعجل برحيل الانقاذ الي مزبله التاريخ ويضع وصمه عار علي الاجاه الاسلامي في بلاد السودان نامل من المولي عز وجل ان ينجح الاتجاه الاسلامي في مصر في تحقيق العداله الاجتماعيه وتكافؤ الفرص وان تكون الوظيفه بالكفاءه وان تكون مشتروات الدوله تخضع للضوابط الدستوريه وليس اهواء اهل الحكم والمنصب ومنفعتهم الشخصيه وان يحققوا القضاء المستقل الذي يراقب عمل الجهاز التنفيذي للدوله والصحافه الحره التي تكشف كل المتلاعبين والمجنبين المال العام والمستوردين للتوالف والاشياء الفاسده للدوله من المال العام حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. البترول ملك حر للمؤتمر الوطني وليس الشعب
    الاراضي ملك حر للمؤتمر الوطني وليس الشعب
    السوق و الشركات حتي خطوط الطيران للمؤتمر الوطني وليس الشعب
    علي كل مواطن ان يدفع من جيبه للعلاج والتعليم
    حتي اذا اردت الحج يجب ان تدفع لإثنين من المؤتمر الوطني
    حتي اذا استشهد فطيس لازم تدفع…
    علي عثمان يخلف كراعوفي مكتبه ليبتكر طرق اخري لتزليل الشعب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..