أيام الحسن.. تحريض الرئيس لتعجيل الحلول

محمد لطيف
فكرت في مفاجأة السيد الحسن الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الأصل بسؤال فقلت له: أما زلت عند رأيك في إمكانية تغيير وجه السودان في مائة وثمانين يوما..؟ فاجأني بما لم اتوقع حين قال.. بل في اقل من ذلك..! قلت له كيف ذلك..؟ قال لي يا أخي هذه الدولة مترهلة جدا.. لماذا.. على سبيل المثال فقط.. مئة واثنان وسبعون معتمدا..؟ في دولة كان يدير ما يقارب ضعفها تسعة محافظين فقط ..؟ قال.. العبرة ليست في هذه الأعداد الهائلة والجيوش الجرارة من الدستوريين وحسب.. بل في ما يصرف على هذه الجيوش من أموال.. ينبغي أن تضبط ويعاد توجيهها لما ينفع البلاد والعباد.. وحين أسأله عما سيفعله لتحقيق وعد الأشهر الستة..؟ يقول لي الحسن.. لست أنا الذي سأفعل.. فأنا لا أحمل عصا موسى.. ولست ساحرا.. ولكنني أرى وأقدر وأجتهد.. ويتساءل.. في ظروف السودان الحالية والمشاكل التي تواجهها البلاد.. لماذا ينتظر الرئيس المنتخب شهرا كاملا ليمارس سلطاته بموجب التفويض الجديد..؟ ثم يقول.. لماذا لا يبتدر الرئيس مرحلته الجديدة فورا؟.. إن البلاد في المرحلة الجديدة في حاجة لقرارات جديدة وكبيرة وتوجهات غير المعتادة.. تضع الأمور في نصابها الصحيح.. وفي مسارها المطلوب.. يمضي الحسن.. حسب الأمد الدستوري للبرلمان بغرفتيه.. يعني المجلس الوطني ومجلس الولايات.. فهو ينتهي في الإسبوع الأخير من شهر مايو.. وبعد أن يجتمع البرلمان بهيئته الجديدة يأتي الرئيس المنتخب لأداء القسم.. وهذا يعني عمليا أننا سننتظر شهرا كاملا حتى نحصل على رئيس بتفويض جديد.. وهذا الشهر.. برأي الحسن يمكن فيه فعل الكثير..!
ويبدو السيد الحسن كمن يحفز السيد الرئيس على الشروع.. على الأقل.. في طرح ملامح المرحلة المقبلة.. ولكن بخطوات عملية.. في شكل قرارات.. وتوجيهات.. وتكليفات مباشرة.. يقول الحسن.. في هذا الصدد.. القضايا واضحة ومحددة.. فلماذا لا يصدر الرئيس توجيهاته لبدء العمل؟.. لماذا ينتظر أداء القسم..؟ ويضيف الحسن.. حين أتحدث عن مئة وثمانين يوما.. فأنا أعني أن كل دقيقة في تلك الأيام موظفة توظيفا صحيحا.. ومستثمرة استثمارا جيدا.. فقضايا السودان كبيرة.. وآمال الشعب كذلك.. لذا فلا سبيل للهدر والإهدار.. فلا لهدر الوقت.. ولا لإهدار الموارد والطاقات.. ولابد من إعلاء ثقافة العمل وقيمة الإنتاج.. ولابد للقادة أن يكونوا هم القدوة وهم النموذج.. ولثقتي في أن كل هذا ممكن وميسور الوصول إليه.. إن توفرت الإرادة.. فأنا أقول بثقة إن وجه السودان يمكن تغييره في أقل من مائة وثمانين يوما.. فقط لنبدأ اليوم.. ولا ننتظر شهرا آخر.. قلت للحسن الميرغني: هل تستعجل الرئيس أم تتعجل قسمة السلطة..؟ قال لي.. بل أحرض السيد الرئيس للانقلاب على كل الأطر المُقعِدة والقوالب الجامدة..!
اليوم التالي
كلام مرايس ساكت ماذا يعرف هو عن السودان واين تقع ديوم بحري السؤال موجة له
و ماذا قال محمد لطيف ؟
الحلول فى المحلول
للانقلاب على كل الأطر المُقعِدة والقوالب الجامدة.هههههههههههههههههههههههههههههه
والدعولات المترهله
يا حليلك يا اسحق فضل الله جدعوك وجابوا بدلك كبتن لطيف الحريف
علينا جاي كبتن لطيف الشايل وزنيش الحكومة البلمع النعجة والبومة
حليلا الصحافة المظلومة تتكشف وتعري في هدوما
كل الدلائل انه كل الزبالات القديمة والجديدةنهايتها مع الإنقاذ فى وقت واحد انها لومة من رب العالمين قليلا من الصبر!
أخوه مستشار لا يستشار ويحصل على المميزات الدستورية
عطالة يا ال الميرغني من ما الله خلقكم وجدكم الميرغني زاتو اكبر عاطل
عايش على دم الفقراء اكل وشراب وسكن ونسوان، والله الدين في السودان عايز ليه قانون اي دجال واي مدعي دين يعلقو في شجرة، انتو وال المهدي الاتنين خباية تاكل في قروش المساكين وعملتو منها ملايين كدسة في لندن وفي مصر
يا حرامية يا اولاد الحرامية
ههههههههههههه اذا قلنا المتحدث مجنون فيجب ان يكون المستمع عاقل قال احرض الرئيس وانت منو عشان تحرض الرئيس والرئيس زاتو منو وانت ما عارف الرئيس ماكينتو مربكبه وبتدور من وين انت انا اقترح ليك حاجه جيب منفله وركبه من ورا ودور الماكينه خليك من الاستارتر ده ……………………………………………………..
يبدو انه ليس وحده “السيد” (مادام هناك عبد) الحسن فطير العلم في السياسه فربما تشفع له صغر سنه
لكن مابالنا بمحمد لطيف وهو المؤتمرجي سابقا والنسيب الرئاسي لاحقا الا يعلم بان هذه الجيوش الجراره من الدستوريين كلها ومنذ خمس وغشرين عاما تعمل على تثبيت النظام او التمكين كما يحلو للكيزان.
اختصار حل مشاكل السودان في قيد زمني محدد من شاكله 5 سنوات او 180 بل قل 18 يوم هو من باب السذاجه واهل السياسه لايعملون هكذا فهي ليست شركه خاصه بل تحتاج لكثير من التكتيك والمناوره الذين يفتقدهم الحسن في ظني او مارآيناه من رفد قيادات الاتحادي الكبيره التي بدونها لااصل ولافصل.
الصورة تشبه لى واحد ممثل مصرى يمثل كتير شخصيات العمد والصعايدة، بس نسيت إسمو منو، الخالق الناطق، حتى الهبل كامل الدسم
(يقول لي الحسن.. لست أنا الذي سأفعل.. فأنا لا أحمل عصا موسى.. ولست ساحرا.. ولكنني أرى وأقدر وأجتهد).. ماشاءالله عليك صفات القائد, ان شاءالله كلنا حنجتهد من اجل السودان ونعمل مانستطيع من دون النظر لكلام المحبطين والمتهكمين .التشاؤم والكلام المحبط لا يقدم..نسعى ونجتهد والتوفيق من الله سبحانه وتعالى..
لا توجد ملامح مرحلة مقبلة، 26 سنة و لم ينجز البشير و لا حكومته شيئا و تقول لى ملامح مرحلة مقبلة يا محمد لطيف؟
يا ليتنى أفهم سر اهتمامك الزائد بالحسن الميرغنى الذى يفتقر لاي خبرة سياسية و لا أمل يرجى منه أو من أبيه و أخيه، هؤلاء لا يهمهم الشعب السودانى بل جل اهتمامهم منصب على تبوأ المناصب عن غير جدارة و استحقاق و تنمية ثرواتهم التى جنوها من أموال الشعب.
اخيرا بعد الناس البتناضل ليها خمسين سنة يجي الضب دي يتكلم عن السياسة ومنو البتكلم عن الفتة والحولية و الشاي المقنن بالحليب الطازج اخر الزمن بقينا مسمع بمين كدي تاج السر والحسن يعني نحني ناقصين حلوات ديل منو الناس دي جاين من وين صاحبنا دي بعرف كرش الفيل ولا بارونا ولا —– قوم لف انت وابوك واخوك والله في زمن ديموقراطي نحنا غفير الحمامات العامة مانقبل بيك قوم لف عامل كدي زي خالد نحل مع الاعتزار للاستاذ نحل