أخبار مختارة

الشعبية توافق مبدئياً على فصل الدين عن الدولة بديلاً للعلمانية

الخرطوم: الراكوبة

أبدت الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، موافقة مبدئية على فصل عن الدولة كبديل للعلمانية، وقالت إنها عقدت سمنارات اكتشفت فيها أن 75% من الشعب السوداني يؤيد العلمانية.

وتطالب الحركة الشعبية بأن تكون العلمانية نصا صريحا في الدستور، والا إقرار حق تقرير المصير لشعبي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

وبعد نحو شهرين من الغياب عن مفاوضات السلام التي تجريها الحكومة السودانية مع الحركات المسلحة في جوبا منذ سبتمبر الماضي عادت الحركة الشعبية بزعامة الحلو الأسبوع قبل الماضي الى طاولة المفاوضات لكن لا يبدو أن هناك تقدما في التفاهمات المنتظرة مع الحكومة الانتقالية في الخرطوم.

وقال الأمين العام للحركة، وكبير مفاوضيها عمار آمون، في مقابلة مع إذاعة “صوت المجتمع” المحلية بولاية جنوب كردفان رصدتها “سودان تربيون” إن حركته وقعت مع الحكومة على وثيقة لترتيب الأجندة وتم الاتفاق على مناقشة القضايا السياسية أولا باعتبار أن المشكلة في المقام الأول سياسية وبعدها تأتي القضايا الإنسانية ثم الأمنية.

وأضاف “لبدء الملف السياسي اتفقنا على البداية بإعلان المبادئ متضمنا المسائل الجوهرية الأساسية الجذرية للمشكلة السودانية واتفقنا على كل النقاط عدا بناء دولة علمانية في السودان”.

وشدد على أن الفشل في الاتفاق على ذلك يعني بالنسبة لحركته منح حق تقرير المصير لكل أقاليم وشعوب السودان خاصة لشعبي المنطقتين.

وقال “الحكومة بطريقة رسمية رفضت العلمانية لكن في النقاشات الجانبية مع أحزاب قوى الحرية والتغيير-الحاضنة السياسية للحكومة-كثير منهم اتفقوا معنا على مبدأ فصل الدين عن الدولة ونحن يمكننا القبول به كبديل للعلمانية”.

وأشار إلى أن الحركة وقعت إعلانات سياسية مع قوى عديدة، بعضها اتفق معهم على إقرار العلمانية والبعض اتفق على فصل الدين عن الدولة وقوى أخرى رفضت العلمانية صراحة.

وأفاد بأن الحركة بدأت في إقامة أنشطة لدعم موقفها في التفاوض، من خلال إقامة ندوات وسمنارات، وتابع ” الآن أقول 75% من الشعب السوداني يطالبون بعلمانية الدولة”

وأكد آمون على أن العلمانية تعني لهم منع استخدام الدين في السياسية أو اتخاذه كذريعة للقتل والنهب، لافتا الى إنها صفة للدولة وليس للشعب فالشعب ” متدين ويمكن ان يبقى كذلك متدينا”.

وأشار إلى أن الحكومة أبلغتهم بمعالجات قالت إنها شرعت فيها لحل الخلاف حول علمانية الدولة، بينها البدء في تغيير القوانين القائمة على أساس ديني للوصول إلى دستور خالٍ من قوانين دينية وتأسيس دولة غير منحازة دينيا أو محايدة.

ووصف آمون هذه المحاولات بالجيدة “لكنها لا ترقى لعلمانية الدولة”.

وتابع: “نحن نريد صراحة وقانونا أن يكون هناك نصا في الدستور ان يتم تغيير هذه القوانين بالدستور، أن تكون هناك مادة تنص على الغاء كل القوانين القائمة على اساس ديني وتمنع سن أي قانون على أساس ديني”.

وأرجع تمسكهم بالعلمانية إلى أنهم ضحايا الدولة الدينية.

وأضاف: “نحن نطالب بعلمانية الدولة لأننا دفعنا ثمن وكنا ضحايا الحرب الدينية.. كثير من الاطواف العسكرية كانت تخرج لمجاهدة الكفار وصدرت فتاوى في التسعينات تم تكفير حتى المسلمين في مناطق الحركة، نحن ضحايا هذه الدولة الدينية ولا نريد ان تتكرر”.

وتابع: “إما أن تكون دولة علمانية، ونكون جزءاً منها او نمارس حق تقرير المصير لتحقيق وحدة جديدة او ننفصل ونؤسس لأنفسنا دولة تحترم لغاتنا تنا وثقافتنا وديانتنا ولا يكره شخص لاعتناق دين”.

وأكد على أن تقرير المصير لا يعني فصل أي جزء من السودان، فهو حق ديموقراطي وقانوني وإنساني موجود في القانون الدولي.

‫28 تعليقات

  1. ياجماعة هل جنوب كردفان كل سكانها نوبه حتى يتشدق هذا الحلو بتقرير المصير يا اخي الحلو دا فاكر نفسه شنو جنوب كردفان الاغلبية حوازمة وفلاته وناس هجين على كل انا بفتكر الناس تتخطى الحركات المسلحة والدايرين يسوهو خليهم يسوهو وهم من ارجل من الشعب السوداني فى النهاية يا السودان بقى حقهم يا بقى حق السودانيين بلا لمة ارزقية

    1. انا بفتكر الناس تتخطى الحركات المسلحة والدايرين يسوهو خليهم يسوهو
      *******************************************************
      ما جئت بحاجة جديدة فحكومة البشير كانت بتفكر بنفس منطقك دة عشان كدة نحن الان في الوضع المتأزم دة

    2. الحلو ما فاكر نفسه اي شئ بس هو الوقف في وجه جكومة الكيزان و من معهم طوال الفترة السابقة و لم يتزحزح قيد انملةو جعل اقصي قدرتهم الجعجعة في الخرطوم و الاطراف و الوعد بالصلاة في كاودة وعد لم بتحقق لهم حتي ذهبوا الي مذبلة التاريخ اما الحديث عن الارزقية فكلنا يعلم من هم الارزقية لكنك يا جومو اجبن من ان تشير اليهم

  2. اي خطوه في طريق الوفاق و الوحدة و العداله الاجتماعيه و السلام و إيقاف الحروب العبثيه ، مطلوبه و مؤيده و مستطاب لدي الاغلبيه العظمي من الشعب السوداني ، باعتبار العنصريه و التناحر و الاغتتال في غباء هي الأسباب الأساسية في تدمير اقتصاد البلد و انهيار تركيبته الاجتماعيه و السياديه و التنموية . تلك الحروب العبثيه كانت تستنزف اكثر من ٥٠٠ مليون دولار شهريا منذ الاستقلال في متحركات غباءه و تدمير و قتل بعضنا البعض لأكثر من ستين عاما ، الا يجدر ذلك منا الي استحكام عقولنا لوقف ذلك العبث بمقدرات هذا البلد . ايها المتنطعون المترفون في المركز ، ان هذا الشعب يستحق الحياه و التنميه و العداله ايها الاوغاد ، لقد اغتنيتم الثروات خلف هذا العبث لسنين الا يكفيكم ذلك لتدعون بقيه ٩٠٪؜ من هذا الشعب ينعمون بحياتهم و حقوقهم كبشر مكرمين في هذا الارض ؟!!! لقد ان الأوان لتتركوا نفاقكم و كذبكم باسم الدين من اجل هذه الفانيه . و الزمن كان لكم بالمرصاد بان فضح مساعيكم التي كانت ليست لله كما كنتم تدعون و ترككم عراه في قارعة طريق الوعي الجمعي لهذا الشعب الصبور .

  3. وانتو مين عشان تقرروا للسودان كيف يحكم واذا فلعلا رأي 75 بالمائة من الشعب نع العلمانية طيب يأخي اعطو الشعب الفرصة عشان يختار، وحتى تقرير المصير يحدده الشعب السوداني وليس أنتم فمن أوكلكم للحديث عن المنطقتين؟
    أنتم فأل شؤم وفأل حرب ومجرمون ومصاصو دماء لا غير.

    1. اخي الحريكة حركة الحلو طرحت رايها في كيف هي تريد ان تحكم بضم التاء و هذا معروض لكل السودان اذا وافق علي هذا كل السودان علي ان يحكم وفق هذا الطرح كان بها و الا فهو يعرض الانفصال حتي يحكم نفسه بالظريقة التي يراها و هذه الحركة جزء من هذا السودان و لها الحق ان يكون لها راي في كيف يحكم بضم الياء و لم تقرر الحركة للسودان كيف يحكم و ليست هناك جهة مخولة لتقرر لكل السودان كيف يكون حكمه
      اما الحديث عن فال الشؤم و الحرب و مصاصو الدماء فالكل يعلم علي من تنطبق هذه الصفات و اضف اليها من عندي صفتي السرقة و الكذب

  4. يا اهل الخير تكلمنا كثيرا عن الخطا في الكلام عن فصل الدين عن الدولة. الدولة وعاء كبير يشمل التعليم التجارة الصناعة النقل العلاج الرياضة الكنائس الجوامع وكريم المعتقدات الخ . هل سنخرج الدين من الجامع والكنيسة . قلنا في كل المؤتمرات … ابعاد الدين هعن السياسة والحكومة . لاننا لا يمكن ان نخرج الدين من المجتمع والا صرنا مثل الصين التي تعذب المسلمين وتحاربهم او البورميين الذين يغتالون المسلمين . هذا هو تدخل الحكومة في الدين . والمؤلم ان الكيزان كانوا بوافقون على الهجوم على المسلمين واهل الكتاب ويصادقون آكلي الكلاب .

    1. نحن ما داير تصوراتك التعجيزية.. انفصل بس وارجوك السيد الحلو في اسرع وقت رافقتك السلامة
      افضل بس

  5. يا الحلو الله يهديك ..علمانية شنو و تقرير مصير شنو ..ده ما شغل حكومة انتقالية ..و مواضيع انصرافية . .حققوا السلام عاجلا. .الناس دايرة السلام علشان ترتاح من الحروب و الخوف و تتجه للإنتاج و لقمة العيش ..اتقوا الله في اهلكم هم المتضرر الأكبر من هذه الحروب العبثية

  6. لايوجد شي اسمه فصل الدين عن الدولة بل هو فصل سلطة رجال الدين عن الدولة
    وهذا شي جيد اذا طبق سيقفل الباب علي تجار الدين ليحكمونا مرة اخري باسم الدين وهذا لايعني انه بمجرد تطبيق العلمانية سيبتعد الناس عن الدين ويتوقفون عن ممارسة عباداتهم هذا فهم سطحي يريد من يدّعون انهم رجال دين ان يرسخوه لدي البسطاء من الناس فمثل هذه الدعوات الباطلة يجب ان لانرضخ لها مرة اخري فنحن عرفنا وجربنا الدين الذي يتكلمون عنه لمدة ثلاثين سنة وماعندنا استعداد نعيد التجربة مرة اخري.

  7. فصل الدولة عن الدين هذا هو الوضع الطبيعي بمعنى أن جهاز الدولة لا علاقة له بأديان السكان إن كانوا مسلمين أو مسيحيين. وعليه فستكون الوظيفة العامة في الخدمة المدنية والعسكرية غير مشروطة بتدين معين أو عرق أو لون أو جهة معينة كحجر الطير أو العسل ولكن يظهر دور الدين في القيم المرعية في المجتمع والتي تجب مراعاتها في التشريعات الجنائية والأحوال الشخصية. وينحصر دور رجال الدين الاسلامي أو المسيحي وخلافه هنا أي في حرية الدعوة لإرساء القيم الأخلاقية السمحة وإفشائها في المجتمع بحيث تجد طريقها للتشريع كقيم اجتماعية وليست كدين!

  8. مدنية الدولة و مفهوم علمانية الدولة واسلامية الدولة(الدولة الاسلامية)

    في هذا البحث سوف نوضح كل هذه المفاهيم و ذلك لتوضيح هل هنالك تعارض بين مدنية الدولة بين مفهوي علمانية الدولة واسلامية الدولة

    إعداد. د.ميسرة العوض الحبوب
    الفقرة الاولي .تعريف مدنية الدول

    هي الدولة التي تستمد شرعيتها من الشعب .السؤال المطروح كيف؟
    (١) يقوم الشعب بانتخاب السلطات السياسية ويمنحها الحق في خدمة مصالحة
    (٢)الشعب يصدق علي الدستور الذي يحكمه من خلال الاستفتاء (مشورة الشعب)
    (٣) الشعب يحاسب من كل من قام بانتخابهم في ادائهم والوفاء بوعودهم ( الشفافية والمحاسبة)
    (٤)الدولة المدنية تضمن حقوق جميع رعاياها.والتزامها بتادية واجباتها وحفظها علي المصلحة العامة
    (٥)سيادة القانون يطبق القانون في الدولة المدنية علي الجميع دون تمييز أو استثناء..
    الفقرة الثانية .مفهوم علمانية الدولة
    أن مفهوم العلمانية الحديث المطبق في بعض الدول الغربية مثل فرنسا.
    يعني.
    (١) تنظيم الدولة وطبيعة سلطتها وعلاقتها بالشعب.
    (٢)مبدأ التنظيم القانوني الذي يتعلق بالمؤسسات العامة والحريات والسياسات العامة.(المادة1من دستور فرنسا عام 1958).بحيث نجد
    فصل نسبي بين والأديان والدولة .الا ان خط الفصل الاجتماعي بين المناطق التي يمكن فيها التعبير عن المعتقدات الدينية أن يكون من الصعب فصلها وذلك نسبة للتغييرات في المجتمع الفرنسي وتطور الطوائف الجديدة .
    (٣) ينطبق الحياد الديني في السلطات العامة.
    لقد أخذنا في بحثنا هذا علمانية الدولة الفرنسية.اذن نستخلص مع المقارنة أن مدنية الدولة لا تتعارض مع علمانية الدولة بل هي التي تنظمها قانونيا أي أن العلمانية تنظم طبيعة سلطات الدولة المدنية وهي مبدأ التنظيم القانوني الذي يتعلق بمؤسسات الدولة المدنية والحريات

    الفقرة الثالثة:’ مدنية الدولة الإسلامية
    تعريف إسلامية الدولة هي التي تنظم علاقات مؤسسات الدولة وطبيعة سلطاتها بالمجتمع والحريات ليتماشي مع القرآن والسنة.
    الدولة الاسلامية هي دولة مدنية لأنها تتوفر فيها كل صفات مدنية الدول.
    (١)الشوري . وانتخاب الشعب (اختيار سيدنا ابي بكر الصديق عندما بايعه الناس علي الخلافة في سقيفة بني ساعد)
    .
    (٢)خدمة المصلحة العامة التي لم تغفل عن مراعات المستجدات والتغييرات الحياتية ما لم تتعارض مع روح الشريعة الاسلامية
    (٣)الحرية في اختيار الشعب ما يصلح دنياهم(قول الرسول سيدنا محمد صلي الله عليه سلم (إذا كان شيءٌ من أمرِ دنياكم فأنتم أعلمُ به ، و إذا كان شيءٌ من أمرِ دينِكم فإليَّ)

    إذن إسلامية الدولة لا تتعارض مع مدنية الدولة بل هي التي تنظم طبيعة سلطات الدولة المدنية و هي مبدأ التنظيم القانوني الذي يتعلق بمؤسسات الدولة المدنية والحريات

  9. الافضل ان تنادي الحركة بالحقوق فوق الدستورية بدلا عن العلمانية لانها مفردة افرغت من محتواها وتلاعبت بها الاقلام الكيزانية لاغرض التوشويش على العامة والجهلاء وان نترك الدستور للمؤتمر الدستوري على ان يترك لكل ولالاية سن تشريعاتها وقوانينها .
    ارى ان بعض المعلقين الكيزان الجهلاء يعملوا على اذكاء روح الانفصال مثل ما فعلوا مع الجنوب ولكنه الغباء بعينه نحن الشعوب السودانية لا شيئ يفرقنا لانهم بعد انفصال الجنوب مارسوا العنصرية مع الدارفوريين المسلمين ولم يمنعهم الدين من قتلهم لاتخاذهم الدين للحماية من المسالة فهم الاكثر اجراما ويخشون تضبيق الشريعة الحقة وليس المدقمسة

  10. كذاب زي الكيزان. الموضوع كله داير يسود غصبن عن الناس. هو لو معاه ٧٥% يخوض انتخابات طوالي و يخلص و لكن هو ما عنده ٥% حتى في كردفان. ماسكن اهالي المنطقتين رهائن. غالبا شركات عالمية وراه و مصالح خاصة و تقسيم السودان هو هدف. ضياع زمن و انا لو في محل الحكومة الانتقالية الم ورقي و اقفل المفاوضات و لمن الشعب يختار عبر الانتخابات من يمثلها يتفاوضو معاهم.

  11. والله يا اخوانا الحليوي ده ومجوعة قحت ما دايرين استقرار السودان والاكلام اللي بقوله فيه دا يا هو استمرار الخرب ويعني الجهاد من اجل بقاء الدين في مجتمعنا وفي قوانينا والكلام الذي لا يسنده منطق مثل 75% موافقين على العلمانية ده كلام مضحك عرفت كيف ؟ لو بتحسبها بالناس اللي بتوافضوا معاك نسبتك دي غلط والصحيح 100% من ناس قحت مع العلمانية لكن ديل ما بمثلوا ولا واحد على 1000 من الشعب واللعب بالعقول تنازلنا عن العلمانية وقبلنا بفصل الدين عن الدولة وهو اقل من العلمانية ولازم الغاء كل القوانين الدينية ده يا صاحبي عبط وانتو قايلين الشعب ده عبيط وخليكم في عباطتكم ده واخروا الوصول لاتفاق لغلية ما تجيكم البلاء اللي تاخدكم

  12. من المستحسن أي زول (يجاهر) هه بعدم فصل الدين عن الدولة وما فاهم الخير الوافر البجي من العلمانية ، يأخد كورسات اجبارية عن نعيم العلمانية وجحيم حشر الدين في الدولة .

  13. لملموا شتاتكم وحافظوا على ارضكم ووحدة بلدكم فأنتم المسئولون عن السودان اما الدين فله رب يحميه ومهما يكن فلا يستطيع كائن من كان ان ينهى الناس عن العبادات أو يقفل المساجد او يمنع الحج والعمرة او يقف سدا منيعا في وجه نشر الدين الاسلامي والثقافة العربية. الخطأ الفادح الذي انجرت فيه البلد خلال الثلاثين سنة من حكم الكيزان كانت المماحكات بين السياسة والدين فلا الدين انتشر ولا السياسة افلحت وبين الاثنين ضاع السودان ورجع الى ما قبل 500 سنة…

    كل البلاد الاسلامية لا تشتط كما يشتط اهل السودان حيث لا شطط فهم دائما ما يذبحون السودان في المحراب وفي غير المحراب ودائما امر السودان عندهم هين عندما تطرأ القضايا التي ليست للسودان فيها ناقة ولا جمل ولا تهم السودان اكثر مما تهم الاخرين فمثلا إن قالوا فلسطين فاهل السودان فلسطينيون اكثر من الفلسطينيين انفسهم وان قالوا غزة بكت النساء في السودان ولطمت الخدود وان قالوا العرب فأهل السودن من صلب يعرب بن قحطان وان قالوا الروهينجا الكلام كمل وكل القضايا والمشاكل المحلية ليست ذات اهمية طالما هي نابعة من الهامش وتهم الناس الذين ينادون برفع التهميش عنهم حتى اصبح السودان كله يصنف من دول الهامش فاختفى اسمه من المحافل الدولية والاقليمية ولا يذكر إلا عندما يذكر الانفصال او الحروب الاهلية أو الاغتصاب والمجاعات والابادة الجماعية والشحدة والعوز والفاقة…..!

    في ظل المماحكات الحالية وعدم اللامبالاة من بعض الذين ينفخون في نار الحرب الاهلية والتحريض على الانفصال مرة اخرى كبديل لفصل الدين عن الدولة او العلمانية ليعموا تماما ان الامور دائما لا تسير على الهوى واذا كان طيلة السنين الماضية كانت الحروب محصورة في الاطراف ولم يحس بها كل البعيدين عنها ولم يكتووا بنارها فهذه المرة ربما تطرق الحرب ابوابا لم تطرقها من قبل وحينها سيعرف ناس كثيرين معنى الحروب الاهلية ومرارة الهروب الى الشتات واللجؤ الى دول الجوار حيث لا يقبل بهم احد كلاجئيين ومن يخرج من داره يقل مقداره وسيعرف الذين استهانوا بالسودان معنى الوطن سيعرفون ايضا ان الله حق ولكن بعد فوات الاوان….!!

  14. شوفوا يا جماعة الدستور لازم يصف الوضع الديمو غرافي .السودان دولة متعددة الاديان والاعراق وبها اعراق لا دينية لذلك فالحكم فيها يعود للقانون ويصدره القاضي بموجب الدستور المتفق عليه من افراد المجتمع المعني .
    دي لازم تكون اول جملة في الدستور .
    وما تقول علماني ولا ياباني قوموا لفوا بعيد والفقرة الثانية تنص على تجريم كل من يتحيز لعنصر او فكرة ويحدث بها ضرر على احد افراد المجتمع السودانى او ممتلكاته او ممتلكات الدولة او حقوقهم جميعا تلادلية .
    قارين شنو انتوا ما عارفين تعدلوا السودان لا ديني وانت البتشدق جدك او حبوبتك ما عندها دين الدين دا جاء بتين مع الرسالة والسودان لم يدخله الا بالمعروف وليس اكراه ولا حرب عشان كدا احسن الدستور يصف المشكلة ويحلها .كم نسبة الادينين ما اقل من ربع البلاد نتجاهلهم والبقية مؤلفة قلوبهم بقول البعيد قبل القريب الصديق قبل العدو فما تكتروا وتزبلوا وقفوا الاستنزاف والاقصاء اللاخلاقي واعلموا ان الدين النصيحة وان الله قد ارسل رسوله ليعم الخير والعدل والسلام وترجع حقوق الناس وليس للافساد في الارض واكل حقوق الناس بالباطل .
    السودان لا ديني اصلا وبه دينات مكتسبة دي هي الحقيقة حتى لو كتبتوا غيرها وشكرا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..