مؤسس إخوان السودان علي يعقوب : التظاهرات ضد النظام لن تتحول إلى ثورة.. والفساد بين الإسلاميين سبب إخفاقهم

وصف الناشط الإسلامي البارز في السودان ومؤسس الحركة الإسلامية «إخوان السودان» وأحد مؤسسي المؤتمر الوطني الحاكم، علي عبدالله يعقوب، ما يحدث الآن من تظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى بـ ?الاحتجاجات المحدودة?، وتوقع ألا تتحول إلى ثورة تسقط النظام، مستنكرا غياب قادة أحزاب المعارضة عن التظاهرات رغم دعوتهم إليها.
ووجَّه يعقوب، في حواره مع ?الشرق?، نقدا لرموز النظام السوداني، ودعا إلى وحدة الإسلاميين، كاشفا عن مساعٍ قادها لجمع الصف الإسلامي في البلاد، ومقرَّا بوجود فساد وسط إسلاميي النظام الحاكم في الخرطوم، وإلى نص الحوار:
?ما أسباب فشل تجربة إسلاميي السودان في الحكم؟
– الحركة الإسلامية لم تفشل في ذاتها فهي في السودان امتدادا للإخوة المسلمين، لكن الإسلاميين الذين تصدروا المشهد السوداني أخفقوا بسبب صراعات حول تقسيم الوزارات بعد الوصول إلى السلطة، حينها بدأت الأحزاب الخارجة من رحم الحركة الإسلامية تنشغل عن جماهيرها.
?في تقديرك هل نجحت الحركة الإسلامية في إقامة الإسلام في السودان؟
– نجحت جداً في أوساط الطلاب، حتى الآن هي المسيطرة على قطاع الطلاب في الجامعات، لكن هنالك حديث بأن الفساد كَثُر في أوساط الإسلاميين، وهذا في رأيي أحد الأسباب الرئيسة في إخفاقهم في تجربة الحكم.
?هل الفساد سببه غياب التربية أم الافتتان بالسلطة، أم إنه الانفتاح؟
– الفساد الأخلاقي سببه سوء التربية، من سرق تُقطَع يده.
?هل أنت راضٍ عن واقع إسلاميي السودان الآن؟
– يعملون بشكلٍ جيد في مجال الجامعات، ولكن نحن كإخوان مسلمين كنا نصوم الخميس والإثنين، هذا تُرِكَ الآن من قِبَل أغلبيتنا، كنا نقوم باجتماعات للأسر، نقيم حلقات قرآن ونتابع مشكلات بعضنا ونتكافل فيما بيننا، أقول أن هذا جميعه
اندثر الآن تقريبا.
?في تقديرك، هل ضَعُفَ الإسلاميون أمام المال والسلطة ولم يستطيعوا الصمود، ففسدوا؟
– لا، لا أقول كل الإسلاميين فسدوا، في اعتقادي أن الحركة الإسلامية كأي تنظيم بشري لديه أخطاء لكن لا يصح تعميم الأخطاء على الحركة بأكملها، هي تنظيم نشأ على أساس التربية والبحث عن الأفضل، حتى في أوروبا وفرنسا يعد السياسي أنصاره بتحقيق الرخاء ومحاربة العطالة وتوفير فرص العمل، وفي النهاية لا يستطيع.
الشاهد أن هناك فجوة كبيرة جدا بين شعارات الحركة الإسلامية قبل صعودها في الحكم (الإنقاذ تحديدا) شعارات وأدبيات (هي لله، لا للسلطة ولا للجاه)، الآن التجربة أثبتت أنها للجاه وللثراء، وها نحن نرى الوزراء وسياراتهم وأعمالهم الخاصة وأسفارهم إضافة إلى المجاملات والمحسوبية.
?لماذا هذا التناقض بين الشعارات والواقع؟
– عدم الالتزام بسيرة السلف الصالح، وحقيقةً طبيعة الحياة صعبة جدا، والدخل المحدود للإنسان والمطالب الغير محدودة تجعله يلجأ للتسول أو الاستدانة أو السرقة، لذا يجب الرجوع إلى سيرة السلف الصالح والأخذ بها، أنا أعتقد أن الإسلام هو الحل والحركة الإسلامية هي وسيلته لتطبيق الإسلام، وفي اعتقادي أنها تحتاج إلى عمل وجهد ضخمين، ولكن من دون الحركة الإسلامية ستعم الفوضى.
?ألا تعتقد أن تجربة الإنقاذ طوال الفترة الماضية كانت خصماً على رصيد الحركة الإسلامية رسخت صورة ذهنية سيئة وفاشلة للإسلاميين في الحكم، وهل تتوقع فوزهم مجدداً؟
– الإنقاذ حركة سياسية، الحكم في السابق كان يُتداول بين حزبين كبيرين، ثم أتى الحكم العسكري (حكم عبود وحكم نميري) وكل الحكومات السابقة كانت أفشل من بعضها، والإنقاذ سمت نفسها الإنقاذ وأتت لتنقذ الشعب السوداني من الحكومات التي لا تهتم بها، هي لم تدمر السودان، هي اجتهدت واستلمت السلطة، لكن الكفاءات وحدها ليست كافية فمع الكفاءات يجب أن يكون هناك شحنة ضخمة من التدين، الإنقاذ في السابق كانت إنقاذ بحق وحقيقة ولكن في النهاية كما قلت لبعضهم وليس كلهم السلطة أغرتهم، والسؤال، هل يمكن أن يكون هناك إصلاح؟ والجواب نعم، والآن بدأ يدور الهمس بين الإسلاميين حول هذا الأمر.
?ما فحوى هذا الهمس؟
– بدأ يدور همس حول ما يحدث، وهناك إجماع على وجوب العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله وتاريخ السلف الصالح.
?أنتم كقيادات تاريخية للحركة الإسلامية، ألم تجلسوا مع عمر البشير وعلى عثمان طه للنصح؟
– جلسنا معهم، وهم إخواننا وبعضهم أبناؤنا، فعلي عثمان أنا بالنسبة له في مقام والده، فقد انتميت للإخوان المسلمين عام 1949 في مصر، وعلي عثمان حينها كان عمره عامين، وأنا أكبر من البشير عمرا وجلست معه وقلت له أنت أكبر مني منصبا وأنا أكبر منك سنا وأود أن أنصحك وتحدثت معه في شؤون البلد والأمة والحكم وشؤون العلاقات بين الدول وقلت له وثِّق علاقتك
جيدا مع الحكام في المنطقة.
?وماذا كان رد البشير؟
– كان مؤيدا لما قلت، وفعلا ذهب إلى المملكة العربية السعودية.
?وهل جلست مع نائبه علي عثمان وتحدثت معه؟
– تحدثنا معهم في الشؤون السياسية والخلافات مع الترابي ونصحته بتوحيد الصف فهي صفة إسلامية عريقة في العبادة والمعاملات، وهي تعني إقامة العدالة، نصحت علي عثمان بالجلوس مع الترابي وإزالة ما بينهم من أحقاد، وأيضا جلست مع الترابي وناقشته وقلت له إن هناك مجموعات شيطانية توقع بينكم، وفي النهاية هم من أصل فكري واحد وجميعهم نشأوا من مدرسة الإسلاميين، ويجب أن يجلسوا مع بعض وسيجلسوا طال الزمن أو قَصُر، وإذا لم يفعلوا سيأتي جيل بعدهم يقوم بذلك.
?ما مدى صحة ما يتردد إعلامياً من خلافٍ بين البشير وعلي عثمان ومساعد الرئيس نافع علي نافع داخل المؤتمر الوطني؟
– لا يوجد خلاف بالمعنى، قد يكون اختلاف في وجهة نظر في مسألة واحدة معينة ولكن لا خلاف في الجوهر.
?كنت مسؤولا في الجبهة الإسلامية عن التعبئة وإخراج المواطنين إلى الشوارع، كيف ترى الاحتجاجات الآن في السودان؟ هل نحن أمام ثورة؟ أم احتجاجات محدودة؟
– سأعود للوراء قليلاً، أول مسيرة مدنية خرجت في العالم قمت أنا بتنظيمها لدعم الشباب السوداني وشارك في تنظيمها 2 مليون شخص، والآن في مصر يقولون مليونية ونحن سبقناهم فيها، ولكي تخرج مسيرة ضخمة فإنها تحتاج إلى ثلاثة أسس، يجب أن تعلم جيداً الهدف من المسيرة، ومتى ستخرج ? أنا كنت أخرج بالتظاهرات ليلا-، وما هو الشعار المطروح في الاحتجاجات، الآن الناس يخرجون من دون تخطيط ، ولن يخرج الناس لأن زعيما سياسيا دعاه إلى الخروج من أجل إسقاط الحكومة، هذه بالمناسبة استغلال سيئ لبعض المساكين والضعفاء، هذه ليست المسيرات التي أعنيها، أنا أعني مسيرات الطبقة المثقفة من طلاب الجامعات والمتعلمين، بالنسبة للاحتجاجات الأخيرة أقول أين الأحزاب منها، أين قادتها وأين جماهيرها، لقد انطبق عليها القول (جئنا ولم نجدكم)، قال أحدهم، وهو زعيم حزبي كبير، إذا رُفِعَ الدعم عن المحروقات أنا أول من سيخرج، ولم يفعلها بل أخرجوا الأطفال.
?من هذا الزعيم الحزبي الذي دعا للتظاهرات ولم يخرج؟
– سكرتير المؤتمر الشعبي كمال عمر قال إنه أول شخص سيخرج في المسيرة وإلى الآن لم يخرج لا هو ولا فاروق أبو عيسى، كيف لا يخرجوا، أنت قلت مسيرة فيجب أن تكون في أولها في الواجهة وتتحمل أي ضربة تأتي.
?هل تتوقع أن تحظى هذه المسيرات بالدعم أم تكون معزولة ومحدودة؟
– الخروج في مظاهرات يحتاج إلى أسس حقيقية، هناك احتقان وغلاء وعطالة، جميعها احتقانات تجعل الشخص يثور وينفعل وينتحر أيضا، لكن لا تخرج مسيرات، المصريون تجمعوا في ميدان التحرير، ونحن كنا نتجمع في ميدان أبو جنزير ونسير إلى القصر الجمهوري ويأتي الناس قليلا قليلا ويتجمعوا حولنا، في الحقيقة أنا متألم من المعارضة أكثر من تألمي من الحكومة، الدولة تخطئ حينما لا تشرح أبعاد الإصلاحات الاقتصادية، والمعارضة تخطئ لتنظيمها الضعيف.
?حديثك معناه أن المعارضة لن تستطيع توظيف هذه الاحتجاجات لتحويلها إلى انتفاضة جارفة لتغيير النظام؟
– لن يحدث، لن يحدث، أنا أود أن أقول أن الشعب السوداني في عمومه واعٍ، فإذا أحضرت خمسة أفراد من الشارع وقلت لهم بأن البشير فاشل، فسيبادرونك بأول سؤال إذا ذهب البشير فمن سيحكمنا (من هو البديل) فإذا قلت لهم الصادق المهدي فسيقولون إنه لا يصلح، وإذا قلت لهم الترابي فسيقولون أيضا لا يصلح، مجموعة ?الشماسة? الذين خرجوا الآن لا يستطيعون إسقاط نظام، وإذا أسقطوه فلمصلحة من؟ هل سيكون لمصلحة زعيم مجهول قادم؟
?ماذا عن موقعك في المؤتمر الوطني؟
ـ في السابق كنت في مجلس الشورى القومي، أصبت ببعض الأمراض ولم أستقل ولكن انسحبت لوحدي وأنا مؤسس حركة الإخوان المسلمين ولكن في التنظيم الآن أجلس في الظل أشاهد فقط وأنصح إذا قُدِّر لي أن أنصح، وأصمت إذا وجدت أنه من المصلحة أن أصمت.
مجموعة ?الشماسة?
فعلا زي ما بقول المصريين لمن العيب يجي من اهل العيب ميبقاش عيب. ليس هنالك صفة أفضل لوصف شخصية يعقوب هذا الهرم المتامر غير هذه الكلمة “شماشي” بماتعنيه من سوء الادب وياليته اخذ من الشماشة قوة ارادتهم التي اخذها الشباب الذي سيهزمكم باذن الله.
هو ده ذاتو جا من وين
والله تبقى ثوره وتسقط الساقطين الذين اتيت بهم
سخنت مرقتو من جحوركم –انته أول مره نسمع بيك
الجحر لسه ملان ولا انته أخر واحد
تسقط حكومة عبدة المال
تسقط حكومة عبدة المال
تسقط حكومة عبدة المال
تسقط حكومة عبدة المال
تسقط حكومة عبدة المال
عملك تشاهده بام عينك فشل تام بتغيب الابتكار فشل تام فى التعليم فشل تام فى السلوك الاجتماعى تقول نجاح افكاركم بين الطلبه تمعن الى حال الطلبه الاسرة تصرف على الدروس الخصوصيه كل مدخرات الحياة الطالب منهم مشفق على الحاله تشوش الافكار لايجد المستقبل ولا المال يموت الامل وتموت الاسر ناقصة عمر بسببك نعم بسببك وفكرك الناقص وعفوية اهلنا.
الا لعنة الله على المنافقين الظالمين
يكفيك .. ذما وإثما انك أحد مؤسسى هذا التنظيم الشيطانى … الذى انجب هذا الدمار الشامل فى وطن إسمه السودان .
مازلت فى غيبوبتك … وعقوك الوطنى وتتستر بلافتة ( من البديل ) هذه الأمة السودانية هل كتب عليها العقم ولم تنجب إلا على عثمان … والترابى .. والبشير !!!
حتى حين منحك الله فرصة ارذل العمر للتوبة والرجوع للحق وانت جالس فى الظل تشاهد كما قلت تصر على تجميل القبيح وتسويق الباطل !!! لعنة الله دنيا وأخرة على الدجالون
علي هذا اكذب واعيب شايب تعرفه الانسانية وسبحان الله كراع في الدنيا وكراع في الاخرة وهو ما متذكر لا الله ولا القبر التبرير الوحيد انه متخلف عقليا ،واذا كان حركة اسلامية هو من مؤسسيها هل ممكن نرجى منها غير التخلف والخراب والدمار ؟؟؟؟؟؟؟؟
اين نجحت الحركة الاسلامية يا مؤسسها والدين عندكم مجرد شكل خارجي والله انا بكرهكم لوجه لله وما حصل قابلت لي كوز نظيف كلكم وسخانين وماديين ومصلحتكم فوق كل اعتبار ولا وطنية عندكم جوعتو الناس وقسمتو البلد وعداء لكل دول الجوار والفساد الاخلاقي ضارب فيكم من صغيركم لي كبيركم
وبعدين تعال كيف لك ان تصف المتظاهرين بالشماسه والله الشماسه الحقيين انظف منكم داخليا هؤلاء المتظاهرين فيهم خريجين الجامعات والعمال والمواطنين وحتى الشماسة النظفين فيهم وبعد قصة البحكم منو ده قديمة دي نظرية المؤامرة .
انتى راجل كبير في السن والاولى لك ان تقول الحقيقة لقد فشل تنظيكم في حكم السودان وعليكم بفضه وتشوفو ليكم شغلة تانية.
واذا اعترفت انت شخصيا بضعف النظام لماذا لم تخرج المليونيات التي تتحدث عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟ يا ابو مليون
وبعد 23سنة فشل وتتحدث عن همس حرام عليك اتقي الله همس !!!!!!!!!!!! لاصلاح النظام
كيف تكون حركة إسلامية وفيها فساد وهل الفساد ياتي بين يوم وليلة؟
هذه تجارة بإسم الدين وليست حركة إسلامية روجت لبضاعتها النتنه عن طريق السذج والمنتفعين منها والنتيجة خراب السودان الاسلام دين رحمة في المقام الأول (وادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة) وعدل ومساواه.
أين الامانة والصدق في كل ما يجري في السودان حقد دفين يدفع الشعب السوداني ثمنه
حديثك معناه أن المعارضة لن تستطيع توظيف هذه الاحتجاجات لتحويلها إلى انتفاضة جارفة لتغيير النظام؟
هذا سؤال تم طرحه على أحد مؤسسي المؤتمر الوطنى على عبد الله يعقوب..فتأملوا رده
– لن يحدث، لن يحدث، أنا أود أن أقول أن الشعب السوداني في عمومه واعٍ، فإذا أحضرت خمسة أفراد من الشارع وقلت لهم بأن البشير فاشل، فسيبادرونك بأول سؤال إذا ذهب البشير فمن سيحكمنا (من هو البديل) فإذا قلت لهم الصادق المهدي فسيقولون إنه لا يصلح، وإذا قلت لهم الترابي فسيقولون أيضا لا يصلح، مجموعة ?الشماسة? الذين خرجوا الآن لا يستطيعون إسقاط نظام، وإذا أسقطوه فلمصلحة من؟ هل سيكون لمصلحة زعيم مجهول قادم؟
هذا الحديث هو ما يدور هذه الأيام لتثبيط الهممم…ونحن نقول
سيحدث…سيحدث..سيحدث
السودان أعظم وأكبر من ان أمثالك يحكموه ياضلاليه ( كانت هى للسلطه هى للجاه ليس العكس ) ألا ان غسلتوا بعض العقول الضعيفه فئه صغيرة منفعيه وأرزقيه ورفع المعاناه عنهم
لو لم يخرج الناس فقط لكلام هذا المأفون لكفي بذلك سببا للخروج
ان لم تستحي افعل ماشئت بعد كل هذا الخراب في المال و الذمم و الوطن يدافع عن مايسمون نفسهم بالاسلاميون و هم ابعد الناس عن ذلك يا اخي الاسلام متجذر في السودان قبل حركتهم هذه بمئات السنين اسلام التسامح والتكافل بين المسلم و المسيحي و و حتي اللاديني طال الزمن ام قصر سيحاكم الشارع كل من تسبب في دمار هذا الوطن و تمزيقه
علي عبدالله يعقوب إسلامي قديم وهو الذي قاد الحركة أو الدوبلاج الذي أخرج نواب الحزب الشيوعي من الجمعية التأسيسية وكذلك مشارك في ما يسمى بالمرتزقة الذين حضروا من ليبيا أيام الجبهة الوطنية ومن كبار رجال المال الإسلاميين ودعاة الجاه وعندما هاجر للسعودية هرباً من نميري شارك في تأسيس بنوك فيصل الإسلامية والآن رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الاسلامي ومعه يسن عمر الامام ومن الذين إتجهوا نحو الجاه فهو أستاذ لناس الإنقاذ حتى ولو هاجمهم وفضح هجرتهم نحو المال والدنيا والشعب السوداني كله ضد النظام ولكن لعدم وحدة قوى المعارضة و÷مها الحركات المسلحة يخاف الناس مما قد يحصل بعد إسقاط النظام من عدم الإتفاق بين الفصائل وما أكثرها وقد يحدث تطاحن من أجل السيطرة على البلاد وحذا حله في تةوحيج الجبهة الديمقراطية المعارضة بقوة أكثر مما هو موجود الآن .
صدقت يا هذا
وكذب توقعك
صدقت حينما قلت ان اقرانك فاسدين
وكذب توقعك عن الثورة لانك ما زلت تحمل عقلية اقصائية مفادها ان الله اصطفاكم وطهركم على رجال ونساء العالمين
افتراءً على الله
يا على يعقوب والا بتاع انت /
ياخى انتو فى بعض كلامكم متناقض انت تقول فى فساد وسرقة وعلى عثمان يقول لوماختينا القروش بتاعة البترول فى نصابها الصحيح مستعدين لمحاكمات قدام الرأى العام فأى العليين هو الكاذب ؟؟ اكيد على عثمان لأن الفساد الفيهو ديل ازكم انوف المنطقة كلها ناهيك عن السودان …
وبعدين شنوحكاية انو الكفاءات لوحدها لاتكفى ؟؟؟ أوعى تكون شايف شوية الصعاليق الرقاصين الحرامية ديل كفاءات !!!
يا واهم الكفاءات هسه 96 % منها برا السودان ، لانه مامعقولة ناس خبرات ومؤهلين تأهيل عالى يجى يديروه نافع ومندور ووضيع عبد العاطى ووزير المالية عواس الكسرة دا …
الامارات العربية المتحدة وعلى راسها مدير شرطة دبى ضاحى خلفان قال انه الاخوان المسلمين ديل هم السرطان الذى ينخر فى الأمة – عارف ليه سموه خبيث (السرطان) عشان كل ما تحاول كريات الدم البيضاء انها تقاومه بيتحول المرض وينقسم على نفسه يعنى بالعربى كدة بيجهجه الكريات البيضاء وهذا ادق وصف وصف به هؤلاء الافاكون ..
ناسك ديل حرامية راسهم عديل بلاش كلام فارغ اسلاميين وشريعة وما حدنا عن الطريق وبتاع
لعنة الله عليهم اجمعين تجار الدين وحقيقة كرهتو الناس فى الاسلاميين الذين هم الاسلام منهم برىء براءة الذئب من دم ابن يعقوب ..
قال ما حتقلب ثورة دا كلام صح لكن وين فى خيلك المريض بس وخليكم فى احلامكم دى لمن تلقوا نفسكم مقسومين قسمين :
القسم الاول فى لاهاى
القسم الثانى فى السجون
عاش كفاح الشعب السودانى
معظم الشعب السوداني يصوم الإثنين و الخميس و يصلي و يزكي و يعتمر و يحج فهل كانت هذه هي أزمة الحكم ؟؟ ما عندك عمر البشير كل سنه بيحج و كل يومين بيجي ناطي العمرة !!! ليه ما قدر يزيل الفساد و يتصالح مع جماهير الشعب السوداني ( حاكم فرد على مدي 23 عام) ..
و كان حقو نخلي الموضوع …. بدوووووووووووووووووووون تعليق …
أرجو من إدارة الراكوبة أن لا تفرد المساحة هنا للأحاديث ( التخذيلية) ..
المرحلة تحتاج لإنتقاء ما ينشر ..
نحن نحتاج للمقالات التي تشحذ الهمم لا الإسفافية مثل هذا المقال المخذل ..
فهذا الرجل كوز و لن يكون شئا آخر غير أنه كوز ..
تصويت يا شباب …
صلى وصام لأمر كان يطلبه
فلما انقضى الأمر لا صلى ولا صاما
الاعتراف بالذنب فضيلة ولكن تحت سطورك وبينها تعليل للاخطاء اذا جاز ان نسميها اخطاء فهي خطايا اقول لك الذين خرجوا ليسو شذاذ افاق ولا محرشين ولا مدعومين من الصهيونية او امريكا ولهم هم شماشة حسب قولك في نهاية حديثك هم سودانيون وطنيون احرار كرهوا ان يكونوا فئران تجارب لحركتكم الاخوانية العالمية تحاول ان تنفخ الروح في جيفة الجبهة الاسلامية واقول لك اجابك لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ياعمك يا
( الاسلاميين اخفقوا لوجود صراعات حول تقسيم الوزارات )
الغريب فى الامر انه اى وزير من الجماعة بيقول هى تكليف من الله و هى لله ,,, ولم نكن نعلم ان هنالك تهافت على الوزارات من وراء الكواليس .
(عدم الالتزام بسيرة السلف الصالح )
سلف مين يا عم ؟
سيدنا عمر لم ياكل الخبز و الزيت فى ان واحد فى عام الرمادة
اتباعك اصبحوا يعرفون بالشحم و الوزن الزائد و الجضوم و الارداف ابتداءا من عمر البشير الى اخر كوز
(يجب ان يكون هنالك شحنة ضخمة من التدين )
مايريد ان يقوله انهم نسوا الدين حينما و صلوا للسلطة
نصيحته لعمر البشير ( وثق علاقاتك جيدا مع الحكام فى المنطقة )
هل هذه هى الضرورة الملحة لازمة النظام ,, وكيف يوثق علاقاته اذا كان مطلوبا للجنائية
(نصحت على عثمان بالجلوس مع التلرابى لازالة ما بينهم من احقاد )
انت حالم يا عمنا
( اول مسيرة مدنية خرجت فى العالم قمت انا بتنظيمها وشارك فى تنظيمها 2 مليون شخص )
ما هذه الخرابيط افيدونا يا جماعة ؟؟؟؟؟
( مجموعة الشماسة )
الا تتعظ من التاريخ يا مؤسس الكيزان عندما قيلت هذه الجملة من سدنة نظام مايو الذى كنتم جزئا منه عند بداية الانتفاضة
( انصح اذا قدر لى واصمت اذا وجدت ذلك من المصلحة )
من المصلحة ان تخرس خالص
و اظنك ( برة الشبكة )
فلتصمت إلي الأبد إن كنت بهذه السطحية في تقييمك للمعارضة و تضخيمك للبشير و نرجسيتك في سرد ما تسميها إنجازاتك
الرجل قال هو من صناع أخوان السودان والمؤتمر الوثني واقر بانهم فسدوا، وجه له الصحفي هذا السؤال، “هل يمكن أن يكون هناك إصلاح؟” والجواب نعم “هناك إجماع على وجوب العودة إلى كتاب الله وسنة رسوله وتاريخ السلف الصالح.” وكأنما شعبنا الغبي في بلاهة ينتظر هذا المخرف ليجد له الحل :الم يخلق الله غير هؤلاء اللوصوص ليعبثوا في هذا البلد
أصمت أصمت والي الابد ايها الرجل المريض المعتوه “شيزوفرينك قو تو هيل” …..
ايه يا حاج حكاية شماسة دى ؟؟؟؟؟؟؟
23 سنة من الفشل و التدمير الممنهج, وهذا المعتوه لا يزال يتحدث عن الانقاذ و المنقذين, احترموا شيبكم و كفوا عن التعهر فى فترة من عمركم و تاريخكم الاسود السيىء.
علي عبد الله يعقوب من كبار المستفيدين من النظام حيثتملك واستغل مشاريع النيل الأبيض وأسس شركة تنمية النيل الأبيض ويديرها أولاد أهله بالكامل وامتلك محلج كوستي ومحلج ربك وآليات مؤسسة النيل الأبيض وسطا على حصاد مشاريع النيل الأبيض بحماية ناس الأمن وأنا شاهد عيان..قال الآن جالس على الرصيف وهو كنز مال الشعب.. شاهد عيان على مزارعين بكوا أمامك يا علي بعد أن استولت شركتك على محصولهم 1992 – 1993م ومتابع لقصص الاستيلاء على محلجي كوستي وربك بالياتها وماكيناتها ومخازنها ومبانيها..أين هي الآن ..تم تدميرها بالكامل وبيعها لصالحك بعد الفشل الذريع..
خسئت يا كوز السوء.
فاقدوا بوصلة …. ومناقض نفسه بنفسه…مثلا: ان الحركةالاسلمية لم تفشل … ولكن فشلت القيادات…!!!! ومن اتى بالقيادات؟؟؟؟ اليست الحركة الاسلامية هي المسؤولة…؟؟؟
لم لا يكون لديكم ضميرا حيا…… ينتقد كل شيء لمصلحة الوطن…..
نعم الاسلام صالح لكل زمان ومكان… ولكن من يتسول باسمه الان… في السودان …ويدعي الحرص عليه… غير مؤهل …. للادعاء….
ومتى كان شأن الوطن …هو شأن جماعة او حزب واحد…. يقرب من يشاء ويبعد من يشاء… يشن الحروب كيف يشاء….. يصرف اموال الشعب ببذخ(كما قال النائب الاول قبل اسابيع) كما يشاء…
… ويصبح الوطن حظيرة لمواطنيه ….. فيتصرف فيهم الحاكم بامر الله …بمزاجه… وهذا ما اوصلتنا الى التجربة التي تتشدق بالاسلام…. ولا تعرف ماهيته…..
( يا ايها الذين امنوا لم تقولون ما لا تفعلون ….كبر مقتا عند الله ان تقولوا مالا تفعلون)
الثورة ماضية ….. مستمرة ….منتصرة ولو كره الكارهون…..