الشعب السوداني (عضمو قوي)

حيدر المكاشفى
كان أول ما تداعى إلى ذهني عن عظمة وتفرد الشعب السوداني الأبي، بعد أن خرجت سالماً من حادث انقلاب العربة رأساً على عقب على عرض شارع الفلل، الذي تعرضت له أمسية الأربعاء الماضي، ثلاث كلمات قوية حفظتها الذاكرة، المقولة الأولى لشهيد الفكر وحرية الرأي الأستاذ محمود محمد طه، الذي قال في حق الشعب السوداني كلمة لن تبلى أبداً ولن نمل من ترديدها (الشعب السوداني شعب عظيم يتقدمه أقزام)، والكلمة الأخرى لفقيد البلاد الكبير المرحوم محمد إبراهيم نقد السكرتير السابق للحزب الشيوعي السوداني، الفقيد نقد كان قد أجاب على أحد أسئلة الزميل جزل العبارة وأحد أبرع من يجيدون إحكام الصياغة التقي محمد عثمان في حوار أجراه معه قبل نحو أربع سنوات، بمناسبة ذكرى انتفاضة أبريل على ما أذكر، ولكني للأسف لا أستحضر الآن تماماً سؤال الزميل التقي ويذهب تقديري إلى أنه كان سؤالاً استدراجياً، حاول من خلاله الزميل أن ينتزع اعترافاً موثقاً من الزعيم الشيوعي بأن البلد هشة ولا تحتمل ثورة، غير أنني أكاد أذكر بالحرف إجابة نقد وفحواها أن البلاد تتحمل انقلاباً عسكرياً وتستحمل انتفاضة، السودان بلد (عضمه قوي)، وأي محاولة للقول بأنه لا يحتمل هذه مجرد تبريرات، ليه ما بتستحمل، هي حتستحمل أكثر من الذي تتحمله الآن، أكثر من الحاصل، وفي معنى (قوة العضم) أذكر أنني سمعت المحامي والحقوقي الضليع والكاتب المجود والمدقق كمال الجزولي (نسأل الله له شفاءً تاماً كاملا لا يغادر سقماً)، يقول تعليقاً على صمود وركوز صحيفة الصحافة التي كان يكاتبها رغم خروج ثلاث صحف من جوفها هي على التوالي (السوداني) و(أجراس الحرية) و(الأحداث)، ولكنها بقيت ثابتة كالطود (هذه صحيفة عضمها قوي)…
نعم وألف نعم، ما يزال شعب السودان (عضمو قوي)، وما يزال السودان البلد (عضمو قوي)، وما يزال شبابه نبيلاً وأصيلاً، فمع كل المحن والإحن والأزمات وسياسات الخلخلة الاجتماعية والزلزلة الاقتصادية التي ضربته في اللحم الحي، وكانت كل هذه البلايا والرذايا كفيلة بتفكيك عراة والقضاء على محاسنه وفضائله التي جُبل عليها وعرفتها عنه كل الأمم والشعوب وشهدت بها، غير أنه بقي صامداً وراسخاً وثابتاً يقاوم كل هذه المصائب ويحافظ على إرثه الأخلاقي والقيمي، ولا أود هنا أن أختصر أو أقتصر مزايا هذا الشعب الأبي على ما وجدته من ثلة من أفراده النبلاء في الحادث الشخصي الذي تعرضت له لأحكي كيف كانت وقفتهم معي، فذلك موقف يتكرر يومياً بل يتمدد حتى خارج البلاد في ديار الاغتراب، فما أوده هنا هو كشف الخلل والمفارقة بين الموقف الشعبي النبيل والأصيل والموقف الرسمي المستهتر بحياة الناس، حيث أن سبب الحادث الذي كاد أن يودي بحياتي لولا لطف الله وعنايته، كان تلاً ضخماً من التراب كومه عمال البلدية لنحو متر داخل شارع الفلل وتركوه هكذا، أليس بربكم في مثل هذا الحال تصدق مقولة الأستاذ محمود محمد طه.
[email][email protected][/email]
من تجاربي عبر ما يزيد عن ثلاثين سنة في رياض السعودية في المواقف العصيبة لن تجد من يقف معك ويؤآزرك غير السوداني أو السعودي
تاكد لي تماما ان الشعب السوداني شعب صبور ومخطئ من يفسر صمت الشعب بانه ضعف او خوف
ولو كنت مكان حكومة المؤتمر لاخرجت الشعب عن صمته المريب
نعم هنالك تعلو وتهبط مطالبه باجتثاث حكومة المؤتمر وحزبها من الوجود نتيجة الذل والجوع والفقر والمرض ولكنها تعبر حقيقه عن نوايا الشعب السوداني الملتهبه
الانتقال من مرحلة الصمت والهدؤ الى مرحلة الغليان والانتفاضه لا يستطيع احدان يتنبأ به وهذا يدركه كل من عاصر اكتوبر وابريل وسبتمبر
ولكن
الاهم من كل ذلك انه بعد الانتفاضه المرتقبه يجب ان يتعلم الشعب السوداني كيف يحمي ثورته من الدوله العميقه التي سيتركها نظام الاخوان المسلمين بان يشدد عليهم بنفس الكيفية التى مارسوها مع الشعب وان يعي الدرس ويطبق على هؤلاء نفس القوانين التى سنوها طيلة ال26 عام التى حكموها وان لا يسمح بعودتهم ابدا او اشراك اي من ايدهم وسار في ركبهم وان يسترد كل الاموال والعقارات التى نهبوها بالفساد من الشعب السوداني وان يتم اصدار كتاب اسود باسمائهم
فعلا اقزام يا مكاشفى طالما مجدى عبد العزبز وفضيلى واليسع بقوا وزراء وفبيس احند المصطقى بقى ملحق اعلامى بالقاهرة وبعدها ماليزيا قبل التوجه لامريكا كالما ان التقارير التى كان يقدمعا عن الطبلي اسغرت ععن تقتيل وتغذيت العشرات من الطلاب
القرم دا الا يكون قصير؟
عضمو شنو القوى
بطلو تضحكو على نفسكم وتعيشو الوهم
الشعب السودانى شعب ضعيف
تابع ماذا يحدث فى الجاره مصر ..10 الف طبيب يحتجون لقيام الشرطه بضرب طبيب
ضرب الاطباء يحدث كل يوم فى السودان ولا احد يحتج
هذا مثال واحد بس .
فا ارجوكم لا تبيعوا الوهم والخطابات الرنانة ..فانها تغطى على العيب الاساسى للشعب السودانى ..
يلزمك مقال تاني يا مكاشفي عشان توضح لينا (الفكرة)من المقال الأول دا.
يعني مقالك دا كان تتبعو بعبارة(….يتبع2)…..
عموما حمد لله ع السلامة. وهذا في مبلغ فهمنا للمقال.
اولا حمدا لله على سلامتك ومن معك .
كما نسأله تعالى ان يمن على الاستاذ كمال الجزولى بعاجل الشفاء والعافية .
اكثر ما اقنعنى بقوة عضم هذا هالشعب العظيم هو عدم ضلوعه فيما سمى بالربيع العربى بالرغم من انه اكثر شعب تضرر من حكامه . وان اكثر دوله مستقره فى المنطقه وهى العربيه السعوديه كادت ان تنهار خوفا ورعبا .
انه شعب تقيل ومستنير ولا اشك مطلقا فى ان يوم الكريهة آت وعندها سيعلم العالم كيف ومتى تثور الشعوب .
والقزم الاكبر هى الحركة الاسلاموية التى استلمت السودان بانقلاب مسلح على الشرعية والدستور30/6/2989 مليون ميل مربع وحركة تمرد واحدة وبى حلايبه وغير مقاطع اقتصاديا ولم يتعرض لضرب امريكى او اسرائيلى والادهى والامر انها عطلت السلام والمؤتمر القومى الدستورى تحت اشراف حكومة الوحدة الوطنية الشارك فيها كل اهل السودان الا الحركة الاسلاموية والمخالف ود حرام واشهد الله ان الحركة الاسلاموية السودانية بت حرام وبت كلب وقذرة وعاهرة وداعرة سياسيا والف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها فى مصر والسودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووو!
لك التحية— صح لسانك — عضمو قوي هو الشعب السوداني ونموذج في شباب شارع الحوادث–:
هذه السنة الحميدة التي أخرجها فتية شباب شارع الحوادث هي ترديد لصدي مقاومة مؤتمر الخريجين في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي فمثلما كان التعليم الاهلي سلاح الخريجين في ذلك الزمان عبر بناء وتمكين الإنسان السوداني يواصل شباب شارع الحوادث اليوم رفع سلاح أمضي من البندقية ويحتاج إلي الكثير من الصبر ولا يلتحف بجهات أجنبية ليتطفل عليها في العيش فهم ? أي شباب شارع الحوادث?يأكلون مما تأكل قسمة وبناتها ويجلسون علي ذات البنابر ومؤتمرهم حول ذات الجلسة و(مخرجاتهم) ذات ريح طيب كما المسك أدوية يتطبب بها وتغسل دموع الحياري .
خطي شباب الحوادث— حفظهم الله من كل مكروه?هي ذات الدرب الذي سار فيع غاندي وهو يسحب معزته متحديا الامبراطورية التي لا تغرب شمسها وتلين الأخيرة تحت المثابرة والإصرار فما ضاع حق وراءه مطالب.
شباب شارع الحوادث— سلمهم الله— درسوا حركة الكواكب ووصلوا إلي حتمية تغير المناخ فعدلوا بوصلة الكفاح ولم تعد نشرات توزع بليل بهيم أو صحائف تعلق بعد رحيل دوريات الليل أو حوائط وجدران تلطخ ولفظوا ايضا حمل البندقية والأكل علي موائد الاغاثات فكان شارع الحوادث ساحتهم لإدارة المعركة وتأمين روشتات العلاج للمحتاجين هو سلاحهم البتار .
نضال شباب شارع الحوادث نهج جديد تفتقت عنه العبقرية السودانية وغدا سنسمع عن مبادرات شباب النظافة لتولي زمام نظافة الإحياء فالنظافة من الإيمان ولا يحتاج مني إلي تبرير واستشهاد كما إماطة الاذي عن الطريق فحفر الطرق أذي أيضا تحتاج إلي شباب لصيانة الطرق لترميم الطرق وتوفير مزيد من المستشفيات في قلب العاصمة لتقديم العلاج يتساوي مع ازالة ثكنات الجيش من قلب العاصمة لتفسح المجال للمستشفيات .
مبادرة شباب شارع الحوادث نقلة جديدة في النضال السلمي لتغيير الأفكار وإسقاطاتها علي الواقع فلا يعقل أن يتكلم الحاكم عن الأمانة والتحلل من المسروقات في شرعته ثم يحاضر عن الرجم ويخلي سبيل الزاني بقرار يلوي عنق العدل ..
وتقبلوا أطيب تحياتي .
عضمو شنو القوى
بطلو تضحكو على نفسكم وتعيشو الوهم
الشعب السودانى شعب ضعيف
تابع ماذا يحدث فى الجاره مصر ..10 الف طبيب يحتجون لقيام الشرطه بضرب طبيب
ضرب الاطباء يحدث كل يوم فى السودان ولا احد يحتج
هذا مثال واحد بس .
فا ارجوكم لا تبيعوا الوهم والخطابات الرنانة ..فانها تغطى على العيب الاساسى للشعب السودانى ..
يلزمك مقال تاني يا مكاشفي عشان توضح لينا (الفكرة)من المقال الأول دا.
يعني مقالك دا كان تتبعو بعبارة(….يتبع2)…..
عموما حمد لله ع السلامة. وهذا في مبلغ فهمنا للمقال.
اولا حمدا لله على سلامتك ومن معك .
كما نسأله تعالى ان يمن على الاستاذ كمال الجزولى بعاجل الشفاء والعافية .
اكثر ما اقنعنى بقوة عضم هذا هالشعب العظيم هو عدم ضلوعه فيما سمى بالربيع العربى بالرغم من انه اكثر شعب تضرر من حكامه . وان اكثر دوله مستقره فى المنطقه وهى العربيه السعوديه كادت ان تنهار خوفا ورعبا .
انه شعب تقيل ومستنير ولا اشك مطلقا فى ان يوم الكريهة آت وعندها سيعلم العالم كيف ومتى تثور الشعوب .
والقزم الاكبر هى الحركة الاسلاموية التى استلمت السودان بانقلاب مسلح على الشرعية والدستور30/6/2989 مليون ميل مربع وحركة تمرد واحدة وبى حلايبه وغير مقاطع اقتصاديا ولم يتعرض لضرب امريكى او اسرائيلى والادهى والامر انها عطلت السلام والمؤتمر القومى الدستورى تحت اشراف حكومة الوحدة الوطنية الشارك فيها كل اهل السودان الا الحركة الاسلاموية والمخالف ود حرام واشهد الله ان الحركة الاسلاموية السودانية بت حرام وبت كلب وقذرة وعاهرة وداعرة سياسيا والف مليون ترليون تفووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الاسسوها فى مصر والسودان اخ تفووووووووووووووووووووووووووووووووو!
لك التحية— صح لسانك — عضمو قوي هو الشعب السوداني ونموذج في شباب شارع الحوادث–:
هذه السنة الحميدة التي أخرجها فتية شباب شارع الحوادث هي ترديد لصدي مقاومة مؤتمر الخريجين في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي فمثلما كان التعليم الاهلي سلاح الخريجين في ذلك الزمان عبر بناء وتمكين الإنسان السوداني يواصل شباب شارع الحوادث اليوم رفع سلاح أمضي من البندقية ويحتاج إلي الكثير من الصبر ولا يلتحف بجهات أجنبية ليتطفل عليها في العيش فهم ? أي شباب شارع الحوادث?يأكلون مما تأكل قسمة وبناتها ويجلسون علي ذات البنابر ومؤتمرهم حول ذات الجلسة و(مخرجاتهم) ذات ريح طيب كما المسك أدوية يتطبب بها وتغسل دموع الحياري .
خطي شباب الحوادث— حفظهم الله من كل مكروه?هي ذات الدرب الذي سار فيع غاندي وهو يسحب معزته متحديا الامبراطورية التي لا تغرب شمسها وتلين الأخيرة تحت المثابرة والإصرار فما ضاع حق وراءه مطالب.
شباب شارع الحوادث— سلمهم الله— درسوا حركة الكواكب ووصلوا إلي حتمية تغير المناخ فعدلوا بوصلة الكفاح ولم تعد نشرات توزع بليل بهيم أو صحائف تعلق بعد رحيل دوريات الليل أو حوائط وجدران تلطخ ولفظوا ايضا حمل البندقية والأكل علي موائد الاغاثات فكان شارع الحوادث ساحتهم لإدارة المعركة وتأمين روشتات العلاج للمحتاجين هو سلاحهم البتار .
نضال شباب شارع الحوادث نهج جديد تفتقت عنه العبقرية السودانية وغدا سنسمع عن مبادرات شباب النظافة لتولي زمام نظافة الإحياء فالنظافة من الإيمان ولا يحتاج مني إلي تبرير واستشهاد كما إماطة الاذي عن الطريق فحفر الطرق أذي أيضا تحتاج إلي شباب لصيانة الطرق لترميم الطرق وتوفير مزيد من المستشفيات في قلب العاصمة لتقديم العلاج يتساوي مع ازالة ثكنات الجيش من قلب العاصمة لتفسح المجال للمستشفيات .
مبادرة شباب شارع الحوادث نقلة جديدة في النضال السلمي لتغيير الأفكار وإسقاطاتها علي الواقع فلا يعقل أن يتكلم الحاكم عن الأمانة والتحلل من المسروقات في شرعته ثم يحاضر عن الرجم ويخلي سبيل الزاني بقرار يلوي عنق العدل ..
وتقبلوا أطيب تحياتي .
* ده كان زمااان!
* فالذى حدث, اكبر بكثير من ان يتحمله شعب على وجه البسيطه, أيا كان هذا الشعب!..و لو كان “آلى”, صنع من الحديد!
* لقد “فرمت” عظامه, ثم “حرقت”..تحسبا من ان تذروها الرياح, يا مكاشفى.
* و مع ذلك, حمد لله على سلامتك,,