يخضع مجموعة من الأطباء والممرضين للتحقيق من قبل السلطات الكندية، بعد مزاعم تفيد بأنهم “راهنوا” على مستوى الكحول في دم مرضى من السكان الأصليين، أدخلوا قسم الطوارئ لتلقي العلاج في مستشفى في بريتيش كولومبيا.
وقالت مجموعة “ميتيس نيشن بي سي” الحقوقية، إن عاملين في المستشفى كانوا يتبارون لتقدير مستوى الكحول في الدم لمرضى، اعتقدوا أنهم من السكان الأصليين.
وأُطلق على اللعبة اسم “برايس إز رايت”، في إشارة إلى العرض الذي يخمن المشاركون فيه سعر بضائع معينة، حسب ما ذكرت وكالة أسوشييتد برس.
وقال وزير الصحة الإقليمي أدريان ديكس، الجمعة: “إذا كان الأمر صحيحا فإنه غير مقبول وعنصري”، مضيفا أنه تم فتح تحقيق بالحادث.
وأظهر تقرير صدر عام 2019، أن العنصرية ضد السكان الأصليين منتشرة على نطاق واسع في النظام الصحي في المقاطعة، وفق ما قال رئيس “ميتيس نيشن بي سي”، دانييل فونتين، لإذاعة “سي بي سي” العامة.
وقالت المجموعة في بيان: “المرضى من السكان الأصليين في كندا الذين يسعون للحصول على خدمات الطوارئ في بريتيش كولومبيا، غالبا ما يفترض أنهم مخمورون ويحرمون من الخدمات الطبية”.
وأضافت أن هذا الأمر يساهم في “تفاقم الظروف الصحية التي تؤدي إلى أضرار أو وفاة”.
العنصرية جزورها العرب
العنصرية عند العرب
بل العنصرية مرض نفسى و لا يولد الانسان عنصرى و لكن يكتسبه بمرور الوقت اقبح صفة و سلوك فى البشر.
العنصرية عند العرب منذ الجاهلية ولم يحرمها الإسلام بل قام بتخفيفها ( إعتاق رقبة مؤمنة) أما إذا كانت هذه الرقبة غير مسلمة فهي عبدة
وإلى يومنا هذا العنصرية والرق متواجد في الدول العربية من الخليج الى المحيط ودونكم دولة موريتانيا تمارس فيها بيع العبيد في السر.