(مُشاط) عفوي…!

* ذكاؤنا يخوننا في الكثير مما (نرميه) أو (نلتقطه) إذا صح استخدام الرمي والالتقاط حينما يكون الحديث عن (معانٍ).. ولا بأس إذا شبّهنا اللغة بأي كائن حي.. طائر مثلاً..! فهنا يكمن جواز الاستخدامات الغريبة نوعاً ما على بعض السامعين؛ والنماذج كثيرة.. فإذا كانت مساحة اللغة ــ التي تحلِّق فيها ــ لا حصر لها ولا تضاريس تحدّها؛ فمن السهولة إيجاد بديل لوصف (الأفعال أو الأقوال) بعيداً عن شح النفس..! وآن لنا التخلص من بعض سذاجتنا (الدائرية) والخروج من السطحية (اللفظية) التي تتلبسنا دون إدراك في كثير من الأحيان..!
* إذا أردنا الرمز؛ الإشارة؛ أو الوصف لشيء سييء؛ غير مستحب؛ فدوننا السياسيين (بالإسم!) وليس بالجملة..! يمكننا أن نسقط عليهم الأمثال؛ ما ثقل منها وما خفّ؛ بدلاً عن هذا الإدماء الطويل لظهور (النساء) العزيزات..!
* أعلم أن بعضنا في الصحافة حين يمارس حق النقد ويقذفه في وجه الآخر يستخدم التعبير الشائع: (كلام مشاطات!) دلالة على تدني من يقال له: (كلامك كلام مشاطات!).. فهل تفرغنا لرصد حديث المشاطات في أنحاء بلادنا؛ لنعلم شوائبه و”عوائبه”؟! أم غفلنا عن (الفوارغ!) التي تصدر من قطاعات كثيرة؛ وآثرنا التشنيع بالمشّاطات؟! فصحافتنا ذاتها ليست استثناء من القطاعات؛ إذ لا ترضى بها المرأة المشاطة ــ أحياناً ــ لتهيل عليها السواقط..!!
ــ أليس في التعميم جهل (دميم)؟!
* هنالك نوعان في دنيا (المُشاط)؛ النوع الأول تمثله (أمهاتنا التقليديات) فلماذا نعيب عليهن الكلام مقروناً مع (شغل المشاط)؟! هذا باستدراك أن المعنى الذي يقصده بعض الكتاب بـ(كلام المشاطات) غير دقيق ولا بلاغة فيه أو فطنة… فليس بالضرورة أن تكون جلسة المشاط ــ دون غيرها ــ للهراء؛ وأمامنا متسع في المكان لجلسات (دونية) بمعنى الكلمة؛ لا مقارنة بينها وبين (جلساتهن!) البريئة.. كما أمامنا (جلسات البرلمان السوداني) التي يعترف اللسان بالعجز عن وصفها الآن..! فالمَشّاطة (الأنثى) على الأقل (لا تعمل سراً)! وليس في عملها ما يشين..! فلماذا يكون (كلامها) دون سائر الخلق مثال تندُّر أو استهزاء؟!
* النوع الثاني: (المُشاطة) في منظومة (عوالم التجميل)؛ هل يخفى أنها أصبحت نشاط لا يستهان به؟! لقد شاع اسم (الكوافير)! ومعروف أن الكوافير مكان مخصص لزينة النساء؛ لا يستغنين عنه..!
* ما يعنينا ليس (التمشيط!) كمهنة أو ممارسة (فهو ضروري!)؛ إنما يعنينا إلصاق (وصمة) بالمرأة المشاطة أيّاً كانت… ومهما كانت درجة الوصمة؛ يتبين جهل (الواصف!) تجاه الموصوف؛ في تعدٍ سافر.. هذا التعدي لو نظرنا إليه من أي جانب لن نجده موضوعياً أو صائباً؛ حتى إذا التمسنا العفوية في استخدام تعبير (كلام مشاطات) من بعض الصحفيين…! فرفقاً بهن..! إن عقولنا تستنكر أي تحقير لذوات (الطِرح ــ الثياب ــ البناطلين.. الخ).. وكم استفزت صدورنا كلمات مثل (نلبس طرِح أخواتنا..!) وهي جملة حماسية (مطلوقة) على الدوام؛ تفيد السامع بأن مُطلِقها يتحدى نفسه بالقول: (إن لم نفعل كذا وكذا سنلبس طِرح أخواتنا) وكأن الأخوات الفضليات (حلقة منقوصة) يكملها الرجال بالكلام (غير المَمَشط!)..!
أعوذ بالله
الجريدة
فى خريفا ما خرجت لتنسم الهواء و لم أحمل عكازى لأن الوقت كان مبكرا و لكن أستقرقنى لطيف الجو فسرحت و كانت السماء تتتمطى فى سحائبها برقا يضئ غباش الظلام الذى بدأ يزحف سريعا كانما تحمله رأئحة الدعاش و أنهمر المطر مدرارا حينها تحركت نحو دارى دون أن ينبحنى ذاك الكلب المنتفخ الأوداج لأنه يخشى البلل و من يومها لم أتخلف عن حمل عكازى يحميينى من كلاب هذا الزمن الظليم
الكلاب كثرت و كلاب البلد زادت كليب
العزيز شبونه، اعتقد انك تعيب على الصحفي الطاهر ساتي في ماقاله ووصف به مامون حيمدة بوصف المشاطه قبل ايام في عموده المقروء ، رجاء لا نريد سجالا بينك وبين ساتي لا يفيد القارئ في شئ وانما نريد جرأتك في الطرح وتعرضك لما يفعله النظام البائس بالوطن.
دمت بود
شكرا شبونة هناك كثير من المفاهيم المغلوطة المتداولة الجارحة يجب الوعي بها والتصدي لها … والتحية للمشاطات وفتيات السودان الشجاعات المناضلات وطرحهن … والخزي والعار لكل من يتعرض لهن من الجبناء والمطبلاتية أينما كانوا …
نقطة نظام ذكية
من قلم نير
لصحفي ومثقف ذكي
فشكرا له
وأكثر الله من أمثاله.
عزيزي شبونه. لا مشكله في المشاطه كمهنه ولكن عندما تمشط الحكومه لهذا الشعب المغلوب علي امره (بقمله) فتلك المشكله -تخيل جائزة الكرامه الافريقيه وفانلة ميسي وغيرها… الخ اليس هذه مشاطه بقملها؟
عزيزي شبونه. لا مشكله في المشاطه كمهنه ولكن عندما تمشط الحكومه لهذا الشعب المغلوب علي امره (بقمله) فتلك المشكله -تخيل جائزة الكرامه الافريقيه وفانلة ميسي وغيرها… الخ اليس هذه مشاطه بقملها؟
نحن نعلم تماما ان الانقاذيين بقيادة جماعات الاسلام السياسي بقيادة الاخوان هم اكثر الناس في العالم خصومة فاجرة ضد المراة عموما، وذلك لانهم مثليين . فهي الضد المطلق لسلوكهم الاخلاقي الشاذ.
فى خريفا ما خرجت لتنسم الهواء و لم أحمل عكازى لأن الوقت كان مبكرا و لكن أستقرقنى لطيف الجو فسرحت و كانت السماء تتتمطى فى سحائبها برقا يضئ غباش الظلام الذى بدأ يزحف سريعا كانما تحمله رأئحة الدعاش و أنهمر المطر مدرارا حينها تحركت نحو دارى دون أن ينبحنى ذاك الكلب المنتفخ الأوداج لأنه يخشى البلل و من يومها لم أتخلف عن حمل عكازى يحميينى من كلاب هذا الزمن الظليم
الكلاب كثرت و كلاب البلد زادت كليب
العزيز شبونه، اعتقد انك تعيب على الصحفي الطاهر ساتي في ماقاله ووصف به مامون حيمدة بوصف المشاطه قبل ايام في عموده المقروء ، رجاء لا نريد سجالا بينك وبين ساتي لا يفيد القارئ في شئ وانما نريد جرأتك في الطرح وتعرضك لما يفعله النظام البائس بالوطن.
دمت بود
شكرا شبونة هناك كثير من المفاهيم المغلوطة المتداولة الجارحة يجب الوعي بها والتصدي لها … والتحية للمشاطات وفتيات السودان الشجاعات المناضلات وطرحهن … والخزي والعار لكل من يتعرض لهن من الجبناء والمطبلاتية أينما كانوا …
نقطة نظام ذكية
من قلم نير
لصحفي ومثقف ذكي
فشكرا له
وأكثر الله من أمثاله.
عزيزي شبونه. لا مشكله في المشاطه كمهنه ولكن عندما تمشط الحكومه لهذا الشعب المغلوب علي امره (بقمله) فتلك المشكله -تخيل جائزة الكرامه الافريقيه وفانلة ميسي وغيرها… الخ اليس هذه مشاطه بقملها؟
عزيزي شبونه. لا مشكله في المشاطه كمهنه ولكن عندما تمشط الحكومه لهذا الشعب المغلوب علي امره (بقمله) فتلك المشكله -تخيل جائزة الكرامه الافريقيه وفانلة ميسي وغيرها… الخ اليس هذه مشاطه بقملها؟
نحن نعلم تماما ان الانقاذيين بقيادة جماعات الاسلام السياسي بقيادة الاخوان هم اكثر الناس في العالم خصومة فاجرة ضد المراة عموما، وذلك لانهم مثليين . فهي الضد المطلق لسلوكهم الاخلاقي الشاذ.