مؤتمر موسع لقوى الحرية والتغيير لتوحيد قوى الثورة في يوليو المقبل
لقاء بين رئيس الوزراء وقوى التغيير غدٍ الاثنين
الخرطوم: الراكوبة
قررت قوى الحرية والتغيير إجراء مؤتمر موسع في شهر يوليو المقبل، لتوحيد قوى الثورة.
وناقش المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير في إجتماع يوم الأحد، عددا من الأجندة المدرجة على جدول أعماله مراعيا التدابير الصحية الواجبة لمجابهة جائحة كورونا.
وذكرت على صفحتها في فيسبوك، وقوف الاجتماع على ترتيبات اللقاء الذي سيعقد يوم غدٍ مع رئيس الوزراء، في إطار التواصل المستمر معه ؛ والذي سيناقش عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية الراهنة والملحة، بغرض اتخاذ قرارات حولها تخاطب مطالب وآمال الشارع الذي ظل سنداً للسلطة المدنية وحامياً لها، وتعبر عن إرادته التي فرضها عبر ثورة ديسمبر المجيدة.
وقرر المجلس ضرورة تسريع إجراءات مؤتمر موسع يوحد قوى الثورة، على أن يُعقد خلال شهر يوليو بصورة تراعي الظروف الصحية حينها.
كما قرر المجلس إجراء اتصالات عاجلة بكافة قوى الثورة لتضم اللجنة التحضيرية تمثيل أوسع طيف ممكن، ليكسب المؤتمر الشمول والإحاطة بالقضايا المهمة التي سيناقشها.
وناقش الاجتماع أزمة تجمع المهنيين الراهنة، واستمع لتقرير من لجنة رأب الصدع التي شكلها، وحثها على تكثيف الاتصالات خلال الأيام المقبلة لتوحيد التجمع وعودته مرة أخرى كرمز ثوري إلتفت حوله أفئدة الشعب السوداني وقدمته في طليعة قوى ثورة ديسمبر المجيدة.
دا الكلام الصحيح
التوافق بين قوى الثورة او الطوفان والكيزان
الثورة ثورة شعب،خلافات اشخاص أحياء يمشون بين الناس في تجمع المهنيين أو غيره من المسميات ،لن تنسي الشعب وحدة الشهداء البواسل ووقفتهم في الصفوف الأمامية للثوار حتي آخر نفس،الشعب قادر علي تجاوز كل المسميات،قادر بعون الله علي التجديد والابتكار،،،وحدة الشعب الحالية ووقوفه خلف ثورته هي صمام الامان،،ليس هناك خلاف بين الجماهير ،،مطالب واضحة،،القصاص،التشريعي،الولاة المدنيين في مقدمتها،،الوضع الراهن يجب ألا يستمر،،لأن الوثيقة الدستورية تنص علي مجلس تشريعي وولاة مدنيين ،،ولم يتم ذلك حتي الان ،بعد مرور أكثر من عام،عليه لابد من الإسراع بتحديد يوم تعيين الولاة وتكوين التشريعي فورا،