في المسايرة والتبرير ..!

منى أبو زيد
«إياك والخلط بين الحركة والفعل» .. إرنست همنغواي ..!
قراءة التاريخ تقول إن لكل المصائب والكوارث الاجتماعية، والمآلات الاقتصادية والسياسية إشارات أو مقدمات، تنذرنا قبل وقوعها بشيء من «القرقعة»، ونحن أمامنا اليوم ثلاث إشارات مقلقة، أولها مساعي بعض الانفصاليين القدامى نحو «طلبَنَة» المجتمع بعد تقرير مصير الجنوب، وإصرار بعض الفقهاء على تسييس الأحكام الشرعية، وأدلجة الفتاوى الدينية ..!
وثانيها تفاقم مظاهر أبلسة الآخر، وتعميق نعرات الصفوية القبلية، وأوهام النقاء العرقي، بمباركة رسمية لهذا النهج، في صور شتى، ليس آخرها العروض المسرحية للمبايعات السياسية التي تنعقد في عقر دور بعض القبائل، وبيانات التضامن والتأييد بأسماء الزعماء والمشايخ والسلاطين، بقيادة بعض السادة المسئولين الذين يشكلون نماذج عنصرية تستحق الدراسة، إلى آخر ذلك الغبار السياسي الكثيف والمزعج حقاً، وإن بقي في نهاية أمره مجرد غبار، لا يفسد طهارة ، ولا ينقض بيعة ..!
هذه «المناظر» كان الشعب يتابعها بمزيج من السخرية وطيب الخاطر، لولا أن تلك الكوميديا قد تحولت اليوم إلى دراما عندما اكتسب صوت العنصرية في السودان شرعية سياسية بعد انفصال الجنوب ..!
أما ثالثة الإشارات، فعمق واتساع الفجوة بين التصريح السياسي والواقع الاقتصادي، وإدارة البلاد بأكملها بطريقة المسايرة والتبرير، مسايرة التجاوزات المهلكة والقرارات الكارثية، وتبرير الفساد الإداري والأخطاء السياسية القاتلة، واتساع الفجوة بين التنظير والتطبيق، والمجاهرة بعدم احترام عقل المواطن، ومظاهر النفاق وتزييف المنجزات .. إلخ .. تلك السلوكيات التي بات هذا الشعب يقابلها بمزيج من القرف والإحباط ..!
هذه ليست مجرد صور زائلة أو أحوال مؤقتة، ستمضي إلى حال سبيلها، بل هي مقدمات جادة لكوارث قادمة، ما أن تحل على رؤوسنا حتى يقول سادتنا المسئولون ــــ بعد فوات الأوان ـــ إنهم قد فهموا جوهر الفرق بين الهدوء والسكون ..!
أتساءل بجدية، هل يستخدم السادة المسئولون في بلادنا شبكة الانترنت ؟! .. ليس بالضرورة أن تكون لهم مشاركات في مواقع الحوار، أو أن تكون لهم صفحات بأسمائهم على الـ «تويتر» والـ «فيس بوك»، أتساءل فقط، إن كانوا لا يجدون الوقت لقراءة المتغيرات التي طرأت على سلوكيات «الشخصية السودانية» في الشارع العام، فهل يجدون ما يكفي منه للاطلاع على متغيرات حضورها النوعي ـــ باضطراباته السلوكية المتفاقمة ـــ في ساحات العالم الافتراضي ..؟!
قوة الشعب السوداني تكمن في مقدرته الفذة على التأقلم، هذا صحيح، ولكن تعاظم إحساس الشعب بأن السلطة في بلاده تنظر إلى مشكلاته وقضاياه وفقاً لتفسير خاطئ لمفهوم المواطن الهادئ المسالم، فذاك هو الخطر القادم .. فهل من مذكر ..؟!
الرأي العام
فعلا أستاذة منى أصبت الحقيقة الشعب السوداني عاطفي لأبعد الحدود وبتعامل مع الأمور ببساطة شديدة وبالعكس الإنقاذ فاهمة طبيعة الشعب عشان كده وصلت لمرحلة من الاستخفاف غير عادية بردود الفعل وآخر هذا الاستخفاف كارثة السيول وطائرة البشير المطرودة من الأجواء السعودية ولكن الله يملي لهم حتى يأخذهم أخذ عزيز مقتدر
لله درك يا زرقاء اليمامة.
الاخت العزيزه سكوت اهل الحق عن حقهم غرر بأهل الباطل انهم على حق
منى أبو زيد
«إياك والخلط بين الحركة والفعل» .. إرنست همنغواي ..!
———-
الحركة والفعل ومضمون المقال – اللهم أرسل الشمس لتنشف لنا الفيضانات بدل أن يكون هُناك مجاري وتصريفات – الله يصرفكم يا الكيزان تأكلون أموال الناس بالباطل ….
غايتو اللغة العربية دي فيها حاجات عجيبة
طلبنة من طالبان عرفناها
ابلسة من ابليس عرفناها
لكن ادلجة دي من شنو
حذر العلامة الشيخ الشعراوي من ذهاب الدين الى السياسة..؟؟.. ولكنه رحب بمجيء رجل السياسة الى الدين ..؟؟..وقعنا في المحظور…. فأنقلب الحنطور ..؟؟
أبدعتي في التشخيص والرصد ونقلتي الصورة الحقيقية للواقع بدون مكياج كعادتك دائماً ، ولكن لا تنفع إلا الذي يعي وله بصيرة .
كما قلتي نصيحة قبل فوات الأوان ، رغم أنني متشائم وخوفي أنهم لن يلحقوا شيئ ، وخاصة هم دولة القبائل والعشائر والشلليات الجهوية ، تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى .
والأدهى والأمر أنهم فاقدي البوصلة من أول يوم حكم لهم كنظام ، من يرفع الشعارات بدون هدف ولا خطة للطريق ولا غاية سيظل في التيه للأبد .
وأتحدى أي واحد يقول لي تم تطبيق ولو جزء أو برنامج صغير مما أوجع رؤسنا و طرش آذاننا على أرض الواقع طيلة ربع قرن .
(الاخ الكريم( صادميم) ادلجة من الايدولوجية
من يهن يهن الهوان عليه وما لجرح بميت الآم
يا استاذة منى هذه الحالة يمكن تطويرها وعصرنتها ، اما محوها وازالتها لايمكن ( القبلية ) هذه الحالة هزمت الدولة المهدية – اما الانجليز فجيروها لصالحهم واعطوها امتيازات – ممكن تعطيها امتياز ومهام ونجيرها لصالح الوطن – حسب راي هي قابلة للتشكل ، اما مايقلل من حدتها هي المصالح الاقتصادية ( مثال دول الخليج ) .
كل الاحداث التي نشاهدها الآن نتعلم منها في المستقبل كيف ندير دولة السودان.
شكرا
رغم التدمير المتعمد مع سبق الإصرار والترصد للقيم والأخلاق الفاضلة الكريمة لشعبنا من قبل الفئة الظالمة الباغية لغرض إطالة عمر النظام الفاسد وسيطرته علي رقاب الشعب المغلوب على أمره. حيث عملت حكومة الإنقاذ – المشروع الحضاري – على نشر المخدرات والتحلل وسط طلاب وطالبات المدراس والجامعات – مستقبل البلاد ووسط المجتمع بكامله .
وأعلت الإنقاذ النعرات والاستكبار القبلي والجهوي: قبائل درجة أولي ممتازة – درجة أولي – درجة ثانية – درجة ثالثة – درجة رابعة – بدون …. الخ للسيطرة واحتكار السلطة والثروة في يد فئة صغيرة على حساب السواد الأعظم من الشعب .
ونشر الفساد المالي ونهب المال العام لمصلحة القابضين على مفاصل السلطةبتطبيق سياسة التجنيب – السرقة بالقانون وبالمكشوف.
تدمير مؤسسية الدولة – الخدمة المدنية والجيش والشرطة – وإرساء قواعد التمكين والقبلية والجهوية والولاء على حساب الكفاءة والتأهيل والمقدرات التعليمية والخبرة .
تدمير مؤسسات الدولة الراسخة مشروع الجزيرة العملاق – الخدمة المدنية – الخطوط الجوية – الخطوط البحرية – النقل النهري – السكك الحديدية – المشاريع الزراعية المروية والمطرية – الزراعة الألية – مصانع الغزل والنسيج – المحالج … الخ.
الإنقاذ نسخة مكررة من المهدية وحكم التعايشي بكل سؤاته ومآسيه وويلاته، وإن إختلف الممثلين من التعايشة إلي الجعليين .
الشعب السوداني شعب أصيل صلب قوي الشكيمة – كما نفض عن كاهله غبار فترة المهدية بكل معاناتها ومصائبها ومآسيها، سيهب مارداً عملاقاً ينفض عن نفسه الخبث والخبائث مما علق به خلال هذه الفترة الغاتمة من حكم الإنقاذ – فانتظروا فإن غداً لناظره قريب !!!
لقد أصبت كبد الحقيقة يا رائعةيا منى
شكرا لك
لله الامر من قبل ومن بعد ،، لا الاسلامين نافعين ولا اليساريين نافعين ولا الوسط نافعين !! نجيب نخب تحكمنا من وين ؟؟؟
ياسلام ياسلاااام ؛ اروع وافيدمقال قرأته في الفترة الأخيرة؛منى ابو تزدادتوهجآ كل يوم وفقك الله ومزيدآ من التقدم والنجاح.
التفكير الرسمى شىء والواقع الذى يعيشه المواطن شىء آخر والهوة كبيرة مابين هذا وذاك وكثيراً مايستغرب المواطن عندما يستمع لتصريحات مسؤل حول موضوع فى الشأن العام هذه التصريحات تؤكد أن هؤلاء المسؤلين الحكوميين فى وادى والناس فى وادى آخر ولاتتوفر أى مقاربات .
نتاج ذلك إستهجان وربما إمتعاض ومثال على ذلك عندما ضرب موقع اليرموك بالله عليك قارنى بين تصريحات والى الخرطوم وتصريحات عبالعاطى وتصريحات على كرتى ؟؟؟؟؟ سبحان الله سبحات الله.
الأطفال بجوار موقع الحدث كانوا قد شاهدوا الطائرات التى أغارت وبتفاصيلها التى أضائت لتحديد الموقع والتى قامت بإطلاق الصواريخ مثل هؤلاء من يقنعهم بأن الذى حدث كان بسبب عامل لحام كان يعمل حتى ذلك الوقت من الليل.
الشعب طال به الانيين…
طال به العذاب…
طال به احتراب..
شرب الطمى وصام وفطر العدم..
ومازالوا يكذبون ويدجلون ويرقصون يهددون اهل الكلام..
يخوفون كل من قال احم..
ونافع يدوس على جرح الشعب العميق ببجح حقود.. فتحوا لآخرون مررات آمنة الى بلاد الله باى ثمن يعملون..
كوادر هاجرت وافرغت البلاد من العباد من اهل العلم والطب والإقتصاد….
والمتعافى ينخر في مشروع الجزيرة اكبر مشروع هباه الله خصيصا للسودان للمساكين الغلابة((لم يرفعوا الجدار كما فعل نبى الله الخضر بل هدموا بل ببشتنوا ما كاان قائم))..ويريدون ثمن خرابه وليس ثمن الإصلاح كما قال سيدنا موسى للخضر لو شئت لتخذت عليه اجرا..سبب فراق موسى والخضر..وهؤلاء يريدون ثمن خرابه وهم فرحون يضحكون..
واللمبى السودانى يطبق نظرية….الدرع البشرى ..هو الدفاع الشعبى….ويريدون ان يبعثوا زغرودة عرس الشهيد..
هذا لعمرى دين جديد
هل رقص الصحابة عندما اختار الله سيدنا حمزة شهيد
وخا ل البشير يبشر برسالة القبلية لان لا توجد عنصرية فالعنصر واحد ((فلذات ذواتى اكباد)) ببساطة نحن طين من طين غير ادم لا ابا لنا..
القبلية انشودة الجهل المقيت وغيبوبة مريض لا يفيق …والفرح بجلد مصيره جيفة.. ويتاجر به فى سوق كذوب ……
فرعون ذل القوم وخدعوا له قال انا ربكم الاعلى..
ولكن فراعنة هذا الزمن وهذا البلد يحكمون ويتكلمون بالحق الإلهى ..
ويعملون مالا يرضى الله ويدعون هم اهل الله المجاهدون المتقشفون الزاهدون السائحون….المزكون لانفسهم المذلون لشعوبهم..
هل سكنى كافورى واكل طير مما يشتهون وماء صحة والمساكين ماء طمى..وجوعى هل هى لله كما يقولون ..وحتى بيوت الله بنيت بمال الشعب فإن الله عالم سيرحم هذا الشعب الخالق لا تخفى عليه خافيه..
الى الله المشتكى والى الله المبتكى اللهم ولى من يصلح ويارب إن كانوا قدرنا فالطف بما قدرته لنا وعوضنا بما تقدره لنا..
هم كذلك منذ عرفناهم لا هم لهم إلا بطونهم اللهم يا من أرسلت علينا السماء مدرارا أرسل عليهم طيراً أبابيل تمخر بطونهم مخراًَ
هل الشعب السوداني الان يملك تلك الامكانيات والاخلاق التي دوما تصدع بها رؤوسنا وهل ما زال له من القيم والاعراف المفيدة حقا هو يملك؟ اننا نتفاخر باشياء ما انزل الله بها من سلطان ونعيش علي تاريخ قديم بالي وصنع اجدادنا وتراث لم نشترك فيه ولم نشارك الان انعدمت الاخلاق والثقة غير متوفرة في كثير من الاحيان واصبح حالنا في دول المهجر كل يشيل علي قفاه سمعة مرمرطة بالارض ولا من دلاي فضائح هنا وهناك ولا من شاف بالداخل لا انتاج وننتظر العالم الخارجي ليعمل لنا اي شئ اي شئ حتي الاشياء التي كانت ماركة مسجلة باسم السودان صارت تاتينا مستوردة من نحن وماذا نريد ؟؟
(أما ثالثة الإشارات، فعمق واتساع الفجوة بين التصريح السياسي والواقع الاقتصادي، وإدارة البلاد بأكملها بطريقة المسايرة والتبرير، مسايرة التجاوزات المهلكة والقرارات الكارثية، وتبرير الفساد الإداري والأخطاء السياسية القاتلة، واتساع الفجوة بين التنظير والتطبيق، والمجاهرة بعدم احترام عقل المواطن، ومظاهر النفاق وتزييف المنجزات .. إلخ .. تلك السلوكيات التي بات هذا الشعب يقابلها بمزيج من القرف والإحباط ..!)
اقرا هذا النص مع تصريحات الخضر عقب الفيضانات وتصريحات وزير الكسرة (المالية) حول الاسعار وحديث اطفال المؤتمر الوثني ام الحسن الامين وامين حسن عمر وربيع (الدنيا) عبد العاطي حول المستجدات السياسية لتخرج بالفائدة القصوي من المقال
منى ازيك
فكرة (التعلق) بايماء لقول (السلف) والتاريخ مشكلة (لوعى ) الجيل الحالى (خلى) بناتت افكارك (تمرق) سيف,,, عارية من (التلصق)
واظهار عضلات (فلسفتك) في خضم العام (مشكلة)
اعتبرى نفسك (منبر) عام
وخلى الخصوصية (متشكرين)
واهلا بيك
غير (مخصخصة)
والله البت دا أنا اريدو ريدة…. مثقفة ياخي
يامني
صدقت والله هؤلاء يفوقون سوء الظن كما قال الاستاذ ويجسدون قول الله تعالي (افمن زين له سوء عمله)
ارجوك لا تختفي اكثر حتى لا تخيقي اكثر … مع احترامي