الخرطوم: الراكوبة
أعلن المؤتمر الشعبي عن تاييده لمليونية 30يونيو وقطع في الوقت ذاته بأنه لن يؤيد اي انقلاب ايا كانت الجهة التي ستقف خلفه، وسخر الأمين السياسي للشعبي، عبد الوهاب سعد، من دعوة مكونات سياسية أساسية في الحكومة المشاركة في المليونية، وتساءل ما لذي يمنعهم من انجار المهام التي يطالبون بها في الشارع عبر وزرائهم في الحكومة.
واعتبر ان ذلك دليلا على فشل الوزراء ومدعاة للمطالبه باستقالتهم، وقال سعد لـ(الجريدة) “نؤيد الحركة الشبابية التي اسقطت التظام السابق في خروجها لكي تشقط النظام الحالي وحذرهم من ما وصفها بالقوى التي سرقت الثورة”.
وأردف “هي الآن تحاول السيطرة على المليونية وسرقة أهدافها وهذه احزاب ومجموعات تطارد مع الكلاب وتجري مع الصياد فهم الحكومة ويودون ان يكونوا المعارضة”.
وفي رده على سؤال حول مايثار عن أن ثمة جهة تسعى للانقلاب على حكومة الثورة بالتزامن مع المليونية واتهام الشعبي بأنه سيعترف بالانقلاب ليتمكن من إطلاق سراح قياداته بسجن كوبر، قال “نحن في الحزب ضد اي انقلاب عسكري قادم بناء على قرارت الهيئة القيادية للشعبي ولا توجد دواعي لاستثناءات للتعامل مع الانقلاب حتى لو جار بنا الحكام”.
الاختشو ماتو ….انتم سقطو مع المخلوع و عايزين تركبو موجة الثورة…..اذكر جيدا عندما كان شبابتا يواجه الرصاص و يهتف تسقط بsdس كان على الحاج
يقول تصلح بس.
أنتم جزء أصيل من ذلك التنظيم الفاسد ( تنظيم الأخوان المسلمين ) إذن فأنتم مكون أساسى من ذلك التنظيم دبرتم انقلابكم المشئوم سويا وحكمتم سويا ولايخفى المجازر والمآسى التى ارتكبها ذلك الانقلاب المشئوم إذن فأنتم شركاء كل تلك الجرائم وكان الواجب الأخلاقى والواجب الوطنى والدينى يحتم عليكم على الأقل إعتذارا تاريخيا تطلبون فيه الصفح عن ذلك الجرم ولكنم لم تعتذروا بل وجاهرتم أن ليس مايعتذر عنه بل وأخذتكم العزة بالإثم وكابرتم بتمثيلية سيئة الاعداد وسيئة الاخراج بأنكم قد انشققتكم عنهم وأنكم ضدهم قد تظاهرتم بعداوتهم ولكن نسيتم أن للتوبة شروطها ولم تستوفوا شرطا واحدا منها .. !! هذه حقيقة وأى محاولة الإلتفاف حولها أو أى محاولة لخداع الناس مرة أخرى لن تجد أذنا صاغية او من يلتفت إليها خاصة هؤلاء الشباب المتوثب لصنع مستقبل لهم ولهذا البلد الذى لم يسلم من جراحكم .. !!
أنتم صرتم كروت محروقة مع نظامكم البائد لامستقبل لكم فى صنع مستقبل لهذا الوطن وغير مستحب منكم أن تفرضوا أنفسكم على هذه الثورة العظيمة .. دعوها للقوى التى فجرتها فهم أعلم بها وبنواقصها وكيفية معالجاتها .. يعنى أنتو ما مدعوين ومافى داعى للتطفل.