تقدم رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، بالإعتذار لمواطني بلاده العالقين في الخارج بسبب تدابير كورونا، إثر المعاناة التي لحقت بهم جراء تأخر عمليات إجلاءهم.
وبدأ السودان، السبت، حملة واسعة لإجلاء العالقين من مختلف دول العالم جوا وبرا، ووصلت مطار الخرطوم الدولي بالفعل، عددا من الرحلات.
وقال حمدوك، على صفحته الرسمية بفيسبوك،: “أُرحب بشدة بعودة مواطنينا السودانيين العالقين بالخارج، بعد أن بدأت عمليات التفويج بنجاح في مرحلتها الأولى، وتتواصل إن شاء الله في الأيام القادمة”.
وأضاف أن ظروف جائحة الكورونا فرضت علينا، مثل غيرنا من دول العالم، اتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة تفشي المرض الذي لم تكن لدينا الاستعدادات لمواجهته، وكان من بينها قفل الحدود والمطارات والمعابر.
وشدد رئيس الوزراء السوداني، بأن هذه الإجراءات كانت قاسية على بعض المواطنين، تعرضوا خلالها لظروف صعبة، وأنهم حاولوا تخفيفها عبر عمل سفارات البلاد بالخارج.
وتابع القول :”إننا إذ نرحب بعودتهم لبلادهم، نود إن نعتذر لهم عن هذه المعاناة، ونعدهم إن نعمل بكل جهد ممكن لإصلاح النظام الصحي، في إطار عمليات الإصلاح الشامل، حتى لا تتكرر مثل هذه المعاناة”.
إعتذار غير مقبول وأشبه بما المثل تلطمنى قدام الملأ وتعتذر لى فى زقاق ، لا يا سيد حمدوك فأنت وزير صحتك تتحملون كل روح فاضت بسبب عدم إجلاء السودانين بالخارج فى الوقت المناسب لانهم خروج يقصدون العلاج ولا يتحملون كل العذاب الذى عانوه وهم مرضى ليس بأصحاء ، كل دول العالم أجلت مواطنيها من كل بلدان العالم و هيئت لهم اماكن العزل المناسبة حتى المصريين وإن تأخروا إلا أنهم فى الوقت المناسب قاموا باللازم ، والله شئ مخزئ ان تترك عالقين لمدة ثلاثة اشهر كاملة يقاسون العوز وقلة الحيلة وهوان الدول والشعوب عليهم ، كان يمكن إرجاعهم من شهر إبريل على أسوأ الفروض ولكن ان تجليهم فى اواخر شهر يونيو فهذا شئ عجيب وكسر لا يجبره مجرد إعتذار بل يجب ان التحقيق فيه و تقديم التعويض لكل من تضرر نفسيا وصحيا ودفع دية لكل من فقد روحه ، هل من اجل التحكم والسيطرة على كورونا داخل البلاد تمنع ابناء الوطن من الرجوع لديارهم أى أخلاق هذه وأى مسئولية وأى برود هذا الذى يصم آذان الحكومة ويغلق اعينها عن ابناء وطنها وهم فى اشد الحوجة لها ، نرجو من الراكوبة النشر فقد سئمنا من اخفاء الردود التى لا تتوافق مع خطها التحريرى فكونى يالراكوبة اكثر مصداقية.