أعلن هاشم طاهر طه وزير البنى التحتية والنقل عن اتجاهٍ لإنشاء عاصمه إدارية جديدة لتخفيف الضغط على العاصمة الحالية الخرطوم، إضافة إلى عدد من المشروعات لتطوير بنية الطرق الرابطة بين الخرطوم وولايات السودان المختلفة وتأهيل الموانئ البحرية والنهرية.
وأوضح الوزير أنّ العاصمة الحالية الخرطوم تتمدّد أفقيًا بسرعة فائقة، حتى أصبحت أشبه بـ”القرية الكبيرة”، مما يصعب تطويرها وإقامة مشروعات جديدة فيها في مجال شبكات الصرف الصحي والطرق وغيرها من البنيات التحتية، وهذا يجعل من المهم التفكير في إنشاء عاصمة إدارية جديدة تسهم في فك الاختناقات التي تعاني منها العاصمة الحالية.
وبشر طاهر المواطنين بأنّ هناك مشاوراتٍ تجري مع شركة إيرباص لصناعة الطيران لتزويد الخطوط الجوية السودانية “سودان آير” بـ8 طائرات نقل ركاب جديدة، مشيرًا إلى بدء الدراسات الخاصة بمشروع الربط الحديدي بين السودان وإثيوبيا بتمويل من البنك الأفريقي للتنمية.
وأشار الوزير إلى أنّ الموقع المحتمل للعاصمة الجديدة ربما يكون في منطقة شرق النيل.
اخر لحظة
قبل العاصمة الإدارية وفروا المياة النقية
لايقل عاصمة تتخللها ثلاثة انهار ولازالت تسقي بعض أجزائها من مياة الأبار التي
تختلط معها مياة الصرف الصحي.
هذا يصلح لأن يكون مشروعا مستقبليا بعد انتهاء الفترة الانتقالية وليس الآن وبعد الانتخابات،
يمكن إقامة عاصمة إدارة جديدة بنظام جديد وخطط محكمة وخدمات متكاملة، لكن يجب أن تكون هنالك تنمية شاملة في جميع مناحي الحياة تغطي كل البلاد حتى يقتنع الناس ويمكثوا في الريف حيث الطبيعة والنقاء البيئي لكن شريطة أن تتوفر جميع الخدمات صحية/تعليمية/معيشية/ترفيهية/خدمية/الخ.
هذه من الأخبار التي يتم بها إلهاء الشعب عن المتاعب والمصائب التي وقع فيها بسبب هذه الحكومة الضعيفة، حكومة لا تستطيع توفير الخبز والجازولين والدواء تتحدث عن إنشاء عاصمة إدارية جديدة تكلف المليارات، وهي لا تستطيع توفير ضروريات لا تتجاوز ملايين الدولارات، أليس هذا استغفال للشعب وملهاة له عن مصائبه العظيمة وقد ظن أنه أنجز ثورة ستحقق له على الأقل الحد الأدنى من متطلبــــات الحياة الكريمة لا أقول الرفاعية ورغد العيش بل : ماء نقي : كهرباء : محروقات : دواء.
انت جادي يا وزير البلاد في احلك المواقف عيش مافي بنزين مافي تجي تقول عاوز تعمل عاصمة ادارية
بتقلد في المصريين ولا شو المصريين بنوا العاصمة الادارية الجديدة باموال الخليجيين ان الخليجيين نفضوا ليك بقي مد رجلك قدر لحافك