أخبار السودان

نواب الكونغرس: حكومة السودان لها تاريخ طويل وموثّق في العنف والقمع ضد مواطنيها وذلك في سبيل المحافظة على السلطة والثروة لقلة من النخب الموالية

أحمد عبد التواب

بعث 57 سيناتور أمريكي برسالة لوزارة الخارجية ببلادهم يوم أمس الأربعاء 28 مارس 2018، بخصوص العقوبات المفروضة على الحكومة السودانية، وقد جاءت كما يلي:

28 مارس 2018
جون سوليفان
نائب وزير الخارجية
وزارة الخارجية الامريكية

عزيزي نائب الوزير سوليفان

كما تعلم، أن حكومة السودان لها تاريخ طويل وموثّق في العنف والقمع ضد مواطنيها وذلك في سبيل المحافظة علي السلطة والثروة لقلة من النخب الموالية. ونحن نشعر بقلق بالغ إزاء سياسة الولايات المتحدة التي قد ينتج عنها ازدياد التطبيع مع منظومة تنتهك الحقوق الإنسانية الأساسية لمواطنيها بصورة دورية، وتواصل دعم المتطرفين والمجموعات المتطرفة، وتقمع الأقليات الدينية، وتسرق الثروات القومية بينما الاغلبية من شعبها يرزح في الفقر.
نحن نشجعك لتطوير سياسة للولايات المتحدة تعترف بهذه الحقائق، تعنون فشل النظام السوداني في الحكم الرشيد، وتدعم الانفتاح في الأفق السياسي. نحن نعتقد أن كلا من الإدارة والكونجرس يعملان سويا لتطوير سياسات تروج للمجتمع العادل وحقوق الإنسان لكل السودانيين.
نحن نَحْثُّ وزارة الخارجيةَ والوكالاتَ الملائمةَ الأخرى لتَطوير علامات انتقالية لحقوق الإنسان وعلامات اجتماعية وسياسيِة. على أن تربط بحوافز حقيقية، وتقترن مع عقوبات مالية جديدة، مثل العقوبات علي الشبكة وإجراءات مكافحة غسيل الأموال التي تستهدف أكثر المسئولين عن العنف والفساد في السودان. وأبعد من ذلك، نقترح البنود الواردة انتهاك حقوق الإنسان والفساد في الأمر التنفيذي رقم 13818 المرتبط ب Global Magnitsky Act قد يعمل كنموذج مفيد لتطوير علامات صلبة فيما يتعلق باستهداف الأفراد والكيانات المتورطة في استمرار الفساد وانتهاكات حقوق الانسان في السودان.
وكنتيجة الفساد وسوء الإدارة للنظام السوداني افتقر السودان، ما عدا قلة قليلة من الداخليين المرتبطين الذين يحشدون ثروات هائلة. يعتمد النظام على الصناعات التحويلية والثروات الطبيعية سوية مع قطاع صناعة الأسلحة لتسهيل الاغتناء الشخصي. النظام له تاريخ في لوم العقوبات الأمريكية والدولية لفشله الخاص في الاستثمار في شعبه وللمشاكل الجدية في اقتصاده الكلي. ومؤخرا، والملاحظة داخل السودان مضاعفة أسعار الخبز والمشاق الاقتصادية الأخرى تفضحان صحة هذا الادعاء. الفساد والقمع العنيف للشعب السوداني هو المذنب الحقيقي، وتقريبا 75% من موازنه السودان تنفق في الدفاع والأمن.
لعقود من الزمن، يخاطر النشطاء السودانيين بأرواحهم في سبيل تغيير حكومتهم من واحدة تهدم الكنائس، وتسجن النشطاء السياسيين وتستخدم الغذاء كسلاح الى واحدة تحترم الاقليات الدينية، وتعامل كل المجموعات العرقية بعدالة وتمنح حقوق العامة للمواطنة. تواصل ظلم النظام للمجتمعات الكنسية وغيرها من الاقليات الدينية حتى بينما النظام تحت المراقبة الشديدة أثناء مراجعة الولايات المتحدة لرفع العقوبات. في الحقيقة، اعتمد النظام سياسة رسمية لتهديم الكنائس تطبق منذ 2013 تشترط ألا تبنى كنائس جديدة. على سياسة الولايات المتحدة أن تدعم التطلعات الديموقراطية لهؤلاء السودانيين الشجعان وترفض التزويد بإغاثة أخري من العقوبات ومسار تطبيع العلاقات ما لم تخاطب القضايا الجوهرية مثل حرية الأديان وإنهاء قمع مواطنيها.
بينما نتفهم أن النظام السوداني قدم بعض التعاون المرتبط بجهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، ولكن يجب تقييم هذا في إطار دعم النظام التاريخي للمجموعات المتطرفة والإرهابيين، بالإضافة، الى تحملها الحالي لمجموعات متطرفة ورجال دين يدعون الى الكراهية، في اتجاهين عالميا وداخل السودان ضد الأقليات الدينية. وكمثال: يسمح للمجموعات الجهادية ان تملك وتشغل موجاتها الإذاعية الخاصة وقنوات التلفزيون الفضائية وسمح لهم بأدوار بارزة في التعليم العالي. بينما الإعلام المستقل يغلقان بصورة روتينية، والمجتمع المدني والمجموعات الدينية التي تروِّج للسلام والتعايش يفرقان بعنف وتحتجز بواسطة عملاء الأمن.
لأكثر من عقد من الزمان، دعم الكونجرس والشعب الأمريكي التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني. التطلع الى سودان يحترم التنوع ويحمي حقوق الإنسان لكل السودانيين كان هدفا للحزبين الجمهوري والديموقراطي، الليبراليين والمحافظين.
السيد الوزير، وبكل احترام نحثك على متابعة سياسة مطلعة على تاريخ وسياق السودان. تصر على التغيير الجوهري ومدعومة بالضغوط المالية القوية والحوافز الحقيقية. ونحن نعتقد بقوة أنها ستحظى بدعم الحزبين في الكونجرس.

[URL=https://mcgovern.house.gov/uploadedfiles/sudan_2018_-_to_dep_secy_sullivan-benchmarks_3-28-18.pdf] للاطلاع على النسخة الأصلية من الرسالة فضلاً اضغط هنا
[/URL]

تعليق واحد

  1. هيييييييييييييع
    هلا هلا
    جاك الموت يا تارك الصلاة
    و الله مع ديل لا ضبوب تحلكم
    ولا جفور تحلكم
    ولا نمل سكر يحلكم

  2. والله ما قلتوا الا الحق يا نواب الكونغرس!!!
    الحكومات الديكتاتورية تستاسد على شعوبها وتجبن امام الخارج!!!
    ولذلك هى حكومات واطية وقذرة وفاسدة وتمارس العهر والدعارة السياسية اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الحركة الاسلاموية السودانية خصوصا!!!

  3. بعد ان تحصل الامريكان على كل الملفات الخطرة المتعلقة بعلاقات نظام الخرطوم بالجماعات المتطرفة , وبعد ان أفرغ قوش كل ما في جعبته من اسرار اعترفت ال سي آي ايه انها معلومات مهولة اكبر بكثير مما كانوا يتوقعونه ومن قدرتهم على تحليلها وغربلتها . الآن اطمأن الامريكان انهم تحصلوا بهدوء ونفس طويل على كل ما يريدونه من النظام فيما يخص ملف الارهاب . وكان نظام الخرطوم يؤمل ان يكافأ على هذه الخدمات الجليلة التي قدمها للعم سام . لكن العم سام من الدهاء والحنكة والصبر على الاعيب الجماعة بحيث انه كلما ظن الجماعة المغفلة انهم وصلوا الميس وجدوا ان العم سام الداهية نقل الميس الى نقطة ابعد , ما حدا برأس العصابة ان يستنجد بالروس طالبا الحماية من العم سام المكار . اخيرا يصر العم سام على بسط الحريات والوقوف مع التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني. التطلع الى سودان يحترم التنوع ويحمي حقوق الإنسان لكل السودانيين الذي كان هدفا للحزبين الجمهوري والديموقراطي، الليبراليين والمحافظين.
    السيد الوزير، وبكل احترام نحثك على متابعة سياسة مطلعة على تاريخ وسياق السودان. تصر على التغيير الجوهري ومدعومة بالضغوط المالية القوية والحوافز الحقيقية. ونحن نعتقد بقوة أنها ستحظى بدعم الحزبين في الكونجرس.
    يعني بالمختصر المفيد تفكيك منظومة الحكم القائم الان في السودان.

  4. السيناتورات

    التحيّة لنواب الكونغرس
    سيناتورات الولايات المُتّحة الأميريكيّة
    على اهنمامهم بالتطوّرات السياسيّة في دولة الأجيال السودانيّة
    التي نالت استقلالها عبر معاهدة تلزمها بالإنضمام إلى حلف الكتلة الأطلسانيّة
    لحسم الحروب الآيديولوجيّة العالميّة بين كتلة إلحاديّة تحرق معتنقي الأديان السماويّة
    وكُتلة إنسانيّة تحافظ على الأبعاد الأخلاقيّة السماويّة وتحترم الإجتهادات والأفكار الإنسانيّة
    ولقد بعث 57 سيناتور أميريكي برسالة لوزارة خارجيّة بلادهم الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
    يوم الأربعاء 28 مارس 2018 م … بخصوص عقوبات مفروضة على الحكومة السودانية
    معنونة إلى عزيزهم جون سوليفان … نائب وزير الخارجيّة … وزارة الخارجيّة الاميريكيّة
    مَفادُها … أنّ حكومة السودان الإخوانيّة…لها تاريخ طويل وموثّق في عنف أجهزتها الأمنيّة
    وقمعها لمعارضيها وإفقارها لمواطنيها في سبيل محافظتها علي سلطتها الإنقلابيّة الشموليّة
    واستئثارها بالثروة لقلّة من النخب السودانيّة المؤدلجة ومُنظّمة إخوانيّاً …والنخب الحِربائيّة
    الموالية لمؤتمر الحركة الإخوانيّة … امتداد الإتّحاد الإشتراكي لنظام حركة الرفاق الشموليّة
    وعبّرت رسالة السيناتورات عن شعورهم بقلقٍ بالغ إزاء سياسة الولايات المتّحدة الأميركيّة
    التي قد ينتج عنها… ازدياد التطبيع… مع منظومة إخوانيّة تنتهك الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة
    لمواطنيها بصورة دوريّة وتواصل دعمها لأجنحتها العالميّة وجماعاتها المتطرّفة الإرهابيّة
    وتقمع الأقليّات الدينية… وتسرق الثروات القوميّة…بينما يرزح في الفقر من شعبها الأغلبيّة
    وأشارت الرسالة… إلى أهميّة تطوير سياسة الولايات المتحدة الأميريكيّة… لتذليل الإشكاليّة
    بحيث تعترف بهذه الحقائق وتعنون فشل النظام الإخواني في الحكم الرشيد للدولة السودانيّة
    وتدعم الانفتاح في الآفاق السياسيّة… وهم يعتقدون أنّ الكونغرس وكذلك الإدارة الأميريكيّة
    يعملان سويّاً لتطوير سياسات تروّج للمجتمع العادل وحقوق الإنسان لكلّ الأجيال السودانيّة
    ويحثّون وزارة الخارجيّةَ وكُلّ الوكالاتَ المعنيّة…لتَطوير علامات انتقاليّة للحقوق الإنسانيّة
    وعلامات اجتماعيّة وسياسيِّة…على أن تتواشج بحوافز حقيقية وتقترن بجديد عقوبات مالية
    علي شبكة إخوان الحراميّة وإجراءات مكافحة غسيل الأموال تستهدف مافيا الإخوان الماليّة
    المسئولة عن تمويل العنف والإرهاب في السودان…وأبعد من ذلك… يقترحون البنود الذكيّة
    الواردة عن انتهاك حقوق الإنسان والفساد في أمر تنفيذي رقم 13818المرتبط بGlobal Magnitsky Act … لكيما يعمل كنموذج مفيد لتطوير علامات صلبة فيما يتعلق بإشكاليّة
    استهداف أفراد وكيانات متورّطة في استمرار الفساد وانتهاكات حقوق الانسان بالدولة السودانيّة
    ولسوء الإدارة وفساد نظام الإخوان التمكيني الجاثم على صدر السودان افتقرت الدولة السودانيّة
    ما عدا قلة قليلة من التمكينيّين الشموليّين الذين يطبعون أموال طائلة لتمويل الصناعات التحويليّة
    المعتمدة على الثروات الطبيعيّة…ويستغلّون ذلك بعد الثراء الشخصي…لتمويل الصناعة الحربيّة
    وقال السيناتورات… إنّ نظام الحركة الإخوانيّة… له تاريخ في لوم العقوبات الأميريكيّة والدوليّة
    لفشله الناتج عن عدم تمَكُّنِه من استثمار طاقات ومقوّمات إنتاجيّة كامنة في كُلّ الأجيال السودانيّة
    هذا الفشل قد تراكمت بموجبه إشكاليّات الأزمات الإقتصاديّة الجديدة على معضلة اقتصاده الكُليّة
    ولقد لاحظ السيناتورات أنّه الآن بداخل السودان قد تضاعفت أسعار الخبز والمشاق الإقتصاديّة
    وهذا ما يفضح صحّة الإدعاءات الإخوانيّة… ويثبت أنّ الفساد والقمع العنيف للشعوب السودانيّة
    هما المذنبان الحقيقيّان … وتقريباً 75% من موازنة السودان تنفق على أجهزة الدفاع الأمنجيّة
    لعقود من الزمن … يخاطر النشطاء السودانيّون بأرواحهم في سبيل تغيير حكومتهم من إخوانيّة
    تهدم كنائس وتسجن نشطاء سياسيين وتستخدم سلاح الغذاء…وفلسفة انتهاك الحُرُمات الإنسانيّة
    إلى حكومة تحترم كُلّ المُكوّنات الدينيّة لدولة الأجيال السودانيّة وتعامل كلّ المجموعات العرقيّة
    بعدالة حقيقيّة… وتمنح كُلّ الأجيال السودانيّة حقوق المواطنة العامّة بعد حقّها في الحياة والحُرّيّة
    ولاحظ السيناتورات تواصل ظلم نظام الإخوان للمجتمعات الكنسيّة وغيرها من الاقليّات الدينيّة
    حتى عندما كان نظام الإخوان تحت المراقبة الشديدة أثناء مراجعة الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
    لرفع العقوبات … وأنّ النظام قد اعتمد سياسة رسميّة لتهديم الكنائس تُطبّق منذ 2013 ميلاديّة
    تشترط ألاّ تُبْنَى كنائس جديدة…وعلى سياسة الولايات المُتّحدة أن تدعم التطلعات الديموقراطيّة
    لهؤلاء السودانيّين الشجعان وترفض شطب كيان الإخوان من قائمة كيانات ولست دُوَل إرهابيّة
    وترفض تطبيع علاقات ما لم تخاطب قضايا جوهريّة…حريّة دينيّة وإنهاء قمع الأجهزة الأمنيّة
    تفهّم السيناتورات أنّ نظام الإخوان قدّم بعض تعاون مرتبط بجهود الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
    لمكافحة الإرهاب… ولكن يجب تقييم هذا في إطار دعم النظام التاريخي للمجموعات الإرهابيّة
    المُتطرّفة … بالإضافة إلى تبنّيها الحالي لمجموعات متطرّفة ورجال دين يدعون إلى الكراهيّة
    في اتجاهين عالميّاً وداخل السودان ضدّ الأقليّات الدينيّة… مثلاً … يسمح للمجموعات الجهاديّة
    أن تمتلك وتشغّل موجات إذاعيّة خاصّة وقنوات تلفزيون فضائيّة وتدير كُلّ الجامعات السودنيّة
    بينما إعلام وصحافة الآخرين… يُغلقان بصورة روتينيّة والمجتمع المدني والمجموعات الدينيّة
    التي تروِّج للسلام والتعايش السلمي تقابل بعنف الإخوان وتحتجزها …أجهزة الأمن الإخوانيّة
    قالوا…لأكثر من عقد من الزمان… دعم الكونجرس والشعب الأمريكي التطلّعات الديموقراطيّة
    للشعب السوداني…والتطلّع لسودان يحترم تنوّع ويحمي حقوق الإنسان لكُلّ الأجيال السودانيّة
    كان هدفاً للحزبين الجمهوري والديموقراطي … الليبراليين والمحافظين على الأديان السماويّة
    وحثّوا السيّد الوزير بكل احترام على متابعة سياسة مُطّلعة على تاريخ وسياق الدولة السودانيّة
    تصرّ على التغييرات الجوهريّة … ومدعومة بالضغوط الماليّة القويّة وبكُلّ الحوافز الحقيقيّة
    يعتقد السيناتورات بأنّها ستحظى بدعم الحزبين في الكونجرس والإدارة الأميريكيّة
    ونحن لا نملك إلاّ أن نقول… سلاماً … وتحيّةً وحتراماً لجميع الجهات المعنيّة
    بوحدة وسلام دولة الأجيال السودانيّة الحليفة للكتلة الأطلسانيّة
    مثل سيناتورات الولايات المُتّحة الأميريكيّة
    والتحيّة لنواب الكونغرس

  5. اصلو نحن اموات فالسلخ لن يضيرنا فلا مستقبل ولا امل للسودان والظلام يزيد كل يوم في نهاية النفق حتي غطي بدايته ومساكين الاجيال القادمة وياريت نوقف الولادة

  6. هيييييييييييييع
    هلا هلا
    جاك الموت يا تارك الصلاة
    و الله مع ديل لا ضبوب تحلكم
    ولا جفور تحلكم
    ولا نمل سكر يحلكم

  7. والله ما قلتوا الا الحق يا نواب الكونغرس!!!
    الحكومات الديكتاتورية تستاسد على شعوبها وتجبن امام الخارج!!!
    ولذلك هى حكومات واطية وقذرة وفاسدة وتمارس العهر والدعارة السياسية اخ تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو عليها وعلى الحركة الاسلاموية السودانية خصوصا!!!

  8. بعد ان تحصل الامريكان على كل الملفات الخطرة المتعلقة بعلاقات نظام الخرطوم بالجماعات المتطرفة , وبعد ان أفرغ قوش كل ما في جعبته من اسرار اعترفت ال سي آي ايه انها معلومات مهولة اكبر بكثير مما كانوا يتوقعونه ومن قدرتهم على تحليلها وغربلتها . الآن اطمأن الامريكان انهم تحصلوا بهدوء ونفس طويل على كل ما يريدونه من النظام فيما يخص ملف الارهاب . وكان نظام الخرطوم يؤمل ان يكافأ على هذه الخدمات الجليلة التي قدمها للعم سام . لكن العم سام من الدهاء والحنكة والصبر على الاعيب الجماعة بحيث انه كلما ظن الجماعة المغفلة انهم وصلوا الميس وجدوا ان العم سام الداهية نقل الميس الى نقطة ابعد , ما حدا برأس العصابة ان يستنجد بالروس طالبا الحماية من العم سام المكار . اخيرا يصر العم سام على بسط الحريات والوقوف مع التطلعات الديموقراطية للشعب السوداني. التطلع الى سودان يحترم التنوع ويحمي حقوق الإنسان لكل السودانيين الذي كان هدفا للحزبين الجمهوري والديموقراطي، الليبراليين والمحافظين.
    السيد الوزير، وبكل احترام نحثك على متابعة سياسة مطلعة على تاريخ وسياق السودان. تصر على التغيير الجوهري ومدعومة بالضغوط المالية القوية والحوافز الحقيقية. ونحن نعتقد بقوة أنها ستحظى بدعم الحزبين في الكونجرس.
    يعني بالمختصر المفيد تفكيك منظومة الحكم القائم الان في السودان.

  9. السيناتورات

    التحيّة لنواب الكونغرس
    سيناتورات الولايات المُتّحة الأميريكيّة
    على اهنمامهم بالتطوّرات السياسيّة في دولة الأجيال السودانيّة
    التي نالت استقلالها عبر معاهدة تلزمها بالإنضمام إلى حلف الكتلة الأطلسانيّة
    لحسم الحروب الآيديولوجيّة العالميّة بين كتلة إلحاديّة تحرق معتنقي الأديان السماويّة
    وكُتلة إنسانيّة تحافظ على الأبعاد الأخلاقيّة السماويّة وتحترم الإجتهادات والأفكار الإنسانيّة
    ولقد بعث 57 سيناتور أميريكي برسالة لوزارة خارجيّة بلادهم الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
    يوم الأربعاء 28 مارس 2018 م … بخصوص عقوبات مفروضة على الحكومة السودانية
    معنونة إلى عزيزهم جون سوليفان … نائب وزير الخارجيّة … وزارة الخارجيّة الاميريكيّة
    مَفادُها … أنّ حكومة السودان الإخوانيّة…لها تاريخ طويل وموثّق في عنف أجهزتها الأمنيّة
    وقمعها لمعارضيها وإفقارها لمواطنيها في سبيل محافظتها علي سلطتها الإنقلابيّة الشموليّة
    واستئثارها بالثروة لقلّة من النخب السودانيّة المؤدلجة ومُنظّمة إخوانيّاً …والنخب الحِربائيّة
    الموالية لمؤتمر الحركة الإخوانيّة … امتداد الإتّحاد الإشتراكي لنظام حركة الرفاق الشموليّة
    وعبّرت رسالة السيناتورات عن شعورهم بقلقٍ بالغ إزاء سياسة الولايات المتّحدة الأميركيّة
    التي قد ينتج عنها… ازدياد التطبيع… مع منظومة إخوانيّة تنتهك الحقوق الإنسانيّة الأساسيّة
    لمواطنيها بصورة دوريّة وتواصل دعمها لأجنحتها العالميّة وجماعاتها المتطرّفة الإرهابيّة
    وتقمع الأقليّات الدينية… وتسرق الثروات القوميّة…بينما يرزح في الفقر من شعبها الأغلبيّة
    وأشارت الرسالة… إلى أهميّة تطوير سياسة الولايات المتحدة الأميريكيّة… لتذليل الإشكاليّة
    بحيث تعترف بهذه الحقائق وتعنون فشل النظام الإخواني في الحكم الرشيد للدولة السودانيّة
    وتدعم الانفتاح في الآفاق السياسيّة… وهم يعتقدون أنّ الكونغرس وكذلك الإدارة الأميريكيّة
    يعملان سويّاً لتطوير سياسات تروّج للمجتمع العادل وحقوق الإنسان لكلّ الأجيال السودانيّة
    ويحثّون وزارة الخارجيّةَ وكُلّ الوكالاتَ المعنيّة…لتَطوير علامات انتقاليّة للحقوق الإنسانيّة
    وعلامات اجتماعيّة وسياسيِّة…على أن تتواشج بحوافز حقيقية وتقترن بجديد عقوبات مالية
    علي شبكة إخوان الحراميّة وإجراءات مكافحة غسيل الأموال تستهدف مافيا الإخوان الماليّة
    المسئولة عن تمويل العنف والإرهاب في السودان…وأبعد من ذلك… يقترحون البنود الذكيّة
    الواردة عن انتهاك حقوق الإنسان والفساد في أمر تنفيذي رقم 13818المرتبط بGlobal Magnitsky Act … لكيما يعمل كنموذج مفيد لتطوير علامات صلبة فيما يتعلق بإشكاليّة
    استهداف أفراد وكيانات متورّطة في استمرار الفساد وانتهاكات حقوق الانسان بالدولة السودانيّة
    ولسوء الإدارة وفساد نظام الإخوان التمكيني الجاثم على صدر السودان افتقرت الدولة السودانيّة
    ما عدا قلة قليلة من التمكينيّين الشموليّين الذين يطبعون أموال طائلة لتمويل الصناعات التحويليّة
    المعتمدة على الثروات الطبيعيّة…ويستغلّون ذلك بعد الثراء الشخصي…لتمويل الصناعة الحربيّة
    وقال السيناتورات… إنّ نظام الحركة الإخوانيّة… له تاريخ في لوم العقوبات الأميريكيّة والدوليّة
    لفشله الناتج عن عدم تمَكُّنِه من استثمار طاقات ومقوّمات إنتاجيّة كامنة في كُلّ الأجيال السودانيّة
    هذا الفشل قد تراكمت بموجبه إشكاليّات الأزمات الإقتصاديّة الجديدة على معضلة اقتصاده الكُليّة
    ولقد لاحظ السيناتورات أنّه الآن بداخل السودان قد تضاعفت أسعار الخبز والمشاق الإقتصاديّة
    وهذا ما يفضح صحّة الإدعاءات الإخوانيّة… ويثبت أنّ الفساد والقمع العنيف للشعوب السودانيّة
    هما المذنبان الحقيقيّان … وتقريباً 75% من موازنة السودان تنفق على أجهزة الدفاع الأمنجيّة
    لعقود من الزمن … يخاطر النشطاء السودانيّون بأرواحهم في سبيل تغيير حكومتهم من إخوانيّة
    تهدم كنائس وتسجن نشطاء سياسيين وتستخدم سلاح الغذاء…وفلسفة انتهاك الحُرُمات الإنسانيّة
    إلى حكومة تحترم كُلّ المُكوّنات الدينيّة لدولة الأجيال السودانيّة وتعامل كلّ المجموعات العرقيّة
    بعدالة حقيقيّة… وتمنح كُلّ الأجيال السودانيّة حقوق المواطنة العامّة بعد حقّها في الحياة والحُرّيّة
    ولاحظ السيناتورات تواصل ظلم نظام الإخوان للمجتمعات الكنسيّة وغيرها من الاقليّات الدينيّة
    حتى عندما كان نظام الإخوان تحت المراقبة الشديدة أثناء مراجعة الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
    لرفع العقوبات … وأنّ النظام قد اعتمد سياسة رسميّة لتهديم الكنائس تُطبّق منذ 2013 ميلاديّة
    تشترط ألاّ تُبْنَى كنائس جديدة…وعلى سياسة الولايات المُتّحدة أن تدعم التطلعات الديموقراطيّة
    لهؤلاء السودانيّين الشجعان وترفض شطب كيان الإخوان من قائمة كيانات ولست دُوَل إرهابيّة
    وترفض تطبيع علاقات ما لم تخاطب قضايا جوهريّة…حريّة دينيّة وإنهاء قمع الأجهزة الأمنيّة
    تفهّم السيناتورات أنّ نظام الإخوان قدّم بعض تعاون مرتبط بجهود الولايات المُتّحدة الأميريكيّة
    لمكافحة الإرهاب… ولكن يجب تقييم هذا في إطار دعم النظام التاريخي للمجموعات الإرهابيّة
    المُتطرّفة … بالإضافة إلى تبنّيها الحالي لمجموعات متطرّفة ورجال دين يدعون إلى الكراهيّة
    في اتجاهين عالميّاً وداخل السودان ضدّ الأقليّات الدينيّة… مثلاً … يسمح للمجموعات الجهاديّة
    أن تمتلك وتشغّل موجات إذاعيّة خاصّة وقنوات تلفزيون فضائيّة وتدير كُلّ الجامعات السودنيّة
    بينما إعلام وصحافة الآخرين… يُغلقان بصورة روتينيّة والمجتمع المدني والمجموعات الدينيّة
    التي تروِّج للسلام والتعايش السلمي تقابل بعنف الإخوان وتحتجزها …أجهزة الأمن الإخوانيّة
    قالوا…لأكثر من عقد من الزمان… دعم الكونجرس والشعب الأمريكي التطلّعات الديموقراطيّة
    للشعب السوداني…والتطلّع لسودان يحترم تنوّع ويحمي حقوق الإنسان لكُلّ الأجيال السودانيّة
    كان هدفاً للحزبين الجمهوري والديموقراطي … الليبراليين والمحافظين على الأديان السماويّة
    وحثّوا السيّد الوزير بكل احترام على متابعة سياسة مُطّلعة على تاريخ وسياق الدولة السودانيّة
    تصرّ على التغييرات الجوهريّة … ومدعومة بالضغوط الماليّة القويّة وبكُلّ الحوافز الحقيقيّة
    يعتقد السيناتورات بأنّها ستحظى بدعم الحزبين في الكونجرس والإدارة الأميريكيّة
    ونحن لا نملك إلاّ أن نقول… سلاماً … وتحيّةً وحتراماً لجميع الجهات المعنيّة
    بوحدة وسلام دولة الأجيال السودانيّة الحليفة للكتلة الأطلسانيّة
    مثل سيناتورات الولايات المُتّحة الأميريكيّة
    والتحيّة لنواب الكونغرس

  10. اصلو نحن اموات فالسلخ لن يضيرنا فلا مستقبل ولا امل للسودان والظلام يزيد كل يوم في نهاية النفق حتي غطي بدايته ومساكين الاجيال القادمة وياريت نوقف الولادة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..