وزير التعاون الدولي يلتقي وفدا من بعثة المعونة الأمريكية بالسودان

الخرطوم (سونا) – بحث وزير التعاون الدولي د.كمال حسن علي بمكتبه بالوزارة مع وفد بعثة المعونة الأمريكية (USAID ) بالسودان برئاسة لي وينسون نائب مدير بعثة المعونة الأمريكية بالسودان اوجه التعاون المشترك بين السودان و بعثة المعونة الأمريكية خاصة في المجالات التنموية .
وقال دكتور كمال في تصريحات صحفية ان الإجتماع كان مثمرا تم التطرق فيه إلى المشروعات التنموية التي نفذتها المعونة الأمريكية سابقا في السودان واستفاد منها والمراد تنفيذها لاحقا، في مجالات الطرق وبناء الصوامع وغيرها، مشيرا الى إن الطرفين اكدا على أهمية التنسيق المحكم بينهما من أجل تذليل كافة العقبات وانسياب المشروعات بطريقة سلسة في اطار الأولويات الوطنية، وطالب سيادته البعثة بمد وزارة التعاون الدولي بالمعلومات الخاصة بالمشروعات التي قدمت في السودان وميزانياتها، وقال كمال إن حوارا ثنائيا يجري هذه الايام بين الحكومتين السودانية والأمريكية نتوقع أن تكلل بالنجاح .
من جهته ثمن وفد المعونة الأمريكي هذا اللقاء وأشاد بدور ومهام وزارة التعاون الدولي ونهجها المتبع في متابعة كل ما يقدم للسودان إلى جانب التنسيق المحكم مع الجهات المانحة .
امريكا روسيا قد دنا عذابها
ناكل ممانزرع وناكل مما نصنع
حينما وقف الزبير مخاطبا الجموع دايرين القمح ونلغي الشريعة فصاحوا البسطاء من بني وطني لا وكل هذا كلام استهلاكي
والان نكرر ونقول هل هيئة المعونة الامريكية قالت لكم الغوا الشريعة التي لم تفهموا منها غير الجلد والقطع وندخل لكم المساعدات
اذن كل ما كان يروج له تجار الدين ليس بصحيح بشهادة شاهدهم على العصر الترابي
كن سفاحا ومجرما وقاتلا تقدم لك الوزارة على طبق من ذهب ..!!!
لن ترتاح يا سفاح ..!!
“وطالب سيادته البعثة بمد وزارة التعاون الدولي بالمعلومات الخاصة بالمشروعات التي قدمت في السودان وميزانياتها”.
عشنا و شفنا المحن.
لا يوجد ملف يحوي المعلومات عن مشاريع تمّ تنفيذها في السودان و يطالب “سيادته” بتوفير تلك المعلومات من الجانب الأمريكي الذي “دنا عذابها!”.
محن!
يا ما سويت ليك جضوم يا كمال حسن علي
لعنة الله عليك ايها السفاح, هذا الملعون هو الذى اصدر اوامر تصفية شباب معسكر العيلفون وبدم بارد,المرجو من الاخوان قراء الراكوبة ان يمدوا القراء بالمعلومات عن تلك الحادثة السوداء فى تاريخ الانقاذ الحالك. المرجو منكم مدنا باى معلومة عن تلك الجريمة البشعة وذلك لكى لا ننسى ولكى نذكّر هؤلاء الاوغاد بجرائمهم كلما ظهروا على مسرح الاحداث. صراحة نشاطهم السياسى لايهمنا كثيراً فهو لمصلحتهم ومصلحة حزبهم وحركتهم الشيطانية العميلة. سنلاحقكم بعرض تاريخكم الاسود ونبشه كلما اطليت ايها السفلة الاوغاد. لا والله لن ننسى.
هذا القاتل الجبان لا تجيبوا صورتو ولا خبرو الا مقرونا بمجزرة اولادنا الطلاب بمعسكر العيلفون
ياساتر يارب الزول ده شكلو قتل كده ليه .. وبعدين فقهة الزول ده اصلها كانت كده وللا بقت بعد ( انقاذهم ) .. نرجو من يعرف له صوره او يعرف عنه شيئا ( قبل انقاذهم ) ان يمدنا به ( طبعا هو معروف انه صاحب مجزرة طلاب معسكر العيلفون ..)
دا مش سفاح معسكر العيلفون ؟ متين بقى بروووووف وسمن زى الخروف
ماهي العلاقة بين التعاون الدولي وقتل طلاب الشهادة السودانية في معسكر العيلفون للخدمة الاسلاميه .
واحدة من وزارات الترضية الكتييره ومسيخة وبلا معنى.
شنو يعني تعاون دولي؟؟؟؟؟ الا تكفي الخارجية. حسب علمنا
المتواضع انه دولي وخارجي سيان.لك الله يا وطني.
الواقعة الخامسة، وتعرف باسم واقعة «معسكر العيلفون» وهي ضاحية من ضواحي شرق الخرطوم. حيث دأبت السلطات السودانية على فرض التجنيد الإجباري على طلاب المدارس الثانوية والجامعات، خاصة في سنوات التسعينات، عندما كانت المعارك على أشدها في الجنوب. كان يتم تدريب «المجندين» قسرا تدريبا محدودا ثم ينقلون إلى ساحات المعارك. في هذه المعسكرات يتعرضون لمعاملة قاسية، ولا يسمح لهم في الغالب بالخروج، خشية ألا يعودوا. في أبريل (نيسان) عام 1998 طلب المجندون في «معسكر العيلفون» الذي يقع على الضفة الشرقية من نهر النيل الأزرق، السماح لهم بتمضية عطلة عيد الأضحى مع ذويهم، لكن إدارة المعسكر رفضت ذلك. هنا رتب المجندون خطة للعبور إلى الضفة الأخرى من النهر. وعندما بدأوا في عبور النهر خلسة، أطلق عليهم الرصاص من طرف حراس المعسكر، وأدى ذلك إلى مقتل العشرات وغرق عشرات آخرين بسبب إصابتهم بجروح. وتقدر أوساط المعارضة عدد القتلى في حدود 217 مجندا شابا، لكن السلطات الحكومية تقول إن عدد الذين لقوا حتفهم بسبب عدم قدرتهم على قطع المسافة سباحة بين الضفتين يقدر بنحو 12 شخصا وإن جثامينهم سلمت إلى ذويهم، وأشارت إلى وجود «مفقودين»، لكن أي تحقيق لم يتم حول تلك المذبحة، التي تعرف باسم «مذبحة العيلفون».
لا تدعوا القتلة يفلتون مجزرة معسكر العيلفون للتجنيد القسري (2 أبريل 1998)
لا تدعوا المسؤولين عن هذه الجريمة يفلتون من العدالة!
(الخميس 2 أبريل 1998)….عشية عيد الأضحى، حصد رصاص نظام الجبهة الإسلامية أرواح شباب غر في مقتبل العمر في معسكر العيلفون للتجنيد القسري في جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم القتل الجماعي التي ارتكبها نظام الجبهة الإسلامية. شباب عزّل رفضوا تحويل أنفسهم إلى دروع بشرية ووقود لحروب دولة المشروع الحضاري ليحصدهم رصاص عسسها ويُدفنوا بليل دون إبلاغ ذويهم.
معسكر العيلفون:
يقع معسكر العيلفون على بعد حوالي 40 كيلومترا جنوب شرق الخرطوم، واُقيم المعسكر أصلاً لتدريب المجندين قسراً قبل إرسالهم إلى مناطق العمليات العسكرية في جنوب وشرق السودان في ذلك الوقت. كان المجندون يتعرضون داخل هذا المعسكر، وغيره من معسكرات التجنيد القسري تحت ظل نظام الجبهة الإسلامية، لأسوأ أنواع المعاملة والقهر والإذلال، وكان يتعرض من يحاول الهرب منهم إلى عقوبات أشد قسوة وعنفا. وفيما يتعلق بالعلاج، فلم يكن ينقل للمستشفى أي مجند، وكل من يعاني من حالة تستوجب الرعاية الطبية كان يتهم بمحاولة التهرب.
كيف وقعت المذبحة؟
طلب المجندون السماح لهم بعطلة ثلاثة أيام خلال مناسبة عيد الأضحى، التي تعتبر عطلة رسمية في مرافق الدولة كافة، بما في ذلك القوات النظامية (هذا إذا افترضنا أصلاً ان معسكرات تدريب المجندين قسراً تلك كانت لها صلة بالمؤسسة العسكرية الرسمية). رفضت إدارة المعسكر طلب المجندين وهددتهم بإطلاق النار إذا حاولوا عصيان الأوامر. بدأ المجندون عقب ذلك التجمع في طرف المعسكر المقابل للنيل محاولين الهرب. حينذاك أصدر قائد المعسكر تعليماته بإطلاق الرصاص، فقتل في الحال ما يزيد على 100 مجند، فيما حاولت مجموعة كبيرة الهرب باتجاه النهر، وكانت هدفا سهلا لرصاص حراس المعسكر. مع تواصل إطلاق الرصاص على ظهورهم غرق ما يزيد على 100 آخرين، ولم يعرف مصير المفقودين حتى الآن.
دفنت سلطات الأمن جثث القتلى التي تم العثور عليها تحت إشراف وزير الداخلية ومدير شرطة العاصمة بالإنابة وعدد من قيادات نظام الجبهة في مقابر الصحافة وفاروق والبكري واُم بدة. قُدر عدد الجثث التي دفنت بشكل جماعي 117 جثة، بينما سلمت 12 جثة إلى ذوي القتلى.
هوية المجندين:
لم تفصح السلطات، كعادتها في مثل هذه الجرائم، عن مجرد مؤشرات حول هوية المجندين الذين راحوا ضحية مذبحة معسكر العيلفون. إلا ان المعلومات التي وردت حينها تدل على أن غالبيتهم من أولئك الذين جرى اقتيادهم قسراً إثر الحملات الدورية التي كانت تشهدها شوارع العاصمة لاصطياد الشباب من الطرقات والشوارع وإرسالهم لمحرقة الحرب طبقا لشروط التجنيد القسري التي وضعها نظام الجبهة الإسلامية. لم تعلن سلطات نظام الجبهة الإسلامية أسماء الضحايا حتى هذه اللحظة، ولم تقدم أي من المسؤولين عن المجزرة لمحاكمة. لا تدعوا المسؤولين عن هذه الجريمة يفلتون من العدالة!