ماذا يخفي وزير المالية..!ا

تراســـيم..
ماذا يخفي وزير المالية!!
عبد الباقي الظافر
فوجئ وزير المالية علي محمود ذات يوم وصحفي يريه توقيعه على عقد لمدير الأسواق المالية.. بلغت المفاجأة ألاّ يحسن الوزير التعامل مع الخبر غير السار.. الرأي العام سيعرف أن مسئولاً حكومياً واحداً يتقاضى مخصصات تقارب المليار جنيه.. الوزير اعتقل زميلنا أبوالقاسم إبراهيم في عربته ثم أرسله في نهاية المطاف إلى مخافر الأمن العام بحجة حصوله على مستندات سرية. أمس وخلال المؤتمر الصحفي لوزير المالية وجدت فرصة تاريخية للسؤال عن مخصصات مسئول حكومي آخر.. مجالس المدينة تتحدث عن أموال طائلة يتقاضاها محافظ بنك السودان.. صوبت سؤالي مباشرة للمحافظ محمد خير الزبير وسألته عن مخصصاته.. وزير المالية أنقذ المحافظ وتعهد بالرد على السؤال المحرج.. حتى نهاية المؤتمر لم نعلم كم تبلغ مخصصات محافظ بنك السودان ومساعديه. وزير المالية أخبرنا براتبه الشخصي كوزير للمالية.. راتب الوزير حالياً يبلغ( 11165) جنيهاً سودانياً.. محافظ بنك السودان أقرّ أنه خفض مخصصاته ومساعديه بنسبة 25%.. ثم اختبأ خلف الحقوق المكتسبة التي أنكرها سلفه الدكتور صابر محمد الحسن على متقاعدي المصارف الحكومية.. نائب محافظ بنك السودان يصر أن مخصصاتهم تقل عن رصفائهم بالدول المجاورة ولكنه لا يفصح عن الرقم بشكل محدد.. ولمزيد من الشفافية أكد الدكتور بدرالدين محمود أن زوجته لا تعلم كم يقبض من الخزينة العامة. ظننت أن أمر مخصصات رؤساء البنوك المركزية ربما يكون سراً يحفظ داخل الحقيبة النووية.. العم (قوقل) أخبرني أن رئيس البنك المركزي الأمريكي يتقاضى (191) ألف دولار سنويا.. مدير البنك المركزي الأوربي ينال (533) ألف دولار سنوياً.. رئيس البنك المركزي النرويجي يتقاضى مبلغ ( 274) ألف دولار سنويا.. هذه الدول تفصح عن هذه المعلومات لأنها تدرك أن من حق دافع الضريبة معرفة مخصصات مسئولي الدولة.. خصوصية منصب المسئول الأول عن البنك المركزي تبدو في وجه آخر.. في أمريكا يختاره الرئيس ويجيزه مجلس الشيوخ.. أما مدير البنك المركزي الأوربي فلا يجوز عزله من منصبه إلا بحكم قضائي. أذكركم بالعقد الملياري لمدير الأسواق المالية.. محافظ بنك السودان وفق اجتهادي يجب أن يتقاضى مبلغاً أكبر من ذلك بحكم مسئولياته.. لأن الرقم مذهل ومستفزّ لا يجرؤ أحد على التصريح به.. وبما أن شاغلي المناصب الدستورية والذين يعملون بعقود خاصة هم أكثر من الهمّ على القلب يتم حجب المعلومات المالية عن الشعب.. حتى داخل البرلمان تسقط توصية مناقشة هذه المخصصات ثمانية مرات. عندما يتم تصنيف بلدنا كواحدة من الدولة التي تتصدر قائمة الفساد عالمياً تحتج حكومتنا وتعتبر الأمر من باب الكيد السياسي.. نحن الآن لا نعرف كم يقبض جل مسئولينا.. فكيف لنا أن نعرف كم يسرق ضعاف النفوس.. السرقة فعل يتم بدرجة عالية من التستر.. ما يكتشفه المراجع العام سنوياً ليس إلا جبل الجليد في بحر الفساد.. الذين يقعون تحت طائلة القانون هم سيئو الحظ أو قليلو الموهبة في النهب المحمي بالقوانين. أطلب من نوابنا الكرام أن يطالبوا بنشر مخصصات شاغلي المناصب الدستورية.. نشرها فقط لا تخفيضها.
التيار
وزير االمالية اسوا وزير مالية يمر علي تاريخ السودان والدليل علي ذلك العقد الملياري لمدير سوق الاوراق المالية
سوف لن يجاب الي سوالك الي يوم البعث حين يجتمع الخصوم
اخى الظافر لن تجد اى اجابه قبلها كتب البروف الطيب زين العابدين عن مخصصات رئيس البرلمان ووعده بالسجن .. وهو الجهة الرقابية التى من المفترض ان تكشف عن مخصصتها حتى يتثنى لها لكشف المخصصات الاخرى .
واليك لو فرضنا كل وزير يتقاضى عشرة مليون فقط شهريا فكم رواتبهم فى العام ؟
66 وزير = 7,920,000,000 جنية
11 مساعد ومستشار = 1,320,000,000
رئيس البرلمان = 372,000,000
اعضاء البرلمان = 24,300,000,000
لجان البرلمان 14 = 2,300,000,000
الاجمالى = 36,264,000,000
ستة وثلاثون مليار ومئتان واربعة وستون مليون جنية فى العام وهذا غير وكلاء والوزارات والمستشارين فى الوزارات ومخصصات محافظ بنك السودان ونوابه والاعضاء
وضف الى ذلك بدلات السفر والسكن والاتصالات ونهاية الخدمة واستهلاك السيارات والوقود وغيرها
اذن ماذا تبقى من الميزانية ؟
أنا لدى طلب أبسط من معرفة مخصصاتهم فقط أتمنى أن تكون عناوين بريدهم الإلكترونية متاحة للعامة . فقد سمعنا أن والدة أحد الجنود الأمريكان أثناء حرب العراق أرسلت رسالة إلى وزير الدفاع الأمريكى تسأله عن مكان إبنها الجندى ومصيره على بريده الإلكترونى فرد عليها الوزير على بريدها .
الغرض من معرفة عناوينهم هو فناعتى أنهم لا يقرأون الصحف ولا يدخلون المواقع الإلكترونية لمعرفة الرأى العام وما يقول .وإلا لما كان هذا حالهم .
أنا بحلم مش خلونى عليكم الله أحلم!!!!!!!
بالمنطق البسيط: مدير ادارة تتبع لوزارة المالية و يوقع عقده وزيرها لا يمكن بالمنطق ان ينال امتيازات اكثر من الوزير او الوكيل فهم اعلى منه بدرجات – مسمى وظيفي او تكليف – و على ذلك قس اي اضرب مخصصات ذلك المدير في 2 او 3 للوزراء و قريب من ذلك للوكلاء، اما بتوع بنك السودان فلا تحسب! و قس على ذلك للمساعدين و المستشارين و الخبراء الوطنيين و خلافهم من اهل التمكين!
قلنا و نقول ان الانقاذويين حولوا السودان الى اقطاعية خاصة بهم ملكوها بوضع اليد، و حولوا الشعب الى عبيد يخدمون سادتهم الاسلامويين و يدفعون الجزية عن يد و هم صاغرون و يتنعم المتمكنون الرساليون بدم الشعب البائس ….. امتيازات مليارية و قصور في السودان و خارجه و شركات تحتكر كل شئ و جواري مليحات في طاعة السلاطين زوجات و ما ملكت يمين و صديقات، و ليس ببعيد خبر المسعول الذي ضبط و " بحوزته" اثنين في احد الفنادق و طبعا " خلوها مستورة"…
وزير المالية مكلف بتحقيق ربط الجبايات حتى لا تقل مخصصات اسيادنا الرساليين
الجماعة دول بيخافو من الحسد والعين
قال مولانا المحامى انهم يخافون من الله وليس الشعب (لانه لم يختارهم)
واعتقد ان عدم النشر هو نتاج طبيعى لخوفهم من الشعب وهذه المخصصات يدفعها الشعب وليس حزب الشيطان
ومخصصاتهم اى الدستوريين تتفوق على ميزانية الصحة والتعليم مجتمعتين
وان لم تستح فافعل ماشئت وحكومتنا الرشيدة فى حالة ترهل يومى وود ابزهانة كل يوم يعين وزير ووزير دولة ليؤدى القسم امام رئيس القضاء والذى صار عملة حضور القسم واعادة القسم للمتكلسين من الوزراء
هذا الرجل سمعته في مؤتمر صحفي يتحدث بدون خجل ولا حياء عن السماسرة البنتظروا المستثمرين الاجانب عند أبواب الفنادق قائلاً : على المستثمرين ان ياتوا مباشرة للجهات المسئولة حتى لا يقعوا في فخ هؤلاء السماسرة، ولكن لم يقل لنا كيف يتمكن هؤلاء السماسرة من تقديم خدماتهم لهؤلاء المستثمرين ان لم يتفقوا مع متنفذين سواء كانوا وزراء او وكلاء او مدراء أو حتى فراشين وزراء داخل الجهات الرسمية ،،، هذا الرجل لا يعرف التحدث بلغة الاقتصاد ولا الارقام ،،،،، من أين جاء هؤلاء وأين درس هؤلاء بل من هم هؤلاء أصلاً ،،،، ومن الجهل أن يقول بأن زيادة أسعار الاتصالات لا تؤثر على المواطنين إلا إن كانت الاتصالات لا أهمية لها في هذا العصر ،،،، وإلأ لماذا يحمل جل اعضاء التنظيم في الصفوف الاولى هواتف ثريا،،، أم أنهم طالما لديهم هواتف ثريا يدفعون تكاليفها من الضرائب والجبايات المفروضة على الشعب المسكين على الشعب ان يصم خشموا وما يتكلم إلا حسب الطلب ،،،،،، اللهم خذ الظالمين وشتت شملهم فانهم لا يعجزونك،،،
الأخ الظافر
يمكنك الدخول للشبكه ومعرفة مرتب الرئيس التركى السيد رجب أردوغان مع التفاصيل هؤلاء هم الرجال الصادقين ونشهد لهم بدلك كل شىء يعملونه فى
النور
الشعب السودانى على يقين كامل ان ثلاث ارباع الانفاق يذهب الى مليشيات المؤتمر الوطنى بكل مسمياتها ، وثلاث ارباع ماتبقى يذهب كمخصصات لما يسمى بالدستوريين ، وماتيقى من ذلك يذهب ثلاث ارباعه الى فئات المنتفعين والمتملقين من جماعة المؤتمر الوطنى ، ثم يذهب ماتبقى من ذلك لبفية القطاعات الاقتصادية الاخرى مثل الصحة والتعليم والزراعة والصناعة ، يعنى كل الموارد المتاحة عبارة عن كسور وبواقى ، وبعد هذا يتحدثون عن القوى الامين مع العلم انهم عبارة عن مجموعة من اللصوص والحرامية ، واذا كان محافظ بنك السودان يتمتع بالقليل من النزاهة والامانة لكشف عن مخصصاته المالية ومعة قادة البنك المركزى ولكنهم لن يفعلوا ذلك لسبب بسيط لانهم غارقين فى مستنقع الفساد والافساد حتى شوشتهم ، نحن لا ننتظر منهم ايقاف هذا الفساد المحمى بالقانون ولكن نقول لهم ان يوم الحساب قد قرب وراح نطرشكم اى قرش اخذتوه من مال وموارد الغلابة وقريبا جدا ولن تفيدكم اجهزتكم ومؤسساتكم النظامية والعبرة فى ماحدث لحسنى مبارك وبن على والقذافى ، لانتوقع اى تحسن او انعاش للوضع الاقتصادى فى ظل الموازنة الماسورة والمهببة التى تمت اجازتها فى الامور والاوضاع الاقتصادية تسير الى الهاوية ، محافظ البنك المركزى تحدث اليوم ان هنالك موارد مالية سوف يحصل عليها من بعض الجهات سوف تساعد فى تحسين وضع النقد الاجنبى فى الفترة القادمة ، طيب ماهو التمن الذى سوف يدفع مقابل هذة الدفعيات وماذا تبقى فى البلاد لبيعه للخارج ، ايامكم اصبحت معدودة ايها اللصوص وسوف تذهبون الى مزبلة التاريخ غير ماسوفا عليكم