الخرطوم: سعاد الخضر
أعلن مكتب النقابات بالحزب الشيوعي رفضه لقانون المنشأة لعام 2010 الذي طرحته وزارة العمل بالتنسيق مع وزارة العدل.
وقال مكتب النقابات بالشيوعي في بيان له تلقينا دعوة من وزارة العمل بالتنسيق مع وزارة العدل، ضمن الأجسام الموقعة علي القانون الموحد والذي أودعناه قبل ثلاثة أشهر، لحضور سمنار لمناقشة بعض بنود القانون، كما جاء في الدعوة.
وأضاف “لكن تفاجأ الحضور بوضعا مختلف تماما؛ حيث تم طرح قانون المنشأة 2010 بتعديلات طفيفة طارحين الدمج بينه والقانون الموحد”.
وأكد أن المشاركين في الورشة قابلوا تلك الخطوة باستهجان ورفض قاطع للتعامل مع قانون المنشأة المعيب مما أدى الى انفضاض السمنار دون الوصول إلي نتيجة وراهن الشيوعي على تنتظيم صفوف العاملين ووحدتهم ومقدراتهم على إدارة المعارك ذات الطابع الديمقراطي الجماهيري، ضد أي صلف بالالتفاف والمناورات.
وأكد أنه حان أوان المبادرة بالعمل الجاد والمنظم بالتصدي للواقع الماثل الذي يتمثل في الفراغ النقابي المخل لتطور الثورة لمداها المنشود وحددت أهداف العمال والتي تحتاج اليها المبادرة بالإمساك بدعائم الحركة النقابية المتمثلة في الحرية-الاستقلالية-الديمقراطية-الوحدة والمطالبة الحازمة بإلغاء قانون المنشأة الذي شوه الحركة النقابية؛ وغير من طبيعة البنيان النقابي الذي كانت ترتكز عليه الحركة النقابية السودانية منذ نشأتها-واساسه نقابة الفئة.بالاضافة الى المطالبة باعتماد القانون الموحد 2020 لاسترداد النقابات؛ باعتبار أن النقابات جديرة بتطوير قوانينها ونظمها الاساسية ولوائحها بجانب إلغاء كافة القوانين المقيدة للحريات لخلق أرضية صالحة لقيام نقابات ديمقراطية. وشدد على ضرورة تعديل قوانين الخدمة المدنية في اتجاه قوميتها وإرجاع المفصولين وتعويضهم تعبيرا عن رد الاعتبار.والمطالبة بتعديل شروط مابعد الخدمة وتحسين أوضاع المعاشيين ودعم السلع الاساسية.
فضلا عن استقرار دولاب العمل ورفع الإنتاجية؛ معتمدين علي مكتسبات الحركة النقابية وتاريخها الناصع، وتقاليدها الراسخة.
خلاص امسو ناقشو قانون النقابات مع السفير المصري
فلمصر باع طويل في الديمقراطية والحركة النقابية والخروج في مطاهرات لاسقاط النظام الديمقراطي فستمدكم بتكتيكات حديثة لان الانغلاق الذي تم في خلال ال٣٠ سنة الماضية ترككم بتكتيكات ضعيفة
تبا لاحزاب السفارات واحزاب الايدولوجيات المستوردة اسلامية كانت او يسارية او قومية فهي السبب الاول في دمار السودان بتكتيكاتها الانقلابية
الحزب الشيوعي رايح ليهو الدرب في الموية
النقابات واجهات مهنية الغرض منها حفظ حقوق العمال وتبني قضاياهم الوظيفية والمهنية وايس واجهات سياسية
الحزب المتكلس يخطط لاختراق النقابات والعمل تحت لاقتاتها باجندة سياسية
التخفي تحت لافتات اخري يوضح بجلاء بؤس البرامج الساسية والتكتيكات السياسية التي يتخذها الشيوعيون والتي اضرت بقطاعات مهنية فاعلة جدا في السودان كالسكة حديد والتي اعطت الانظمة الحاكمة فرصة ذهبية لتحطيمها لرفع النقابات التي سيطر عليها اليسار مطالب سياسية
وما البيان الفصيحة لتجمع المهنيين السودانيين بالمطالبة بعلمانية الدولة الا مثالا ساطعا علي العبط السياسي الذي يمارسه اليسار من خلال الاجسام المهنية والمطلبية
لابد من ثورة لاجتثاث اليسار من الفترة الانتقالية حتي ننجز تطلعات الشعب السوداني في الديمقراطية والحكم المدني
صدقت يا الدبنقاوي. .الاحزاب أساس بلاوي السودان
أخونا دبنقاوى المشكلة فى النقابات هسع المفترض أن يكون وزراء التغيير مدركين لمثالب قانون المنشأة وأنه من بقايا وتبعات دكنانورية الإسلام السياسى التى جعلت البروفيسور رئيساً لاتحاد العمال يعنى البيجمع الدكتور شنو بالممرض عشان الاتنين يكونو فى نقابة واحدة .
لابد من فتح النقاش الصبور مع العدل والعمل لإقناعهم بأمر النقابات وأهمبتها وما كانت وما يجب أن تكون عليه لأن الوزيرين لا علم لهما فى هذه الجوانب.
یا دبنقاوی تهریج الکیزان والامنجیة دا بقی ما بسیر علی الناس,فریح نفسك!
كلامو صح انت حارقك وين يا جدادة شيوعية مزعوطة.
الشيوعيين اخوان للكيزان بالرضاعة ويحسبونًكل صيحة عليهم من اخوانهم وطبعا كل واحد فيهم حريص علي وجود الاخر لانه يستمد شرعيته من الاخر
تاني شغل دسديس واحتواء النقابات والتحدث باسمهم خلاص ببح
انتهي هذا العهد وستعود النقابات اجسام مطلبية ترفع من قيمة العمل وتؤمن حقوق العمال وتدفع بمسيرة النهضة والتقدم في هذا البلد المنكوب واي طرح سياسي مكانه الاحزاب السياسية