الحكومة تريد دفن الشعب!!

حيدراحمد خيرالله
*بالأمس عندما ذهبت الى الصيدلية لشراء بعض علاجاتى الثابتة والتى ستلازمنى مدى الحياة وجدت اربعة ادوية منها قد بلغت زيادة اسعارها ضعفين ، ودواء السكر زاد سعره اربعة جنيهات ، وانا امام الدكتور الصيدلاني مأخوذاً بمايقول اذ بمواطن يقدم الروشتة لثلاثة ادوية عندما اعطاه القيمة البالغة ثمانمائة جنيه ، ترك روشتته وإنسل خارجاً وعلى صدره ثقل هموم الدنيا كلها ،ساقنى الفضول لألحق به وانا احمل له الروشتة التى تركها ، قال انه لاحاجة له بها ، فهو يعول خمسة اطفال ، والادوية تخصه وهو يعانى من مرض في القلب والضغط والسكر ، فان اشترى العلاج سيعجز عن توفير الطعام للاطفال ولن يستطيعوا الذهاب للمدرسة ، ولن يتمكن من توفير بخاخ الازمة لوالدته فالافضل ان يضحي هو لأجل الاخرين ، امسكت بيده لنهتف: الشعب يريد اسقاط النظام ، سحب يده وانطلق لحال سبيله وهو يردد يازول انت ماك نصيح ؟! الحكومة تريد دفن الشعب..
*الآن قرارات بدرالدين محمود تحولت من الأذن الى اللحم الحي فهاهي المواصلات قد بلغت ارقاما فوق احتمال المواطن ، و الادوية بلغت اسعارها الدرجة التي جعلت السادة الصيادلة يلجأون لاغلاق صيدلياتهم كمظهر من مظاهر الاحتجاج الذي يحدث لاول مرة في تاريخنا المعاصر و ذلك لانهم للمرة الاولي يجدون انفسهم امام تحدي انساني ليس له مثيل ؛ صيدلي يملك الدواء و يقف امامه مرضي لا يملكون قيمة الدواء فيبقي بين قيمة الانسان و قيمة المال و لامبالاة الحكومة . فان يتحرك الصيادله باتجاة المواطن مضحين بروؤس اموالهم و لا نقول فضول اموالهم ، فان هذا الموقف في هذا التوقيت يعتبر مكرمة كبري تحلي جباه الصيادلة في انحيازهم القوي للمواطن الذى تريد الحكومة دفنه..
*عموما ان المأساة التى يعيشها شعبنا في هذا المنعرج الحاد من مسيرة امتنا يقتضي بالضرورة ان تراجع الحكومة هذه القرارات الدامية ، لكن المجلس القومى للأدوية والسموم قد حدد الأول من يناير موعدا للعمل بتعديل اسعار الادوية المحلية والمستوردة . وهذا يعنى ان المجلس القومى ارتضى عن طيب خاطر ان يساند الحكومة على دفن الشعب .ونحن المرضى نمتنع عن شراء الدواء !! ونهتف الحكومة تريد دفن الشعب ، وسلام يااااااوطن..
سلام يا
ارقو المدينة النائمة على النيل والتى رفدت اهل السودان بحمزة الملك طمبل ،ومحي الدين فارس ، والتجانى سعيد ، وزكى عبدالكريم وادريس ابراهيم ،ومحمد نجيب محمد على وشيخ المناضلين على محمود حسنين ، ولأنها تترفع عن الإستجداء ، وترفض ان تكون عالة فانها تنادت لإنشاء اكبر مركز غسيل للكلى بالأمس بدأت الخطوة الأولى وفى انتظار ان تكون مسيرة ..مؤكد ستكون كونوا من السباقين !! وسلام يا
الجريدة السبت 19/11/2016
لا حول ولا قوة الا بالله العلى القدير الادوية والعلاج وما ادراك ما العلاج والله مثل هذا الرجل المسكين كثر يترك علاجه من اجل ابناءه لا ارى ان لا تعجب ولاتنظر الحكومه لحال هؤلاء الغلابه كيف لانسان ان يموت من عدم قدرته على شراء الدواء ونرى الشاهقات من المبانى والفلل والفارهات من السيارات والحفلات والاحتفلات فلتترك كل هذه الظواهر لنجدة هؤلاء المرضى والمساكين ومن احياء نفسا كأنما احياء الناس اجمعين غايتوا متخذى مثل هذه القرارات ورفع الاسعار خاصة الادويه لو مات واحد مسؤلية كبيره امام الله تعالى يكونوا قتله والله المستعان .
في بلاد الكفار العلاج مجاني للكل وحتي بالنسبة للاجئيين الذين لم يعترف لهم بحق اللجؤ يتم علاجهم بالمجان!!!!!!!!وهنا في بلدنا السودان صاحب المشوع الحضاري الاسلامي يموت الانسان بسبب رفع الدعم عن العلاج!!!!! الدين المعاملةوانا عشت في الغربوتحديدا في المانيا .للاسف الذي يحصل في السودان ليس له علاقة بالاسلام لا من قريب ولا من بعيد .وعلي الشعب السوداني ان يفيق وينتفض لتغيير هذا النظام الذي اذله وجوعه واهان كرامته.
((( كان شفتو الليله ابو عمار / حالف ألا يزيد الأسعار / قال مافى بديل وألا حتنهار / وهو حاكم 27 سنه بالنار / وكل سنه مخروتين كأنو قمار / البترول الفى اتبخر وطار / المشروع والمصنع بقو آثار / السوق والكبرى أكلهم فار / لعب والله واستهتار / وصل حدو حكم السمسار/ وحيرفعهم الشعب يوم فى الدفار)))
الاتهى وامر ان (10) شركات طيران ستتوقف تماما عن تسيير رحلاتها الى السودان بعد (10 ايام) فقط اى فى 30/11/2016م, وذلك لافرازات الحكومة وسياساتها الرعناءالتى, وتوقف شركات الطيران معناها قتل ممنهج للسودانين حيث يبقون بالداخل ولامخرج لهم حتى تصعد ارواحهم من الضيق والكرب والجوع والعوز الى ان يأتى يوم ان يأكل السودانين بعضهم البعض, وهذه الغاية الكبرى للهذا النظام الفاسد, وعلى العموم, بالرغم من اننى سودانى واعانى الامرين, الا اننى اقول لكل السودانين بالداخل كلمة واحدة وهى ( تستاهلوا) لان جميعهم دون استثناء بلغت ارواحهم الحلقوم وهم فى نوم عميق مما شجع الحكومة الضالة ان تفعل بهم الافاعيل, ولسة القادم اصعب.
وهنا سؤال مهم جدا: ( لماذا تفعل الحكومة كل هذه الافعال؟؟؟؟ ) الاجابة بسيطة جدا وهى : ( تسليم واستسلام وخنوع وقبول وخوف وجبن وعجز وارتهان الشعب السودانى هو ماجعل هذا الحكومة الضالة ان تفعل بهم ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر), وهم فى نوم ثبات عميق. مش لى حق اقول (يستاهلوا). >>> ولا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم