أخبار السودان

إبراهيم محمود : الحرب انتهت في النيل الأزرق ودارفور

الدمازين (سونا) – أكد المهندس إبراهيم محمود حامد نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب مساعد رئيس الجمهورية؛ أن الحرب قد انتهت في النيل الأزرق ودارفور .
وقال – لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التنشيطي للمؤتمر الوطني بولاية النيل الأزرق بمقر الحزب بالدمازين اليوم – إن قوى الحوار الوطني أقرت بعد ستين عاما بضرورة الفصل بين مؤسسات الدولة والحكومة، وأقرت بأن أمن السودان خط أحمر، لافتا الى أن مؤسسات الدولة تشمل أجهزة الأمن والقوات المسلحة والشرطة والنيابة والعدل والمؤسسات الاقتصادية والخدمية .
وتطرق لمناورات ومراوغات الحركة الشعبية قطاع الشمال، مبينا أنها فقدت ثقة المجتمع كله محليا وإقليميا ودوليا؛ وليس لها خيار الآن غير الاستجابة الى إرادة المجتمع الذي يرغب في السلام ويعمل عليه، مبينا أن السودان انتقل الى مرحلة مساعدة الآخرين في تحقيق الأمن، موضحا أن الحكومة تعمل على تقوية الحكم المحلي وتعزيزه بإقامة انتخابات المجالس المحلية قريبا.
وأوضح أن المؤتمر الوطني لم يكن ساعيا للسلطة بقدر ما يعمل على هدم الدولة التي بناها المستعمر بإرجاع أهل البلاد للتمسك بالقيم النبيلة السمحة المرتكزة على الدين وعدالته، وبسط الشورى وتحقيق الحرية والمساواة بين الناس كافة، موضحا أن الحرية والشورى يمثلان العمود الفقري لبناء الدولة.
وأضاف أنه تم عمل آلية لتنفيذ توصيات الحوار الوطني يقودها رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح .
وأبان إبراهيم محمود أن إصلاح الحياة السياسية في إصلاح الأحزاب، داعيا الى سن قانون لمجلس الأحزاب لمتابعة عملية الإصلاح، منوها الى أن المؤتمرات التنشيطية لمراجعة الأداء والاستعداد لانتخابات 2020م مبينا أن الانتخابات القادمة ستدار الكترونيا.
وحيا حسين يس حمد؛ رئيس المؤتمر الوطني والي الولاية مبادرات السيد رئيس الجمهورية بتقديم وتهيئة المناخ لإحلال السلام في البلاد، بدءاً بالإفراج عن 35 سجينا محكوم عليهم بسجن سنجة، تلاها الإفراح عن مجموعة أخرى تتكون من 31 سجينا بسنجة، والإفراج عن 29 سجيناً كانوا بالفرقة الرابعة بالدمازين إضافة الى 64 سجيناً، أفرج عنهم مؤخرا .
وقال حسين يس إن ولاية النيل الأزرق بمكوناتها كافة توافقت على مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية وأنها ملتزمة بتنفيذها، موضحا أن أحزاب الولاية أجمعت على السلام ومخرجات الحوار الوطني ووحدة البلاد واستقرارها وحفظ أمنها.
وأبان أن قضية السلام تعد قضية سياسية، وأن ملف محاورة الحركة الشعبية حوله وجدت الاهتمام من مساعد الرئيس؛ رئيس وفد التفاوض، مبينا أن الحكومة نظمت منتديات بمشاركة الأحزاب والإدارة الأهلية ومنظمات المجتمع المدني أفضت الى رؤية موحدة حول السلام وضمان نجاحه .
وهنا والي الولاية الفريق أول ركن بكري حسن صالح بنيل ثقة قيادة المؤتمر الوطني والسيد رئيس الجمهورية بتولي منصب رئيس مجلس الوزراءالقومي. وكشف عن خطوات جادة لتنفيذ مشروع حصر العضوية بالمؤتمر الوطني الذي دشنه المهندس إبراهيم محمود، داعيا الى الإسراع بالتسجيل ودفع رسوم الاشتراكات.
وأكد السماني علي الشافع ممثل الأحزاب؛ دعم الأحزاب بالولاية لمبادرات رئيس الجمهورية ووقوفها مع حكومة الولاية لمواصلة مسيرة التنمية، لافتا الى الاستقرار الذي تشهده، مثمنا دور الإدارة الأهلية في تعزيز السلام والاستقرار.
وأوضح عبد الرحمن الطريفي نائب رئيس المؤتمر الوطني بالولاية أن خلاصة المؤتمرات التنشيطية هي انعقاد 814 مؤتمراً على مستوى شعب الأساس و20 على مستوى المناطق و7 على مستوى المحليات.

تعليق واحد

  1. (وأوضح أن المؤتمر الوطني لم يكن ساعيا للسلطة بقدر ما يعمل على هدم الدولة التي بناها المستعمر بإرجاع أهل البلاد للتمسك بالقيم النبيلة السمحة المرتكزة على الدين وعدالته، وبسط الشورى وتحقيق الحرية والمساواة بين الناس كافة، موضحا أن الحرية والشورى يمثلان العمود الفقري لبناء الدولة)

    اختشي ؟؟

  2. قال (وضح أن المؤتمر الوطني لم يكن ساعيا للسلطة بقدر ما يعمل على هدم الدولة التي بناها المستعمر بإرجاع أهل البلاد للتمسك بالقيم النبيلة السمحة المرتكزة على الدين وعدالته، وبسط الشورى وتحقيق الحرية والمساواة بين الناس كافة)
    هذا اعتراف صريح وواضح يؤكد هدف الانقلابيين (تدمير الدولة تماماً )

  3. (وأوضح أن المؤتمر الوطني لم يكن ساعيا للسلطة بقدر ما يعمل على هدم الدولة التي بناها المستعمر بإرجاع أهل البلاد للتمسك بالقيم النبيلة السمحة المرتكزة على الدين وعدالته، وبسط الشورى وتحقيق الحرية والمساواة بين الناس كافة، موضحا أن الحرية والشورى يمثلان العمود الفقري لبناء الدولة)

    اختشي ؟؟

  4. قال (وضح أن المؤتمر الوطني لم يكن ساعيا للسلطة بقدر ما يعمل على هدم الدولة التي بناها المستعمر بإرجاع أهل البلاد للتمسك بالقيم النبيلة السمحة المرتكزة على الدين وعدالته، وبسط الشورى وتحقيق الحرية والمساواة بين الناس كافة)
    هذا اعتراف صريح وواضح يؤكد هدف الانقلابيين (تدمير الدولة تماماً )

  5. اذا انتهت الحرب اكيد ياسر عرمان او مالك او الحلو يكون مكانك في الحكومة الجديدة وبعدها باي باي الكيزان مخربين السودان

  6. طيب اذا الحرب انتهت انتو تانى عاوزين تفاوضوا منو!! عندكم مشكلة مع امبيكى عاوزين تحلوها معاهو!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..