فولكر “يحذر”: السودان سيتجه نحو مزيد من الانزلاق حال عدم معالجة العملية السياسية

قال مبعوث الاتحاد الإفريقي إلى السودان محمد الحسن ولد لبات، اليوم الأربعاء، إنه تم الاتفاق على الدعوة لبداية الحوار بين المكونات السودانية بين يومي 10 و12 من شهر مايو المقبل.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك لـ”الآلية الثلاثية لدعم العملية السياسية” في السودان، والتي تضم الاتحاد الإفريقي وبعثة يونيتامس الأممية ومنظمة إيغاد: “سنسعى في الفترة القادمة من خلال جملة من المبادرات والأعمال لتعميق ما وصلنا إليه الآن من وعي بات يتمتع به أغلب الفاعلين بضرورة حوار وطني نزيه وشفاف بين مختلف القوى السياسية للوفاق على مسطرة سياسية تعود بنا إلى وضع دستوري ديمقراطي للمرحلة الانتقالية”.
وأضاف: “نريد أن نضمن أن يكون حواراً لا إقصاء فيه”، معتبراً أن “التجارب السابقة تأثرت بسلبيات، منها أنها لم تتحرر من مساوئ الإقصاء”.
من جهته، حذّر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرتس من أن البلد سيتجه نحو مزيد من الانزلاق وعدم الاستقرار في حال لم يتم معالجة العملية السياسية.
وقال بيرتس: “هذه العملية المشتركة بين الاتحاد الإفريقي وإيغاد والأمم المتحدة أطلقت لتيسير عملية يقودها السودانيون، عملية مباحثات ترمي لاستعادة النظام الدستوري، والعودة إلى مسار انتقالي ذي مصداقية باتجاه حكم ديمقراطي مدني”.
واعتبر أن “معالجة المأزق السياسي الراهن تكتسب أهمية ملحة وإلا فإن البلد يخاطر بالانزلاق للمزيد من عدم الاستقرار وتهديد المكاسب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تحققت منذ ثورة نوفمبر”.
وقال بيرتس أيضاً إن هنالك الكثير من التوافق بين الأطراف السودانية، مضيفاً أن الترتيبات الدستورية خاصةً ما يتعلق بالعلاقة بين الجيش والمدنيين من بين أهم القضايا الجوهرية التي تم التوصل إلى الاتفاق حولها حتى الآن.
وتابع: “قمنا بإجراء الكثير من المباحثات مع الكثير من الأطراف السودانية الأساسية بما فيها الأحزاب السياسية والتحالفات والجيش وممثلي لجان المقاومة والجماعات المسلحة والكثير من الأكاديميين والمثقفين”.
وأضاف: “رصدنا أن ثمة الكثير من التوافق حتى فيما يتعلق بالقضايا الجوهرية. أولاً هناك توافق بأن المشاكل يجب تسويتها من خلال الحوار والاتفاق بشأن أربع أولويات وهي: أولاً الترتيبات الدستورية بما في ذلك العلاقة بين الجيش والمدنيين والعلاقة بين المؤسسات المختلفة. ثانياً آليات اختيار رئيس وزراء. ثالثاً برنامج حكومي والاتفاق على خارطة طريق بشأن ما تبقى من المرحلة الانتقالية. رابعاً وضع الظروف والإطار الزمني لإنجاز الانتخابات في نهاية المرحلة الانتقالية”.
اهل السودان لايعبدون البشر وانما يعبدون الله تعالى الواحد القهار فكلما جاء حاكم جديد وجد التأييد والمناصرة ومتى ما حاد عن الطريق المستقيم خرجوا عليه حتى يتم إسقاط وهذا حدث اعبود ولنميرى والبشير ويتحدث قريبا للبرهان ومن يظن غير ذلك فهو واهم والبرهان خرج عن الطريق المستقيم منذ ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وهو حاليا يحاور ويناور ليمدد من فترة حكمه فبلغوه انه ساقط ساقط ومعه كل مناصريه والبقاء للاصلح
سؤال لفولكر والمنظمه الدوليه التي كلفته
هذا الامر الجميع يعلمه فماذا فعلت انت ومنظمتك الامميه منذ نصف عام،، من زمن وقوع الانقلاب؟؟؟
الشعب السوداني مغلوب علي امره من العسكر والكيزان والحركات المسلحه فماذا فعلتم انتم لنصرته ومعاقبه من يعيق التحول الديمقرطي،؟؟
(جابوك فزعه قعدت وجعه) الرجاء ان تترجم لك بالالماني
فوكلر الكلب يعرف العربية تحدثا و كتابة لذلك حلبوه للسودان لتفتيته
فوكلر عميل و جاسوس للتفطية على السفاح السجمان ود الرمدان