«سيد الاسم» يبكي حال الساحة الفنية

يظل الشاعر كامل عبد الماجد اسماً كبيراً ونجماً من نجوم شعراء الأغنية السودانية وأحد فرسانها الذين وصلوا بإبداعاتهم لمنصة التتويج في قلوب محبي الغناء.. لذلك لا يمكن تجاوزه كل ما طرأ طارئ أو دار حديث حول الغناء. التقيناه في هذه المساحة لنشخص معه ما اعترى الأغنية السودانية من حاله.

الخرطوم/ معاية محمد علي

٭ من وجهة نظرك أستاذ كامل هل هناك أزمة غناء؟سيد الاسم
– نعم هناك أزمة والدليل أن الغناء في الساحة هو اجترار لأغنيات قديمة، ولا يوجد جديد يذكر.. كل الموجود عبارة عن «اجترار» اجترار.
٭ وما هو السبب برأيك؟
– السبب هو استعجال الشباب وعدم التجويد.. ففي السابق كان الفنان يجري قرابة (20) بروفة للأغنية ولا يخرجها للناس إلا بعد مراجعة، وبعد التأكد أنها لا تجرح العفة العامة، ومن الأسباب أيضاً عدم وجود رقابة ولجان لاجازة الأصوات والنصوص والألحان.
يواصل حديثه:
إذا كان شرحبيل أحمد الفنان الكبير قال إن لجنة النصوص بالإذاعة أرجعته ثلاث مرات، وفي كل مرة تطلب منه العودة بعد ثلاثة أشهر.. شرحبيل تمت إجازة صوته بعد تسعة أشهر ليصبح فناناً.. هل مثل هذا يحدث الآن؟.
٭ ما يحدث مسؤولية من برأيك؟
– لا أستطيع أن أقول إنه مسؤولية مجتمع أو دولة ولكنه مسؤولية من يغنوا أنفسهم.
٭ أليس من المفترض أن تكون هناك جهة تحاسب وتقع عليها مسؤولية ضبط الساحة؟
– هنا المسؤولية تقع على عاتق نقابة المهن الموسيقية والمسرحية، لأنها الجهة التي تحدد من هو الفنان، ومن الذي يسمح له بالغناء، وهذه النقابة يجب أن يكون لها تنسيق مع الإذاعات والفضائيات الخاصة، ويجب أيضاً أن تعود لجان التقييم السابقة.
٭ أستاذ كامل.. هل هناك صوت شاب أسترعى إنتباهك؟
– الآن هناك جيوش وجحافل من الفنانين والفنانات في الساحة وبين فينة وأخرى تظهر أعداد جديدة.. لذلك من الصعب أن نحفظ اسماً لواحد منهم أو منهن.. ونفس الظاهرة تنطبق على المذيعين والمذيعات.. كل يوم وجوه جديدة.. ولا يمكن أن يكون كل هؤلاء لهم ملكة الإبداع.. في السابق كان من فترة لأخرى يظهر فنان.. وأظن أن آخر فنانين ظهرا من جيلنا هما عبد العزيز المبارك وأبوعركي البخيت.
٭ في كل هذه الجحافل.. ألا يوجد استثناء؟
-محمود عبد العزيز «الله يرحمه» كان استثناء وهو فنان ممتاز ما في ذلك شك، لأن أكثر من “200” أغنية.. وأرى أيضاً أن هناك فنانة شاهدتها في برنامج «أغاني وأغاني» اسمها نسرين هندي، وهناك الفنان عاصم البنا وهو غنى لي ثلاث أغنيات.. ولا أخفي إعجابي بالفنان معتز صباحي لأنه يعتمد على نفسه.. أما البقية ورغم كثرة أعدادهم وشهرة أسماء كثيرة منهم أنا لا أعرف منهم أحد.
٭ لا يذكر كامل عبد الماجد إلا وتذكر «سيد الاسم» هذه الأغنية تغنى بها فنانون كُثر.. هل تحسب أنه طالها التشويه؟
– هذه الأغنية.. كتبتها في السبعينات وأنا طالب في جامعة الخرطوم ومازالت تغنى حتى اليوم، وهذه شهادة لها، لذلك لن أمنع أي فنان من التغني بها، لأن كل من يغنيها يمنحني شهادة.. ولا أظن أن التشويه طالها.. وأضيف أيضاً أن الإذاعة عندما سجلت هذه الأغنية منحتني مبلغ (15) جنيهاً فقط، وخصمت منها مبلغ (3) جنيه دمغة.. ولم أسعَ للمال مع أن الأغنية لليوم تبث من خلال الإذاعة.
٭ الآن الغناء أصبح مهنة وأيسر الطرق للثراء؟
نعم.. وأصبح تجارة.. والسؤال هو أين الغناء؟
– الساحة الفنية في تراجع.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. Jalal Mustafa
    9 January 2014 · Dubai ·
    أستاذنا الشاعر المجيد كامل عبد الماجد، الشعر عنده، موضوع وليس كلاماً مرسلاً.
    تانى قاموا على الشوارع زينوها
    وبى شجر ضواى ملون حفلوها
    ودوروا المزيكه بره
    صادحه رقاصه وشجيه
    وكل زول لي زول بريدو ربط هديه
    وانت ياجبل الاسيه
    بس تأمل
    كم كريسماس مروا بيكا وكم ضحيه
    منك الحبان مسافه والبلد نائيه وقصيه
    ***************
    لونوا الليل بالكهارب
    وانت يا الطير المهاجر
    فكرك الليل كلو هارب
    طالى فى البلد البعيدة
    اللون سماها شفق مغارب
    صافى ليلو ونجمو مارق
    زاهى نورو وضيو ضارب
    وانت بين احباب زمانك
    هانى بين صفو المشارب
    وباللقاءات النديه
    وبس تأمل
    كم كريسماس مروا بيكا وكم ضحيه
    منك الحبان مسافه والبلد نائيه وقصيه
    ****************
    فى الحوارى الماها هولك
    تمشى والناس ينظرولك
    عنك يهمسوا وانت ساهى
    ولما تنظر يبسمولك
    كل زولاً حاضنو زولو
    وانت وين بالله زولك
    فارقك خلاك وليهو
    شوقك الصادق رسولك
    و ليهو تحنانك هديه.. بس تأمل
    كم كريسماس مروا بيكا وكم ضحيه
    منك الحبان مسافه والبلد نائيه وقصيه
    ***************
    فى المحطات الغريبه
    تمشى خطواتك تألم
    مره تلقى البدى كلمه
    ومره تشتاق للبكلم
    ومره .. مره .. يرحبوبك
    ومره ما بتلقى البسلم
    أو يرد حتى التحية
    وبس تأمل كم كريسماس
    مروا بيكا وعيد ضحية
    ***********
    الشبابيك المطلة
    باقة بالشجر المضوي
    عبرها تجيك الموسيقي
    هادرة نص الليل تدوي
    مرة تهدأ ومرة تخفت
    ومرة تتصاخب تعوي
    وانت حايم في الشوارع
    ماكا عارف شن تسوي
    السهاد كملتو كلو
    والتباريح والتروي
    والصبر بقي ليك سجية
    بس تأمل
    كم كريسماس مروا بيك وكم ضحيه
    منك الحبان مسافه والبلد نائيه وقصيه
    ************
    كل زولاً عندو بلدو
    المابحن قط لى سواها
    وانت ريدك فى الجوانح
    فيها واصل منتهاها
    زى عصافيراً بترحل
    وتاني ترجع لى جناها
    تعبر التيه والعواصف
    والمسافات العصية
    وبس تأملكم كريسماس
    مروا بيك وكم ضحيه
    ***********
    يا غريب الغربة طالت
    ورجعتك مالا استحالت
    قف تأمل …………..
    هل سنين الغربة ادت
    ولا منك ياخي شالت
    موطنك مليان محنة
    ليه خطاك في الدنيا جالت
    العمر عدت سنينو
    وشمسو شوفا الليلة مالت
    وبس تأمل كم كريسامس
    مروا بيكا وعيد ضحية
    منك الحبان مسافة
    والبلد نائية وقصية
    4 Likes1 Comment1 Share
    Like Comment Share

  2. المسيطرين على إتحاد الفنانين أناس همهم المظهر لا الجوهر وهم ديناصورات مراهقين وأغلبهم لديهم شذوذ جنسي والعياذة بالله ومعيارهم الحقيقي هو الوسامة كإخوان الشيطان الذين جلهم من أصحاب الميول المثلية وخليكم صرحاء وقولوا الحقيقة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..