ضربونا والبنوت نيام
درشونا والبنوت نيام
هذا العبارة من انصع وأجمل وانضر العبارات في تاريخ الوطن المجيد وتعكس الالتزام الثوري الصلب بسلمية الثورة المجيدة الظافرة المنتصرة العظيمة عبارة جسدت أروع صور التضحية والفداء والتحكم وضبط النفس وكبت الغضب من أجل تفويت الفرصة على الهة وفراعنة القتل والعنف والتعذيب والانتهاكات والخراب والدمار الذين أرادوا بارتكاب مذبحة القيادة جر البلد للحرب والفوضى والخراب والجحيم.
عبارة عكست وأثبتت شجاعة وثبات وبطولة المعتصمين وخسة و وضاعة وجبن وانحطاط المهاجمين الذين ارتكبوا المذبحة وبعدهم عن قيم و مبادئ الشعب السوداني التى تحرم وتجرم الاعتداء ومهاجمة وقتال الأعزل والغافل والغدر بيه قيم و مبادئ تجسدها مقولة( انعدل ازول انا جيتك ) يقولها الإنسان السوداني الأصيل ود البلد منبهآ خصمه طالبآ منه الإستعداد لقتاله حتى لا يوصف بالجبن والخسة والغدر .
هذه العبارة السلمية العظيمة التى أقترح أن تزين بها جدران جامعاتنا و مدارسنا حتى تعرف الأجيال القادمة فروسية وشجاعة وثبات المعتصمين وتطبيقهم وحرصهم على سلمية الثورة وشعاراتها العظمية في أحلك و أفظع وافتك اللحظات وتساميهم فوق جراحهم وعذاباتهم حولهم أجساد الشهداء الأبطال الطاهرة يجلونهم ويجلون الجرحى تحت رصاص وسياط القتلة السفلة المجرمين.
الآن يستخدمها و يتداولها ويكتبها أعداء الثورة وفلول النظام المكنوس من أجل التقليل والسخرية من شجاعة وبسالة الثوار المعتصمين الذين قابلوا رصاص الغدر والخيانة بصدور عارية إلا من الإيمان بعدالة قضيتهم وسلمية ثورتهم.
يعيرون المعتصمين بها يا لهم من سفلة منحطين !
في مقدمتهم صاحب الثور الأسود الطيب مصطفى بوق العنصرية والكراهية والحقد هذه العبارة ازهلتهم وافشلت احابيلهم وتتدابيرهم وخططهم للانقضاض على الثورة واغراق البلد في بحر الحرب الأهلية حتى يستطيعون الإفلات من العقاب والمحاسبة والمحاكمة على جرائمهم وانتهاكاتهم في حق الشعب و الوطن والهروب للخارج بالأموال العامة التى نهبوها من خيرات البلاد.
عبارات وشعارات سلمية لم يسمعوها من قياداتهم الدموية الحاقدة المجرمة القاتلة التي اوصلتها جرائمها لمحكمة العدل الدولية.
من تربى على شعارات القتل والسحل والحرق والعنف مثل ( اكسح امسح ما تجيبو حي اكلو ني … الطلقة اغلى من المتمرد.. اقتلهم لا نريد أسرى وتكاليف إضافية.. لحس الكوع ) من الطبيعي أن يكون ساخر وكفار بالسلمية وشعاراتها العظمية ويصف ويدمغ المعتصمين السلمين المغدورين بالجن والخوف وعدم الشجاعة ويمجد القتلة السفلة المجرمين ويعظم جرائمهم وانتهاكاتهم ويمنحهم وسام البطولة والشرف والفروسية لان هذه القيم تعني له الغدر والخيانة والقتل والاغتصاب مفاهيمه مختلة.
على هؤلاء القتلة والمجرمين البعد عن استفزاز جماهير الشعب وعضوية لجان المقاومة وجرهم لمربع العنف والقتل والفوضى لأنهم هم الخاسر في هذا الميدان التن.
..
الثورة مستمرة ومنتصرة والنصر حليف شعبنا
المجد لجماهير شعبنا
المجد للشهداء
..
مذبحة القيادة جرح الوطن النازف
..
أحمد جلال
[email protected]
