الجمهور يطالب بالاستفاده من (صوته) في الاذاعات..!!!.. الشركات تتسابـق لكسب (بحة) الكابلـي..!

الخرطوم:
الاقبال الكبير من مختلف شرائح المجتمع على متابعة الاعلان الاخير لشركة (زين) للاتصالات، كان مبرراً جداً، خصوصاً إن كلمات ذلك الاعلان جاءت محمولة على صوت طالما عشقه السودانيون، وطالما رددوا خلفه الاغنيات والدرر الغوالي، وهو صوت الفنان الكبير عبد الكريم الكابلي، والذى نجحت شركة (زين) في كسب (صوته) لذلك الاعلان مما فتح الباب على مصراعيه لضمان نجاحه منذ وقت مبكر، ولعل الطريقة التى القى بها الكابلي كلمات ذلك الاعلان، مثلت لوحدها مدرسة استثنائية وخاصة، كشفت عن مدى روعة ذلك الصوت وابداعه سواء كان مصحوباً بدوزنات موسيقية أو وحيداً يتجول بسلاسة في مدائن من الهيبة الفطرية التى حباها الله لذلك الصوت الاستثنائي والذى رسخ لنفسه بقوة في خارطة الفن السوداني..كما كشفت عن مهارة (الكابلي) في تجسيد الصوت الاذاعي الفخيم والذى نفتقده مؤخراً في وسائل الاعلام خاصة المسوعة، ولعل هذا مادفع ببعض محبي الكابلي للمطالبة باستيعابه ضمن احد البرامج الاذاعية للاستفادة من مقدراته الصوتية في ذلك المجال.
كثيرون اكدوا ان الشركة بإدراجها لصوت (الكابلي) ضمن اعلانها الاخير، استطاعت ان تحصد نجاحاً كبيراً له، وان تجذب اليه كثيرا من الفئات المستهدفة من الجمهور، واستطاعت ايضاً أن تحقق لنفسها كسباً جديداً يضاف إلى انجازاتها السابقة، ولعل هذا يتضح جلياً من الكثافة التى حظى بها ذلك الاعلان الاخير والذى جاء ممهوراً بشعار جميل وهو (الحياة رحلة من التواصل).
الفنان عبد الكريم الكابلي ظل وطوال مسيرته الفنية هرماً غنائياً باذخاً، ومدرسة فنية قل ان تتكرر، وميزته ثقافته اللغوية العالية، وقدرته على ايصال العديد من الرسائل في آن واحد بصوته الفخيم، على ان يكون بذلك غاية لكل الجهات الاعلانية لتحظى بصوته ضمن افكارها، وتكسب بذلك في كل صباح جمهوراً جديداً.
السودانــي
وزير شئون الابداع ومستشار الشعب السودانى لشئون الفن الاصيل و الامين العام لتاصيل التراث و سفير الفن السودانى بالامم الفنية…..نرجوا اضافة وظائف ان انا سهوت
ربنا يطول عمره و يمتعه بالصحة و العافية ،، الكابلي و بضعة من الفنانين أقل من أصابع اليد الواحدة تقريباً هو كل ما تبقى للسودان من فناني الزمن الجميل ، المبدعين و الموهوبين حقاً،،،،، و بعدهم ليس لنا إلا أن نجلس إلى أجهزة التسجيل و نجتر الذكريات ،،،، لماذا انعدم الإبداع و ماتت المواهب في بلادي ؟؟؟؟؟؟؟ مجرد سؤال
اللهم احفظه لنا نعم الفنان المثقف الفريد فى عالم الفن والكلمه والاغنيه المنتقاة
فلا مباز له فهو فى قمة الهرم
انا صوت الكابلى دا بضرسنى وبتضايق منوو
من القصص الطريفة انه كان فى طبيبة اثناء مرورها مع الاخصائى على عنبر المرضى قال لها الاخصائى بعد ان انتبه الى انها لاتضع مساحيق تجميلية يا بنتى ليه ما بتكحلى عيونك اذا كان ابوك بيكحل عيونه؟. اعتقد ان الصوت بلا جوهر لا يجعل السامع يستسيق لذة الصوت
كابلى هرم اكبر من الاعلانات يفترض ان يتفرغ لتوثيق رحلة حياته الفنيه وهى رحلة زخم فنى وهو خير من يكتبهاولا باس ان يقدم مايرى عبر الاذاعه والتلفزيون ,حفظك الله ياحبيب فانت ثروه قوميه وفارس الفن فى الزمن الجميل ومازلنا ننهل من فنك ونطرب لا اسمك ,واذكر ان احد المولعيين بالاستاذ كابلى سجل له شريط كامل يتنحنح فيه كابلى فقط ببحة صوته المطربه.
تخريمه يا استاذ ايه رائك بدل دعاية التلفونات ان تغنى لنا نشيد وطنى يشد حيل السودانيين شويه من الخوفه الدخلتهم دى ووين (قطع صبر الرجال؟) اكاد ارى الدهشه فى عينيك يلا سلام ياحبيب .
يا جماعة الكابلى افلس فنيا وهرم صوتيا . ونزل بهذا الاعلان لمستوى ( اطيب عدس وجوعتونا اطيب تونه وسوق امدرمان سوق حار وهلم جرا من الاسفاف ) انا شخصيا لمن تجى زى الاعلانات دى بغير القناة فورا. وبلا قرف .