استبعد عدد من التجار بأسواق العاصمة المختلفة، خروج التجار من الأسواق لتضررهم من الاغلاق بسبب كورونا، موضحين بان الضرر لم يصل مرحلة (تركهم العمل) ، وافاد البعض بأن هناك تجارا (استفادوا من الحظر وحققوا ارباحا طائلة).
واكد رئيس شعبة تجار الجملة بسوق امدرمان، فتح الله حبيب الله، تضرر التجار عموما من اغلاق الأسواق، ولكنهم لم يخرجوا من دائر العمل ، وقال لـ(السوداني) انه ( لم يسمع بتجار خرجوا من السوق)، وزاد (بالعكس هناك تجار استفادوا) من جائحة كورونا والحظر وحققوا ارباحا طائلة ، موضحا أن العديد من التجار كانت لديهم طرق مختلفة لتصريف بضائعهم على مستوى المخازن والمحال ، مشيرا الى أن معظم تجار الجملة حاليا عادوا لنشاطتهم في السوق بحسب ساعات الحظر.
واكد التاجر بسوق بحري عبد المحمود محمد علي، تأثر التجار بالحظر على مستوى، مواصلة العمل وانخفاض الأرباح، فقد الزبائن وتحصيل مديوناتهم ، ولكن لم يؤد ذلك (لترك العمل)، وقال لـ(السوداني) ان التجار تضرروا الا إن الضرر الأكبر موقع على المواطن) ، موضحا بان ( الخطأ الكبير) الذي حدث هو منع تجار الجملة من مزاولة نشاطتهم، واضاف : تسبب هذا القرار في ارتفاع اسعار السلع واستغلال حاجة المواطنين من قبل معظم تجار القطاعي وكانوا اكثر (جشعا همهم جمع القروش) ، لافتا الى أن العديد من تجار اتخذوا تحوطات واستطاعوا تصريف بضائعهم.
واشار التاجر بسوق المحلي الخرطوم، يوسف التاي، الى أن تضرر تجار الجملة والموردين، من امر دفع الإيجارات العالية والمرتبات ، أدت لتآكل رأس المال، وقال ل(السوداني) ان الواقع يعكس تباين حالات للتضرر وسط الفئات التجار (الموردين ، الجملة، القطاعي)، ما بين ربح او خسارة او توفق مصدر الدخل ، استبعد أن يكون هناك تجار (خلوا شغلهم) بسبب الحظر.
السوداني
كل التجار كذابين وجشعين الكل استفاد وأرباح لا توصف.باع كيلو العدس ب٢٤٠ ج كان كيلو اللحم قبل سنة رغم يعلم أن ٩٧ فى المية من الشعب عائش علية.لان مافى حد بقدر يشترى ربع كيلو لحمة..حسبى الله فى الكيزان والحكومة الانتقالية