غرفة النقل تلوح بالإضراب حال اعتماد “المقطورتين”

الخرطوم: الراكوبة

طالبت عضوية غرفة الشاحنات الثقيلة “النقل الجاف” من اللجنة التسييرية للغرفة، مراجعة قرار اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية والقاضي بالعمل بنظام المقطورتين.
وقال رئيس اللجنة التسييرية أحمد ابوحليمة، خلال الاجتماع التشاوري حول تداعيات قرار الدولة بالسماح بالعمل بنظام المقطورتين على الطرق القومية، اليوم الأربعاء، إن قرار المقطورتين لم يتم مشاورتهم فيه كغرفة.

وأشار إلى أن نظام المقطورتين يهدد حالة الطرق والسلامة المرورية، وأضاف أن إيقاف المقطورتين تم عبر دراسات علمية محكمة مما أجبر الشركات وقتها على الإمتثال للقرار.
وتطرق الاجتماع إلى تعديل أو الغاء المادة ٥٧ من القانون الجنائي والتى تقضي بمصادرة الشاحنة حال تم قبض سلع مهربة فيها بسبب أن الشركة المالكة قد لا تعلم ان السائق يقوم بتهريب سلعة ما.

من جانبه، حذر الأمين العام للجنة التسييرية أسامة سيد أحمد، من انهيار القطاع حال تم الإلزام بعمل المقطورتين، ونفى إرتفاع تكلفة النقل، مشيرا إلى أن تكلفة النقل لاتتعدي الـ٣٪؜ تقريبا من سعر السلعة.

واوضح ان مشكلة التكدس في ميناء  بورتسودان ليس بسبب النقل فالطاقة الناقلة حوالي ٣٢ مليون طن، بينما إن المنقول خلال العام الماضي لم يتعدى ١٨ مليون طن مما يعني أن حوالي ٤٠٪؜ من الطاقة غير مستخدمة.

وأشار إلى أن التكدس سببه أن الميناء يعمل بوردية واحدة، كما أن معدات المناولة محدودة وزاد إن الإجراءات الحكومية بطيئة وخدمة الإنترنت غير مستقرة بجانب أزمة الجازولين، الأمر الذي أدى إلى أن تقوم الشاحنة برحلة واحدة شهريا بدلاً عن اربع رحلات مؤكدا ان قطاع النقل ينقل ٩٧٪من البضائع والركاب، وزاد أن هناك ١٧ ألف شاحنة فى القطاع تعمل باقل من ٣٠٪، موضحا ان هناك وفرة فى قطاع النقل.

وامهل المجتمعون أسبوعا لحسم تلك القضايا بالتفاوض مع السلطات قبل الاضطرار للجوء إلى الإضراب الشامل الذي يشل حركة النقل.