أخبار السودان

خبير اقتصادي: سعر الدولار لن يستقر إلا بإمتلاك المركزي 4 مليارات دولار

الخرطوم: الراكوبة

قال الخبير الاقتصادي د. محمد الناير، أن تأرجح سعر صرف الدولار أمر طبيعي في سوق العملات.

في حين ذكر، لصحيفة “السوداني” يوم الأربعاء، أن الدولار يرتفع والجنيه السوداني يتراجع بإعتبار أن تدفقات النقد الأجنبي وما تم الإعلان عنه في مؤتمر برلين لم يأتي بعد.

وأكد الناير، إن سعر صرف الدولار، لن يستقر إلا أذا إمتلك بنك السودان المركزي نقدا كافيا لا يقل عن 4 مليارات دولار، خاصة وأن الدولة تعتزم تحرير سعر الصرف وهي خطوة نتيجتها ستؤدي لتدهور الاقتصاد.

‫2 تعليقات

  1. يعتبر سعر الصرف من اكثر المؤثرات على الاقتصاد السودانى بجانب التضخم – والذى اصبح عسيرا على المعالجة من كل الورزاء الذين تعاقبوا على فترة الانقاذ البائسة انتهاء بدكتور البدوى فى عهد الثورة وله اكثر من عام واسعر الصرف وصلت بعملتنا الى الحضيض تبعتها ضائقة معيشية غير مسبوقة . لن ينصلح الحال حتى تكون للدولة موارد ترفل خزنتها بالنقد الاجنبى وبالتالى تتمكن من التحكم فى سعر الصرف حسبما يقتضيه مسار الوضع الاقتصادى – لذلك نامل ان تكون الشركة التى تدير المحظفة التى انشأت حديثأ ان تسجل كشركة مساهمة عامة يطرح 30% من اسهمها للجمهور وتتفرع منها عدة شركات — تدير صادر السلع الاساسية كالذهب والصمغ العربى والسمسم واللحوم مذبوحة وحية — و الشركات التابعه لها تتولى استيراد السلع الاستراتيجية للدولة كالمحروقات والقمح والادوية – بعائد صادرات السلع المذكوره – حتى تتحكم فى اسعارها وتصل للمستهلك باسعار مقعوله – وابعاد القطاع الخاص نهائيأ عنها وترك بقية الصادرات والواردات لهم — ودفعهم لزيادة الصادرات بتقديم كل التسهيلات لزيادة موارد الدولة من النقد الاجنبيى حتى يحدث الاستقرار المطلوب فى سعر الصرف – ليتمكن الاقتصاد السودانى من التعافى اولا ومن ثم الانطلاق الى الامام .
    سياسات وزير والمالية الرامية الى تنفيذ روشتة صندوق النقد الدولى ستؤدى لمزيزمن الدار والخراب للاقتصاد السودانى خاصة وانه فد المح الى تعويم سعر الصرف للدولار فى ظل هذه الظروف بالغة التعقيد للاقتصاد الوطنى – ونتمنى ان لا تحدث هذه الخطوة ويظل سعر الصرف فى قبضة الدولة دون تركه للعرض والطلب — ذو الشق الاوحد وهو الطلب دون عرض —
    صلاح احمد بله

  2. صلاح احمد بله
    تحية طيبة أخي الكريم لقد أصبت كبد الحقيقة ، ونأمل أن تستجيب حكومة رئيس الوزراء دكتور حمدوك لنداءات العديد من العلماء والمتخصصين الذين يبثون الوعي بنشر أفكارهم النيرة على مختلف وسائل الاتصالالتي باتت تنافس الصحافة والاعلام التقليدي . نرجو من حكومتنا فتح قنوات اتصال الكترونية مباشرة ومعلومة للكل كل في مجال تخصصه بما يتيح استيعاب كل الكفاءات الوطنية المهاجرة والموجودة داخل الوطن في احداث التغيير المطلوب بكفاءة عالية جدا واضرب لك مثال وآحد هل تعلم أن أحد أفضل خبراء العالم في مجال القمح هو دكتور سوداني يقيم بالولايات المتحدة له نجاحات زراعية باهرة طبقت في عدد من الدول وهو يمكن أن يسهم بفكره في النهوض بزراعة القمح وتقنياتها الآلية والجينية في ظرف عشرة سنين يمكن أن يكون السودان من كبار المنتجين في العالم .يسهم المتخصصون كل في مجاله المساهمة الجماعية الخلاقة في اباع وتناقم في جلب الفرص والتخطيط والبناء وذلك يضمن عدم استفراد ذوي الميول الانقاذية والانتهازيون الفاسدون بالحكومة التي في معظمها قد تفوت عليها أساليبهم وطرقهم الملتوية ، حيث أن معظم وزراء الحكومة جاءوا من بيئات نظيفة وليس لديهم خبررة داخلية وأنت تعلم أن السودان بمساحته الواسعة واختلاف بيئاته قد حير الاقتصاديين في ايجاد الحلول المناسبة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..