خيانة قوى الحرية والتغيير

يوسف السندي
الكثيرون من داعمي الجيش في حربه العبثية، كما وصفها قائد الجيش نفسه، تركوا عدوهم العسكري وأصبح شغلهم الشاغل هو قوى الحرية والتغيير.
كل هزيمة للجيش يعتبرونها بسبب قوى الحرية والتغيير، كل انتهاك من قبل الدعم السريع يعتبرونه بسبب قوي الحرية والتغيير، كل اعتقال لمدني بريء من قبل استخبارات الجيش يقولون بسبب قوى الحرية والتغيير، لو تعثر احدهم في السودان او سقط في بريطانيا سيقول انه بفعل قوى الحرية والتغيير!
هذه حالة مرضية متفشية في الكثيرين، وهي تحتاج فعلا لدراسة، فطبيعي ان يهلوس الكيزان والفلول بقوى الحرية والتغيير لانها اذا عادت للحكم سوف تعيدهم لعلبهم، لكن ما بال من كنا نظنهم في معسكر الثورة والعمل المدني؟!! ماذا اصابهم ليصبحوا ببغاوات يرددون خطاب الكيزان والفلول ضد الحرية والتغيير؟!
هناك بعض يتامي مكتب حمدوك الذين لا شغل لهم ولا مشغلة الا قوى الحرية والتغيير، يستميتون في الدفاع عن البرهان وجيشه كانهم رباطة، ترى الصورة فتعرف انها لهم وتنظر لما يكتبون فاذا هي كتابات اب جيقة وقتلة شهداء ثورة ديسمبر ومنشورات غرف الكيزان الالكترونية!! الغريبة ان حمدوكهم نفسه يرفع راية الحياد التي ترفعها قوى الحرية والتغيير، ولكنه الغرض والغرض مرض كما يقول اهلنا.
ثم هناك بعض النشطاء الذين كنا نرى فيهم قادة مدنية الغد وثوار من اجل الديمقراطية اصبحوا يدافعون عن عسكرة الحياة وحرق القوى المدنية ونسفها للريح فاقوا في ذلك عتاة الكيزان والفلول!! لا تقرأ لهم فكرة ولا رؤية الا وتجدها بنيت على هدم قوى الحرية والتغيير وتجريدها من حقها السياسي الطبيعي في النشاط من اجل السلام وايقاف الحرب واقامة الحكم المدني، كأنما من يقف أمام المدنية هم قوى الحرية والتغيير وليس العسكر وانصار النظام البائد!!
كنا نتوقع ان يعود هؤلاء لرشدهم مع الزمن ومع استمرار فتك الحرب بالسودان وتهديدها لاحلام وامال السودانيين في الحكم المدني، لكنهم عموا وصموا وتمادوا حتى اصبحوا طغاة جدد في بزز مدنية، إلى هؤلاء نقول؛ قوى الحرية والتغيير ليست عدوا لمن يريد الحكم المدني ويسعى للديمقراطية، ولكنها بكل تاكيد عدو لكل انصار الموت ودعاة عسكرة الحياة واعادة النظام البائد للحكم، وهذا ليس خط جديد لها، بل هو خطها الاستراتيجي الذي ظلت عليه منذ ان وجدت مرورا بكل الانظمة العسكرية لم ينسفها طاغية ولا غيرتها تهديدات ولا اعادها عن مسارها وعيد، وستظل سائرة في هذا الخط حتى ينبلج فجر المدنية في أرض السودان وينعم شعبه بالسلام والعدالة والحرية.
يوسف السندي
[email protected]
اتق الله يا سندي الكل يعلم ان قحت هي الحاضنة السياسية لي للدعم السريع و عنك حديث محمد الفكي قبل ايام في لقاء تلفزيوني
دي دعاية الكيزان امثالك التي يلوكوا فيها زي اللبانة و الشعب ما فايدة عليه لعبة الكيزان لعنهم الله
سامي السم اليهريك انت ماعندك مخ و لاكوز؟
بالله كفاية غباء و هبل معاك
السلالم عليكم
اظنك احد الابواغ التي ترسل ما ليس بها علم
لو رجعت لبداية الحرب الكيزانية كان استقر فكرك وصدقت معلومتك التي ترسلها وتكتبها بقلم بني شيطان
حديث الفلول فس كل افطارات رمضان بأن الحرب قادمة ونحن مستعدون لها ويرددون عبارة ( اما نحكم نحن او يحترق السودان )
استنفروا كل كتائب الظل والامن الشعبي وكل كوز داخل الجيش لهذه الحرب التي خططو لها قبل فترة ليست بالبسيطة
اخي راجع نفسك ولا تكن شخص يستظل ببني كوز
وطيب جماعه الموز هم من يمسكون بحمامه السلام اكبر حياته للشعب هم جماعه الموز يا كوز قول الحقيقه
بعد أن اصبح التغيير الجذري أمر واقع يجب على قحت التواضع فالجذريين وقحت وجهيين للمدنية ويختلفون تحت مظلة المدنية فقط لذا يجب أن لا يتركو ثغرة بينهم يدخل من خلالها الكيزان والانتهازية والمرتزقة عينة التوم هجو واردول وعسكوري للعب والارتزاق بين تناقضات القوى المدنية
محاولات خجولة من الشيوعيين للعودة لقوى الثورة ولكن
اتسع الفتق على الراتق فالشيوعيون اليوم هم حلفاء الكيزان زالفلول ولايجمعهم مع قوى الثورة الا الذكريات الاليمة من الغدر والخيانة والتخوين
الحزب الشيوعى اكبر خصم لاى حليف سياسي مستقبلى ومن الافضل لقوى الحرية والتغيير المضى قدما فى مشروعها الوطنى متخلية عن الوههم السياسى حول وحدة قوى الثورة لان من تريدج ان تتوحد معهم تركة ثقيلة غير مقبولة اقليميا ولا دوليا ولا تحظى بدعم شعبى مؤثر
كلام لا يدعم اي دليل مادي علي الارض الحرية و التغيير لا تعبر عن الشعب السوداني اجتماعيا و لا انتخابيا و انما مجموعة من العملاء و المرتزقة و مناديب السفارات في السودان.
حقيقة معظمهم اشترك في تخطيط في الانقلاب مع حميدتي خاصة برمة الذي هرب الي لندن.
اللعبة القذرة آلتي تصور الحرب بين الفلول و الدعم السريع ،رغم الدعم السريع قتل و شرد و اغتصب ألشعب السوداني الذي اسقط الكيزان بعد ثلاثون عامًا من الاضطهاد و دمار آتي الدعم السريع ليقضي علي الشعب السوداني و يقيم دولة حميدتي و الحرية و التغيير المركزي.
السياسة السودانية لا تعرف الصدق حتي في الحقائق المجردة.
ياكوز ديل هم الاحذاب التي سوف تكون حاضرة عند الانتخابات ة الكيزان خايفين منهم لانهم سوف ينتفوا آخر ريشة في جسم الكيزان عليهم اللعنة
وماذا عن الجيش الذى ظل يقتل في نفس الشعب منذ ٢٠١٩ ومنذ ١٩٨٩ وهو من نفذ مجزرة فض الاعتصام وقتل من قتل واما الاغتصابات فهومن سن هذه الجريمة واغتصاب مئتان من الفتيات والنسوة في قرية تابت جريمة موثقة دوليا غير اغتصاب الفتيات ( صفية اسحاق وغيرها ) واغتصابالرجال ويكفي ان هناك وظيفة مغتصب في جهاز الامن الدعم السريع وهو الابن غير الشرعي للجيش ارتكب العديد من الانتهاكات والحرية والتغيير نادت بحله ودمجه في الجيش ولم تكن يوما حاضنة له كما يدعي فلول النظام المباد ولكنه الغرض
يا السندي أعرض عن هذا لقد سبق السيف العزل.
أما Mohd هذا فهو خرية كيزانية متفرغة للتشويش والتضليل … متفرع 24 ساعة يوميا للتعقيب على كل ما ينشر في الراكوبة ولم يتبقى له سوى التعليق على إعلانات الراكوبة … أحيانا يعلق على نفس المقال مرتين
أيه يعرض عن ذلك مادام يقول الحقيقه يا كوز اكل الموز
اسكت يا كوز يا اكل الموز
محمد جليطة والله العظيم فعلا انت جليطة
المعلقين : Sami, عثمان الطيب , حسن احمد علي سعد غير مؤاخذين لانهم فلول معروفين
فعلا غير مفهوم من يعادون الحرية و التغيير من غير الكيزان! هل تأثير اعلام الاسلاميين على رجل الشارع العادي لهذه الدرجة؟ ام لطبيعة الكثيرين عندما يدعون الفهم يقومون بانتقاد الحرية و التغيير! إيه.!!!!! ام هو بله العقل الرعوي . لكن الأكيد هو مهما كان رقعة الوعي التي تمثلها الحرية و التغيير، وهي لا تخلو من النقص و العيوب، الا ان دهماء المواطنين فيهم ما فيهم من جهل و تخلف و جلافة طبع تمنعهم من معرفة الحقيقة
هؤلاء قطيع وقع تحت تأثير المدعو الانصرافى و ذونون وأيقظوا لديهم أحط الغرائز لدى الانسان ألا وهى الكراهية و التحامل و العنصرية و دغدغة العواطف السالبة و ترك العقلانية و المنطق و الانجراف نحو الحقد الاعمى دون تريث أو تفكير يدعمون الحرب والغالبية العظمى منهم فى مأمن منها .
اذا كان ما ذكرتهم من افراد تأثيرهم على رجل الشارع البسيط اكبر من مجموعة احزاب و ليس حزب واحدا و التى يفترض لكل حزب من هذه المجموعة له عضويته وجماهيره الملتزمة + الموالين له + المعجبين بطرحه, يبقى المشكلة ليست فى رجل الشارع البسيط كما تتوهم !!!
فبناءا على كلامك: اما كل هذه الاحزاب و مجموعتها تاثيرها و طرحها اقل بل لا ينافس حتى طرح افراد عاااااااااااااااااااااادين (الانصرافى و ذانون كما ذكرتهم), او هذه المجموعة و احزابها كل عضويتهم وجماهيرهم الملتزمة + الموالين لهم + المعجبين بطرحهم مجتمعة عتددهم اقل من عدد المعجبين (ليس الموالين او العضوية الملتزمة ) بما يطرحه الانصرافى او ذانون !!!
للاسف هذا ما يقوله العقل على حسب زعمكم يا قحاتة !!!
ناهيك عن انه اغلب السودانين البسطاء فى الشارع و انا منهم لا نستمع لذانون ولا للانصرافى, و اعتقد جازما ان اكثر مستمعيهم هم الدعامة القدامى و الجدد ( القحاتة و الجنجويد) و لذلك عاملين ليكم هوس ذى هوسكم بالكيزان. اما نحن الحمد الله معافين من هذا الهوس الدعمامى!!!
نتبع فطرتنا السليمة و ما نراه حق و فى هذه الفترة العصيبة نرى دعم القوات المسلحة حق على كل وطنى غيور على تراب بلده و اهله و عرضهم و عرضه !!!
لكن انتم ففكروا فى وطن اخر يكون قوامه عضويتكم القليلة المهزومة حتى امام معجبين افراد هم الانصرافى و ذا نون, لانكم حتما لا تسطيعون بطرحكم الضعيف الغير المقبول للجمهور السودانى حاليا منافسة احزاب هىاقوى من الانصرافى و ذانون و عضويتها اكبر من معجبين الانصرافى و ذانون مجتمعين !!!
هذه هى الحقيقة بناءا على كلامك و فهم بقية القحاتة و الذى يكبر فى كوم الكيزان يوميا و ما يتركهم خارج كوم الكيزان من بقية الشعب يقول عليهم قطيع, و كذلك الواقع الحالى لقحت نتيجة لممارساتها و قراءتها الخاطئة للاحداث منذ ظهورها كلاعب سياسى فى الفضاء السودانى !!!
شر البلية ما يضحك ؟!!!
قحت المركزي تخلي عن القاعدة الثورية التي اتت بها.
قحت المركزي لم تدين انتهاكات وجرائم الجنجويد.
قحت المركزي نادت بالتدخل الاجنبي وفرض حظر الطيران في الخرطوم .
يعنى مقول نحن من المحجوب ومبارك زروق وعبد الماجد ابو حسبو ننحط لدرجة سلك وسفارات ومنقة والله الواحد ماعارف السودان وين
يا كوز خجلان تضيف عرابكم الهالك الترابى.
موش اخير من جماعتك المخنثين الملاعين سفلة القوم ناس ابوالعفين وفار الفحم واللمبي وحاج ساطور والشاذ حاج نور وبقية الوسخين تربية المال الحرام بتاعين جهاد النكاح والحمل السفاح يا اولاد الحرام
عاوز خناقك البشير ولا أيه
كلهم انتهازيين كيزان وقحاطة وجنجويد ، شعب المليون عميل وخائن يالخيبتنا جميعا ،ضيعنا بلدوشعب بسبب الانانية والاحقاد وقصر نظر الجميع.
اخيس للا احد ينتظر منكم كلمة الحق ي كيزان وانتم غارقون في الدماء لمدة كثر من ثلاثة عقود
تربيتم في حضن السفاحين وانتم تتغطون بجلباب الدين