
مخطئ من يظن ان رسائل ال 30 من يونيو هي حصرية علي حكومة حمدوك، الذي خرج، و وعد علي اقل تقدير، ان لم يكن خوفاً، فالطمع في إرضاء الشارع فضيلة.
البرهان نراك و كأن الامر لا يعنيك في شيئ” عامل فيها رايح” و بالواضح ” الكلام ليك يا المنطط عينيك”
لابد لبريدك ان يكون معطوب، و آذانك بها وقرا، لطالما امر القوات المسلحة بيد كهنة النظام البائد حتى الآن، و هتاف الثوار لم يصل إلي مسامعك بعد!
حتي الآن كل مفاصل القوات المسلحة تحت وطأة سدنة النظام البائد، و كل الملحقيات العسكرية حصرية علي الكيزان فقط، و جميعهم تم تعينهم بواسطة الثلاثي كرتي، و عوض الجاز، و الفشاشوية، لجنة التنظيم الإجرامي المسؤلة عن تدجين الجيش، و تركيعه.
طال الإنتظار لنرى خطوات جادة لإعادة القوات المسلحة إلي جادة الطريق، و كأني اراك لم تستوعب الدرس بعد!
اعلم ايها البرهان ان الجيش الذي خلفه مجرم الحرب البشير مُتخم بالرتب العليا ما يفوق مرتب اكبر جيوش العالم، و اعظمها، و الحقيقة ان هذا الجيش الذي تحاصره المليشيات من كل جانب يمكن ان تقود اركانه رتبة النقيب في احسن الاحوال.
هل تعلم ايها البرهان كيف كانت تمنح البعثات الدراسية العسكرية للكيزان لتحسين اوضاعهم المالية، ليتزوجوا من النساء مثنى، و ثلاث، و رباع، و يتطاولوا في البنيان، و كذلك البعثات العسكرية، و لجان شراء الاسلحة، و المعدات، و الملحقيات الكيزانية في كل سفارات السودان؟
هل تعلم ان ملحقيات السودان العسكرية بالخارج تفوق ملحقيات الدول الغربية مجتمعة في العدد حول العالم؟
لابد من حسم هذا الترهل في الملحقيات، و ان تبقى الملحقيات في الدول الرئيسية المعروفة، و التي لدينا معها مصالح في التسليح، و التدريب، وهي لا تتجاوز عدد اصابع اليد الواحدة.
لقد ضقنا ذرعاً، و إستنفذنا و قت السماح، و رفاهية الإنتظار، فقبل الطوفان سننشر بالاسماء، والرتب، و الوظائف، و كنا نخشى ان ندخل في المحظور! لطالما الامر يرتبط بالجيش الذي لا نزال نعتبره عبثاً جيشاً محترماً يمثل سيادة السودان، و هو في الاصل مرتع لجرذان كهنة النظام البائد.
عندما تعلق الامر بمليشيات الدفاع الشعبي خرجت علينا بقرار دون ان تشكل لجان مماطلة، او جرجرة، فأصبح ذراع الجبهة الإسلامية المسلح كقوة إحتياطي بحكم القانون بين ليلة، و ضحاها.
اما تحقيق العدالة، و إعادة المفصولين تعسفياً الي الخدمة، و جبر الضرر الذي لحق بهم لا تزال اللجان، و اللقاءآت العبثية تراوح مكانها.
ايها البرهان عليك ان تستوعب الواقع، و إلا الطوفان قادم لا محال، و ستجد ما تستحق من هذا الشعب العظيم.
“الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان”
هل اهداك الله من الرشد لتستوعب هذا النداء الثوري؟
خليل محمد سليمان
[email protected]
نـعـم , على الجنرال البرهان ان يبدأ فى ما يخصه او تحت يده وهو اعادة هيكلة القوات المسلحة وتقليل الرتب العليا وجعلها حسب قوة الجيش العددية مقارنة بالجيوش الأخرى وترتيب اوضاعها بالتدريب وادخال التكنولوجيا العسكرية لكى تقوم باداء ماهو منصوص عليه فى الدستور وهو حماية حدود الوطن وان يقوم بالتخلص من ارث التجارة والشركات التى ورثها من النظام القديم الذى كان يرمى من وراءها صرف الضباط عن العسكرية والألتفات الى البزنس والعمولات و كل انواع الفساد حتى صار الجيش ماخورة فساد واصبح كبار الضباط تجار يجرون وراء المال وقد نسئ اكثرهم كيف يمسك بالبندقية . سلم الآن وليس غدا كل الشركات التى تتبع للقوات المسلحة الى وزارة المالية واخلى طرفكم منها وتفرغ الى العمل العسكرى . وبالمناسبة وتأمينا لهذا الحديث عليك بالحدود الشرقية والشعب يود ان يسمع انتصارات الجيش وعندها سوف تصبح بطلا قوميا وليس ببعيد ان يتم اختيارك رئيسا للجمهورية فى الفترة القادمة بعد انتها الفترة الأنتقالية الحالية اذا احسنت العمل .
في اي دولة في العالم تمنح الترقيات حسب المساهمة في جودة العمل أو انتصار في معركة ما او عمل مخابراتي كبير واذا لا يتجاوز عدد الفرقاء في اي جيش في العالم اصابع اليد أما الشرطة والأمن فلا يتجاوز ال ثلاث .. وتعال شوف عندنا اكثر من الجنوب وكل انجازاتهم تعذيب المواطنين و وألفنا في دارفور والجنوب
هل يُعقل أن يستمر تدمير الوطن الغالي، بسبب كيزان اللجنة الأمنية ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
إذن لماذا إندلعت ثورة ديسمبر الجبارة ؟؟؟!!!! لعمري، إنها إنما إندلعت لهدم كل موروثات نظام إخوان الشيطان، الإرهابيين، الضالين، وبناء سودان جديد لنج، وإلا كأنك يا زيد ما غزيت !!!
إنها ثورة تغييييييييير، لو يفقهون.
طالما عمر زين العابدين علي يمينه و ميرغني إدريس علي يساره أقنع…هذا البرهان (الخيبان) منعدم الشخصية و الضمير يداه ملطخة بدماء الأبرياء و خوفه من القصاص يجعله يقبل أي شيء تماماً كرئيسه البشير الحقير.
وفر جهدك و نصايحك ، زولك دة ما من الرجال البتخذو مواقف